▪️#إِنَّا_للّٰه_وَإِنَّا_إِلَيْهِ_رَآجِعُوْنَ
▪️وفاة إمام جمعة طهران آية اللّٰه الشيخ محمد إمامي كاشاني (قدّس سرّه) عن عمر ناهز ٩٢ عاماً بسبب عارض صحي في القلب.
السبت ٢٠ شَعْبانَ المُعَظّم ١٤٤٥ هـ
🌹@min_fiqihnahn
▪️وفاة إمام جمعة طهران آية اللّٰه الشيخ محمد إمامي كاشاني (قدّس سرّه) عن عمر ناهز ٩٢ عاماً بسبب عارض صحي في القلب.
السبت ٢٠ شَعْبانَ المُعَظّم ١٤٤٥ هـ
🌹@min_fiqihnahn
🛑 علاقة السَّيِّد أبو القاسم الخوئيّ بالسَّيِّد أبو الحسن الأصفهانيّ (قدِّس سرُّهما):
🔸 ألّف المرحوم السَّيِّد الخوئي -المتولِّد عام ١٣١٧ هـ - رسالةً في جواب سؤال وجّه إليه وذلك عام ١٣٥٥ هـ - أي قبل ٨٤ عاماً -، ولسنا الآن بصدد الحديث أهميّةالرّسالة القيّمة الّتي يمكنكم الاطّلاع عليها كاملةً من خلال مجلّة دراسات علميّة حيث نشرتها في عددها السَّابع بتحقيق السّيّد جواد الموسويّ الغريفيّ، إنَّما نريد أن نسلِّط الضوء هنا على ما جاء في مطلعها, فقد أهداها السَّيِّد الخوئيّ إلى مقام السَّيِّد أبو الحسن (قدِّس سرُّهما), بقوله:
🔸 (وأهديتها إلى زعيم الشِّيعة, ومرجع الشَّريعة, حامل لواء الدِّين, ومبيِّن أحكام سيِّد المرسلين, حجَّة الإسلام, وآية اللّٰه على الأنام, العلَّامة الأوحد, والمحقِّق الفرد, السَّيد أبو الحسن الموسويّ الأصبهانيّ (أدام اللّٰه عزَّ المسلمين ببقائه), وأرجو أنْ تكون مقبولةً في حَضْرَتِهِ, كما هو المأمول من فضله السَّامي).
🔸 هذا على الرّغم من أنّ السَّيِّد الخوئي لا ينتمي إلى مدرسة السَّيِّد أبو الحسن الأصفهانيّ (قدِّس سرُّهما), بل هو من أعيان خريجي مدرسة الميرزا النّائينيّ (قدِّس سرُّه), الّتي هي في عرضها, ولكنَّه لمَّا انثنت وسادة المرجعيَّة العليا للطّائفة للسَّيِّد أبو الحسن وحطَّت برحالها عنده, نرى منه هذا الموقف السَّامي الدّالّ على مدى ضرورة تعظيم مقام المرجعيَّة والانضواء تحت لوائها؛ لما في توحيد الكلمة من عظيم أثر وجليل نفع, وبذلك يضرب لنا (قدِّس سرُّه) أروع الدُّروس والعبر التَّطبيقيَّة, علّنا نسير بخطاهم ونهتدي بنور هديهم رضوان اللّٰه تعالى عليهم أجمعين.
🌹@min_fiqihnahn
🔸 ألّف المرحوم السَّيِّد الخوئي -المتولِّد عام ١٣١٧ هـ - رسالةً في جواب سؤال وجّه إليه وذلك عام ١٣٥٥ هـ - أي قبل ٨٤ عاماً -، ولسنا الآن بصدد الحديث أهميّةالرّسالة القيّمة الّتي يمكنكم الاطّلاع عليها كاملةً من خلال مجلّة دراسات علميّة حيث نشرتها في عددها السَّابع بتحقيق السّيّد جواد الموسويّ الغريفيّ، إنَّما نريد أن نسلِّط الضوء هنا على ما جاء في مطلعها, فقد أهداها السَّيِّد الخوئيّ إلى مقام السَّيِّد أبو الحسن (قدِّس سرُّهما), بقوله:
🔸 (وأهديتها إلى زعيم الشِّيعة, ومرجع الشَّريعة, حامل لواء الدِّين, ومبيِّن أحكام سيِّد المرسلين, حجَّة الإسلام, وآية اللّٰه على الأنام, العلَّامة الأوحد, والمحقِّق الفرد, السَّيد أبو الحسن الموسويّ الأصبهانيّ (أدام اللّٰه عزَّ المسلمين ببقائه), وأرجو أنْ تكون مقبولةً في حَضْرَتِهِ, كما هو المأمول من فضله السَّامي).
🔸 هذا على الرّغم من أنّ السَّيِّد الخوئي لا ينتمي إلى مدرسة السَّيِّد أبو الحسن الأصفهانيّ (قدِّس سرُّهما), بل هو من أعيان خريجي مدرسة الميرزا النّائينيّ (قدِّس سرُّه), الّتي هي في عرضها, ولكنَّه لمَّا انثنت وسادة المرجعيَّة العليا للطّائفة للسَّيِّد أبو الحسن وحطَّت برحالها عنده, نرى منه هذا الموقف السَّامي الدّالّ على مدى ضرورة تعظيم مقام المرجعيَّة والانضواء تحت لوائها؛ لما في توحيد الكلمة من عظيم أثر وجليل نفع, وبذلك يضرب لنا (قدِّس سرُّه) أروع الدُّروس والعبر التَّطبيقيَّة, علّنا نسير بخطاهم ونهتدي بنور هديهم رضوان اللّٰه تعالى عليهم أجمعين.
🌹@min_fiqihnahn