بمناسبة انتهاء حرب غزة، نقف اليوم وقفة إجلال وإكبار أمام صمود أهلها وتضحياتهم، وأمام دماء الشهداء التي روت أرض فلسطين لتبقى حرةً أبية.

لقد كانت هذه الحرب امتحانًا للإنسانية قبل أن تكون معركةً في الميدان،
سطّر فيها أهل غزة ملحمةً من الصبر والثبات، وكتبت في تاريخ أمتنا صفحةً من الألم والعزة معًا.

وإننا إذ نطوي هذه الصفحة المثقلة بالجراح، نرفع أكفّ الدعاء أن يكون هذا الختام بداية سلامٍ عادل، ونهاية لمعاناة الأبرياء، وانطلاقةً نحو وحدةٍ عربيةٍ وإسلاميةٍ ترفع الظلم وتُنهي الاحتلال.