📝 مَا الوَاجِب عَلَيْنَا فِي شَهْرِ رَمَضَانْ !؟
…
➊ الصِّيَامُ الشَّرْعِيُّ كَمَا أَمْرَ اللَّٰه تَعَالَى،،
وَكَمَا صَامَ رَسُولُهُ (ص)..
➋ الإِكْثَارُ مِنْ العِبَادَةِ، وَمِنْهَا:
➌ الصَّلَاةُ.
➍ قِرَاءَةُ القُرْآنِ.
➎ الإِكْثَارُ مِنْ الصَّدَقَةِ.
➏ العُمْرَة فِي رَمَضَانَ.
➐ الاِعْتِكَافُ.
➑ تَحَرِّي لَيْلَة القَدَرِ.
➒ كَثْرَةُ الدُّعَاءِ وَالذِّكْر وَالاِسْتِغْفَار.
➓ الجُلُوسُ حَتَّى الإِشْرَاقِ.
➊➊ الأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ المُنْكَرِ.
➋➊ الاِقْتِصَادُ فِي الأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالنَّوْمِ.
➌➊ تَعَلّمَ أَحْكَام الصِّيَامِ وَالقِرَاءَة فِي فَضَائِلِهِ.
…
➊ الصِّيَامُ الشَّرْعِيُّ كَمَا أَمْرَ اللَّٰه تَعَالَى،،
وَكَمَا صَامَ رَسُولُهُ (ص)..
➋ الإِكْثَارُ مِنْ العِبَادَةِ، وَمِنْهَا:
➌ الصَّلَاةُ.
➍ قِرَاءَةُ القُرْآنِ.
➎ الإِكْثَارُ مِنْ الصَّدَقَةِ.
➏ العُمْرَة فِي رَمَضَانَ.
➐ الاِعْتِكَافُ.
➑ تَحَرِّي لَيْلَة القَدَرِ.
➒ كَثْرَةُ الدُّعَاءِ وَالذِّكْر وَالاِسْتِغْفَار.
➓ الجُلُوسُ حَتَّى الإِشْرَاقِ.
➊➊ الأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ المُنْكَرِ.
➋➊ الاِقْتِصَادُ فِي الأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالنَّوْمِ.
➌➊ تَعَلّمَ أَحْكَام الصِّيَامِ وَالقِرَاءَة فِي فَضَائِلِهِ.
🌙🌙
- ترك الأغاني والمسلسلات في رمضان يسمى إحترام لشعائر الله ،
وليس إستشراف أو نفاق هذا الأمر الذي تقوم به من الممڪن أن يڪون توبة لك للأبد ورضا من الله عنك أنك تحترم شعائره وتجاهد نفسك وتبعدها عن المحرمات ، إحترم هذه الشعيره وأستشعرها فلا تدري قد يڪون رمضان هذا هو آخر رمضان لك .
🌙🌙
- ترك الأغاني والمسلسلات في رمضان يسمى إحترام لشعائر الله ،
وليس إستشراف أو نفاق هذا الأمر الذي تقوم به من الممڪن أن يڪون توبة لك للأبد ورضا من الله عنك أنك تحترم شعائره وتجاهد نفسك وتبعدها عن المحرمات ، إحترم هذه الشعيره وأستشعرها فلا تدري قد يڪون رمضان هذا هو آخر رمضان لك .
🌙🌙
أفكار بسيطة تستطيعين تطوير نفسك بها :
(التزمي فيها لمدة 21 يوم) 😌
🌻 دراسة لغة كل يوم لمدة نصف ساعة فقط.
🌻 قراءة كتاب يومياً لمدة 20 دقيقة.
🌻 ممارسة الرياضة كل يوم لمدة 15 دقيقة.
🌻ممارسة التأمل و تصفية الذهن لمدة 15 دقيقة كل يوم و يُفضل قبل النوم.
🌻 العناية ببشرتك يومياً لمدة 10 دقائق.
🌻 قراءة القرآن كل يوم بدون انقطاع لمدة 15 دقيقة.
كلها أفعال تُغيرك للأحسن و تأخذ بضع دقائق من يومك.
(التزمي فيها لمدة 21 يوم) 😌
🌻 دراسة لغة كل يوم لمدة نصف ساعة فقط.
🌻 قراءة كتاب يومياً لمدة 20 دقيقة.
🌻 ممارسة الرياضة كل يوم لمدة 15 دقيقة.
🌻ممارسة التأمل و تصفية الذهن لمدة 15 دقيقة كل يوم و يُفضل قبل النوم.
🌻 العناية ببشرتك يومياً لمدة 10 دقائق.
🌻 قراءة القرآن كل يوم بدون انقطاع لمدة 15 دقيقة.
كلها أفعال تُغيرك للأحسن و تأخذ بضع دقائق من يومك.
ما خلقنا لنيأس !
خلقنا لنقف على شرفة الحياة
ونخوضها مطمئنين ، واثقين باللّه👩🎓🫡
وإن طال وقوفنا فالأمل اطول .🤍
مساءالخير
خلقنا لنقف على شرفة الحياة
ونخوضها مطمئنين ، واثقين باللّه👩🎓🫡
وإن طال وقوفنا فالأمل اطول .🤍
مساءالخير
المستقبل هو أنت وليس تخصصك أو شهادتك الأكاديمية 🎉
تعرف لماذا ؟ سأذكر بعض الأسباب 🙂✌
- التخصص الذي تحبه أياً يكن ستبدع فيه أكثر من تخصص
لا تحبه
- كثير من أصحاب التخصصات التي يقولون عنها مستقبلية هم غير موظفين اليوم.
- كثير من الخريجين يتوظفون ويبدعون وظيفياً في مجال وظيفي آخر لايتعلق بتخصصهم الدراسي.
- معظم الشركات أصبحت الآن توظف على أساس المهارات والمواهب المكتسبة وليس على أساس الشهادات الأكاديمية
💡بإختصار إتبع هواياتك وشغفك وحبك لأي مجال مهما كان لأنك ستبدع فيه وعندما يأتي الإبداع سيفتتح لك آفاق جديدة لم تكن تحلم بها
حاول أن تكتشف نفسك 👌
تعرف لماذا ؟ سأذكر بعض الأسباب 🙂✌
- التخصص الذي تحبه أياً يكن ستبدع فيه أكثر من تخصص
لا تحبه
- كثير من أصحاب التخصصات التي يقولون عنها مستقبلية هم غير موظفين اليوم.
- كثير من الخريجين يتوظفون ويبدعون وظيفياً في مجال وظيفي آخر لايتعلق بتخصصهم الدراسي.
- معظم الشركات أصبحت الآن توظف على أساس المهارات والمواهب المكتسبة وليس على أساس الشهادات الأكاديمية
💡بإختصار إتبع هواياتك وشغفك وحبك لأي مجال مهما كان لأنك ستبدع فيه وعندما يأتي الإبداع سيفتتح لك آفاق جديدة لم تكن تحلم بها
حاول أن تكتشف نفسك 👌
🔻 حسن الظن بالله 🔻
قيل لأعرابي في البصرة :
ﻫﻞ ﺗُﺤﺪّﺙ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨَّﺔ ، ﻗﺎﻝ :
ﻭﺍللهِ ﻣﺎ ﺷﻜﻜﺖ في ذلك ﻗﻂُّ ، وﺃﻧِّﻲ ﺳﻮﻑ ﺃﺧﻄﻮ ﻓﻲ ﺭﻳﺎﺿﻬﺎ ، ﻭﺃﺷﺮﺏ ﻣﻦ ﺣِﻴﺎﺿﻬﺎ ، ﻭﺃﺳﺘﻈﻞُّ ﺑﺄﺷﺠﺎﺭﻫﺎ ، ﻭﺁﻛﻞ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ، ﻭﺃﺗﻔﻴَّﺄ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ، ﻭﺃﺗﺮﺷَّﻒ ﻣﻦ ﻗﻼﻟﻬﺎ ، ﻭﺃعيش ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻬﺎ ﻭﻗﺼﻮﺭﻫﺎ ؛
ﻗﻴﻞ ﻟﻪ : ﺃﻓﺒﺤﺴﻨﺔٍ ﻗﺪّمتها .. ﺃﻡ ﺑﺼﺎﻟﺤﺔٍ ﺃﺳﻠﻔﺘﻬﺎ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻭﺃﻱُّ ﺣﺴﻨﺔٍ ﺃﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﺎً ﻭﺃﻋﻈﻢ أجراً ﻣﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎللهِ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺟﺤﻮﺩﻱ ﻟﻜﻞِّ ﻣﻌﺒﻮﺩٍ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ .
ﻗﻴﻞ ﻟﻪ : ﺃﻓﻼ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﺬّﻧﻮﺏ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺧﻠﻖ ﺍللهُ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻟﻠﺬﻧﻮﺏ ، ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻟﻠﺨﻄﺄ ، ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﻟﻠﺠُﺮﻡ ، ﻭﻫﻮ ﺃﻛﺮﻡ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺬِّﺏ ﻣﺤﺒِّﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨَّﻢ .
ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻟﻘﺪ ﺣَﺴُﻦَ ﻇﻦُّ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲِّ ﺑﺮﺑِّﻪ ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻻ ﺍﻧﺠﻠﺖ ﻏﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻋﻨﻬﻢ ، ﻭﻏﻠﺐ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
قال تعالى : { فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ العَالَمِين }
يقولُ ابن مَسعُود رضي الله عنه :
" قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً ؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ ... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله .."
اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً ، وعفواً وتوفيقاً ، ونصراً ، وثباتاً ، وتيسيراً ، وسعـادةً ، ورزقا ً، وشفاءً ، وحُسنَ خاتمةٍ ، وتوبةً نصوحاً.. وعتقاً من النار والفردوس الأعلى من الجنة ندخلها بغير حساب ، ولذة النظر إلى وجهك الكريم ، وأن تهب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء .
قيل لأعرابي في البصرة :
ﻫﻞ ﺗُﺤﺪّﺙ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨَّﺔ ، ﻗﺎﻝ :
ﻭﺍللهِ ﻣﺎ ﺷﻜﻜﺖ في ذلك ﻗﻂُّ ، وﺃﻧِّﻲ ﺳﻮﻑ ﺃﺧﻄﻮ ﻓﻲ ﺭﻳﺎﺿﻬﺎ ، ﻭﺃﺷﺮﺏ ﻣﻦ ﺣِﻴﺎﺿﻬﺎ ، ﻭﺃﺳﺘﻈﻞُّ ﺑﺄﺷﺠﺎﺭﻫﺎ ، ﻭﺁﻛﻞ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ، ﻭﺃﺗﻔﻴَّﺄ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ، ﻭﺃﺗﺮﺷَّﻒ ﻣﻦ ﻗﻼﻟﻬﺎ ، ﻭﺃعيش ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻬﺎ ﻭﻗﺼﻮﺭﻫﺎ ؛
ﻗﻴﻞ ﻟﻪ : ﺃﻓﺒﺤﺴﻨﺔٍ ﻗﺪّمتها .. ﺃﻡ ﺑﺼﺎﻟﺤﺔٍ ﺃﺳﻠﻔﺘﻬﺎ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻭﺃﻱُّ ﺣﺴﻨﺔٍ ﺃﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﺎً ﻭﺃﻋﻈﻢ أجراً ﻣﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎللهِ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺟﺤﻮﺩﻱ ﻟﻜﻞِّ ﻣﻌﺒﻮﺩٍ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ .
ﻗﻴﻞ ﻟﻪ : ﺃﻓﻼ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﺬّﻧﻮﺏ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺧﻠﻖ ﺍللهُ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻟﻠﺬﻧﻮﺏ ، ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻟﻠﺨﻄﺄ ، ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﻟﻠﺠُﺮﻡ ، ﻭﻫﻮ ﺃﻛﺮﻡ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺬِّﺏ ﻣﺤﺒِّﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨَّﻢ .
ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻟﻘﺪ ﺣَﺴُﻦَ ﻇﻦُّ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲِّ ﺑﺮﺑِّﻪ ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻻ ﺍﻧﺠﻠﺖ ﻏﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻋﻨﻬﻢ ، ﻭﻏﻠﺐ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
قال تعالى : { فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ العَالَمِين }
يقولُ ابن مَسعُود رضي الله عنه :
" قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً ؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ ... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله .."
اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً ، وعفواً وتوفيقاً ، ونصراً ، وثباتاً ، وتيسيراً ، وسعـادةً ، ورزقا ً، وشفاءً ، وحُسنَ خاتمةٍ ، وتوبةً نصوحاً.. وعتقاً من النار والفردوس الأعلى من الجنة ندخلها بغير حساب ، ولذة النظر إلى وجهك الكريم ، وأن تهب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء .
اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً ، وعفواً وتوفيقاً ، ونصراً ، وثباتاً ، وتيسيراً ، وسعـادةً ، ورزقا ً، وشفاءً ، وحُسنَ خاتمةٍ ، وتوبةً نصوحاً.. وعتقاً من النار والفردوس الأعلى من الجنة ندخلها بغير حساب ، ولذة النظر إلى وجهك الكريم ، وأن تهب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء
قصة الشيخ خالد الراشد
قبل ان يصبح شيخا...
لن تتساقط حين قرائتها سوى دموعك..
حاول ان تقراها دون بكاء
وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا… وانها قصته الشخصية : .. وحبيت انقلها للعبرة ..
لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة… كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون .
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق… والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..
عدت إلى بيتي متأخرا ًكالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني .
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم .
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردددائماً، لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها . كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً .
مرّت السنوات وكبر سالم،وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت . دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر .
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة . لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت،لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت … ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟ !
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذعشر سنوات ؟! تبعته … كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه . حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض .
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب .. فبكى .
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت ياسالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ قال: أكيد عمر
قبل ان يصبح شيخا...
لن تتساقط حين قرائتها سوى دموعك..
حاول ان تقراها دون بكاء
وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا… وانها قصته الشخصية : .. وحبيت انقلها للعبرة ..
لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة… كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون .
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق… والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..
عدت إلى بيتي متأخرا ًكالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني .
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم .
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردددائماً، لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها . كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً .
مرّت السنوات وكبر سالم،وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت . دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر .
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة . لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت،لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت … ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟ !
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذعشر سنوات ؟! تبعته … كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه . حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض .
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب .. فبكى .
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت ياسالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ قال: أكيد عمر
.. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب… أريد أن أخطو إلى المسجد – إي والله قال لي ذلك .
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكن هاالمرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي… بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهوأعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف … طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة … وعيناه مغمضتان … يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً … أحسست برعشة في أوصالي… قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال … فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لايزال في المسجد يصلي السنة … خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق …
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري… نظرت إليه. قلت في نفسي… لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه . ذات يوم … قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض… لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً . توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً …
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً … آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته… هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخرمرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله … وسكتت …
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب . تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوزالرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي … كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح .
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها …
صرخت بها … سالم! أين سالم .. ؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا … ثالم لاح الجنّة … عند الله …
لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة .
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه … حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت … وضاقت عليك نفسك بماحملت فاهتف … يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل .. وانتهت الآمال .. وتقطعت الحبال ….. نادي … يا الله
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب… أريد أن أخطو إلى المسجد – إي والله قال لي ذلك .
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكن هاالمرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي… بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهوأعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف … طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة … وعيناه مغمضتان … يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً … أحسست برعشة في أوصالي… قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال … فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لايزال في المسجد يصلي السنة … خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق …
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري… نظرت إليه. قلت في نفسي… لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه . ذات يوم … قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض… لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً . توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً …
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً … آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته… هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخرمرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله … وسكتت …
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب . تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوزالرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي … كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح .
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها …
صرخت بها … سالم! أين سالم .. ؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا … ثالم لاح الجنّة … عند الله …
لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة .
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه … حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت … وضاقت عليك نفسك بماحملت فاهتف … يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل .. وانتهت الآمال .. وتقطعت الحبال ….. نادي … يا الله
يحكى أنّ صديقين سافرا مع بعض وسكنا بالفندق .. استيقضا في اليوم التالي وقد فقد أحدهما مبلغ 50 دولار ،
فسأل صديقه أرأيت 50 دولار كانت في جيبي ؟
فأجاب الصديق نعم فقد استيقظت في الليل وقضيت بها حاجه لي وكنت أود أخبارك بها ولكني نسيت أن أقول لك،
فقال له صاحبه:
لا عليك ولا خلاف بيننا ومن ثم ذهبا إلى مقصدهما،
وعند عودتهم إلى الفندق قابلهما عامل النظافة وقال لهما : كنت أنظف بغرفتكما فوجدت مبلغ 50 دولار،
نظر صاحب المال بتعجب إلى صديقه قائلا:
ألم تقل لي أنك أخذتها ؟
قال له نعم ولكن لم يكن هناك سوانا بالغرفة ولو قلت أنني لم أخذها لدخل بيننا الشيطان،
لذا فضلت أن تكون ديناً بذمتي وأدفعها ولا نخسر صداقتنا من أجل المال.
فسأل صديقه أرأيت 50 دولار كانت في جيبي ؟
فأجاب الصديق نعم فقد استيقظت في الليل وقضيت بها حاجه لي وكنت أود أخبارك بها ولكني نسيت أن أقول لك،
فقال له صاحبه:
لا عليك ولا خلاف بيننا ومن ثم ذهبا إلى مقصدهما،
وعند عودتهم إلى الفندق قابلهما عامل النظافة وقال لهما : كنت أنظف بغرفتكما فوجدت مبلغ 50 دولار،
نظر صاحب المال بتعجب إلى صديقه قائلا:
ألم تقل لي أنك أخذتها ؟
قال له نعم ولكن لم يكن هناك سوانا بالغرفة ولو قلت أنني لم أخذها لدخل بيننا الشيطان،
لذا فضلت أن تكون ديناً بذمتي وأدفعها ولا نخسر صداقتنا من أجل المال.
قصة فيها عبرة
كتب الدكتور عصام فيلالي :
يقول أحدهم :
كنت في عزاء إحدى الأسر ، وجلست أواسيهم وأصبرهم وأدعو لميتهم بالرحمة والمغفره
فقام الشايب أبو الميت رحمه الله وجلس بجنبي ، وأمسك بيدي، وقال: ياغازي هذا ظلم اقترفته قبل ثلاثين عاماً وما زلت أحصد عقوبته وويلاته ومصائبه إلى يومي هذا. فقبل 30 عاماً كنت في ريعان شبابي مزهواً بقوتي كانت معي سياره، وكنت أختال، وأفحط بها على عباد الله. وذات يوم صادفت كلبه معها جراؤها الصغار ، فقلت في نفسي : أجرّب أصدم أحدها؛ لأرى مدى صياحها ونباحها ....
وبالفعل صدمت أحدها، وتناثرت دماؤه وأشلاؤه على أمه وهي تعوي وتصيح، وأنا أطالعها وأضحك ! ومنذ ذلك الحين والمصائب تلاحقني دون انقطاع، وكان آخرها البارحه
إبني ذو الـ١٨ ربيعاً أحب وأغلى أبنائي إلى قلبي متخرج من الثانويه ومقدم على الجامعه، أرى فيه زهرة شبابي وجميع أحلامي.
أوقفت سيارتي على جانب الطريق وأرسلته يقطع الشارع ليصور لي بعض الأوراق، ومن شدة حبي له وحرصي عليه نزلت بنفسي وتأكدت من خلو الشارع من السيارات. فقلت له: اعبر، فإذا بسياره خاطفه كسرعة البرق تخطفه أمامي، وتناثرت دماؤه على ثوبي وأنا أطالعه وأبكي وأصيح . وحينها والله تذكرت الكلبه وما فعلته بها قبل ثلاثين عاماً .....
القصة فيها عظة وعبره
فإن الله ينتقم للمظلوم ولو كان حيواناً ولو بعد حين.
كتب الدكتور عصام فيلالي :
يقول أحدهم :
كنت في عزاء إحدى الأسر ، وجلست أواسيهم وأصبرهم وأدعو لميتهم بالرحمة والمغفره
فقام الشايب أبو الميت رحمه الله وجلس بجنبي ، وأمسك بيدي، وقال: ياغازي هذا ظلم اقترفته قبل ثلاثين عاماً وما زلت أحصد عقوبته وويلاته ومصائبه إلى يومي هذا. فقبل 30 عاماً كنت في ريعان شبابي مزهواً بقوتي كانت معي سياره، وكنت أختال، وأفحط بها على عباد الله. وذات يوم صادفت كلبه معها جراؤها الصغار ، فقلت في نفسي : أجرّب أصدم أحدها؛ لأرى مدى صياحها ونباحها ....
وبالفعل صدمت أحدها، وتناثرت دماؤه وأشلاؤه على أمه وهي تعوي وتصيح، وأنا أطالعها وأضحك ! ومنذ ذلك الحين والمصائب تلاحقني دون انقطاع، وكان آخرها البارحه
إبني ذو الـ١٨ ربيعاً أحب وأغلى أبنائي إلى قلبي متخرج من الثانويه ومقدم على الجامعه، أرى فيه زهرة شبابي وجميع أحلامي.
أوقفت سيارتي على جانب الطريق وأرسلته يقطع الشارع ليصور لي بعض الأوراق، ومن شدة حبي له وحرصي عليه نزلت بنفسي وتأكدت من خلو الشارع من السيارات. فقلت له: اعبر، فإذا بسياره خاطفه كسرعة البرق تخطفه أمامي، وتناثرت دماؤه على ثوبي وأنا أطالعه وأبكي وأصيح . وحينها والله تذكرت الكلبه وما فعلته بها قبل ثلاثين عاماً .....
القصة فيها عظة وعبره
فإن الله ينتقم للمظلوم ولو كان حيواناً ولو بعد حين.
لاتطمح أن تكون أفضل من الآخرين اطمح أن تكون أفضل من نفسك سابقاً فالعقول تصغر عندما تنشغل بالآخرين وتكبر عندما تنشغل بذاتها
*عالم الإبداع💫*
*مقتطفات من علم النفس؟*
1- نفسياً ..!
إذا كنت تستعمل اسمك الحقيقي في عالم الإنترنت فأنت شخص واضح وصريح لا تخجل من هويتك ولا تهتم بآراء الأخرين وتملك ثقة عالية.
2- نفسياً ..!
أذا ابتسم شخص في وجهك ولم تظهر تجاعيد حول عينيه فاعلم أنه يجاملك.
3- نفسياً ..!
مصاحبة المبتسمون يرفع قدرتك
على تحمل صعوبات الحياة ومصاحبة
العابسين يملأك همًا ولو كانت حياتك جميلة.
4- نفسياً ..!
الشخص الذي يتحدث مع نفسه ليس مجنوناً ! بل العكس ، فقط أثبت علماء أن من يستطيع خلق حوار متكامل مع نفسه يتمتع بمستوى ذكاء عالي وقدرات عقلية كبيرة..
5- نفسياً ..!
الإبتعاد عن الناس الذين يعكرون مزاجك ، يعتبر حقّ من حقوق نفسك عليك .
6- نفسياً ..!
الحزن الذي ينتابك في بعض الليالى دون سبب، يكون عبارة عن دفعة متاخرة من مواقف مؤلمة قديمة تماسكت فيها وكان يفترض أن تبكى حينها .
7- نفسياً ..!
حتى لو كان التعبير عن شعورك مؤلماً ، لكنه يبقى أفضل من التوتر الموجع الذي سيرافقك طيلة حياتك لأنك كتمته .
8- نفسيـاً ...!
الشخص الغاضب أو الحزين عادةً ينظر إلى ساعته أكثر من ثلاثة مرات في فترات متقاربة ثم ينسى الوقت بمجرد رفع رأسه.
9- نفسيـاً ...!
اشد انواع الابتلاء ان تكون شخص مزاجي ، يفكر كثيرا، يتَعلّق سَريعاً ، يهتَم بالتفَاصِيل ، قلِيلُ النسيان.
10- نفسياً ..!
بعض الأشخاص لا يستوعبون أنك تبذلُ جهداً كبيراً حتى تستطيع إحترامهم ومجاملتهم لعدة دقائق .
11- نفسياً ..!
كل شيء ممكن أن يتغير ، إلا الصادقون في مشاعرهم ، لا يتغيرون أبدا .
12- نفسياً ..!
الضغوط النفسية تغيّر الشخص من مرح إلى كتلة من الصمت .
13- نفسياً ..!
من يهزم رغباته أشجع ممن يهزم أعداءه ، لأن أصعب انتصار هو الانتصار على الذات
14- نفسيـاً ...!
أغلب النساء عندما تطرح سؤال للرجل هي بالواقع تعلم بالإجابه مسبقا لكن حب تطفل هل ستصدق معها أم تكذب
*مقتطفات من علم النفس؟*
1- نفسياً ..!
إذا كنت تستعمل اسمك الحقيقي في عالم الإنترنت فأنت شخص واضح وصريح لا تخجل من هويتك ولا تهتم بآراء الأخرين وتملك ثقة عالية.
2- نفسياً ..!
أذا ابتسم شخص في وجهك ولم تظهر تجاعيد حول عينيه فاعلم أنه يجاملك.
3- نفسياً ..!
مصاحبة المبتسمون يرفع قدرتك
على تحمل صعوبات الحياة ومصاحبة
العابسين يملأك همًا ولو كانت حياتك جميلة.
4- نفسياً ..!
الشخص الذي يتحدث مع نفسه ليس مجنوناً ! بل العكس ، فقط أثبت علماء أن من يستطيع خلق حوار متكامل مع نفسه يتمتع بمستوى ذكاء عالي وقدرات عقلية كبيرة..
5- نفسياً ..!
الإبتعاد عن الناس الذين يعكرون مزاجك ، يعتبر حقّ من حقوق نفسك عليك .
6- نفسياً ..!
الحزن الذي ينتابك في بعض الليالى دون سبب، يكون عبارة عن دفعة متاخرة من مواقف مؤلمة قديمة تماسكت فيها وكان يفترض أن تبكى حينها .
7- نفسياً ..!
حتى لو كان التعبير عن شعورك مؤلماً ، لكنه يبقى أفضل من التوتر الموجع الذي سيرافقك طيلة حياتك لأنك كتمته .
8- نفسيـاً ...!
الشخص الغاضب أو الحزين عادةً ينظر إلى ساعته أكثر من ثلاثة مرات في فترات متقاربة ثم ينسى الوقت بمجرد رفع رأسه.
9- نفسيـاً ...!
اشد انواع الابتلاء ان تكون شخص مزاجي ، يفكر كثيرا، يتَعلّق سَريعاً ، يهتَم بالتفَاصِيل ، قلِيلُ النسيان.
10- نفسياً ..!
بعض الأشخاص لا يستوعبون أنك تبذلُ جهداً كبيراً حتى تستطيع إحترامهم ومجاملتهم لعدة دقائق .
11- نفسياً ..!
كل شيء ممكن أن يتغير ، إلا الصادقون في مشاعرهم ، لا يتغيرون أبدا .
12- نفسياً ..!
الضغوط النفسية تغيّر الشخص من مرح إلى كتلة من الصمت .
13- نفسياً ..!
من يهزم رغباته أشجع ممن يهزم أعداءه ، لأن أصعب انتصار هو الانتصار على الذات
14- نفسيـاً ...!
أغلب النساء عندما تطرح سؤال للرجل هي بالواقع تعلم بالإجابه مسبقا لكن حب تطفل هل ستصدق معها أم تكذب
ستقابل في هذه الحياة أشخاص يحاولون التشكيك بك أو التقليل منك يقصد أو دون قصد، لا تحاول إثبات نفسك لهم أو شرح حياتك؛ لأن البعض سيصدق مايريد أن يصدقه !
حافظ على ثقتك وطاقتك وعش مرتاحاً فليس الأهم أن توضح نفسك للبعض، بل الأهم أن تعرف نفسك وماذا تريد أن تحقق في هذه الحياة. ✨
حافظ على ثقتك وطاقتك وعش مرتاحاً فليس الأهم أن توضح نفسك للبعض، بل الأهم أن تعرف نفسك وماذا تريد أن تحقق في هذه الحياة. ✨
لبيك قلباً تائهاً يرجوك
لبيك إننا متعبون؛
لبيكَ وَإِن قست القلوب …..
لبيكَ وَإِن فاضت الذنوب ….
لبيكَ إنَّا عائِدُون ، تائِبُون ، نادِمُون .
"لبيّك إنّا مُتعبون، اجبُرنا كأننا لم نرى حُزناً."
لبيكَ ربي وإن لَم أكن بين الزحام ملبيا
لبيك وان لم اكن مع الطائفين داعياً
، لبيك وان لم اكن بين الصفوف مصلياً
لبيك إننا متعبون؛
لبيكَ وَإِن قست القلوب …..
لبيكَ وَإِن فاضت الذنوب ….
لبيكَ إنَّا عائِدُون ، تائِبُون ، نادِمُون .
"لبيّك إنّا مُتعبون، اجبُرنا كأننا لم نرى حُزناً."
لبيكَ ربي وإن لَم أكن بين الزحام ملبيا
لبيك وان لم اكن مع الطائفين داعياً
، لبيك وان لم اكن بين الصفوف مصلياً
الله آكبر الله آكبر لاإله إلا الله
الله آكبر كبيرا
والحمدلله كثيرا
وسبحان الله بكرة وآصيلا
الله آكبر الله آكبر الله آكبر الله آكبر
الله آكبر كبيرا
والحمدلله كثيرا
وسبحان الله بكرة وآصيلا
الله آكبر الله آكبر الله آكبر الله آكبر
--
-"من هو المحروم"؟
المحروم_هو_الذي
- يعلم أن وقت الضحى يقارب ( 6 )
ساعات ولايستطع أن يصلي فيها ركعتي
الضحى وهي لاتستغرق ( 5 ) دقائق وهي
صدقة عن ( 360 ) عضواً في جسده !
المحروم هو الذي :
_ يعلم أن صلاة الفجر خير من الدنيا
ومافيها وأنه سيكون في ذمة الله وينام
عليها وهي لا تستغرق منه الا حوالي (5 )
دقائق
المحروم هو الذي :
_ يعلم أن الليل مايقارب ( 11 ) ساعة
وهو لا يستطيع أن يصلي الوتر ركعة
واحدة ربما لا تستغرق ( 3 ) دقائق تقريباً!
المحروم هو الذي :
_ يعلم أن اليوم والليلة ( 24 ) ساعة
ولا يستطيع أن يقرأ حزبين من القرآن
وهو لايستغرق ( 30 ) دقيقة تقريباً !
المحروم حقاً هو الذي :
- يعلم أن له لسان لايتعب
وهو لا يذكر الله في يومه أبداً !
وهكذا تمر الحياة ..
ونحن في غفلة من أمرنا وتضييع
وهدر للأوقات في تفاهات لا قيمة
لها بين لهو وضحك.🌱
-"من هو المحروم"؟
المحروم_هو_الذي
- يعلم أن وقت الضحى يقارب ( 6 )
ساعات ولايستطع أن يصلي فيها ركعتي
الضحى وهي لاتستغرق ( 5 ) دقائق وهي
صدقة عن ( 360 ) عضواً في جسده !
المحروم هو الذي :
_ يعلم أن صلاة الفجر خير من الدنيا
ومافيها وأنه سيكون في ذمة الله وينام
عليها وهي لا تستغرق منه الا حوالي (5 )
دقائق
المحروم هو الذي :
_ يعلم أن الليل مايقارب ( 11 ) ساعة
وهو لا يستطيع أن يصلي الوتر ركعة
واحدة ربما لا تستغرق ( 3 ) دقائق تقريباً!
المحروم هو الذي :
_ يعلم أن اليوم والليلة ( 24 ) ساعة
ولا يستطيع أن يقرأ حزبين من القرآن
وهو لايستغرق ( 30 ) دقيقة تقريباً !
المحروم حقاً هو الذي :
- يعلم أن له لسان لايتعب
وهو لا يذكر الله في يومه أبداً !
وهكذا تمر الحياة ..
ونحن في غفلة من أمرنا وتضييع
وهدر للأوقات في تفاهات لا قيمة
لها بين لهو وضحك.🌱