Forwarded from فوائد ابن القيم -رحمه الله .
لِم كان صيام عاشوراء يكفر سنة
ويوم عرفة يكفر سنتين ؟
ذكر ابن القيم رحمه الله:
وجهين :
الأول:
أن يوم عرفة في شهر حرام وقبله شهر حرام وبعده شهر حرام بخلاف عاشوراء.
الثاني:
أن صوم يوم عرفة من خصائص شرعنا
بخلاف عاشوراء -
فضُوعف ببركات المصطفى ﷺ
والله أعلم
بدائع الفوائد
https://www.tg-me.com/ibnalqaiem
ويوم عرفة يكفر سنتين ؟
ذكر ابن القيم رحمه الله:
وجهين :
الأول:
أن يوم عرفة في شهر حرام وقبله شهر حرام وبعده شهر حرام بخلاف عاشوراء.
الثاني:
أن صوم يوم عرفة من خصائص شرعنا
بخلاف عاشوراء -
فضُوعف ببركات المصطفى ﷺ
والله أعلم
بدائع الفوائد
https://www.tg-me.com/ibnalqaiem
Forwarded from قناة تليجرام / الروض السلفية (قناة تليجرام الروض السلفية)
سلالة في مراتب صيام عاشوراء.pdf
719.2 KB
Forwarded from قناة تليجرام / الروض السلفية (قناة تليجرام الروض السلفية)
https://whatsapp.com/channel/0029VarnXF77IUYSIc5DAC30/1674
قَال رسول الله ﷺ : " صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ "
—
هل صيام يوم عاشوراء يكفر الكبائر ؟
قَال رسول الله ﷺ : " صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ "
—
هل صيام يوم عاشوراء يكفر الكبائر ؟
Forwarded from قناة تليجرام / الروض السلفية (قناة تليجرام الروض السلفية)
قال ربيعة - رحمه الله :
لا ينبغي لأحد عنده شيء من العلم أن يضيع نفسه[1]
——-
[1] هذا كلام جيد، فلا ينبغي لأحد عنده شيء من العلم أن يُضيع نفسه، وذلك بإهمال العلم الذي أعطاه الله إيَّاه، وبعدم العمل به، وتضييع العلم يكون بأمور:
الأول: إهماله، وعدم تعاهده، وعدم المبالاة به.
الثاني: بترك العمل به، فهو لا يهمله، بل يتعاهده ويتحفّظه، لكنه لا يعمل به،
وهذا يُعتبر مضيعًا للعلم؛ لأنه لم يستفد منه.
وهذا الكلام ينبغي أن يكون وصيةً لكل طالب علم أن يتعاهد ما من الله به
عليه من العلم بالمراجعة والمذاكرة والعمل أيضًا، ولهذا قال بعضهم: «قيدوا العلم بالعمل»، وقال بعضهم: «قيدوه بالكتابة»، وكلاهما صحيح.
ابن عثيمين - رحمه الله
🗓️التعليق على صحيح البخاري
https://www.tg-me.com/rawdatan
لا ينبغي لأحد عنده شيء من العلم أن يضيع نفسه[1]
——-
[1] هذا كلام جيد، فلا ينبغي لأحد عنده شيء من العلم أن يُضيع نفسه، وذلك بإهمال العلم الذي أعطاه الله إيَّاه، وبعدم العمل به، وتضييع العلم يكون بأمور:
الأول: إهماله، وعدم تعاهده، وعدم المبالاة به.
الثاني: بترك العمل به، فهو لا يهمله، بل يتعاهده ويتحفّظه، لكنه لا يعمل به،
وهذا يُعتبر مضيعًا للعلم؛ لأنه لم يستفد منه.
وهذا الكلام ينبغي أن يكون وصيةً لكل طالب علم أن يتعاهد ما من الله به
عليه من العلم بالمراجعة والمذاكرة والعمل أيضًا، ولهذا قال بعضهم: «قيدوا العلم بالعمل»، وقال بعضهم: «قيدوه بالكتابة»، وكلاهما صحيح.
ابن عثيمين - رحمه الله
🗓️التعليق على صحيح البخاري
https://www.tg-me.com/rawdatan
عن سهل بن سعد - رضي الله عنه:
كَانَتْ فِينَا امْرَأَةٌ تَجْعَلُ علَى أرْبِعَاءَ في مَزْرَعَةٍ لَهَا سِلْقًا، فَكَانَتْ إذَا كانَ يَوْمُ جُمُعَةٍ تَنْزِعُ أُصُولَ السِّلْقِ، فَتَجْعَلُهُ في قِدْرٍ، ثُمَّ تَجْعَلُ عليه قَبْضَةً مِن شَعِيرٍ تَطْحَنُهَا، فَتَكُونُ أُصُولُ السِّلْقِ عَرْقَهُ، وكُنَّا نَنْصَرِفُ مِن صَلَاةِ الجُمُعَةِ، فَنُسَلِّمُ عَلَيْهَا، فَتُقَرِّبُ ذلكَ الطَّعَامَ إلَيْنَا، فَنَلْعَقُهُ وكُنَّا نَتَمَنَّى يَومَ الجُمُعَةِ لِطَعَامِهَا ذلكَ.
صحيح البخاري
—-
في هذا الحديثِ إشارةٌ إلى ما كان عليه صَحابةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن القَناعةِ معَ شِدَّةِ العَيشِ؛ فيُخبِرُ سَهْلُ بنُ سَعدٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ امرأةً -وفي رِوايةٍ أُخرَى في صَحيحِ البُخاريِّ: «عَجوزٍ»- كانتْ تَجتهِدُ في صُنعِ الطَّعامِ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابِه رَضيَ اللهُ عنهم كلَّ جُمعةٍ، وكان ذلك عادةً لها، وكانت تَجعَلُ على أربعاءَ، *والأربعاءُ: الجَداولُ والأنهارُ الصَّغيرةُ مِن الماءِ*،
ومعناهُ: أنَّها كانت تَضَعُ على هذه الجَداولِ الَّتي في مَزرعتِها نَباتَ السِّلْقِ، وكانت يومَ الجُمُعةِ تَنزِعُ أُصولَ السِّلقِ فتَضَعُه في قِدرٍ وعليه شَعيرٌ وتَطحَنُه وتَطبُخُه، فتكونُ أُصولُ السِّلْقِ عَرْقَه،
أي: مِن أثَرِ الطَّبخِ في المرَقةِ، والعَرْقُ هو اللَّحمُ الَّذي يكونُ على العَظْمِ، والمعنى أنَّ هذا السِّلْقَ كان عِوَضًا عن اللَّحمِ لهم، وكانوا يَمُرُّونَ عليها بعدَ الجُمُعةِ فتُقرِّبُ إليهم هذا السِّلقَ فيَلعَقونه،
ويقولُ سَهلُ بنُ سَعدٍ رَضيَ اللهُ عنه: إنَّهم كانوا يَتمنَّوْنَ يومَ الجُمُعةِ لطَعامِها ذلك؛ لأنَّ الصَّحابةَ وخاصَّةً المهاجرينَ رَضيَ اللهُ عنهم لم يَكونوا أغنياءَ إلَّا بعدَ أنْ فتَحَ اللهُ عليهم، فكثُرَتِ الأموالُ بعْدَ الفُتوحِ، أمَّا قبْلَ ذلك فإنَّ أكثرَ الصَّحابةِ كانوا فُقراءَ.
وفي الحديثِ:
دَلالةٌ على قَناعةِ الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم، ورِضاهُم بالقليلِ مِن العَيشِ.
وفيه: أنَّ المسلِمَ لا يَنْبغي أنْ يَحقِرَ مِن المعروفِ شَيئًا.
الدرر السنية
كَانَتْ فِينَا امْرَأَةٌ تَجْعَلُ علَى أرْبِعَاءَ في مَزْرَعَةٍ لَهَا سِلْقًا، فَكَانَتْ إذَا كانَ يَوْمُ جُمُعَةٍ تَنْزِعُ أُصُولَ السِّلْقِ، فَتَجْعَلُهُ في قِدْرٍ، ثُمَّ تَجْعَلُ عليه قَبْضَةً مِن شَعِيرٍ تَطْحَنُهَا، فَتَكُونُ أُصُولُ السِّلْقِ عَرْقَهُ، وكُنَّا نَنْصَرِفُ مِن صَلَاةِ الجُمُعَةِ، فَنُسَلِّمُ عَلَيْهَا، فَتُقَرِّبُ ذلكَ الطَّعَامَ إلَيْنَا، فَنَلْعَقُهُ وكُنَّا نَتَمَنَّى يَومَ الجُمُعَةِ لِطَعَامِهَا ذلكَ.
صحيح البخاري
—-
في هذا الحديثِ إشارةٌ إلى ما كان عليه صَحابةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن القَناعةِ معَ شِدَّةِ العَيشِ؛ فيُخبِرُ سَهْلُ بنُ سَعدٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ امرأةً -وفي رِوايةٍ أُخرَى في صَحيحِ البُخاريِّ: «عَجوزٍ»- كانتْ تَجتهِدُ في صُنعِ الطَّعامِ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابِه رَضيَ اللهُ عنهم كلَّ جُمعةٍ، وكان ذلك عادةً لها، وكانت تَجعَلُ على أربعاءَ، *والأربعاءُ: الجَداولُ والأنهارُ الصَّغيرةُ مِن الماءِ*،
ومعناهُ: أنَّها كانت تَضَعُ على هذه الجَداولِ الَّتي في مَزرعتِها نَباتَ السِّلْقِ، وكانت يومَ الجُمُعةِ تَنزِعُ أُصولَ السِّلقِ فتَضَعُه في قِدرٍ وعليه شَعيرٌ وتَطحَنُه وتَطبُخُه، فتكونُ أُصولُ السِّلْقِ عَرْقَه،
أي: مِن أثَرِ الطَّبخِ في المرَقةِ، والعَرْقُ هو اللَّحمُ الَّذي يكونُ على العَظْمِ، والمعنى أنَّ هذا السِّلْقَ كان عِوَضًا عن اللَّحمِ لهم، وكانوا يَمُرُّونَ عليها بعدَ الجُمُعةِ فتُقرِّبُ إليهم هذا السِّلقَ فيَلعَقونه،
ويقولُ سَهلُ بنُ سَعدٍ رَضيَ اللهُ عنه: إنَّهم كانوا يَتمنَّوْنَ يومَ الجُمُعةِ لطَعامِها ذلك؛ لأنَّ الصَّحابةَ وخاصَّةً المهاجرينَ رَضيَ اللهُ عنهم لم يَكونوا أغنياءَ إلَّا بعدَ أنْ فتَحَ اللهُ عليهم، فكثُرَتِ الأموالُ بعْدَ الفُتوحِ، أمَّا قبْلَ ذلك فإنَّ أكثرَ الصَّحابةِ كانوا فُقراءَ.
وفي الحديثِ:
دَلالةٌ على قَناعةِ الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم، ورِضاهُم بالقليلِ مِن العَيشِ.
وفيه: أنَّ المسلِمَ لا يَنْبغي أنْ يَحقِرَ مِن المعروفِ شَيئًا.
الدرر السنية
❤2
☆ قال العلامة محمد الأمين الـشنقيطي رحمه الله تعالى عن يوم الجمعة:
" فعلينَا أن نُعْطي هذا اليوم حقّهُ منَ الذكر والدعاء، مما يليقُ منَ العبادات اشفاقًا أو تزوداً لهذا اليوم لا أن نجعله موضع النُّزهة واللّعب والتفريط ".
[أضواء البيان(١٦٤/٨)]
https://www.tg-me.com/Drr_baherat
" فعلينَا أن نُعْطي هذا اليوم حقّهُ منَ الذكر والدعاء، مما يليقُ منَ العبادات اشفاقًا أو تزوداً لهذا اليوم لا أن نجعله موضع النُّزهة واللّعب والتفريط ".
[أضواء البيان(١٦٤/٨)]
https://www.tg-me.com/Drr_baherat