- لا تذّكروا الناس بأخطائهم في كل وقت أو خيبات أملهم التي مضت.. الأمر مُزعج للنفس.

- ‏الإستِئذانُ ثلاث ، فإن أُذِن لك وإلا فارجِع ‏أمّا على باب الله : فلا تبرحَ حتى يُؤذنَ لك.

- ‏خفيفةٌ روحيْ، وجسمي مُثقلٌ بالذكرياتِ وبالمكان.

- النفس إن لم يشغلها صاحبها بالأشياء، انشغلت بالأشخاص، وهذا أسوء مايورط به الإنسان نفسه.

- أراح الله من فقدناهم في مرقدهم راحةً تسع السموات والأرض وما فيها اللهم ارحم من فقدناهم رحمة تفوق رجائنا واجعلهم راضين مرضيين في أعلى مراتب النعيم .

- ﮼وعن حزّة الخاطر اللهُم العوض.

- ‏من تخلص من الغيبة والنميمة فإنه
قد تخلص من ثُلثي عذَاب القبر.

- ذَكِّر غيرك.

- ‏أحيانًا .. تبدأ أعذب أيام عمرك حين تتخلّى عن مُبتغاك الذي طالما تمنّيته وأحرقت الجسور قاصدا نَيْله، وأهمَلت عافيتك لمُطاردته.

من جهِل نفسه، صدَّق تأويل الآخرين.

- ما هو مأساويٌّ لأحدهم، هوَ مُزحةٌ لآخر.

- يُعرف المرء بما يترفّع عنه، بما يمنحه انتباهه، وما يتركه لكفالة الزمن، وبما يختاره بملء إرادته وعقله وهو يعرف أن في فعل الصواب هناءة القلب وقراره، يُعرف المرء بما ينتقيه؛ ما يُدنيه، وما برفقٍ يمنعه عن عالمه ويمتنع عنه، الإنسان حصيلة اختياراته، وربُّ خيرة تختبئ في جنبات الألم.

- الناس هنا في غاية الكرم، إنهم يقدمون لك نصائح لم يستخدموها من قبل!

- تُعلمنا سورة الكهف أنَّ من آوى إلى الله، فهو في قِمة الأمان، حتى وإن كان في كهفٍ، مُظلمٍ، ومهجور!

‏- أيّام في غلبها، وأيّام نغلبها.

- إن الإنسان منّا ليحارب طواحينَ هواجسه داخل نفسه، واختلاجات أمانيه، ولواعجَ أيامِه، وهو صامتٌ مطبقٌ فاه عن الحديثِ عنها. وأنه بوده لو يبديها، لكن عزّة الخفاء؛ أهون عليه من يسرِ العلانية.

- ‏أعلم إني أنا أيضاً مصنوع من الحنين.

- أهرب من كلا الجانبين؛ من الإبتهاج الساذج بالحياة، ومن اليأس المطلق منها. لا أُنكِر ماهو مروّع، دون أن أتقبله، ولا أتخطى ماهو جميل، دون أن اتأمله. بالمزج بين جمالها ومأساويتها، هكذا أحاول تلمّس طريقي فيها.
- زهرة.

- لا تتوقع من الآخرين شيء وتحاسبهم على توقعاتك التي إفترضتها أنتَ.

- ‏المسافة تُعيد خلق الأشخاص، تكونهم من ‏جديد، تغيّرهم، تقلّص شعور أو تفيض بآخر.

‏- لقد كنا نجري بسرعة لدرجة أننا لم نعد ندري ماذا نفعل، والآن علينا أن ننتظر قليلًا حتى تلحق بنا أرواحنا.