- احقدوا -رحمكم الله- على هذا النظام العالميّ القبيح، وربُّوا أبناءكم -أعاذهم الله من التسامح- على هذا الحقد المقدَّس؛ كي لا يأتي اليوم الذي نتصالح فيه مع ذلِّنا وعجزنا وهواننا، ونقتنع بأنّنا "حيوانات بشريّة" يحقّ للصهاينة ترويضها، أو التلهّي بقتلها، أو التصفيق لها أثناء رقصها لتسليته.
- إيّاك نعبد وإيّاك نستعين، وحدك تعلم أن لبعض الجراح مبلغًا لا تصله المواساة، ولا يطفئ جمرته التفاتات الأحباب وحنوّهم، يا نور السّماوات والأرض نورًا من نورك نقطع به هذه الوحشة.. إليك.
- خلق الله الأرض بشكلٍ كرويّ حتى لا تجرح أحداً ، ولكنه الإنسان من بين كل المخلوقات بدأ بسن أغصان الشجر والحجر أولاً ومن ثم سَن الأعراف والتقاليد ولم ينتهِ حتى جعل للعمر سِناً كلما مضى زاد عمق جراحنا.
- قد امتنّ الله على أهل فلسطين أن فتح لهم طريق الشهادة ليُغادروا هذه الحياة بشرفٍ بالغ، أمّا نحن فما تُرك لنا إلا أن نُهرول خلفهم نضرب في كل وادٍ بسهم، عسانا نخالف خطى الجبناء!
- محمد أشرف.
- محمد أشرف.
- تُعاود تصفُح الأخبار وتُكاد من فرطِ عجزك أن تعتذر لهم عن بقائك على قيد الحياة.
- تَبقى مُرَتَّبًا من الدّاخل، بقَدر ترتيبك للصَّلاة في وقتها، والتّركيز فيها وعدم الانشغال بغيرها، وجعلها أولويّة في حياتك، وإلّا مرحبًا بالشَّتات رغم المحاولة.