Telegram Web Link
تارةً تجد نفسك قادرًا على حمل مَا لا يُحتمل، وتارةً تختنق بسبب نسمة .
ولن أنسى إنني هُنت لِهذا الحد ."
"ينكر المرء
أنه يبتلع أيامًا سيئة
حتى يبدو على
وجهه"
‏أين أذهب بكُل هذا الليل وحدي؟
-جَأْشٌ رُوحيّ |

-داخلِي مُضطرِّب كثيراَ،
كزجاجة هشّه داخِلُها إعصار ثائِر،
بأي لحظة تنفجر،
لا وقتَ مُحدد للإنفجار،
هكذا أنا وهي نمضِي معاَ،
هي تُهدِئ الإعصار،
وأنا أحتوي الزجَاجة،
أنا وهي نُكمِل بعضنَا،
لكِنها رحلت...!
وبقيتُ وحدِي،
والأعصار بدأ بالهيجَان،
فتُثقبُ زجاجتِي الهشه،
وتتطاير مِنها كُل الأفكار المُضطرِبه،
ويختفِي الأعصار حاملاً معهُ كُل شيء،
مشَاعري.. أفكارِي..إبتسَامتِي..،
حتىٰ الأمل يسرقهُ منِي،
يترِك لي شيئاَ وحِيداَ،
يتركُ الحُزن ويرحل،
فأصبح فارِغٌ مِن الداخِل،
بارِدُ المشَاعر،
بلا غضب،
بلا حُب،
بلا أمل،
لا شي.
-أنامُ وأنَا واقِفٌ،
أخِذُ قيلولةً،
أسترِيحُ بِها مِن صُخب الحيَاة،
أحيَاناَ لا أفِيقُ مِنها،
أبقىَ عالِقٌ هُناك حيثُ الظلام،
أشعِرُ لحظتُها كأن عِزرائيل جاء لينتزِع روحِي،
لكِن هُناك شيءٌ ما يمنعُها مِن ذلك،
وفجأةَ أُفِيق،
وأعودُ فزِعاَ، قلِقاَ، خائِفاَ، ضائِعاَ، مُستغرِبٌ..
منْ أنا، وأينْ أنا، وماذا كُنتُ أفعل؟
وأتذكرُ بِأنني كُنتُ نائِماَ،
ظننتُ أنني قد كُنتُ في حَربٍ ونَجوتُ مِنها، وكانت حصِيلتُها حياتِي، ويا لها مِن حياةٍ، تَشفِقُ عليها حتىَ تِلك " النملة " التي
قد دعستُها بِالأمس.
-لماذا لا تأتي لِتنتشلني مِن حُزني
لِماذا لا تأتي لكي تُزيح عني كُل هذا الحزن،
كُل هذا الخراب الذي قد جَعل مِن قلبي مُجرد كتله مِن اللاشيء، لا توجد فيه مَشاعر لقد فقدها، فَقدتُ مشاعري وقلبي معها
أبِستطاعتك أن تأخذني معك إلى اللامكان
إلى عالمٌ مَجهول لا يوجد فيه سِوانا
خالي مِن كل هذهِ السخافات، عالمٌ يَخلو مِن كل هذه الأفكار التي تُصيبني بالجنون
أبِستطاعتك أن تُزيح عني كُل هذا الهلاك ؟
أثرٍ غـيابـكِ ،

هـلَ تعلمـينَ يا فتاتِ و (فتاتي)
ماذا فعـل غيـابك ما الـذي حـدث لـيِ
لـمَ أستطع بعـدكِ بإن أكل جيدًا

ولا أشاهدُ أفلام الحـب
لا أخرج مـعَ أصدقائي ولا أرى عائلتـي

أصبحـتَ أنسان مهـمل تدريجيًا
ملابـسي تملؤ غـرفتي واشيائي مبعثـرة
شعـري مجـعد ووجهـي مليء با أثار الشمس
آنا الـذي يجلـس أمام النافذة با أنتظاركِ
عـيناي الـتـيِ لا طالما أحببتـيها
أصبحت ألان غـابات محـترقـةَ لا يحمـل
هـوائهـا سـوى الـرماد المتـطاير
تـراودني الـكوابيس المخيفـة عـنكِ
حـتـى فـيِ كوابيسي يبدو غيابـكِ مخـيف
كـلمتُ جدران غـرفتي عـنكِ كثيرًا
مرارًا وتكراراً حـتـى الجـدران لـمَ تتحملنـي
أصبح كلامي عـنكِ مثل طعنـة يتعـرض لـهـا جـدار غـرفتي
رسمـتكِ علـى لـوحة وكـانت الألوان تسيـل
عليـها كأنها تبكـي علـى غـيابـكِ
أتذوق قـهوتي الـتـيِ أصبحت مـره مـنّ بعـدكِ أشاهدُ صـورتـكِ اتودد لـهـا
أسرح شعـركِ وأقبل عـيـناكِ
حـتـى يغلبـنا الصبـاح
كـلَ هـذا حـدث أثرٍ غيابـكِ
المـدة يومان فـقـط .
أنها النهـاية ،
لمّ أعلمُ بأن سوّف يأتي يـوم أكتبُ به عنّ نهايتنا
عنّ ذاكَ الشعـور الجميل الذي عشناه سوياً
عنّ الكمَ الهائل منّ الـوعود المزيـفةَ
كـنـتُ أظـنُ بأنّ الفراق تهديداً وقـتياً التهدئة النفوس
ولكنّ اليوم تأكدتُ منّ ذلـكَ اليوم أيقنتُ بأننا نـسعفُ قلوبنا
نطعّم الأفراح إلى المساكين
لـمَ تكنّ الجروح سوّى عائق حال بيننا
نحنّ الذان كنا نعيّش بروح واحدةً وجسد واحد
تـلكَ ألاغاني الجميلة والحب المرهون والضحكات الطويلة
ومشاركة النصـوص والأحزان والهموم معاً
لـمَ أعلم حينـها بأنني سوّف أخزنها فيِ خانة الذكريات
الذكريات التي كنتُ هارباً مـنها أليكِ
واليوم أصبحتُ أهرب إلى ذكرياتي مـنكِ
تـسأولات تملىء رأسي وتثقلهُ بالهمًومِ
أصبح جسديّ خاوياً جداً وهزيلاً كأني جـثة
سجائري التي طالماً كرهتها وأنا معـكِ
أصبحت اليوم أقبّلها مراراً وتكراراً صباحاً ومساءً
لعنُ نفسيّ كثيراً تحترقُ روحيّ وتصبُ عينيّ بدل الدمـوع دماً
وقلبي اه علّى قلبيّ ،
كـيفَ لـكِ بأنّ تتركُ قلباً مسكيناً ألتجى إليك من الحياة هارباً
لا أتوقع النهايات السعيدة دائماً كنّت واضعاً الآحزان مجالاً
مجالاً بحجم غرفتيّ وزوايا خاليةً تملئـها خيوط العناكب
فـيِ تلك الخيوط الركيكة كنّت أعلق عليها الأمالي والأفراح
الـتـيِ طالماً كانتَ تسقط رويداً رويداً
أنها النهـاية التي طالماً كنّت أظن بها أنها
ليست نهاية مسلسل حزين ولا فيلم يموت بطلهُ
ولا نصاً تعبيرياً تخـونهُ الأحرف والكلمات
إلى النهـاية السعيدة والقاء البعيد
في الساعة الرابعة والعشرون دقيقة صباحاً
فززت من كابوس مظلم رأيت في احبابي يموتون واحد تلو الاخر، منهم حبيبتي الجميلة ومنهم صديقي الذي كنت الجئ اليه بكل كبيرة وصغيره، 
كيف حدث ذلك لا أعرف لكن أصبحوا يتساقطون كالمطر في البئر
انا مصدوم من الأمر كيف يحدث ولماذا الكثير من التساؤلات في بالي ، ماذا حدث لهم، لا يوجد  أحد جانبي لكي اطرح عليه السؤال، ولا يوجد أحد كي اطلب المساعدة منهُ ، وفجأة تذكرت الخذلان والألم الذي حدث منهم لي

اكتشفت السقوط كان ليس في البئر بل سقطوا من قلبي

اشعلتُ سيجارتي وبدأت في التفكير وأخذتني الأفكار في طريق طوييل لا نهاية له وفجأة احترق اصبعي من نار سيجارتي  وفززت من حلمي ،

كان الحلم بمثابة رسالة او تنبية ان الذي اثق بهم او كنت اثق بهم هم لا يستحقون ثقتي ولا يستحقون حبي لهم
لم أرى منهم سوى الخذلان واتعبوا قلبي المسكين المدجج بالألم

حبيبتي التي كانت هي أغلى ما يملكه قلبي أصبحت لا شيء ،

الخذلان بدأ ياكل ما في داخلي

انا مشتت التفكير وموجوع القلب

أصبحت وحيداً وانا في نهاية العشرين من عمري

كيف لي أن اثق واقترب من الناس بعد ذلك؟؟
2025/10/19 17:56:35
Back to Top
HTML Embed Code: