وكأنك قد قلت لأحدهم يوماً عن أكثر الأشياء
التي تخافها وبدلاً من أن يُطمئنك إختار أن
يفعلها هي تحديداً.
التي تخافها وبدلاً من أن يُطمئنك إختار أن
يفعلها هي تحديداً.
👍1
ولكني اليوم غير الأمس تمامًا، لقد تجّردت من شغف المجازفة، وعاطفة اللوم والعتاب، وأنني على استعداد تام على أن لا أملك من دنياي إلا نفسي لا أكثر.
"كان عليك أن تدرك معنى أنِّي خائفٌ من كل شيء قد يأخذك مني، لكنك إستصغرت ذلك."
- لم أتوقع في يومٍ من الأيام وصولي لهذه المرحلة من اللامبالاة، لم أتخيل أنني سأكتفي من كل شيء تقريبًا، ولا يغريني أو يدهشني شيء.
- هناك شيء يموت في المكان، دون أن يلاحظه الآخرون، لا يمكن إنقاذه يموت في داخلي وأشعر به، مشهد يشبه مشهد الغروب ولكن بطريقة مؤلمة.
أنت محظوظ جداً إن كنت تملك شخصاً تحكي له تصرفاتك السيئة دون أن يفكر بأنك شخصاً سيء , لأنه يعرف جيداً أن الذي بداخلك أنقى وأجمل.
- هنالك من يصرخ طالباً النجدة ولكن بطريقة مختلفة؛ أن يضحك كثيراً مثلاً.
في انتظار من يتقبّلني بشكلي العادي الغير ملفت أبدًا وروحي الباهتة التي لا أمتلك سِواها، من ينتظر قدومي آخر كل يوم ليسمع كل تفصيلة من تفاصيل يومي الشبه الممل دون أن يملّ كل مرة، من يكذب علي ويخبرني أن غدًا أفضل لكي يهوّن علي مرارة الأيام، من لا يملّ مني في وقت ضيقي وهمي، في انتظار من يجعلني انسان مرة أخرى بعد فقدان الشغف والطاقة للحياة.
ما يؤرقني ويُثير حيرتي، أن البعض يؤذوننا عن عمد وبكامل إدراكهم، ثُم يمضون في حياتهم بسلام، دون تفكير، دون ندم، وكأنّهم لم يفعلوا أي شيء على الإطلاق.. ما يؤرقني، أنهم ينامون بعيونٍ مُطمئنة، ويتركوننا لنُعاني من الحيرة، ومن الأرق.
حتَى الشخُص الوحَيد إلليّ تحسّه أمَانك في الدنَيا قَد يكُون أقِسى شخص عَليِك.
