في الواقع كل الأحزان ستمضي،
حتى تلك التي ظننا أنها ستبقى دائمًا في قلوبنا،
جزءًا منها سيشفى وآخر سيترك ندبة دائمةً، قد نتذكر سببها وقد ننظر إليها بتعجب لا نتذكر كيف ومتى أصبنا بها،
كل شيء سيمضي،
وكل الأشياء ستكون كما خططنا لها تمامًا.
ـ مُنيا الحَاج.
حتى تلك التي ظننا أنها ستبقى دائمًا في قلوبنا،
جزءًا منها سيشفى وآخر سيترك ندبة دائمةً، قد نتذكر سببها وقد ننظر إليها بتعجب لا نتذكر كيف ومتى أصبنا بها،
كل شيء سيمضي،
وكل الأشياء ستكون كما خططنا لها تمامًا.
ـ مُنيا الحَاج.
هذا المساء بلا أحاديثك،
كالليل الذي فقد نجومه،
كئيبٌ بلا كلماتك،
وبلا صوتك،
وغزلك الذي كان ينسكب عليّ كالندى.
وهذا الصباح ناقصٌ بدونك،
لم يبدأ لأن رسالتك لم تصل في بدايته.
هذا الليل حزينٌ جدًا،
لأنك لست هُنا.
ـ مُنيا الحَاج.
كالليل الذي فقد نجومه،
كئيبٌ بلا كلماتك،
وبلا صوتك،
وغزلك الذي كان ينسكب عليّ كالندى.
وهذا الصباح ناقصٌ بدونك،
لم يبدأ لأن رسالتك لم تصل في بدايته.
هذا الليل حزينٌ جدًا،
لأنك لست هُنا.
ـ مُنيا الحَاج.
❤1
آهٍ لو أنني أستطيع أن أخبأك داخلي،
لا يمسك أي ضيقٌ أو حزن،
أن أخفيك عن كل شيء هُنا في قلبي،
وكلما اشتقت إليك تحسست صدري،
فأجدكَ هناك،
ساكنًا بين أضلعي.
ـ مُنيا الحَاج.
لا يمسك أي ضيقٌ أو حزن،
أن أخفيك عن كل شيء هُنا في قلبي،
وكلما اشتقت إليك تحسست صدري،
فأجدكَ هناك،
ساكنًا بين أضلعي.
ـ مُنيا الحَاج.
❤1
بين كلِّ الأفكارِ المزدحمةِ في عقلي،
وبقلبي المتعبِ،
وروحي الحزينةِ،
بحجمِ الحبِّ الذي يحملهُ البشرُ،
أنا أُحبُّكَ.
ـ مُنيا الحَاج.
وبقلبي المتعبِ،
وروحي الحزينةِ،
بحجمِ الحبِّ الذي يحملهُ البشرُ،
أنا أُحبُّكَ.
ـ مُنيا الحَاج.
كشجرةٍ قُطِعت، فظنّوا أن لا حياةَ تبقى فيها،
هكذا فعلوا بي تمامًا،
رمَوا كلماتهم الجارحة في صدري،
كفأسٍ استقرَّ في قلبي،
وقالوا: «لقد انتهيتِ».
لكن روحي كانت أقوى من قسوتهم،
وكنتُ أتشبّث بآمالٍ صغيرة،
تبتسم على وجعي،
فتنبت في داخلي أزهارًا عنيدة،
رغم كل ما مررتُ به.
لم أجنَّ كما أرادوا،
بل قاومتُ حتى صرتُ شخصًا آخر،
شخصًا يولد من الألم،
وصوتًا يهمس للعالم:
«لا حياة تُهزَم باليأس، فالحياة أقوى من كل ما نمرُّ به».
ـ مُنيا الحَاج.
هكذا فعلوا بي تمامًا،
رمَوا كلماتهم الجارحة في صدري،
كفأسٍ استقرَّ في قلبي،
وقالوا: «لقد انتهيتِ».
لكن روحي كانت أقوى من قسوتهم،
وكنتُ أتشبّث بآمالٍ صغيرة،
تبتسم على وجعي،
فتنبت في داخلي أزهارًا عنيدة،
رغم كل ما مررتُ به.
لم أجنَّ كما أرادوا،
بل قاومتُ حتى صرتُ شخصًا آخر،
شخصًا يولد من الألم،
وصوتًا يهمس للعالم:
«لا حياة تُهزَم باليأس، فالحياة أقوى من كل ما نمرُّ به».
ـ مُنيا الحَاج.
أنصت إليّ جيدًا،
كل ما مررتَ به سيمضي،
وتلك الجروح ستُشفى،
ونفسُك عليكَ حق، فامنحها ما تستحق.
لا تستسلم،
فأنا على يقين أنك ستصل يومًا إلى حلمك البعيد،
ستعانقه بفرح شديد،
وستصل إلى ذاتك،
وإلى كل ما أردت.
فقط ثِق بالله،
وتوكّل عليه،
لا شيء مستحيل ما دمتَ تسعى،
وستصل لكل ما ترجوه،
وسيهمس لك صوتٌ داخلك يقول:
ما زلتُ أؤمن أننا سنصل يومًا.
ـ مُنيا الحَاج.
كل ما مررتَ به سيمضي،
وتلك الجروح ستُشفى،
ونفسُك عليكَ حق، فامنحها ما تستحق.
لا تستسلم،
فأنا على يقين أنك ستصل يومًا إلى حلمك البعيد،
ستعانقه بفرح شديد،
وستصل إلى ذاتك،
وإلى كل ما أردت.
فقط ثِق بالله،
وتوكّل عليه،
لا شيء مستحيل ما دمتَ تسعى،
وستصل لكل ما ترجوه،
وسيهمس لك صوتٌ داخلك يقول:
ما زلتُ أؤمن أننا سنصل يومًا.
ـ مُنيا الحَاج.
❤1
ملامح الحزن في وجهي،
وتلك الهالات السوداء التي تحتضن عيناي بشدة،
تلك التجعدات المحيطة به،
وتأتأت الأحرف المبهمة التي أنطق بها،
ورجفة يداي التي لا أجد لها أي مبرر غير أنني شديدة الخوف من البشر،
كلها محاولات فاشلة من الحياة لسلب روحي، وبغير قصد منها، زادتني قوة.
ـ مُنيا الحَاج.
وتلك الهالات السوداء التي تحتضن عيناي بشدة،
تلك التجعدات المحيطة به،
وتأتأت الأحرف المبهمة التي أنطق بها،
ورجفة يداي التي لا أجد لها أي مبرر غير أنني شديدة الخوف من البشر،
كلها محاولات فاشلة من الحياة لسلب روحي، وبغير قصد منها، زادتني قوة.
ـ مُنيا الحَاج.
كانت جدتي تخبرنا دائمًا أن نحذر الخروج قبل المطر، فهناك وحشٌ يختبئ بين الغيوم التي تسبق الأمطار، صوته مخيف، ولونه أسودٌ قاتم، فكلما أظلمت السماء أغلق الجميع أبواب منازلهم، والأطفال الذين كانوا يلعبون في الحي يهرولون إلى بيوتهم بسرعة البرق، مخافة أن يلتهمهم ذلك الوحش المخيف.
لكن ذات يومٍ خرج طفلٌ يبلغ العاشرة من العمر، لم يعد يحتمل أكثر من هذا، أراد أن يشعر بالأمان كلما شرعت السماء بالبكاء، يتمنى أن يخرج الجميع بين المطر دون أن يخشوا ذلك الوحش. كان يمشي بخطوات مثقلة، تثقلها رهبة الخوف، وقطرات المطر تتساقط عليه مثل همساتٍ باردة، تخيفه تارة، وتارةً تحفّز في قلبه الشجاعة لمواصلة المسير.
وبينما هو يسير لمح ظلًا كبيرًا، اقترب أكثر وهو يدعو الله أن يحفظه، حتى وصل إلى قرب مصدر الظل الذي جعل أجيالًا عدة تخشى الخروج حين تمطر السماء، فإذا به شجرةٌ ضخمة عند ضفة نهرٍ صغير، تتحرك مع الريح، وأصوات المياه تجعلها تبدو كأنها كائنٌ هائل.
ومنذ ذلك اليوم، لم تعد الغيوم تخيف أهل القرية، فقد ابتسم الطفل والمطر يبلل شعره، وأيقن أن الخوف ينكسر بالمعرفة، وأن بعض الوحوش لا تعيش إلا في خيالنا.
ـ مُنيا الحَاج.
لكن ذات يومٍ خرج طفلٌ يبلغ العاشرة من العمر، لم يعد يحتمل أكثر من هذا، أراد أن يشعر بالأمان كلما شرعت السماء بالبكاء، يتمنى أن يخرج الجميع بين المطر دون أن يخشوا ذلك الوحش. كان يمشي بخطوات مثقلة، تثقلها رهبة الخوف، وقطرات المطر تتساقط عليه مثل همساتٍ باردة، تخيفه تارة، وتارةً تحفّز في قلبه الشجاعة لمواصلة المسير.
وبينما هو يسير لمح ظلًا كبيرًا، اقترب أكثر وهو يدعو الله أن يحفظه، حتى وصل إلى قرب مصدر الظل الذي جعل أجيالًا عدة تخشى الخروج حين تمطر السماء، فإذا به شجرةٌ ضخمة عند ضفة نهرٍ صغير، تتحرك مع الريح، وأصوات المياه تجعلها تبدو كأنها كائنٌ هائل.
ومنذ ذلك اليوم، لم تعد الغيوم تخيف أهل القرية، فقد ابتسم الطفل والمطر يبلل شعره، وأيقن أن الخوف ينكسر بالمعرفة، وأن بعض الوحوش لا تعيش إلا في خيالنا.
ـ مُنيا الحَاج.
❤2
هذا الوطنُ أشبهُ بسجنٍ أبديّ،
لا حريةَ كاملة لساكنيه،
لا ديمقراطية هنا،
غير أنّ الاستبدادَ وحده سيّد المكان.
غير أنّ السجونَ التي نحملها في داخلنا أشدُّ قسوة،
فالوطنُ يمنحنا أحيانًا شيئًا من الفرح،
بينما في أعماقنا، الحزنُ وحدهُ حارسُ الزنزانة.
هناك، قد نحظى بحريةٍ ناقصة،
حتى لو كانت حريةَ ارتداءِ ما نشاء،
أما هنا في الداخل، فلا لباسَ سوى اليأس.
السجونُ التي في أرواحنا معتمةٌ جدًا،
نحملها معنا أينما رحلنا،
فلا راحةَ في الوطن،
ولا في تركِه،
لأن السجنَ الحقيقيّ يكمن في الداخل.
ـ مُنيا الحَاج.
لا حريةَ كاملة لساكنيه،
لا ديمقراطية هنا،
غير أنّ الاستبدادَ وحده سيّد المكان.
غير أنّ السجونَ التي نحملها في داخلنا أشدُّ قسوة،
فالوطنُ يمنحنا أحيانًا شيئًا من الفرح،
بينما في أعماقنا، الحزنُ وحدهُ حارسُ الزنزانة.
هناك، قد نحظى بحريةٍ ناقصة،
حتى لو كانت حريةَ ارتداءِ ما نشاء،
أما هنا في الداخل، فلا لباسَ سوى اليأس.
السجونُ التي في أرواحنا معتمةٌ جدًا،
نحملها معنا أينما رحلنا،
فلا راحةَ في الوطن،
ولا في تركِه،
لأن السجنَ الحقيقيّ يكمن في الداخل.
ـ مُنيا الحَاج.
في فراقنا الأخير
جلستَ على ذلك المقعد،
في الحديقة التي اعتدنا الذهاب إليها،
نمسكُ أيدينا معًا،
ويتدفّق من بين أعيننا حبٌّ عارم.
في ذاك الفراق الذي شطر قلبي إلى نصفين،
بقي نصفٌ يضمدُ خدوشَه كل ليلة،
ونصفٌ آخر دُهسَ تحت عجلة الفراق؛
فأصبحتُ الآن بنصفِ قلبٍ،
بعد أن كنتُ أمتلك قلبين: قلبي وقلبك.
ذاك الفراق الذي حلَّ بيننا،
أبعدكَ عني،
وأبعدني عن روحي.
ذهبتَ أنتَ غير مبالٍ،
وبقيتُ أنا أجمعُ حبَّنا من خلفكَ.
ـ مُنيا الحَاج.
جلستَ على ذلك المقعد،
في الحديقة التي اعتدنا الذهاب إليها،
نمسكُ أيدينا معًا،
ويتدفّق من بين أعيننا حبٌّ عارم.
في ذاك الفراق الذي شطر قلبي إلى نصفين،
بقي نصفٌ يضمدُ خدوشَه كل ليلة،
ونصفٌ آخر دُهسَ تحت عجلة الفراق؛
فأصبحتُ الآن بنصفِ قلبٍ،
بعد أن كنتُ أمتلك قلبين: قلبي وقلبك.
ذاك الفراق الذي حلَّ بيننا،
أبعدكَ عني،
وأبعدني عن روحي.
ذهبتَ أنتَ غير مبالٍ،
وبقيتُ أنا أجمعُ حبَّنا من خلفكَ.
ـ مُنيا الحَاج.
❤1
استيقظتُ لأجدني أنام على فقاعة شفافة، نظرتُ إلى الأسفل فإذا بي أطفو على بحرٍ كبير،
وبينما أنا متعجبة مما يحصل،
قفزت سمكة من البحر نحوي، عدّلت نظارتها الصغيرة وقالت بلهجةٍ واثقة: «أهلًا بكِ في هذا العالم المليء بالعجائب… ينتظركِ الكثير هُنا.»
ثم عادت إلى منزلها، وتركتني في دهشةٍ عارمة،
والكثير من الأسئلة تدور في عقلي:
ما هذا الذي أغفو عليه؟
السمك يتحدث؟
عالم العجائب؟
وأيضًا ينتظرني الكثير؟ ماذا كان قصدها!
بعد برهة رأيتُ سربًا من السحاب يتقدّم إلي، كأنهم لجنة استقبال.
ثم أتت الشمس مبتسمة، تقدّم لي كأس قهوة أبيض أشبه بالغيم، ساخنًا كما هي، ولم تضع السكر، بل التقطت نجمة وفتّتها فوق الكأس وكأنها مكعّب سكر فاخر.
مددتُ يدي وأخذتُ الكأس، شربتُ منه فكان مذاقه شهيًا،
أحسستُ بالدوار، ثم فجأة عاد بي الزمان، فوجدتني أجلس على مقعدي في المدرسة، أستمع إلى درس الكيمياء وتلك التفاعلات المملة التي يتحدّث عنها المعلّم.
التفت إليّ وسأل بصرامة: "هل فهمتِ الدرس؟"
هززتُ رأسي بنعم، وقلتُ في نفسي:
ليته يعلم أنّني للتو خرجتُ من معملٍ كوني… حيث القهوة تُصنع من الشمس، والسكر يُجلب من النجوم.
ـ مُنيا الحَاج.
وبينما أنا متعجبة مما يحصل،
قفزت سمكة من البحر نحوي، عدّلت نظارتها الصغيرة وقالت بلهجةٍ واثقة: «أهلًا بكِ في هذا العالم المليء بالعجائب… ينتظركِ الكثير هُنا.»
ثم عادت إلى منزلها، وتركتني في دهشةٍ عارمة،
والكثير من الأسئلة تدور في عقلي:
ما هذا الذي أغفو عليه؟
السمك يتحدث؟
عالم العجائب؟
وأيضًا ينتظرني الكثير؟ ماذا كان قصدها!
بعد برهة رأيتُ سربًا من السحاب يتقدّم إلي، كأنهم لجنة استقبال.
ثم أتت الشمس مبتسمة، تقدّم لي كأس قهوة أبيض أشبه بالغيم، ساخنًا كما هي، ولم تضع السكر، بل التقطت نجمة وفتّتها فوق الكأس وكأنها مكعّب سكر فاخر.
مددتُ يدي وأخذتُ الكأس، شربتُ منه فكان مذاقه شهيًا،
أحسستُ بالدوار، ثم فجأة عاد بي الزمان، فوجدتني أجلس على مقعدي في المدرسة، أستمع إلى درس الكيمياء وتلك التفاعلات المملة التي يتحدّث عنها المعلّم.
التفت إليّ وسأل بصرامة: "هل فهمتِ الدرس؟"
هززتُ رأسي بنعم، وقلتُ في نفسي:
ليته يعلم أنّني للتو خرجتُ من معملٍ كوني… حيث القهوة تُصنع من الشمس، والسكر يُجلب من النجوم.
ـ مُنيا الحَاج.
❤🔥1❤1🕊1
أما الآن… فقد تجاوزت كل شيء.
قد لا أكون تجاوزته بالكامل،
لكن حقيقةً لم يعد يعنيني كل ما واجهته شيئًا.
أعلم أننا لن ننسى أي شيء ولن نتعافى بالكامل؛
لكن كل ما مضى قابل للتجاوز... تلك الآلام ستزول لكن أثرها سيبقى،
والحزن أيضًا سيتلاشى، لكنه سيزورك في بضع ليالٍ.
صدقني… ليس هنالك شيء لا يمكن تجاوزه.
ـ مُنيا الحَاج.
قد لا أكون تجاوزته بالكامل،
لكن حقيقةً لم يعد يعنيني كل ما واجهته شيئًا.
أعلم أننا لن ننسى أي شيء ولن نتعافى بالكامل؛
لكن كل ما مضى قابل للتجاوز... تلك الآلام ستزول لكن أثرها سيبقى،
والحزن أيضًا سيتلاشى، لكنه سيزورك في بضع ليالٍ.
صدقني… ليس هنالك شيء لا يمكن تجاوزه.
ـ مُنيا الحَاج.
❤🔥2❤1
في الليل المعتم، حين ينام الجميع وتبقى أحزاني فقط مستيقظة،
في تلك اللحظة أجلس عند نافذة غرفتي،
أتبادل نظراتٍ مع القمر،
وأبتسم له قائلة: نحن نشبه بعضنا،
أنت وحيدٌ رغم كل تلك النجوم التي تحيط بك،
وأنا وحيدةٌ مثلك تمامًا، رغم كل الذين يحيطون بي.
أحدثه كل ليلة؛ لأنه يفهمني تمامًا،
ويعلم معنى الوحدة رغم وجود الجميع حولك.
وهو أيضًا مثلي، يعاني من غياب محبوبته الشمس،
لكن حاله أفضل من حالي،
فهو يلتقي بها مرة واحدة في السنة،
أما أنا، فلا ألتقي بك أبدًا… ولم ألتقِ.
لكنني أثق أننا سنلتقي يومًا،
سيجمع بيننا كسوفٌ مشرق،
ثم سأحتضنك كما يحتضن القمرُ محبوبته الشمس،
ولن أفلتك أبدًا.
ـ مُنيا الحَاج.
في تلك اللحظة أجلس عند نافذة غرفتي،
أتبادل نظراتٍ مع القمر،
وأبتسم له قائلة: نحن نشبه بعضنا،
أنت وحيدٌ رغم كل تلك النجوم التي تحيط بك،
وأنا وحيدةٌ مثلك تمامًا، رغم كل الذين يحيطون بي.
أحدثه كل ليلة؛ لأنه يفهمني تمامًا،
ويعلم معنى الوحدة رغم وجود الجميع حولك.
وهو أيضًا مثلي، يعاني من غياب محبوبته الشمس،
لكن حاله أفضل من حالي،
فهو يلتقي بها مرة واحدة في السنة،
أما أنا، فلا ألتقي بك أبدًا… ولم ألتقِ.
لكنني أثق أننا سنلتقي يومًا،
سيجمع بيننا كسوفٌ مشرق،
ثم سأحتضنك كما يحتضن القمرُ محبوبته الشمس،
ولن أفلتك أبدًا.
ـ مُنيا الحَاج.
❤🔥2
«ماذا لو تحررت فلسطين؟»
لا جوع ولا تشريد،
ولا قنوات تبث المجازر التي صارت تحدث يوميًا،
ولا دماء تُسفك.
ليعيش أبناء فلسطين بأمان وسلام،
لا يستيقظون على صوت القذائف،
بل على ضحكات ما تبقى من عائلاتهم.
سينتهي رعب الليالي،
ويعود الناس إلى منازلهم حاملين الرغيف وقلوبهم ممتلئة بالسلام،
وتتلامس الأيدي على باب المسجد الأقصى،
وترتفع الدعوات من قلوب صادقة.
لو انتهت الحرب، ستعود السعادة إلى قلب كل فلسطيني، وكل عربي شريف،
وتصبح فلسطين حلمًا حيًا في عين كل شريف، لا مجرد مكان على الخريطة.
ـ مُنيا الحَاج.
لا جوع ولا تشريد،
ولا قنوات تبث المجازر التي صارت تحدث يوميًا،
ولا دماء تُسفك.
ليعيش أبناء فلسطين بأمان وسلام،
لا يستيقظون على صوت القذائف،
بل على ضحكات ما تبقى من عائلاتهم.
سينتهي رعب الليالي،
ويعود الناس إلى منازلهم حاملين الرغيف وقلوبهم ممتلئة بالسلام،
وتتلامس الأيدي على باب المسجد الأقصى،
وترتفع الدعوات من قلوب صادقة.
لو انتهت الحرب، ستعود السعادة إلى قلب كل فلسطيني، وكل عربي شريف،
وتصبح فلسطين حلمًا حيًا في عين كل شريف، لا مجرد مكان على الخريطة.
ـ مُنيا الحَاج.
❤🔥2
حبُّكَ جعل وجهي مشرقًا،
جاء على قلبي كمجيءِ خبرِ انتهاء حربٍ طويلة.
أعادني طفلةً لم تبلغ العاشرة بعد،
لا تفارق الابتسامةُ شفتيَّ كلما مررتَ على بالي.
حبُّكَ كان انتصارًا عظيمًا لقلبي،
يُعلن أنه فاز بغنيمةٍ ثمينة.
لا أعلم حقًا ما الذي فعلتَه بي،
كل ما أعلمه أنكَ أحْيَيْتَ قلبي من جديد،
وجعلتَه يرقص فرحًا.
ـ مُنيا الحَاج.
جاء على قلبي كمجيءِ خبرِ انتهاء حربٍ طويلة.
أعادني طفلةً لم تبلغ العاشرة بعد،
لا تفارق الابتسامةُ شفتيَّ كلما مررتَ على بالي.
حبُّكَ كان انتصارًا عظيمًا لقلبي،
يُعلن أنه فاز بغنيمةٍ ثمينة.
لا أعلم حقًا ما الذي فعلتَه بي،
كل ما أعلمه أنكَ أحْيَيْتَ قلبي من جديد،
وجعلتَه يرقص فرحًا.
ـ مُنيا الحَاج.
❤🔥2
مرحبًا،
أكتب إليك من هنا آخر رسائلي.
ربما أعود غدًا، أو بعد غدٍ، لا أعلم.
كل ما أعلمه أن حبَّك صار عبئًا ثقيلًا على قلبي،
وأريد الخلاص منه بأسرع وقت، لعلّي أعيش بسلامٍ كما كنت سابقًا.
الأيام معك صعبة جدًا،
كلها تتشابه... يملؤها البؤس.
حتى قلبي برفقتك يبكي دمًا كل يوم،
لم تكن أهلًا له،
لقد كنتَ خيبةً فقط... تؤلمه في كل لحظة.
لا أدري لمَ كتبت هذا النص،
ولا لمَ قلت عنك كل هذا،
ولا حتى لمَ أحببتك أصلًا.
ـ مُنيا الحَاج.
أكتب إليك من هنا آخر رسائلي.
ربما أعود غدًا، أو بعد غدٍ، لا أعلم.
كل ما أعلمه أن حبَّك صار عبئًا ثقيلًا على قلبي،
وأريد الخلاص منه بأسرع وقت، لعلّي أعيش بسلامٍ كما كنت سابقًا.
الأيام معك صعبة جدًا،
كلها تتشابه... يملؤها البؤس.
حتى قلبي برفقتك يبكي دمًا كل يوم،
لم تكن أهلًا له،
لقد كنتَ خيبةً فقط... تؤلمه في كل لحظة.
لا أدري لمَ كتبت هذا النص،
ولا لمَ قلت عنك كل هذا،
ولا حتى لمَ أحببتك أصلًا.
ـ مُنيا الحَاج.
❤🔥1
مرحبًا،
أكتب إليك من هنا آخر رسائلي.
ربما أعود غدًا، أو بعد غدٍ، لا أعلم.
كل ما أعلمه أن حبَّك صار عبئًا ثقيلًا على قلبي،
وأريد الخلاص منه بأسرع وقت، لعلّي أعيش بسلامٍ كما كنت سابقًا.
الأيام معك صعبة جدًا،
كلها تتشابه... يملؤها البؤس.
حتى قلبي برفقتك يبكي دمًا كل يوم،
لم تكن أهلًا له،
لقد كنتَ خيبةً فقط... تؤلمه في كل لحظة.
لا أدري لمَ كتبت هذا النص،
ولا لمَ قلت عنك كل هذا،
ولا حتى لمَ أحببتك أصلًا.
ـ مُنيا الحَاج.
أكتب إليك من هنا آخر رسائلي.
ربما أعود غدًا، أو بعد غدٍ، لا أعلم.
كل ما أعلمه أن حبَّك صار عبئًا ثقيلًا على قلبي،
وأريد الخلاص منه بأسرع وقت، لعلّي أعيش بسلامٍ كما كنت سابقًا.
الأيام معك صعبة جدًا،
كلها تتشابه... يملؤها البؤس.
حتى قلبي برفقتك يبكي دمًا كل يوم،
لم تكن أهلًا له،
لقد كنتَ خيبةً فقط... تؤلمه في كل لحظة.
لا أدري لمَ كتبت هذا النص،
ولا لمَ قلت عنك كل هذا،
ولا حتى لمَ أحببتك أصلًا.
ـ مُنيا الحَاج.
❤🔥1
أشعر أنني عشت هذه الحياة من قبل،
كأنني أعرف كل أولئك الذين مرّوا في طريقي،
كأنني أحببت هذا الرجل الذي أحبّه الآن في زمنٍ آخر.
أشعر أن كل ما أعيشه اليوم قد مرّ بي من قبل،
ربما قبل بضع سنين،
أو لعلّه كان قبل مائة عامٍ أو أكثر.
لا أعلم، لكنني أؤمن أن كل ما أعيشه اليوم
قد عشته مئات المرات في زمنٍ ما.
الأمر يبدو مضجرًا أكثر من كونه غريبًا؛
أبتسم في وجه عابرٍ لا يعرفني ولا أعرفه،
لكنني على يقين أنني قضيت معه ليالي طويلة.
أحتضن الرجل الذي أحبّ لأول مرة،
وأشعر أنني في عالمٍ آخر قد احتضنته كثيرًا.
أتصفح كتبي القديمة،
وأعرف يقينًا كيف ستنتهي كل حكايةٍ فيها.
الأمر مملّ، بل مثير للضجر.
أريد أن أعيش كل يومٍ كأنه يومٌ جديد.
ـ مُنيا الحَاج.
كأنني أعرف كل أولئك الذين مرّوا في طريقي،
كأنني أحببت هذا الرجل الذي أحبّه الآن في زمنٍ آخر.
أشعر أن كل ما أعيشه اليوم قد مرّ بي من قبل،
ربما قبل بضع سنين،
أو لعلّه كان قبل مائة عامٍ أو أكثر.
لا أعلم، لكنني أؤمن أن كل ما أعيشه اليوم
قد عشته مئات المرات في زمنٍ ما.
الأمر يبدو مضجرًا أكثر من كونه غريبًا؛
أبتسم في وجه عابرٍ لا يعرفني ولا أعرفه،
لكنني على يقين أنني قضيت معه ليالي طويلة.
أحتضن الرجل الذي أحبّ لأول مرة،
وأشعر أنني في عالمٍ آخر قد احتضنته كثيرًا.
أتصفح كتبي القديمة،
وأعرف يقينًا كيف ستنتهي كل حكايةٍ فيها.
الأمر مملّ، بل مثير للضجر.
أريد أن أعيش كل يومٍ كأنه يومٌ جديد.
ـ مُنيا الحَاج.
❤🔥1
عادةً ما أبدأ رسائلي إليكَ بكلمة «مرحبًا».
أما اليوم، فلم أجدها مناسبة،
فكلمة الترحيب لا تليق بغيابٍ كهذا.
لطالما راودني سؤال واحد:
كيف السبيل إلى وصلكَ؟
أفتقدكَ كثيرًا،
والأيام بدونكَ تقتلني ببطء،
منذ رحيلكَ والأحزان ترافقني كأنها طيفكَ،
تسكن تفاصيل يومي، وتهمس باسمكَ كل لحظة.
أعلم أنكَ لم تعُد هنا،
وأن وصلكَ بات مستحيلًا،
لكنني ما زلت أحدثكَ كما كنت أفعل من قبل،
أتخيل ابتسامتكَ كلما تحدثتُ،
كأنك تردّ عليّ بصمتٍ دافئ.
لا شيء بيدي الآن سوى الدعاء،
بأن يجمعني الله بكَ في أقرب وقت،
فلا سبيل لوصلكَ...
غير الذهاب إليك.
ـ مُنيا الحَاج.
أما اليوم، فلم أجدها مناسبة،
فكلمة الترحيب لا تليق بغيابٍ كهذا.
لطالما راودني سؤال واحد:
كيف السبيل إلى وصلكَ؟
أفتقدكَ كثيرًا،
والأيام بدونكَ تقتلني ببطء،
منذ رحيلكَ والأحزان ترافقني كأنها طيفكَ،
تسكن تفاصيل يومي، وتهمس باسمكَ كل لحظة.
أعلم أنكَ لم تعُد هنا،
وأن وصلكَ بات مستحيلًا،
لكنني ما زلت أحدثكَ كما كنت أفعل من قبل،
أتخيل ابتسامتكَ كلما تحدثتُ،
كأنك تردّ عليّ بصمتٍ دافئ.
لا شيء بيدي الآن سوى الدعاء،
بأن يجمعني الله بكَ في أقرب وقت،
فلا سبيل لوصلكَ...
غير الذهاب إليك.
ـ مُنيا الحَاج.
هكذا كنتُ ولا زلت،
كلما أتعبني شيءٌ، هرعتُ إلى الكتابة بكلِّ ما فيَّ،
كأنها الترياق الوحيد لعلّتي هذه،
كأنها متنفّسي الوحيد حين تضيق عليَّ الأرض.
لم أكتب يومًا وأنا بخير،
أكتب حين أحزن،
وحين أُخذل،
وحين أنكسر،
وحين أتعب،
أكتب حين أشعر أنني بأمسّ الحاجة إلى العلاج،
وكأن الكتابة وحدها من لديها القدرة على مداواتي.
ـ مُنيا الحَاج.
كلما أتعبني شيءٌ، هرعتُ إلى الكتابة بكلِّ ما فيَّ،
كأنها الترياق الوحيد لعلّتي هذه،
كأنها متنفّسي الوحيد حين تضيق عليَّ الأرض.
لم أكتب يومًا وأنا بخير،
أكتب حين أحزن،
وحين أُخذل،
وحين أنكسر،
وحين أتعب،
أكتب حين أشعر أنني بأمسّ الحاجة إلى العلاج،
وكأن الكتابة وحدها من لديها القدرة على مداواتي.
ـ مُنيا الحَاج.