هكذا كنتُ ولا زلت،
كلما أتعبني شيءٌ، هرعتُ إلى الكتابة بكلِّ ما فيَّ،
كأنها الترياق الوحيد لعلّتي هذه،
كأنها متنفّسي الوحيد حين تضيق عليَّ الأرض.
لم أكتب يومًا وأنا بخير،
أكتب حين أحزن،
وحين أُخذل،
وحين أنكسر،
وحين أتعب،
أكتب حين أشعر أنني بأمسّ الحاجة إلى العلاج،
وكأن الكتابة وحدها من لديها القدرة على مداواتي.
ـ مُنيا الحَاج.
كلما أتعبني شيءٌ، هرعتُ إلى الكتابة بكلِّ ما فيَّ،
كأنها الترياق الوحيد لعلّتي هذه،
كأنها متنفّسي الوحيد حين تضيق عليَّ الأرض.
لم أكتب يومًا وأنا بخير،
أكتب حين أحزن،
وحين أُخذل،
وحين أنكسر،
وحين أتعب،
أكتب حين أشعر أنني بأمسّ الحاجة إلى العلاج،
وكأن الكتابة وحدها من لديها القدرة على مداواتي.
ـ مُنيا الحَاج.
يا تُرى، كيف سأواجه تلك اللحظات السعيدة التي قد تعترض طريقي يومًا؟
أنا الذي اعتاد الحزن والخذلان...
لا أعلم حقًا أيَّ ردّة فعل سأُظهرها حين تجتاح السعادة قلبي.
هل أذرف دموعًا؟ أم أكتفي بابتسامةٍ خجولة؟
أم ينبغي عليَّ أن أضحك بصوتٍ مرتفع؟
كيف سأتصرف في تلك اللحظة؟
حقًا، أشعر بخوفٍ شديدٍ من ردة فعلي...
ولك أن تتخيل مقدار الخوف الذي يجتاحني من السعادة.
ـ مُنيا الحَاج.
أنا الذي اعتاد الحزن والخذلان...
لا أعلم حقًا أيَّ ردّة فعل سأُظهرها حين تجتاح السعادة قلبي.
هل أذرف دموعًا؟ أم أكتفي بابتسامةٍ خجولة؟
أم ينبغي عليَّ أن أضحك بصوتٍ مرتفع؟
كيف سأتصرف في تلك اللحظة؟
حقًا، أشعر بخوفٍ شديدٍ من ردة فعلي...
ولك أن تتخيل مقدار الخوف الذي يجتاحني من السعادة.
ـ مُنيا الحَاج.
مرحبًا،
لا أعلم كيف أصوغ لك الكلام، لكنني جُنِنْتُ.
هذه الحياةُ فوقَ استطاعتي،
والأيامُ تُتعبني كثيرًا.
الطقسُ باردٌ في الخارج،
والهواءُ يعصفُ بروحي ويُثلِجُ قلبي.
يا للعجب... يشبهُك كثيرًا.
كنتَ تعصفُ بي مرارًا،
وعاصفةُ البرودِ تحتلُّ كلَّ مكانٍ تطأُهُ.
ثمّ، وبكلِّ بساطة، حين تبتسم،
يمتلئ المكانُ بدفءٍ شديد،
كأنَّكَ الصيفَ والشتاءَ معًا،
أو لربما خريفٌ يجعلُ أوراقَ قلبي تتساقط.
هل تعلم؟
تخلّيتُ عن حربي في الوصول إليك،
لأنّ الطريقَ إليك شاقّ،
وقلبي لا يقوى على إتمام المسير.
أتمنى أن تجدَ شخصًا آخر،
يستقبلُ حالاتِك الطقسيّةَ تلك،
لا تتساقطُ أوراقُه في كلِّ خريف.
ـ مُنيا الحَاج.
لا أعلم كيف أصوغ لك الكلام، لكنني جُنِنْتُ.
هذه الحياةُ فوقَ استطاعتي،
والأيامُ تُتعبني كثيرًا.
الطقسُ باردٌ في الخارج،
والهواءُ يعصفُ بروحي ويُثلِجُ قلبي.
يا للعجب... يشبهُك كثيرًا.
كنتَ تعصفُ بي مرارًا،
وعاصفةُ البرودِ تحتلُّ كلَّ مكانٍ تطأُهُ.
ثمّ، وبكلِّ بساطة، حين تبتسم،
يمتلئ المكانُ بدفءٍ شديد،
كأنَّكَ الصيفَ والشتاءَ معًا،
أو لربما خريفٌ يجعلُ أوراقَ قلبي تتساقط.
هل تعلم؟
تخلّيتُ عن حربي في الوصول إليك،
لأنّ الطريقَ إليك شاقّ،
وقلبي لا يقوى على إتمام المسير.
أتمنى أن تجدَ شخصًا آخر،
يستقبلُ حالاتِك الطقسيّةَ تلك،
لا تتساقطُ أوراقُه في كلِّ خريف.
ـ مُنيا الحَاج.