Telegram Web Link
كلّما ضحِك، صغُرت عيناه واتّسع قلبي،
وكأنّ الضحكة منه وعدٌ بالسلام.
أنظر إليه طويلًا، وفي داخلي سؤال لا يهدأ:
ماذا فعلتُ ليحبّني شخصٌ بهذه الطهارة؟
وأيّ عملٍ صالحٍ أهداني رجلاً يشبه الدعاء؟

معه لا أشعر أنني أحتاج أن أكون أجمل،
يكفيني أنه يراني كأنني الكمال كله.
علّمني أن الحُب لا يُقال كثيرًا،
بل يُفهَم من التفاصيل الصغيرة التي لا يراها أحد.

سيبقى في قائمة أعظم إنجازاتي،
لا لأنه أتى، بل لأنه اختار أن يبقى.
الرجل الذي جعلني أصدق أنني مختلفة،
والذي أعاد لقلبي نبضه الأول،
وجعل قلبي ينبض بحبٍّ شديد له ولعينيه.

كلّ ما أملكه له أكثر من حبّ،
أقلّ من حياة،
لكنه كلّ قلبي.

ـ مُنيا الحَاج.
2025/10/25 01:19:31
Back to Top
HTML Embed Code: