Telegram Web Link
ولمَّا رآني فِي هواهُ متيمًا
علمَ الحبيبُ مقامهُ فَتدلى .
وَإنَّما الدَمعُ في صَدرِ الرِّجالِ لَظى!
ولو كانوا يعرفونك حقًا، لعرفوا أن تغيرك هذا لم يأتي من فراغ، لعلموا أنك متعب جدًا، وأنك مررت بظروف كان ثمنها غاليًا من نفسك. لكنهم يعرفون فقط أنك أصبحت إنسانًا آخر، ويعرفون كيف يستنكرون ذلك منك ويلومونك عليه باحتراف، هذا ما يعرفونه فقط.
لَقَد زدتَ هَذا الدَهر حُسناً وَهيبَةً
كَأَنَّكَ في صَدرِ الزَمانِ نِجادُ

فَلَو صَوَّرَ اللَهُ البَريَّةَ واحِداً
لصوَّرَهُم جِسماً وَأَنتَ فُؤادُ.
وقُل للشامتين صبراً فإن نوائبُ الدنيا تدورُ
عبرتُ الكثير وحدّي
‏ثُم تغيرت
‏ولا حقَ لأحد
‏أن يكون معي الآن
‏كما أنني لا أريد أحد
‏كُل الّذين مثلوا أنهم بجانبي
‏لم يعيروا خوفي وقلقي إهتمام
‏غير أنني مُمتن لهم
‏لأنهم لو فعلوا
‏لن اطيقُ هذا الشعور
‏أن يُربَّت أحدهم على كتفي
‏كأنني مهزوم
‏شكرًا
‏لأنكم تركتوني
‏أواجه كُل الحقائق بمفردي.
من أشد ابتلاءات الدُّنيا فقد الأُنس.. فتبقى مستوحشًا وكأن الكون على وِسعه لا يسعك.
مُتعب و كأنني أحمل الأرض
‏التي تحمِلُني .
ويلفّني وجع الحنين وأدّعي
‏صبرًا ، وجوفي بالأسى يتقطّعُ
‏وأذوب من شوقي له لكنني
‏من فرط حزني أعيني لا تدمعُ
‏وطيُوف أحبابي تمُرّ بخاطري
‏والْقلْب من شجَنٍ بهِ يتَصدّعُ
‏يا ليتَ من غابُوا سلونا بعدهم
‏أو ليت من نبكِيه يوماً يَرجعُ
واهاً لِسَلمى ثُمَّ واهاً واها
يا لَيتَ عَيناها لَنا وَفاها
دماغي يبين ماخذ عطله عله وجه الامتحانات
وَلَقد ذَكرتُكِ والرِماحُ نَواهلٌ
مِنّي وبيضُ الهِندِ تقطُرُ مِن دَمي

فَوَددتُ تَقبيل السُيوفِ لأَنّها
لَمَعت كَبارقِ ثَغركِ المُتَبسّمِ
افتقِدُك
‏وأفتقدُ نفسي الضحوك
‏التي كانت معكّ
‏افتقدُ ملجًأ
‏لي عندكِ
‏وافتقد وطنًا
‏بين أذرُعك
‏فلا عدت متبسمًا متأملًا
‏كل ما حاولت
‏اسودت بي الايام
‏بعدَ يومِ تودعك
‏ولا هذا الوجه يُغريه رِفقةٌ بعدُك
‏كل انستي
‏أصحابيَ والاحبةَ غادروني
‏وبقيتُ وحدي
‏رحل جميعي
‏ليتبعَك.
لكننا نعتاد في النهاية، لا أعرف إذا كان هذا أسوأ ما يحدث أو أفضله.
سود الليالي طلعتنا رجاجيل
الله يبيض وجه سود الليالي
وَ لَرُبَّما اِخْتَزَنَ الكَريمُ لِسانَهُ
حَذَرَ الجَوابِ وَ إنَّهُ لَمُفَوَّهُ
وَ لَرُبَّما اِبْتَسَمَ الوَقورُ مِنَ الأذى
وَ فُؤادُهُ مَنْ حَرِّهِ يَتَأوَّهُ ...
رُبما سـنلتقي في الدقيقة ٦١ في السـاعة ٢٥
في يوم ٣٢ من شـهر ١٣

تأكد جيداً حتى في تلك الاوقات والأزمـنة
أنني أحبك
2024/05/15 08:34:32
Back to Top
HTML Embed Code: