Forwarded from قَنَاةُ مُعْتَقَــدِ أهـْلِ السُّــنَّةِ والجَمَـاعَـةِ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
《 مهما طال البلاء فسوف يزول، جعل الله الشدائد والآلام والشرور في هذه الدنيا بتراء لا دوام لها 》.
📚[ مختصر الصواعق المرسلة (٢٦٨) ]
《 مهما طال البلاء فسوف يزول، جعل الله الشدائد والآلام والشرور في هذه الدنيا بتراء لا دوام لها 》.
📚[ مختصر الصواعق المرسلة (٢٦٨) ]
Forwarded from قَنَاةُ مُعْتَقَــدِ أهـْلِ السُّــنَّةِ والجَمَـاعَـةِ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️هل يقوم الاتصال على المريض مقام الزيارة لمن شغل عن الزيارة؟
🎙 الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
🎙 الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
Forwarded from قَنَاةُ مُعْتَقَــدِ أهـْلِ السُّــنَّةِ والجَمَـاعَـةِ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"وينحصر شر الشيطان في ستة أجناس:
1⃣ شر الكفر والشرك ومعاداة الله ورسوله.
2⃣البدعة وهي أحب إليه من الفسوق والمعاصي لأن ضررها في نفس الدين وهو ضرر متعد.
3⃣ الكبائر على اختلاف أنواعها.
4⃣ الصغائر التي إذا اجتمعت فربما أهلكت صاحبها.
5⃣ إشغاله بالمباحات التي لا ثواب فيها ولا عقاب بل عاقبتها فوت الثواب الذي ضاع عليه باشتغاله بها.
6⃣ أن يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه ليزيح عنه الفضيلة ويفوته ثواب العمل الفاضل".
📚{بدائع الفوائد ٧٩٩-٨٠١ /٢}
"وينحصر شر الشيطان في ستة أجناس:
1⃣ شر الكفر والشرك ومعاداة الله ورسوله.
2⃣البدعة وهي أحب إليه من الفسوق والمعاصي لأن ضررها في نفس الدين وهو ضرر متعد.
3⃣ الكبائر على اختلاف أنواعها.
4⃣ الصغائر التي إذا اجتمعت فربما أهلكت صاحبها.
5⃣ إشغاله بالمباحات التي لا ثواب فيها ولا عقاب بل عاقبتها فوت الثواب الذي ضاع عليه باشتغاله بها.
6⃣ أن يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه ليزيح عنه الفضيلة ويفوته ثواب العمل الفاضل".
📚{بدائع الفوائد ٧٩٩-٨٠١ /٢}
Forwarded from قَنَاةُ مُعْتَقَــدِ أهـْلِ السُّــنَّةِ والجَمَـاعَـةِ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"الحسد مرض من أمراض النفس وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس ولهذا يقال ما خلا جسد من حسد لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه"
📚[مجموع الفتاوى ١٢٥/١٠]
"الحسد مرض من أمراض النفس وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس ولهذا يقال ما خلا جسد من حسد لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه"
📚[مجموع الفتاوى ١٢٥/١٠]
Forwarded from قَنَاةُ مُعْتَقَــدِ أهـْلِ السُّــنَّةِ والجَمَـاعَـةِ
◾️ قال ابن القيم رحمه الله:
" إن القلب يعرض له مرضان عظيمان ، إن لم يتداركهما تراميا به إلى التلف ولا بد : وهما الرياء ، والكبر .
• فدواء الرياء ب {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} ، ودواء الكبر ب {إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.
• وكثيرا ما كنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمية- قدس الله روحه- يقول {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} تدفع الرياء وَ{إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} تدفع الكبرياء.
• فإذا عوفي من مرض الرياء ب {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} ومن مرض الكبر والعجب ب {إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ومن مرض الضلال والجهل ب {اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ} عوفي من أمراضه وأسقامه ، ورفل في أثواب العافية ، وتمت عليه النعمة ، وكان من المنعم عليهم ، غير المغضوب عليهم ، وهم أهل فساد القصد ، الذين عرفوا الحق وعدلوا عنه ، والضالين. وهم أهل فساد العلم ، الذين جهلوا الحق ولم يعرفوه.
📚 المدارج (١\٧٨).
" إن القلب يعرض له مرضان عظيمان ، إن لم يتداركهما تراميا به إلى التلف ولا بد : وهما الرياء ، والكبر .
• فدواء الرياء ب {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} ، ودواء الكبر ب {إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.
• وكثيرا ما كنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمية- قدس الله روحه- يقول {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} تدفع الرياء وَ{إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} تدفع الكبرياء.
• فإذا عوفي من مرض الرياء ب {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} ومن مرض الكبر والعجب ب {إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ومن مرض الضلال والجهل ب {اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ} عوفي من أمراضه وأسقامه ، ورفل في أثواب العافية ، وتمت عليه النعمة ، وكان من المنعم عليهم ، غير المغضوب عليهم ، وهم أهل فساد القصد ، الذين عرفوا الحق وعدلوا عنه ، والضالين. وهم أهل فساد العلم ، الذين جهلوا الحق ولم يعرفوه.
📚 المدارج (١\٧٨).
Forwarded from قَنَاةُ مُعْتَقَــدِ أهـْلِ السُّــنَّةِ والجَمَـاعَـةِ
🔴 الأسباب العشرة الجالبة لمحبة الله.
◾️ قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
«الأسباب الجالبة للمحبة، والموجبة لها وهي عشرة:
أحدها: قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه، ليتفهم مراد صاحبه منه.
الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة.
الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب، والعمل والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.
الرابع: إيثار محابّه على محابّك عند غلبات الهوى، والتسنُّم إلى محابّه وإن صعب المرتقى.
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلُّبه في رياض هذه المعرفة. فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة.
السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه، ونعمه الباطنة والظاهرة، فإنها داعية إلى محبته.
السابع: وهو من أعجبها، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى، وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات.
الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي، لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
التاسع: مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقي أطايب الثمر، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام، وعلمت أن فيه مزيدا لحالك، ومنفعة لغيرك.
العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.
فمن هذه الأسباب العشرة: وصل المحبون إلى منازل المحبة. ودخلوا على الحبيب. وملاك ذلك كله أمران: استعداد الروح لهذا الشأن، وانفتاح عين البصيرة، وبالله التوفيق».
📚 [ مدارج السالكين لابن القيم رحمه الله ].
◾️ قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
«الأسباب الجالبة للمحبة، والموجبة لها وهي عشرة:
أحدها: قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه، ليتفهم مراد صاحبه منه.
الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة.
الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب، والعمل والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.
الرابع: إيثار محابّه على محابّك عند غلبات الهوى، والتسنُّم إلى محابّه وإن صعب المرتقى.
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلُّبه في رياض هذه المعرفة. فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة.
السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه، ونعمه الباطنة والظاهرة، فإنها داعية إلى محبته.
السابع: وهو من أعجبها، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى، وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات.
الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي، لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
التاسع: مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقي أطايب الثمر، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام، وعلمت أن فيه مزيدا لحالك، ومنفعة لغيرك.
العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.
فمن هذه الأسباب العشرة: وصل المحبون إلى منازل المحبة. ودخلوا على الحبيب. وملاك ذلك كله أمران: استعداد الروح لهذا الشأن، وانفتاح عين البصيرة، وبالله التوفيق».
📚 [ مدارج السالكين لابن القيم رحمه الله ].
Forwarded from قَنَاةُ مُعْتَقَــدِ أهـْلِ السُّــنَّةِ والجَمَـاعَـةِ
🔴 الفرق بين الرجاء والتمني.
◾️قال ابن القيم -رحمه الله-:
▫️ الفرق بين الرجاء وبين التمني، أن التمني يكون مع الكسل ولا يسلك بصاحبه طريق الجد والاجتهاد، والرجاء يكون مع بذل الجهد وحسن التوكل،
• فالأول: كحال من يتمنى أن يكون له أرض يبذرها ويأخذ زرعها،
والثاني: كحال من يشق أرضه ويفلحها ويبذرها ويرجو طلوع الزرع،
• فمن عمل بطاعة الله ورجا ثوابه أو تاب من الذنوب ورجا مغفرته فهو الراجي، ومن رجا الرحمة والمغفرة بلا طاعة ولا توبة فهو متمنٍّ، ورجاؤه كاذب.
• وللسالك إلى ربه نظران: نظر إلى نفسه وعيوبه وآفات عمله، يفتح عليه باب الخوف، ونظر إلى سعة رحمة الله وفضله العام والخاص به،يفتح عليه باب الرجاء.
📚 [مدارج السالكين ].
◾️قال ابن القيم -رحمه الله-:
▫️ الفرق بين الرجاء وبين التمني، أن التمني يكون مع الكسل ولا يسلك بصاحبه طريق الجد والاجتهاد، والرجاء يكون مع بذل الجهد وحسن التوكل،
• فالأول: كحال من يتمنى أن يكون له أرض يبذرها ويأخذ زرعها،
والثاني: كحال من يشق أرضه ويفلحها ويبذرها ويرجو طلوع الزرع،
• فمن عمل بطاعة الله ورجا ثوابه أو تاب من الذنوب ورجا مغفرته فهو الراجي، ومن رجا الرحمة والمغفرة بلا طاعة ولا توبة فهو متمنٍّ، ورجاؤه كاذب.
• وللسالك إلى ربه نظران: نظر إلى نفسه وعيوبه وآفات عمله، يفتح عليه باب الخوف، ونظر إلى سعة رحمة الله وفضله العام والخاص به،يفتح عليه باب الرجاء.
📚 [مدارج السالكين ].
Forwarded from قَنَاةُ مُعْتَقَــدِ أهـْلِ السُّــنَّةِ والجَمَـاعَـةِ
مَنِ اسْتَهْزَأَ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم، أَوْ ثَوَابَ اللهِ، أَوْ عِقَابِهِ، كَفَرَ، وَالدَلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ( قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )
◀️ من استهزأ بالله أو برَسُوله أو بكتابه أو بسُنَّة رَسُولهِ أو بحكمٍ من أحكام الإسلام وتنقصها فهو كافر، مرتدَّ عن دين الإسلام ولو كان في الأول مسلمًا، يرتدَّ بذلك هذا من نواقض الإسلام، والدليل على ذلك: أن قومًا كانوا مع الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- في بعض الغزوات، فلمَّا جلسوا قالوا فيما بينهم: "مَا لِقُرَّائِنَا هَؤُلَاءِ أَرْغَبُنَا بُطُونًا، وَأَكْذَبُنَا أَلْسِنَةً، وَأَجْبَنُنَا عِنْدَ اللِّقَاءِ"، يعنون رَسُول اللهَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- وأصحابه، فأنزل اللهُ فيهم: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)؛ لأنهم جاءوا إلى الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم-، لمَّا ذهب واحد من شباب المسلمين وبلغَّ مقالتهم، حضر مجلسهم وأنكر عليهم، شاب صغير؛ ثم ذهب إلى الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- وبلغَّهُ بما قالوه، جاءوا يعتذرون إلى الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- والرَسُول راكبٌ على راحلته، يتعلقون بركبِ الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- ويقولون: "يا رَسُول اللهَ إنَّمَا ذَلِكَ وَكُنَّا نَخُوضُ وَنلعَبْ " لأنهم علموا أن اللهَ فضحهم، وأنزل فيهم قرآنًا ويقولون: "إِنَّمَا َكُنَّا نَخُوضُ وَنلَعَبْ"، ما يزيد الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- على أن يقول: (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)، فالذي يتكلم في الشريعة أو في العلماء أو في أتباع الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- ويصفهم بالنقص ويصفهم التغفيل ويصفهم بالجهل، هذا مرتدَّ عن دين الإسلام. الواجب أن نُمسك ألسنتا عن هذه الأمور، ولا نتساهل في الكلام أو نمزح، هؤلاء يقولون: "إِنَّمَا َكُنَّا نَخُوضُ وَنلَعَبْ" يمزحون، ومع هذا كفرهم اللهُ فقال: (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)، وهم يمزحون يقولون: "إِنَّمَا َكُنَّا نَخُوضُ وَنلَعَبْ" نحن ما بجادين ولا قاصدين هذا الشيء، ما ينفعهم هذا! (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)، هذا كلام ربَّ العالمين، يقول: (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)، نسأل الله العافية، لكن باب التوبة مفتوح، من وقع في شيء من ذلك فليبادر بالتوبة الصحيحة، ومن تاب تاب اللهُ عليه.
📚 [المصدر موقع الشيخ صالح الفوزان حفظه الله وجزاه الله خيرا شرح نواقض الإسلام]
◀️ من استهزأ بالله أو برَسُوله أو بكتابه أو بسُنَّة رَسُولهِ أو بحكمٍ من أحكام الإسلام وتنقصها فهو كافر، مرتدَّ عن دين الإسلام ولو كان في الأول مسلمًا، يرتدَّ بذلك هذا من نواقض الإسلام، والدليل على ذلك: أن قومًا كانوا مع الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- في بعض الغزوات، فلمَّا جلسوا قالوا فيما بينهم: "مَا لِقُرَّائِنَا هَؤُلَاءِ أَرْغَبُنَا بُطُونًا، وَأَكْذَبُنَا أَلْسِنَةً، وَأَجْبَنُنَا عِنْدَ اللِّقَاءِ"، يعنون رَسُول اللهَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- وأصحابه، فأنزل اللهُ فيهم: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)؛ لأنهم جاءوا إلى الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم-، لمَّا ذهب واحد من شباب المسلمين وبلغَّ مقالتهم، حضر مجلسهم وأنكر عليهم، شاب صغير؛ ثم ذهب إلى الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- وبلغَّهُ بما قالوه، جاءوا يعتذرون إلى الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- والرَسُول راكبٌ على راحلته، يتعلقون بركبِ الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- ويقولون: "يا رَسُول اللهَ إنَّمَا ذَلِكَ وَكُنَّا نَخُوضُ وَنلعَبْ " لأنهم علموا أن اللهَ فضحهم، وأنزل فيهم قرآنًا ويقولون: "إِنَّمَا َكُنَّا نَخُوضُ وَنلَعَبْ"، ما يزيد الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- على أن يقول: (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)، فالذي يتكلم في الشريعة أو في العلماء أو في أتباع الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- ويصفهم بالنقص ويصفهم التغفيل ويصفهم بالجهل، هذا مرتدَّ عن دين الإسلام. الواجب أن نُمسك ألسنتا عن هذه الأمور، ولا نتساهل في الكلام أو نمزح، هؤلاء يقولون: "إِنَّمَا َكُنَّا نَخُوضُ وَنلَعَبْ" يمزحون، ومع هذا كفرهم اللهُ فقال: (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)، وهم يمزحون يقولون: "إِنَّمَا َكُنَّا نَخُوضُ وَنلَعَبْ" نحن ما بجادين ولا قاصدين هذا الشيء، ما ينفعهم هذا! (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)، هذا كلام ربَّ العالمين، يقول: (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)، نسأل الله العافية، لكن باب التوبة مفتوح، من وقع في شيء من ذلك فليبادر بالتوبة الصحيحة، ومن تاب تاب اللهُ عليه.
📚 [المصدر موقع الشيخ صالح الفوزان حفظه الله وجزاه الله خيرا شرح نواقض الإسلام]
Forwarded from قَنَاةُ مُعْتَقَــدِ أهـْلِ السُّــنَّةِ والجَمَـاعَـةِ
⭕ اعرف الرياء بالتفصيل لكي لا تقع فيه
❐ قال العلامة السعدي رحمه الله:
واعلم أن الرّياء فيه تفصيل:
فإن كان الحامل للعبد على العمل قصد مراءاة الناس ، و استمر على هذا القصد الفاسد ، فعمله حابط و هو شرك أصغر ، و يخشى أن يتذرع به إلى الشّرك الأكبر.
و إن كان الحامل للعبد على العمل إرادة وجه الله مع إرادة مراءاة الناس ، و لم يقلع عن الرياء بعمله ، فظاهر النصوص أيضا بطلان هذا العمل.
و إن كان الحامل للعبد على العمل وجه الله وحده ، و لكن عرض له الرياء في أثناء عمله ، فإن دفعه و خلص إخلاصه لله لم يضره ، و إن ساكنه و اطمأن إليه نقص العمل ، و حصل لصاحبه من ضعف الإيمان و الإخلاص بحسب ما قام في قلبه من الرّياء ، و تقاوم العمل لله و ما خالطه من شائبة الرياء.
و الرّياء آفة عظيمة ، و يحتاج إلى علاج شديد ، و تمرين النّفس على الإخلاص ، و مجاهدتها في مدافعة خواطر الرّياء و الأغراض الضّارّة ، و الإستعانة بالله على دفعها لعلّ الله يخلص إيمان العبد و يحقّق توحيده، و أمّا العمل لأجل الدنيا و تحصيل أغراضها :
• فإن كانت إرادة العبد كلها لهذا القصد ، و لم يكن له إرادة لوجه الله و الدار الآخرة ، فهذا ليس له في الآخرة من نصيب ، و هذا العمل على هذا الوصف لا يصدر من مؤمن ، فإنّ المؤمن و لو كان ضعيف الإيمان ، لا بُدّ أن يريد الله و الدّار الآخرة.
• و أما من عمل العمل لوجه الله و لأجل الدّنيا ، و القصدان متساويان أو متقاربان فهذا و إن كان مؤمنا فإنه ناقص الإيمان و التوحيد و الإخلاص ، و عمله ناقص لفقده كمال الإخلاص.
• و أما من عمل لله وحده و أخلص في عمله إخلاصا تاما و لكنه يأخذ على عمله جعلا و معلوما يستعين به على العمل و الدين ، كالجعالات التي تُجعل على أعمال الخبر، و كالمجاهد الذي يترتب على جهاده غنيمة أو رزق ، و كالأوقاف التي تُجعل على المساجد و المدارس و الوظائف الدّينية لمن يقوم بها ، فهذا لا يضر أخذه في إيمان العبد و توحيده لكونه لم يرد بعمله الدنيا ، و إنما أراد الدين و قصد أن يكون ما حصل له معينًا له على قيام الدين، و لهذا جعل الله في الأموال الشرعيّة كالزّكوات و أموال الفيء و غيرها جزءًا كبيرًا لمن يقوم بالوظائف الدّينية و الدّنيوية النّافعة ، كما قد عرف تفاصيل ذلك.
| القول السديد شرح كتاب التّوحيد للإمام السّعدي رحمه الله تعالى | .
❐ قال العلامه محمد ابن عثيمين رحمه الله:
اتصال الرياء بالعبادة على ثلاثة أوجه :
◄ الوجه الأول : أن يكون الباعث على العبادة مراءاة الناس مِن الأصل ؛ كمن قام يصلِّي مراءاة الناس ، مِن أجل أن يمدحه الناس على صلاته ، فهذا مبطل للعبادة.
◄ الوجه الثاني : أن يكون مشاركاً للعبادة في أثنائها ، بمعنى : أن يكون الحامل له في أول أمره الإخلاص لله ، ثم طرأ الرياء في أثناء العبادة ، فهذه العبادة لا تخلو من حالين :
- الحال الأولى : أن لا يرتبط أول العبادة بآخرها ، فأولُّها صحيح بكل حال ، وآخرها باطل .
مثال ذلك : رجل عنده مائة ريال يريد أن يتصدق بها ، فتصدق بخمسين منها صدقةً خالصةً ، ثم طرأ عليه الرياء في الخمسين الباقية فالأُولى صدقة صحيحة مقبولة ، والخمسون الباقية صدقة باطلة لاختلاط الرياء فيها بالإخلاص .
- الحال الثانية : أن يرتبط أول العبادة بآخرها : فلا يخلو الإنسان حينئذٍ مِن أمرين :
- الأمر الأول : أن يُدافع الرياء ولا يسكن إليه ، بل يعرض عنه ويكرهه : فإنه لا يؤثر شيئاً لقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم»
- الأمر الثاني : أن يطمئنَّ إلى هذا الرياء ولا يدافعه : فحينئذٍ تبطل جميع العبادة ؛ لأن أولها مرتبط بآخرها.
مثال ذلك : أن يبتدئ الصلاة مخلصاً بها لله تعالى ، ثم يطرأ عليها الرياء في الركعة الثانية ، فتبطل الصلاة كلها لارتباط أولها بآخرها.
◄ الوجه الثالث : أن يطرأ الرياء بعد انتهاء العبادة : فإنه لا يؤثر عليها ولا يبطلها ؛ لأنها تمَّت صحيحة فلا تفسد بحدوث الرياء بعد ذلك، وليس مِن الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته ؛ لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة.
• وليس مِن الرياء أن يُسرَّ الإنسان بفعل الطاعة ؛ لأن ذلك دليل إيمانه قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن سرَّته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن»، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: «تلك عاجل بشرى المؤمن».
| مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (٢/٢٩-٣٠) | .
❐ قال العلامة السعدي رحمه الله:
واعلم أن الرّياء فيه تفصيل:
فإن كان الحامل للعبد على العمل قصد مراءاة الناس ، و استمر على هذا القصد الفاسد ، فعمله حابط و هو شرك أصغر ، و يخشى أن يتذرع به إلى الشّرك الأكبر.
و إن كان الحامل للعبد على العمل إرادة وجه الله مع إرادة مراءاة الناس ، و لم يقلع عن الرياء بعمله ، فظاهر النصوص أيضا بطلان هذا العمل.
و إن كان الحامل للعبد على العمل وجه الله وحده ، و لكن عرض له الرياء في أثناء عمله ، فإن دفعه و خلص إخلاصه لله لم يضره ، و إن ساكنه و اطمأن إليه نقص العمل ، و حصل لصاحبه من ضعف الإيمان و الإخلاص بحسب ما قام في قلبه من الرّياء ، و تقاوم العمل لله و ما خالطه من شائبة الرياء.
و الرّياء آفة عظيمة ، و يحتاج إلى علاج شديد ، و تمرين النّفس على الإخلاص ، و مجاهدتها في مدافعة خواطر الرّياء و الأغراض الضّارّة ، و الإستعانة بالله على دفعها لعلّ الله يخلص إيمان العبد و يحقّق توحيده، و أمّا العمل لأجل الدنيا و تحصيل أغراضها :
• فإن كانت إرادة العبد كلها لهذا القصد ، و لم يكن له إرادة لوجه الله و الدار الآخرة ، فهذا ليس له في الآخرة من نصيب ، و هذا العمل على هذا الوصف لا يصدر من مؤمن ، فإنّ المؤمن و لو كان ضعيف الإيمان ، لا بُدّ أن يريد الله و الدّار الآخرة.
• و أما من عمل العمل لوجه الله و لأجل الدّنيا ، و القصدان متساويان أو متقاربان فهذا و إن كان مؤمنا فإنه ناقص الإيمان و التوحيد و الإخلاص ، و عمله ناقص لفقده كمال الإخلاص.
• و أما من عمل لله وحده و أخلص في عمله إخلاصا تاما و لكنه يأخذ على عمله جعلا و معلوما يستعين به على العمل و الدين ، كالجعالات التي تُجعل على أعمال الخبر، و كالمجاهد الذي يترتب على جهاده غنيمة أو رزق ، و كالأوقاف التي تُجعل على المساجد و المدارس و الوظائف الدّينية لمن يقوم بها ، فهذا لا يضر أخذه في إيمان العبد و توحيده لكونه لم يرد بعمله الدنيا ، و إنما أراد الدين و قصد أن يكون ما حصل له معينًا له على قيام الدين، و لهذا جعل الله في الأموال الشرعيّة كالزّكوات و أموال الفيء و غيرها جزءًا كبيرًا لمن يقوم بالوظائف الدّينية و الدّنيوية النّافعة ، كما قد عرف تفاصيل ذلك.
| القول السديد شرح كتاب التّوحيد للإمام السّعدي رحمه الله تعالى | .
❐ قال العلامه محمد ابن عثيمين رحمه الله:
اتصال الرياء بالعبادة على ثلاثة أوجه :
◄ الوجه الأول : أن يكون الباعث على العبادة مراءاة الناس مِن الأصل ؛ كمن قام يصلِّي مراءاة الناس ، مِن أجل أن يمدحه الناس على صلاته ، فهذا مبطل للعبادة.
◄ الوجه الثاني : أن يكون مشاركاً للعبادة في أثنائها ، بمعنى : أن يكون الحامل له في أول أمره الإخلاص لله ، ثم طرأ الرياء في أثناء العبادة ، فهذه العبادة لا تخلو من حالين :
- الحال الأولى : أن لا يرتبط أول العبادة بآخرها ، فأولُّها صحيح بكل حال ، وآخرها باطل .
مثال ذلك : رجل عنده مائة ريال يريد أن يتصدق بها ، فتصدق بخمسين منها صدقةً خالصةً ، ثم طرأ عليه الرياء في الخمسين الباقية فالأُولى صدقة صحيحة مقبولة ، والخمسون الباقية صدقة باطلة لاختلاط الرياء فيها بالإخلاص .
- الحال الثانية : أن يرتبط أول العبادة بآخرها : فلا يخلو الإنسان حينئذٍ مِن أمرين :
- الأمر الأول : أن يُدافع الرياء ولا يسكن إليه ، بل يعرض عنه ويكرهه : فإنه لا يؤثر شيئاً لقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم»
- الأمر الثاني : أن يطمئنَّ إلى هذا الرياء ولا يدافعه : فحينئذٍ تبطل جميع العبادة ؛ لأن أولها مرتبط بآخرها.
مثال ذلك : أن يبتدئ الصلاة مخلصاً بها لله تعالى ، ثم يطرأ عليها الرياء في الركعة الثانية ، فتبطل الصلاة كلها لارتباط أولها بآخرها.
◄ الوجه الثالث : أن يطرأ الرياء بعد انتهاء العبادة : فإنه لا يؤثر عليها ولا يبطلها ؛ لأنها تمَّت صحيحة فلا تفسد بحدوث الرياء بعد ذلك، وليس مِن الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته ؛ لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة.
• وليس مِن الرياء أن يُسرَّ الإنسان بفعل الطاعة ؛ لأن ذلك دليل إيمانه قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن سرَّته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن»، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: «تلك عاجل بشرى المؤمن».
| مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (٢/٢٩-٣٠) | .
Forwarded from قَنَاةُ مُعْتَقَــدِ أهـْلِ السُّــنَّةِ والجَمَـاعَـةِ
🔴 تحقيق التوحيد.
◾️ قال العلامة الفوزان رحمه الله:
▫️ من حقق التوحيد دخل الجنة بلا حساب ولا عذاب.
• تحقيق التوحيد هو : تصفيته من الشرك و البدع و المحدثات و المعاصي وهذا كمال التوحيد.
• هناك توحید و هناك تحقيق التوحيد ؛ فالمؤمنون كلهم موحدون و لله الحمد
لكن لم يحقق التوحيد منهم إلا القليل، الذين بلغوا مرتبة السابقين المقربين
هم الذين حققوا التوحيد وهم الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب.
• وأما بقية الموحدين فيدخلون الجنة ، ولكن قد يكون هناك حساب، وهناك عذاب ثم يدخلون الجنة.
🎙 الدرس الخامس عشر من شرح كتاب العبودية للشيخ العلامة الفوزان حفظه الله.
◾️ قال العلامة الفوزان رحمه الله:
▫️ من حقق التوحيد دخل الجنة بلا حساب ولا عذاب.
• تحقيق التوحيد هو : تصفيته من الشرك و البدع و المحدثات و المعاصي وهذا كمال التوحيد.
• هناك توحید و هناك تحقيق التوحيد ؛ فالمؤمنون كلهم موحدون و لله الحمد
لكن لم يحقق التوحيد منهم إلا القليل، الذين بلغوا مرتبة السابقين المقربين
هم الذين حققوا التوحيد وهم الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب.
• وأما بقية الموحدين فيدخلون الجنة ، ولكن قد يكون هناك حساب، وهناك عذاب ثم يدخلون الجنة.
🎙 الدرس الخامس عشر من شرح كتاب العبودية للشيخ العلامة الفوزان حفظه الله.
Forwarded from قَنَاةُ مُعْتَقَــدِ أهـْلِ السُّــنَّةِ والجَمَـاعَـةِ
📗قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تبارك و تعالى - :
"وكلما كان الرجل أتبع لمحمد ﷺ كان أعظم توحيدا لله وإخلاصا له في الدين،
• وإذا بَعُدَ عن متابعته نقص من دينه بحسب ذلك،
• فإذا كثر بَعْدَهُ عنه ظهر فيه من الشرك والبدع ما لا يظهر فيمن هو أقرب منه إلى اتباع الرسول".
📚【 مجموع الفتاوى (٤٩٨/١٧) 】.
"وكلما كان الرجل أتبع لمحمد ﷺ كان أعظم توحيدا لله وإخلاصا له في الدين،
• وإذا بَعُدَ عن متابعته نقص من دينه بحسب ذلك،
• فإذا كثر بَعْدَهُ عنه ظهر فيه من الشرك والبدع ما لا يظهر فيمن هو أقرب منه إلى اتباع الرسول".
📚【 مجموع الفتاوى (٤٩٨/١٧) 】.
ظنون خاطئة في أحكام الوضوء ‼️
📌ﻳﻈﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﺃﻧﺖ ﻛﺎﺷﻒ ﻋﻮﺭﺗﻚ!
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ :
ﻟﻴﺲ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻌﻮﺭﺓ ﺷﺮﻃًﺎ ﻓﻲ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ
📚ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ (١٠١ /١٠)
📌ﻳﻈﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﺢ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻷﺣﻤﺮ!
ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ : ﻻ ﺣﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺗﻐﻴﺮﻩ ﺑﻐﻴﺮ ﻧﺠﺎﺳﺔ
📚ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ (٦٤٠١)
📌ﻳﻈﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻗﺪﻡ ﻏﺴﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻀﺎﺋﻪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻻ ﻳﺼﺢ ﻭﺿﻮﺀﻩ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ رحمه الله :
ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﺳﻨﺔ ﻟﻮ ﺧﺎﻟﻔﻬﺎ ﻓﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﺻﺢ ﻭﺿﻮﺀﻩ
📚ﺷﺮﺡ ﻣﺴﻠﻢ (١٦٠/٣)
📌ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻷﺻﺒﻊ ﺑﺎﻟﺘﺸﻬﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ :
ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻟﻪ ﺃﺻﻼ
📚ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ (١١٧/٨)
📌ﻭﻳﻈﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻚ ﺍﺫﺍ ﻟﻤﺴﺖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺳﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺿﺄ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ!
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ :
ﺍﻟﻮﻁﺀ ﺑﺎﻟﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺳﺔ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺭﻃﺒﺔ ﻻ ﻳﻨﻘﺾ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻄﻬﺮ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺗﻄﻬﻴﺮﻩ
ﺃﻱ : ﻳﻄﻬﺮ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﻨﺠﺎﺳﺔ ﻓﻘﻂ
📚ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ (١١٩ /٥٢)
📌ﻳﻈﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﺃﻧﺖ ﻛﺎﺷﻒ ﻋﻮﺭﺗﻚ!
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ :
ﻟﻴﺲ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻌﻮﺭﺓ ﺷﺮﻃًﺎ ﻓﻲ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ
📚ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ (١٠١ /١٠)
📌ﻳﻈﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﺢ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻷﺣﻤﺮ!
ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ : ﻻ ﺣﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺗﻐﻴﺮﻩ ﺑﻐﻴﺮ ﻧﺠﺎﺳﺔ
📚ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ (٦٤٠١)
📌ﻳﻈﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻗﺪﻡ ﻏﺴﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻀﺎﺋﻪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻻ ﻳﺼﺢ ﻭﺿﻮﺀﻩ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ رحمه الله :
ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﺳﻨﺔ ﻟﻮ ﺧﺎﻟﻔﻬﺎ ﻓﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﺻﺢ ﻭﺿﻮﺀﻩ
📚ﺷﺮﺡ ﻣﺴﻠﻢ (١٦٠/٣)
📌ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻷﺻﺒﻊ ﺑﺎﻟﺘﺸﻬﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ :
ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻟﻪ ﺃﺻﻼ
📚ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ (١١٧/٨)
📌ﻭﻳﻈﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻚ ﺍﺫﺍ ﻟﻤﺴﺖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺳﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺿﺄ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ!
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ :
ﺍﻟﻮﻁﺀ ﺑﺎﻟﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺳﺔ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺭﻃﺒﺔ ﻻ ﻳﻨﻘﺾ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻄﻬﺮ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺗﻄﻬﻴﺮﻩ
ﺃﻱ : ﻳﻄﻬﺮ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﻨﺠﺎﺳﺔ ﻓﻘﻂ
📚ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ (١١٩ /٥٢)
Audio
🔹○°
¤ بدع السنة الهجرية ¤
🎙 فضيلة العلامة الشيخ:
صالح بن فوزان آل فوزان -حفظه الله تعالى.
¤ بدع السنة الهجرية ¤
🎙 فضيلة العلامة الشيخ:
صالح بن فوزان آل فوزان -حفظه الله تعالى.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
|●○
🔹فضل التبكير لصلاة الجمعة
🎙 الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
🔹فضل التبكير لصلاة الجمعة
🎙 الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
فالأمة الغضبية هم : اليهود
أهل الكذب، والبهت، والغدر، والمكر ، والحيل،
قتلة الأنبياء ، وأكلة السحت وهو الربا والرشا.
📗 هداية الحيارى " ( ص ٨ )
فالأمة الغضبية هم : اليهود
أهل الكذب، والبهت، والغدر، والمكر ، والحيل،
قتلة الأنبياء ، وأكلة السحت وهو الربا والرشا.
📗 هداية الحيارى " ( ص ٨ )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
الرافضة أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلماً،
يعادون خيار أولياء الله تعالى ، من بعد النبيين ، من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان – رضي الله عنهم ورضوا عنه ،
ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين ،
كالنصيرية والإسماعيلية، وغيرهم من الضالين.
📚 ( منهاج السنة ١/٢٠)
الرافضة أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلماً،
يعادون خيار أولياء الله تعالى ، من بعد النبيين ، من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان – رضي الله عنهم ورضوا عنه ،
ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين ،
كالنصيرية والإسماعيلية، وغيرهم من الضالين.
📚 ( منهاج السنة ١/٢٠)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💎○○|°•
🔹• - قال الله ﷻ : ﴿ لعلكم تفلحون ﴾
• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه ﺭﺣمات رب العالمين - :
• - لعل هنا للتعليل وليست للترجي ، وكلما جاءتك لعل في كتاب الله فهي للتعليل ، لأن الرجاء إنما يكون في شأن من يتعسر عليه الأمر ، وأما الرب عز وجل فكل شيء يسير عليه ، فإذا وجدت لعل في القرآن فهي للتعليل مثل : { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } وما أشبه ذلك .
{ لعلكم تتقون } يعني : لأجل أن تتقوا { ولعلكم تفلحون } يعني لأجل أن تفلحوا .
• - رزقنا الله وإياكم الفلاح والصلاح والإصلاح والهداية ، نسأل الله أن يهدينا وأن يهدي لنا وأن يهدي بنا ، إنه على كل شيء قدير .
📒【 شرح رياض الصالحين (١٦٣/٥) 】
🔹• - قال الله ﷻ : ﴿ لعلكم تفلحون ﴾
• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه ﺭﺣمات رب العالمين - :
• - لعل هنا للتعليل وليست للترجي ، وكلما جاءتك لعل في كتاب الله فهي للتعليل ، لأن الرجاء إنما يكون في شأن من يتعسر عليه الأمر ، وأما الرب عز وجل فكل شيء يسير عليه ، فإذا وجدت لعل في القرآن فهي للتعليل مثل : { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } وما أشبه ذلك .
{ لعلكم تتقون } يعني : لأجل أن تتقوا { ولعلكم تفلحون } يعني لأجل أن تفلحوا .
• - رزقنا الله وإياكم الفلاح والصلاح والإصلاح والهداية ، نسأل الله أن يهدينا وأن يهدي لنا وأن يهدي بنا ، إنه على كل شيء قدير .
📒【 شرح رياض الصالحين (١٦٣/٥) 】