أعلم أنه لا سبيل إلى النجاة التامة من الهموم؛ لكن العبد يسأل الله المعافاة، ويسأله التقوي على ما وقع منها، والحكمة في معالجة آثارها، فلا تقعده المصيبة عن استكمال بقية أنشطته، ولا يحمله ضغط اللحظة على اتخاذ قرار يمتد أثره أبعد من الظرف نفسه.

- بدر الثوعي.

تشجيعا ودعما لمرسال وللاستاذة هبة راشد وللفت النظر ان حتى الأفراد العاديين اللي زينا عندهم دور تجاه مرسال مش بس المؤسسات والشركات

فباذن الله ادخل تحدي مرسال لمدة ٢٤ ساعة

وكل رياكت على البوست بجنيه لصالح مرسال وكل سنة وانتم طيبين

«فإيَّاك إيَّاك أن تستطيل زمن البلاء، وتضجر من كثرة الدُّعاء، فإنّك مُبتلى بالبلاء، مُتعبّد بالصبر والدُّعاء، ولا تيأس من رَوحِ اللّه وإن طالَ البلاء.»

-ابن الجوزي

إنا لله و إنا إليه راجعون

الله اغفر له وارحمه وتقبله عندك يا عفو يا كريم.

فإن الله تعالى قد يجعل ما يحبه هو فيما نكره نحن؛ و ليس للأقدار لغة فتجري على ألفاظنا؛ و قد نسمي النازلة تنزل بنا خسارا و هي ربح، أو نقول مصيبة جائت لتبديل الحياة، و لا تكون إلا طريقة تيسرت لتبديل الفكر.

الرافعي

اخلع نياشينك

"كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا"

لا تنسوا حبيبنا من الدعاء!

‏اللهم طوِّع قلبي لمُرادِك منِّي.. ولا تكتب الغفلة عليه، ورَضّني وارض عني يارب.

لولا ميادين النفوس ما تحقق سير السائرين.

‏قيل: إن الفقيه كل الفقيه الذي لا يؤيس الناس من رحمة الله ولا يجرئهم على معاصي الله، ولهذا يؤمر العبد بالتوبة كلما أذنب.

- ابن تيمية.

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.

إلهي إن كنت لا ترحم إلا المجتهدين فمن للمقصرين؟ وإن كنت لا تَقبَل إلا المخلصين فمن للمخلطين؟! وإن كنت لا تُكرِم إلا المحسنين فمن للمسيئين؟

إليكَ إله الخلق أرفع رغبتي
وإن كنتُ يا ذا المنِّ والجُود مُجرمًا

ولمّا قسَا قلبي وضاقت مذاهبي
جعلتُ الرَّجا منِّي لِعفوكَ سُلَّما

تعاظمني ذنبي، فلمَّا قرنتُهُ
بعفوكَ ربّي كان عفوكَ أعظما"

صلاة ربي وسلامه على من تلقى الوحيَ من ربه قرآناً، وتنزل إليه فرقاناً، وجمع بين يديه كتاباً وديواناً، وبيَّن بسُنَّته وسيرته فجاء تبياناً، ووفى بحقوقه، حتى استوى على سوقه, فأخرج الناس من الغي إلى الهداية، وسعدت الدنيا بأنوار شروقه، اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

جاء شيخ كبير هرم قد سقط حاجباه على عينيه، فقال: يا رسول الله، رجل غدر وفجر، ولم يدع حاجة ولا داجة إلا اقتطعها بيمينه، لو قسمت خطيئته بين أهل الأرض لأوبقتهم، فهل له من توبة؟ فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أسلمت؟" قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "فإن الله غافر لك ما كنت كذلك، ومبدل سيئاتك حسنات". فقال: يا رسول الله، وغدراتي وفجراتي؟ فقال: "وغدراتك وفجراتك". فولى الرجل يهلل ويكبر.

"يا ربِّ وعِزّتِك ما أردتُ بمعصيتك مخالفتك، ولا عصيتك إذ عصيتك، وأنا بجلالك جاهل ولا لعقوبتك مُتَعَرِّض، ولا لنظرك مُسْتَخِفٌ، ولكن سَوَّلَتْ لي نفسي، وأعانني على ذلك شقوتي، وغَرَّني سِترُك المَرْخِي عَليّ، فعصيتك بجهلي، وخالفتك بفعلي، فَمِن عذابك الآن مَنْ يستنقِذُني؟ وبحبل مَنْ أعتصم إن قطعت حبلَكَ عَنِّي؟ واسوأتاه من الوقوف بين يديك غدًا إذا قيل للمُخِفِّين: «جوزوا»، وقيل للمثقلين: «حطوا»، أمع المخفين أجوز، أم مع المثقلين أحط ؟

أنوحُ على نفسي وأبكي خطيئة
تقود خطايا أثقَلَتْ مني الظهرا

فيا لذة كانت قليلا بقاؤها
ويا حسرةً دامت ولم تبق لي هذرا"

ياربِّ،
أتيتُك بحاجاتٍ لن أبلغَها إلا إذا كتبتَ لها التمامَ،
وأنتَ الذي لا يُضام في حضرتِه محتاجٌ..

ياربِّ يا واسع!

‏كلما تأمل العبد قيومية الرب سبحانه وبحمده وإقاتته هذا العالم كله، ما علمنا منه وما لم نعلم، وتدبيره أمره كله، وأنه لولا فضله ورحمته وقيوميته وحِلمه لفني العالم وصار عدمًا=أحبَّ الله وفرح بفضله وانكسر لعظمته وأيقن أنه فقيرٌ عاجز! وأن الفضل كله والخير كله، لله، وحده لا إله إلا هو.

وجدان العلي

اللهم لا يُهزم جندك، ولا يُخْلَفُ وعدك، سبحانك وبحمدك، تحصنْتُ بالله الذي لا إله إلا هو إلهي وإله كل شيء، واعتصمت بربي ورب كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفَعتُ الشر كُله بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، حسبيَ الله ونعم الوكيل، حسبيَ الربُّ من العباد، حسبيَ الخالق من المخلوقين، حسبيَ الرازق من المرزوقين، حسبيَ اللهُ وكفي

سمِعَ الله لمن دعا، وليس وراء الله منتهى، ولا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.

فَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌ
وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ

وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ
وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ

إِذا صحّ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ
وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ"

الناصية بيدك، والوجه عانٍ لك، والمصير علىٰ كُلِّ حالٍ إليك!.


التوحيدي

أمانُك النفسيّ في ألَّا تظن أنك شيءٌ أو لك شيءٌ، أو حتى تظن أن يكونَ لك هذا الشيء؛ حتى إذا فقدتَ شيئًا أو لم يأتِكَ شيءٌ أو حدث لك شيءٌ، لم تفقد أيّ شيء! وهو معنى قوله تعالى: "لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ" وجماعُ ذلك أن تجعلَ مقاليدَ أمرك بيدِ مَولاكَ، فلن تَجِدَ أينما توجهتَ إلّا خيرًا.

الشيخ عماد عفت، رحمه الله