ما أقصر المسافة بين "يا ليتني مِتُّ قبل هذا وكنتُ نسيًا منسيًّا"، وبين "فكلي واشربي وقَرِّي عينًا"
رحمة الله تختصر مسافة الهم الذي يتسع فيكون أكبر من الدنيا وأثقل من الجبل، فتضيق به النفس= فإذا الهم حياةٌ ترفل بالسكينة وقرة العين!
إنه الكريم الجميل!
-وجدان العلي.
رحمة الله تختصر مسافة الهم الذي يتسع فيكون أكبر من الدنيا وأثقل من الجبل، فتضيق به النفس= فإذا الهم حياةٌ ترفل بالسكينة وقرة العين!
إنه الكريم الجميل!
-وجدان العلي.
يا سَيّدي،
يا رَسولَ الله، يا سَنَدي
أقمتُ باسمِكَ لي في غُربتي بَلدَا
يا رَسولَ الله، يا سَنَدي
أقمتُ باسمِكَ لي في غُربتي بَلدَا
"كل طريقٍ لم يمشِ فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي ظلام، ولا يأمَنُ سالِكُها من العَطَب".
- الإمام الشعراني
- الإمام الشعراني
اللهم صلّ وسلم على من كان كاملًا في نفسه، مكملًا لغيره، أنقذنا الله به من الضلالة، وأعاننا بهديه على أنفسنا، فسبحان من رفع ذكره، وجعل الصد عن سبيله ذنبًا وعقوبة في ذات الوقت، اللهم في هذه الساعة الشريفة أنزل لعناتك على من استنقص من مقام النبي الأشرف، وألحق بهم الراضي والمتغاضي.
- بدر الثوعي.
- بدر الثوعي.
ومما يُهوِّن عليك الأيام إيمانك بوجود ربّ أمرك بيده وحده يُدبره لك بلطفٍ خفي، خيرُهُ إليك نازل دومًا رغم شرِّك الصاعد إليه، لا أحد أصبر عليك منه سبحانه وهو أقرب إليك من حبل الوريد..
أقسم غير حانث بالله رغم ما ترون لتعلون نعال إخوانهم رقاب السفلة، وليدخلن شهداؤنا الجنة، وليدخلن قتلاهم النار، ولينصرن الله حزبنا على حزبهم، وعد الله لا يُخلف الله وعده، مهما خوفونا بالذين من دون الله فالله أكبر منهم ومن خوفنا، والله المستعان.
كنت لا أزال أعجبُ من صبرِ أحمد بن حنبل وقد ضُرب بين يدي المعتصم بالسِّياط حتَّى غشي عليه؛فلم يتحوَّل عن رأيه؛ فعلمت أنَّه لم يجعل من نفسه للضَّرب معنى الضَّرب، ولاعرف للصَّبر معنى الصَّبر الآدميّ؛ ولكنَّه وضع في نفسه معنى ثبات السُّنة وبقاء الدِّين، وأنّه هو الأمَّة كلها لا أحمد بن حنبل!
الرافعيّ | وحي القلم
الرافعيّ | وحي القلم
في بعض اللحظات التي تفيضُ فيها النفسُ بالألم، يحسّ الإنسان كأنه شيءٌ له نظرٌ في الكون وإرادةٌ في التدبير، وأنّ من حقّه أن يقولَ للمقدور: لماذا أنتَ في طريقي؟
وتراهُ في بعضِ نجواهُ يتساءلُ: ربِّ، لمَ كتبتَ عليّ هذا؟
ولماذا حكمتَ بذلك؟ لماذا قدّرتَ وقضيت؟ ما حكمتُكَ فيما كان؟ ألم يكنِ الخيرَ لو كانَ ما لم يكن؟
ثمّ يتوبُ إلى نفسِهِ ويفيء إلى الحقّ، فيعودُ معتذراً يقولُ: ربِّ لقد ظهر حكمُكَ، ودقّت حكمتُكَ، فمغفرةً وعفواً..
وتظل حكمة الله مطوية في ظلمات الغيب، لا يتنورها إلا من غمره شعاع الإيمان وسطع في قلبه نور الحكمة.
الرافعي
وتراهُ في بعضِ نجواهُ يتساءلُ: ربِّ، لمَ كتبتَ عليّ هذا؟
ولماذا حكمتَ بذلك؟ لماذا قدّرتَ وقضيت؟ ما حكمتُكَ فيما كان؟ ألم يكنِ الخيرَ لو كانَ ما لم يكن؟
ثمّ يتوبُ إلى نفسِهِ ويفيء إلى الحقّ، فيعودُ معتذراً يقولُ: ربِّ لقد ظهر حكمُكَ، ودقّت حكمتُكَ، فمغفرةً وعفواً..
وتظل حكمة الله مطوية في ظلمات الغيب، لا يتنورها إلا من غمره شعاع الإيمان وسطع في قلبه نور الحكمة.
الرافعي
إذا ما الناسُ قنّطوك، وعن آمالِك قطعوك: ﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم﴾ ؛ فعليك برُكنِ الله الشديد: ﴿فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل﴾ الذي يُبدّلُ لك الأحوالَ فيُلبِسُك ألطفَها، ويَرُدُّ عنك الأقدارَ فيُعطيك أرحمَها.
"قد يدعو العبدُ ربَّه في حاجة، فيفتح اللهُ عليه من لذَّة مناجاته ما كان أحبَّ إليه من تلك الحاجة."
ابن تيمية
ابن تيمية
ولا يرتق الروحَ إن فتقتها المواجع إلا الله، والمؤمن حين يحضره الهم يردُّه الإيمان إلى الله، ولا ييأس من روح الله عبدٌ وقر في قلبهِ الإيمان؛ والليل إذا طال وعسعس، أتبعه صبحٌ يتنفس، والحمدُ لله على كل حال.
طُوبى لمَن هَان عليهِ طُولُ الطَّريقِ لعلمهِ شرَفَ المَقصُود، وحَلَّت لهُ مراراتُ البلَاءِ حُبًّا لتعجيلِ السّلَامةِ!
قال عليّ بن المديني: كنَّا في مجلس سفيان بن عيينة فحدَّثَ بحديث عن النبي ﷺ، فقال رجل: ما أَحسَنَه! فقال له سفيان: «أتقول لحديث النبي ﷺ ما أَحسَنه! ألا قلت: هو أحسنُ مِن الجوهر، أحسنُ مِن الدُّر، أحسن مِن الياقوت، أحسن مِن الدنيا كلِّها!».
صلاة ربي وسلامه على من تلقى الوحيَ من ربه قرآناً، وتنزل إليه فرقاناً، وجمع بين يديه كتاباً وديواناً، وبيَّن بسُنَّته وسيرته فجاء تبياناً، ووفى بحقوقه، حتى استوى على سوقه, فأخرج الناس من الغي إلى الهداية، وسعدت الدنيا بأنوار شروقه، اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مَنْ سعى إلى جنابِ العزّ بأقدام المَسكنة، ووقفَ ببابِ الكرمِ على أخمصِ المسألة، ووصفَ نَدمه على الذَّنب بعبارة الذُّلِّ = لم يَعُدْ بالخيبة.
«ويحكَ يا جُبير! ما أهونُ الخَلق علىٰ الله إذا هُم تركُوا أمرَه! بينا هي أمَّةٌ قاهرةٌ ظاهرةٌ، لهُم المُلك، تركُوا أمرَ الله؛ فصارُوا إلىٰ ما ترىٰ».
حِليـة الأولِيـاء
حِليـة الأولِيـاء