-
جاءت الليالي الَّتِي تُرقينا كسِربٍ تفيض منهُ العبادات، ليالٍ لا يُستثنىٰ منها أحد في السّكينة والارتقاء، وفِي المُحاولة والمُمانعة؛ اجتهادًا وحُبًا ورغبةً ورهبة.
‏
كلّ عام ونحنُ نشهد أُلفةَ إقبال رمضَان بمعيّة الأحبة، ورغبةَ الإفضَاء إلىٰ الله طمعًا فِي رحماته وعفوهِ ورضَاه.

مُبارك عليكُم الشّهر 🌙🤎.

-
« يأتي رمضان لنعيد بهِ ضبط البوصلة، ليتعلَّق هذا القلب بربه، ويأخذ من كنوز هذا الشهر زادًا لبقيَّة أيام عمره.. هذا مستراح قلبك مِنْ أكدار الهُموم والشواغل الَّتِي علقت به في زحام الأيام، فتفيَّأ من ظلاله الوارفة واحرص أن تخرجَ منهُ بقلبٍ قد ارتوىٰ من معينه فأزهر ».

-
الآن صُفِدت الشّياطين ولم يبقَ لك إلاّ نفسك، ومَا أثقَلها والله!

-
مَا مِنْ دُعاءٍ في رَمضان إلَّا مَسْمُوع.

‏- ابنُ الجَوْزِي.

-
حين تخوضُ معَ الخائضين، وتَغفل مع الغافلِين تَذكر رُبَّما يكُون هذَا آخَر رَمضان تعِيشه.

-
قيلَ لبكر بن عبدالله المزني - رحِمهُ الله -: إنكَ تُطيل الصّمتَ، فقال: "لسَانِي سَبُع، إنْ تركتُه أَكَلَنِي".

-
« مِنَ المزايا الَّتِي يرقّ لها قلبي وتودها رُوحي في رمضان أنّ لُغة المحبَّة جمَاعيّة؛ كلّ مَنْ يعِز عَليْكَ مشمولٌ في دُعائك، وكل من تعزّ عليهِ لا يغفَل عَنْ ذكرِ اسمكَ في أسْمَىٰ السّجدات».

-
اشتدّ المَرض علىٰ الشَّيخ أبِي إسحَاق الحُويني ، فلا تنسوهُ في هذه الأيّام المُباركَة من صالح دعائِكُم.

اللهُمَّ لا شفاءَ إلَّا شفاؤكَ شفاءً لا يغادر سقماً، اللهُمَّ ألبسهُ ثوب الصحة والعافيّة .

-
مطَر ورمضان، وربٌّ مُجيب..
اللهُمَّ آتِ كلّ ذي سؤلٍ سُؤلهُ .

-
« هذَا اليَوم يجتمعُ فيهِ شرَفُ الزَّمانَيْن: جمعةٌ ورمضَان، وشرَفُ القولَيْن: الصّلاة علىٰ النبيِّ ﷺ والقرآن، وشرَفُ الدَّعوتين: عندَ الإفطارِ وآخر سَاعةٍ مِنَ الجُمعَة. ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ ».

• 🌙🤍

-
مَن وجد نفسه غير موفّق للعبادات وشعر بعدم الإنجاز في رمضان حتَّىٰ الآن، فليُكثر مِنَ الصلاةِ علىٰ النبي ﷺ وليجدّد النيّة ..

‏فقَد تعهّد الله للمُكثرين من الصلاةِ علىٰ رسولِه غُفران ذنوبهم، وقضاء حوائِجهم وإجابَة دُعائهم، فكيف بالصّلاةِ عليه ﷺ فِي رمضَان ؟!
_

-
مَنِ امتَطَىٰ جَوَادَ الإِخلَاص.. سبقَ!

-
أيُّها الصَّائمون .. إنَّ للصَّائم دعوةً لا تُردُّ حتَّىٰ يُفطر؛ فادعوا ربَّكم بكلِّ ما تحبُّون من خير الدُّنيا والآخرة.
‏واليوم جُمعة، وفي آخره ساعة إجابةٍ، وهي في رمضان، فإجابة الدُّعاء أحرىٰ لثلاثٍ: الصِّيام ورمضان وساعة الإجابة.

- الشيخ صالح العُصَيميّ •

-
من أهداف رمضَان، أَنْ أُنهي قِراءة كتاب الداء والدواء قبل نِهاية الشّهر. الكِتاب عظيم يتناول أسباب الأمراض القلبية والروحيَّة وعِلاجها، كتابٌ يجمَع بينَ الحِكمَة، والتأمُّل العَميق، والعلَاج الإيمَاني.

-
"في ليالي رمضان الوضّاءة، تُفتح أبواب السماء، ويتنزّل الربّ برحماته، ويهمس الثلث الأخير بنداءات المستغفرين والداعين، هناك تُرفع الأكفّ، وتُسكب الدعوات، ويُرتجى من الله العطاء والشفاء.
‏فلا تنسوا شيخنا ⁧ أحمد السيّد ⁩ من صادق دعائكم، أن يُتمّ الله عليه الشفاء، ويكسوه بثوب العافية، ويمنحه القوة والسداد، ويجعله من عباده الذين تفيض عليهم نعمه مداداً بلا حد.
‏اللهُمَّ اشفه شفاءً لا يغادر سقماً، وأسبغ عليه من عافيتك ما تقرّ به عينه، وتطمئنّ به نفسه، إنك سميع مُجيب".

-
من أجلِّ المَشاهد أثرًا في قلبي: ذلكَ الَّذِي يجرُّ نفسه وضعفه ويُصرُّ على أَنْ يصل إلىٰ ربّه مهما كانَ منْهُ!
مَشهد قاتل المِائة نَفس وقَد حضرتهُ غُصَص الموتِ وهُو ينوءُ بصدرِه ويجُر نفسه جرًا لله!

ذلكَ العزم الَّذِي يعني: رحمتك أكبَر مِنْ ذنْبِي وبابك يسِع مملوءاً بالعيُوب والخطَايا مِثلي!

- وِجدان العَلِي •

-
شَهرُ رَمَضَانَ شَهرُ الإِنتِصَارَاتِ!

انتِصَارَاتٌ أَرسَت دَعَائِمَ الأَمنِ فِي الأُمَّةِ الإِسلَامِيَّةِ.

فِي رَمَضَانَ؛ كَانَت غَزوَةُ بَدرٍ.
فِي رَمَضَانَ؛ كَانَ فَتحُ مَكَّةَ.
فِي رَمَضَانَ؛ كَانَت مَعرَكَةُ القَادِسِيَّة.
فِي رَمَضانَ؛ فُتِحَت بِلَادُ الأَندَلُسِ.
فِي رَمَضانَ؛ وَقَعَت مَعرَكَةُ حِطِّين.

فِي رَمَضانَ؛ انتَصَرَ المُسلِمُونَ بِقِيَادَةِ
"سَيفِ الدِّينِ قُطُزَ" عَلَى التَّتَار.
فِي رَمَضانَ؛ فُتِحَتِ القُسطَنطِينِيَّة.

اللهُمَّ مَكِّن لعبادِكَ المُسلمين في جَمِيع بقاع الأرض واكتُب لهُم النّصر والعِزَّة.

-
لا أعرفُ همّاً زُوحِم بالصلاةِ علىٰ الحَبيبِ ﷺ إلّا صارَ هباءً منثُوراً.

-
الفُرقان إمّا أَنْ يكونَ فرقاناً بالحُجة والبيان، وإما أن يكونَ فرقاناً بالسّلاحِ والسنان، والأُمة لم تنهَضْ علَىٰ مَرِّ الأزمنة إلّا عبر نَوعي الفُرقان هذين ..

‏- الشَّيخ أحمد السيّد.

-
وفِي خَير ساعات الجُمعة الَّتِي يُرجىٰ فيهَا استجابة الدُّعاء، ادعُوا لأنفسِكم وأَهليكُم، ولكُل مَنْ لهُ حقٌ عَليكُم، ولكلّ مَنْ تجمَعكم بهِ حَبائل الودّ

‏وَلا تنسُوا أُمتكم الجريحَة، وأهلنَا المسْتضعفِين فِي جَميعِ بقاعِ الأرض.
‏هُمومهم وأسرَاهم وجَرحاهم، ولكلّ من يُنكّل بهِ ويدفعُ ضَريبة التوحِيد مِنْ دمِه وَرغد عِيشه.
_