༄❀ غَيَاهِبُ مُهَاجِرَةٍ
- ريثما تُنشَر هذه الحلقة المباركة، أوصي من لم يستمع لمُحاضرة "متىٰ تتحرر الأمة" ألا يُضيّع هذا الخير الجزيل، ففيها مِنَ النورِ والبصيرة ما يُوقظ القلب مِنْ غفلتِه، ويذكّره بعِظم الأمانة وثِقل المسؤولية. فيها أنينُ أمةٍ تبحث عَنْ فجرها، وصوتُ صدقٍ يذكّرنا…
أضع بينَ أيديكُم رابِط المُحاضرة .
https://youtu.be/ePlTVcOFOb4?si=T638Vc0ol7HzXU_3
https://youtu.be/ePlTVcOFOb4?si=T638Vc0ol7HzXU_3
❤6
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
-
قرأتُ البارحة منشورًا لأحد الإخوة من غزّة، حدّث فيه عن رجل متقدّم في السن، كان يقتسم الغرفة مع ناجي الجعفراوي في الأسر. يروي أنّ السجّانين كانوا يجوبون الزنازين كلَّ يوم، يذيقون الأسرىٰ صنوف العذاب، غير أنّهم إذا مرّوا بغُرفتهم، كثيرًا ما كانُوا يعبرونها دون أن يلِجُوا بابها.
فقال الرجل: حينهَا كنتُ أوقن أنّ للقُرآن والدُعاء والذكر بركةً تُحيط بنا، وتدرأ عنّا شيئًا منَ البلاء.
ثمّ أردف قائلًا، كما قال ناجي فِي نهاية المقطَع: وليس معنىٰ ذلك أنّنا كُنّا بمنأىٰ عن العذاب والتنكيل، ولكنّ ما نالنا كان أهونَ ممّا نال غيرَنا.
قرأتُ البارحة منشورًا لأحد الإخوة من غزّة، حدّث فيه عن رجل متقدّم في السن، كان يقتسم الغرفة مع ناجي الجعفراوي في الأسر. يروي أنّ السجّانين كانوا يجوبون الزنازين كلَّ يوم، يذيقون الأسرىٰ صنوف العذاب، غير أنّهم إذا مرّوا بغُرفتهم، كثيرًا ما كانُوا يعبرونها دون أن يلِجُوا بابها.
فقال الرجل: حينهَا كنتُ أوقن أنّ للقُرآن والدُعاء والذكر بركةً تُحيط بنا، وتدرأ عنّا شيئًا منَ البلاء.
ثمّ أردف قائلًا، كما قال ناجي فِي نهاية المقطَع: وليس معنىٰ ذلك أنّنا كُنّا بمنأىٰ عن العذاب والتنكيل، ولكنّ ما نالنا كان أهونَ ممّا نال غيرَنا.
💔25❤19
-
إنّ وراءَ الأسْتارِ مكيدةً تُحاك، وفي طيّات اللَّيلِ دسيسةً تُدار لأهل غزّة الصّابرين، يسْعىٰ بها أهل المَكر إلىٰ بلوغ ما عَجزُوا عَنه طِوال السنتين.
وحَسبُنا وحَسبهم أنَّ الله -جلّ وعلا- لا يخذل أولياءه، ولنْ يُضيّع صبرهم، حاشاه - سُبحانَه- أَنْ يتركهُم وهُم الثابتُون فِي الثغور، الصَّابرُون في ميادينِ البلاء، المُتمسكون بالحَق، غير آبهين بمَنْ خَذلهم.
فالله الله في إخوانكُم، لاَ تغفلُوا عنهُم، وإنْ زعَم القائلُون أنَّ الحربَ قَدْ وضَعَت أوزارها، وأنَّ الاتفَاقَ مُستمرّ؛ فَالمغضُوب عَليهم لاَ عهْدَ لهُم، ولاَ ذمةَ.
اللهُمَّ إنَّا نجعَلكَ فِي نُحورِهم .
إنّ وراءَ الأسْتارِ مكيدةً تُحاك، وفي طيّات اللَّيلِ دسيسةً تُدار لأهل غزّة الصّابرين، يسْعىٰ بها أهل المَكر إلىٰ بلوغ ما عَجزُوا عَنه طِوال السنتين.
وحَسبُنا وحَسبهم أنَّ الله -جلّ وعلا- لا يخذل أولياءه، ولنْ يُضيّع صبرهم، حاشاه - سُبحانَه- أَنْ يتركهُم وهُم الثابتُون فِي الثغور، الصَّابرُون في ميادينِ البلاء، المُتمسكون بالحَق، غير آبهين بمَنْ خَذلهم.
فالله الله في إخوانكُم، لاَ تغفلُوا عنهُم، وإنْ زعَم القائلُون أنَّ الحربَ قَدْ وضَعَت أوزارها، وأنَّ الاتفَاقَ مُستمرّ؛ فَالمغضُوب عَليهم لاَ عهْدَ لهُم، ولاَ ذمةَ.
اللهُمَّ إنَّا نجعَلكَ فِي نُحورِهم .
💔23💯7
-
فِي مثْلِ هَذهِ الساعَات مِنَ الأحَد الفائِت، كانَ العَالمُ يُودّع صَوتًا سَكنَ القُلوب، واسْمًا تَأبىٰ الذاكِرةُ أَنْ تَطوِيه: "صالح الجعفراوي".
اللهُمَّ تقبَّله عِنْدكَ في زُمرةِ الشهدَاءِ الأَبرَار.
فِي مثْلِ هَذهِ الساعَات مِنَ الأحَد الفائِت، كانَ العَالمُ يُودّع صَوتًا سَكنَ القُلوب، واسْمًا تَأبىٰ الذاكِرةُ أَنْ تَطوِيه: "صالح الجعفراوي".
اللهُمَّ تقبَّله عِنْدكَ في زُمرةِ الشهدَاءِ الأَبرَار.
💔45😢14
-
حين رأيتُ أمَّ عبد العزيز التويتريّة تُحذّر مِنْ هذه المُحاضرات، أيقنتُ أنّ فيها مِنَ النّفع والخير الكثير، وأنها لمسَت العصب الحيّ عندَ جماعتها.. أنصحُكم لا تفوتُوها :).
حين رأيتُ أمَّ عبد العزيز التويتريّة تُحذّر مِنْ هذه المُحاضرات، أيقنتُ أنّ فيها مِنَ النّفع والخير الكثير، وأنها لمسَت العصب الحيّ عندَ جماعتها.. أنصحُكم لا تفوتُوها :).
❤58👏8
-
رُبما تكونُ أنتَ أُمنيَةَ قلبٍ أضناهُ الانتظار،
هُناك، في زاويةٍ نائيةٍ منْ هذا الكونِ الفسيح،
قلبٌ يُناجي ربَّه في دُجىٰ الليل،
يهمسُ بينَ السَّجداتِ والدَّعوات،
يتعثّرُ بخُطاه بينَ فصولِ العمرِ وتيهِ الأيام،
يرفعُ إلىٰ السماءِ رجاءً خاشعًا،
أن يُخرِجَ اللهُ مِنْ رحمِ خَبيئتِه روحًا
تُبدِّدُ وحشتَه، وتكونَ لهُ سَكَنًا حينَ تضيقُ الدُّنيا.
ورُبّما كنتَ أنتَ تلكَ الرّوح،
تلكَ الدّعوة الَّتِي طالَ انتظارُها،
المعنىٰ الذي يكتملُ بهِ القلب،
النورَ الَّذِي يتسلّلُ إلىٰ روحٍ أثقلَها العَتمُ والغياب.
تكُون أنتَ الدُّنيا علىٰ ضيقِها،
والاتّساعُ حين ضاقَ العالمُ كلّهُ.
- نجوىٰ الصدّيقي.
رُبما تكونُ أنتَ أُمنيَةَ قلبٍ أضناهُ الانتظار،
هُناك، في زاويةٍ نائيةٍ منْ هذا الكونِ الفسيح،
قلبٌ يُناجي ربَّه في دُجىٰ الليل،
يهمسُ بينَ السَّجداتِ والدَّعوات،
يتعثّرُ بخُطاه بينَ فصولِ العمرِ وتيهِ الأيام،
يرفعُ إلىٰ السماءِ رجاءً خاشعًا،
أن يُخرِجَ اللهُ مِنْ رحمِ خَبيئتِه روحًا
تُبدِّدُ وحشتَه، وتكونَ لهُ سَكَنًا حينَ تضيقُ الدُّنيا.
ورُبّما كنتَ أنتَ تلكَ الرّوح،
تلكَ الدّعوة الَّتِي طالَ انتظارُها،
المعنىٰ الذي يكتملُ بهِ القلب،
النورَ الَّذِي يتسلّلُ إلىٰ روحٍ أثقلَها العَتمُ والغياب.
تكُون أنتَ الدُّنيا علىٰ ضيقِها،
والاتّساعُ حين ضاقَ العالمُ كلّهُ.
- نجوىٰ الصدّيقي.
❤36💘9