-
‏«اللهُمَّ بصيرةَ الطريق، وعونَ الرَّفيق، وزادَ الروح، وقوَّة الطمُوح، وتمهيد الدرُوب، وفتح الأبواب وألَّا نكونَ عبأً فِي الدُّنيا، بكَ ومنكَ وإليك يَا ربّ».

-
الله أكبَر، الله أكبَر، الله أكبَر، لا إلَه إلَّا الله
‏الله أكبَر الله أكبَر الله أكبَر، ولله الحَمد

-
« وإني لا آتيك بفضل طاعة ولاَ فائض عِبادة، وإنَّما تسبقني إليكَ رجاءات المتطلع لرأفتك، وآمال الطامع فِي نوالك، أضع عند جلال قُدرتك إقراري بعجزي وسُقوطي في وحشَتي وتعثُّري وأقف لعظمتك مملوءةً بالنقص في اكتمالِي، وبالوهنِ في طيني، أضِيق ولَمْ أزل أتحرىٰ لطفك، أتهشم وأظل آمُل أنْ تُصلح يا ربِّي كُل شيء».

-
"مِن رحمةِ الله أنَّهُ لمَّا جعل عشر ذي الحِجَّة أفضل الأيام، فضَّل الذِّكر فيها لسُهولته، حتى ينال الأجر كُل راغب. "

-
واعلَم أنه يُستحبُّ الإكثار مِنَ الأذكار ‏في هذه العشر زيادةً علىٰ غيرها، ويُستحب مِنْ ذلك في يومِ عرفة أكثر مِنْ باقي العشر"..

الإمام النوَوي - رحمهُ الله .

قَالَ ﷺ : إنِّي مُباهٍ بكُم الأُمَم يَوم القيامَة.

أصواتهم تصدح فِي الآفاق ♥️:").
اللهُمَّ لا تحرمنا زيارة بيتِك الحرام ونحنُ في عفوٍ وعافيّة.

-
من لم يستطعْ الوُقوفَ بعرفة، فليقف عند حدود الله الَّذي عَرَّفه، ومن لم يستطع المبيت بمزدلفة، فليبت عزمه على طاعة الله ليُقَرِّبه ويزدلفه، ومن لم يقدر على نحر هديهِ بمِنى، فليذبحْ هَواهُ هنا ليبلُغ بِهِ المُنَى، ومَنْ لم يستطعِ الوُصول للبيت لأنه منهُ بعيد، فليقصد ربَّ البيت؛ فإنه أقربُ إليه مِنْ حبلِ الوريد.

- ابنُ رجب رحمهُ الله •

-
مَنْ كَان يحملُ لنا بعضاً مِنَ الود فليدعُ لنَا في يومِ عرفَة .

-
سِرْ بي إلىٰ مكّةَ الغرّاءَ ياولَهي
‏فإنّ قلبي لبيــتِ اللهِ توَّاقُ🤍

-
اللهُمَّ لا تغيب شمس يوم عرفة إلّا وجعلت لإخواننا في عْزّة فرجًا ومخرجًا، اللهُمَّ ارفع عنهُم الظلم، وكُن لَهم عَوناً ونصِيراً.

-
في الساعَات الأخيرة مِنْ يومِ عرفَة :
اللهُمَّ لا تدع لنَا ذنبًا إلاَّ غفرتَه
ولا همًا إلاّ فرجتَه
ولا ضالاً إلاَّ هديته
ولا مظلومًا إلاَّ نصَرتَه
ولا فقيرًا إلاَّ رزقتَه
ولا مريضًا إلاَّ شفيتَه
ولا ميتًا إلاَّ رحمتَهُ
ولا مسجُونًا إلا فككت أسرَه
ولا عقيمًا إلاّ ذريَّةً صالحًةً وهبته
ولا عازبًا إلاَّ زوّجتَه
ولا مدينًا إلاَّ قضيت دينَه
ولا مسافرًا في برِّكَ وبحرِكَ إلاّ أدركتَه
ولا طالبَ علمٍ إلاَّ وفقتَه
ولا حَاجةً في قلوبنَا وفي قلبِ كُلّ مسلمَ لَكَ فيهَا رضًا ولنَا فيهَا صلاح إلاّ قضيتهَا يَـاربّ العَالمِين .

-
إذا شعرت بخفّةٍ فِي نفسك بَعْدَ الدعاء، فتلك من علامات إجابة الدعاء بإذن الله!

‏قالَ الشوكاني: مِنْ علامات الدعوات المُستجابة: البكاء، والقشعريرة، وسكونٌ فِي قلبِ الداعي بعدها، وظُهور النشاط باطنًا، والخِفّة ظاهرًا، حتَّىٰ يظن الداعي أنَّ حملًا ثقيلًا كانَ علىٰ كتفيه فوُضعَ عَنهُ.

‏يا ربّ فأكرمنا!

-
اللهُ أكبَر، اللهُ أكبَر وللهِ الحَمد٫

كُل عام والخيرُ مُقيمٌ في ديارِكُم، والودُّ مُنعقِدٌ بينَ قُلوبِكُم، كلّ عامٍ وجِنان الإيمَان تخضرُّ فِي نفُوسِكم.

أَضحىٰ مُبارَك عَليكُم، أعادهُ الله علينَا وعليكُم وعلىٰ الأمةِ الإسلاميَّة بالفرجِ والنصرِ والتّمكين .

-
اللهُمَّ صَلِّ وسَلم وبَارك علىٰ نَبينا مُحَمد ﷺ .

-
اليوم يومٌ استثنائِي!

‏هو ⁧ يوم النحر⁩ الَّذِي قال عنه النبيﷺ: "أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالىٰ يوم النحر" .. عَلٰى الإطلاق!

‏وقد تصادفَ هذا اليوم معَ يوم ⁧ الجمعة⁩ وهوَ خير أيام الأسبوع، كما قال النبي ﷺ : خَيْرُ يوم طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يوم الجُمُعَةِ.

‏وفيه ساعة إجابة .. آخر ساعة من هذا اليوم.

‏فاجتهِدُوا ولا تبرحوا محاريبكُم، واسألوا الله لكُم ولإخوانكم فِي غزّة الفرج والمخرج ولجميع المُسلمين.

-
« سَلِ الله ألاَّ يذهَب عُمرك سُدى، وألاَّ تتخبط بينَ الطُرقاتِ حائرًا لا تدري أين الصواب.. سَلهُ خير القُلوب، وأحنّ الكُفوف، وأدفء الأحْضَان.
‏سَلهُ ألاَّ يجعل لكَ حاجة عند القاسيَّة قُلوبهم، وأنْ يُسخرك لقضاءِ حوائج الناس. سَلهُ في كُل وقتٍ وحينٍ ألاَّ يجعلك ندبة فِي قلبِ أحد، وأنْ يجعَل لكلماتِك وَقع هين علىٰ مُستمعيها..سَلهُ الخفة في الرَّحيل؛ ترحَل لَا لك ولا عَليك، كمَا ولجت لدُنيَاك خفيفًا» .

-
اللهُمَّ انتقِم لإخواننا بمَن شِئت وكيفمَا شئت .

-
سمَاء تل أبيب الآن..
‏هذَا الجمال الَّذِي يستأنسُ الألمَا🔥 .

-
إنَّ الإِكثارَ منَ الصلاةِ والسلام علىٰ النَّبِّي ﷺ : متجرٌ رابحٌ في الدنيا والأَخرة، ووعدٌ صادقٌ بِزوال هموم المُصلي ومغفرة ذُنوبه، فهنيئًا لِمَن عَمَرَ وقتهُ بالصلاة علىٰ النبي ﷺ..

‏اللهُمَّ صلِ وسلِّم وبارك علىٰ سيّدنا مُحمدﷺ.

-
«حينَ تتأمل الحَياة بعُمق، تُدرك أَنْ لا شيء فيها يُمنح بلا ثمَن، وأنَّ العناء هُو القالب الَّذِي تُصبّ فيهِ كلّ التجارب، صَغيرها وكبيرها، جميلها ومُوجعها، فالعناء رفِيقُ الطّريق لاَ محالة، لكنْ الحِكمة ليستْ في الهُروب منهُ، بلْ فِي حُسن اختياره.. أن تُوجه تعبك لمَا يستحقّ، أن تُهدي صبرك لمَا يُثمر، أَنْ تتألم لأجل مَا يُضيف لمَعانك لا ما يُهدره، فكلّ شيء مُؤلم، نعَم، لكنْ بعض الأوجاع تمنحنا ولادة جَديدة، وبعضها فقطْ تسرِق أعمارنا بصَمت، فاختر ما يليق بتعبك، بما تبذله مِن قلبك، بما أنتَ عليه ومَا تودّ أَنْ تكُون».