Telegram Web Link
-
يُمكنني أَنْ أقولَ أنّي ولدتُ في حقبة مِنَ الزّمن بعيدةً كلّ البُعد عَنْ زمن سَعادتي، ولكنّه تاريخ ليسَ بمقدُورنا اختياره، إنّه جزءٌ كَبير مِنْ قدرنا، فلو عُرضت عليّ الحياة مرّة أُخرىٰ لرفضتها كلّها.. لكنْ لو كان عليّ أَنْ أولدَ مِنْ جديد، لاخترتُ حياتي.

‏رحم الله علي عزّت بيجوفيتش.
30👍4
-
قَالَ ابن القيِّم - رحمهُ الله - عنِ الصلاة علىٰ النبيّ ﷺ: أنها سَبب لإلقاءِ الله سُبحانَه الثنَاء الحسَن للمُصَلّي عَليهِ بيْنَ أَهلِ السمَاء والَأرض.
32💘6
-
اللهُمَّ صلِ وسلِّم وبارك علىٰ سيّدنَا مُحمد.
25💘3
-
مِن أعجَبِ ما نُشاهِدُه في أيّامِنَا هذه أن يتحوَّلَ صَحنُ الكعبةِ المُشرَّفَة - ذاك الموضعُ الذي ما رُفعَ إلّا ليكونَ قِبلةَ القلوبِ وسُجودَ الأرواحِ - إلىٰ ساحةٍ تُلتقَطُ فيها الصُّوَرُ وتُنشَرُ المقاطعُ للمُباهاةِ والتفاخر.

وقد شاعَ مؤخرًا مَشهَدُ عَروسَيْنِ يقفانِ في صَحنِ البيتِ الحرام، العَريسُ في لِباسِ الإحرام، والعَروسُ في ثوبٍ أقربُ إلىٰ لِباسِ العُرسِ وزينتِه، يُصوِّرانِ لحظاتهُما في أقدسِ مكانٍ وأطهرِ بُقعة، حيثُ تُسكَبُ الدُّموعُ وتخشَعُ الأفئدةُ وتَسمُو الأرواحُ إلىٰ بارئِها جلَّ جلالُه.

ولا يُنكَر أنّ استبدالَ الزِّفافِ بالعُمرة مَعنىً جميلٌ ونِيّةٌ حَسَنةٌ تُذكَرُ لهُم بِخير، لكنَّ إدخالَ مظاهِرِ الزِّينةِ والاحتفالِ إلىٰ حَرَمِ الله، ثُمَّ اتخاذَ الكعبةِ مَسرحًا للصورِ واللقطات، أمرٌ يُنافي جلالَ المكانِ وهيبتِه، ويُخالِفُ مَقصِدَ العبادةِ فيه. فالكعبةُ لم تُرفَعْ لِتكونَ خَلفيّةً للصور، بل جُعِلَت قِبلةً للأمّة، ومَهوىً للأفئدة، ومَقامًا تُتلىٰ عندهُ الآياتُ وتُغسَلُ عندهُ الخَطايا.

ويكفي أن نتذكَّر قول الله تعالىٰ في شأن هذا البيت العظيم:﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [الحج: 26].
فهذه الآية تُظهِرُ المقصود الأعظم من البيت الحرام: الطواف، والعبادة، والخشوع، لا اللهو والتصوير ولا طلب الشهرة والمباهاة وركُوب " الترندَات".

والأعجبُ مِن ذلك أنَّ كثيرًا منَ الناس، بل مِمّن هُم أهل الالتزام، صاروا يَرَونَ مثلَ هذه الأفعال عاديّة، ويُسَلِّمون لها بحُكم العاطفة، فيغيبُ عنهم أنَّ الدِّينَ مِعيارُهُ الوَرعُ والخُشوعُ، لا الهوىٰ والتّقليد.

فيا أيُّها العَروسَانِ -باركَ اللهُ لكما وباركَ عليكما - أعظَمُ بَركةٍ أن تفتَتِحا حياتَكما بوقفةِ خُشوعٍ صادقةٍ عند بيتِ الله، لا بمَشهدٍ تُرضون به الناسَ وتُضيِّعون به قَداسةَ المكان. فما أجملَ أن يَجمَع المرءُ بين نِيَّةِ العُمرةِ الخالصة، وفَرحِ الزِّفافِ المشروع، علىٰ وَفقِ ما يُرضي اللهَ ويَزيدُ في القُربِ منهُ جلَّ وعلا.
70🌚3
-
مَجالِس المُوطأ مِنَ الجامِع الأُموي في ⁧ دمشق ⁩ .
اللهُمَّ أدِم عليهِم أمنكَ وأمَانك .
83❤‍🔥13
-
هذا المَشهَد كان جديراً أن يوقظ أمةً بأسرها، وأن يزلزل الأرض تحت أقدام رجالها، وأن يشعل القلوب حميةً، ويستثير في الأرواح ما بقي من أنفاس الكرامة.

لكنّا ـ ويا للأسى ـ صرنا أمةً ألفت الذل حتَّىٰ استلذّته، وتجرّعت الهوان حتَّىٰ استمرأته، حتَّىٰ غدا العجز فيها طباعاً، والخُنوع سجيةً، والرضا بالهزيمة شِعاراً. صرنا نبكي علىٰ الشاشات دمعةً باردة، ونصرخ في فضاء المنصات صرخةً ميتة، ثم ما تلبث جذوة الألم أَنْ تخبو، وما أسرع أن يُطوىٰ الجرح كما طُويت من قبله جراح، ويُنسىٰ المَشهد كما نُسيت مِنْ قبلهِ آلاف المَشاهد.

للهِ الأمرُ والمُشتكىٰ 💔.
💔68
-
سلمُوا أَرواحهم.. لا سِلاحهم.

اللهُمَّ تقبلهُما في أعلىٰ عليّين .
💔5118
-
بمُناسبة حملةِ إلغاءِ مُتابعةِ التافهِين، أحيّي كُلَّ من اتَّخَذ هذهِ الخُطوةَ المباركةَ، وأحمدُ اللهَ العليَّ القديرَ أنّه حين رغبتُ بالمشاركة وجدتُ حساباتي نظيفةً منهم.

ونصيحتي لمَن ما زال يتابعهم أو يسيرُ علىٰ نهجهم: لا تُلقِ بنفسك في مهبِّ التافهِين، فما هم إلَّا غبارُ الطريق، لا يُثمِرون زرعًا ولا يُقيمون بنيانًا.

أَدركْ نفسك وارتقِ بروحك نحو العُلا، وتذكَّر أنّ عمرك أمانةٌ في عنقك، ووديعةٌ ستُسأل عنها بين يدي الله.
فلا تُهدرْه فيما لا ينفع، ولا تُنفقه علىٰ من لا يرتقِي بك نحو الغاية، تذكَّر أمتك الَّتِي يُكاد لها مِنْ كلّ حدبٍ وصوب، واجتهد أَنْ تكُونَ فيها معولَ بناء لا هدمًا، فما أحوج أمتنا اليَوم إلىٰ أبناءٍ مُخلصين أوفياء، يحمِلُون همَّها، ويشيِّدون عزَّها، ويخطّون أثرًا خالدًا في سجلّ التّاريخ.
74🔥7
انتبه معي..

حين تُلغي متابعة التّافهين = تُنقذ نفسك! نعم تُنقذها وتُخرجها من بئرٍ فارغٍ لا يليق بك، أُلفة الاختلاط، أجواء تافهة، متابعة يوميّات لا معنىٰ لها، ركض خلف اللّقطة واللّحظة وإثارة الجدل، ينقل الواحد منهم حياته وتفاصيله وزوجته وأخته وبيته حتّىٰ غرفة نومه؛ ليُريك وَهمًا ويَسقيك سُمًّا، فتدخل الصّورة عَقلك وتُحرّك شهوَتك، فتَلعَن حالَتك، وتسقط في وَحل المقارنات!

تسحَبُك مِن واقِعك سَحبًا، تأخذك لسَرابٍ يحسبه الظمآن ماءً، دائرةٍ تُحيط بك، تُبعدك عن حقيقة مهمّتك، والله لو انشَغَل الواحد منّا بغايةٍ عظيمةٍ وهدف بعيدٍ ومسؤوليّةٍ جادّة؛ لَما تَفرّغ لهذا، ولا وَجَدَ وقتًا يُعطيه لتافهٍ فارغٍ يُسَمّىٰ اليوم "مؤثّر" ..
62
-
عليك أن تنجز أجلَّ الأعمال في أسوأ الأزمان؛ لأن أسوأ الأزمان لن تتغيَّر إلا إذا أنجزت فيها أحسن الأعمال، ولأن الزمن السيئ لو جعلك سيئًا فسوف يستمرُّ السوء، اقطع نِياط الزمن السيئ بأن تنجز فيه أعمالاً كريمة.. لا تَعِشْ تبكي علىٰ الأطلال؛ لأنّ الذين بكوا علىٰ الأطلال ماتوا وبقيت الأطلال أطلالاً، دمُوع البكاء علىٰ الأطلال لَمْ تُحيِ طللاً، وإنمَا العزيمة الحذَّاء هي الَّتِي تُغيِّر، ليسَ البكاء ولا الشكوىٰ ولا النُّواح، وإنما الحَزْم القاطع، والعَزْم القاطع، والإنجاز القاطع،نحن تعلَّمْنا الشعر، ولكن بقيت مثلُ هذه الأشياء النافعة أعلِّمها لطلابي.

- د. محمد أبو موسىٰ•
30
-
من السيّد قطب إلىٰ أحمَد ياسين 😂🌚
الله وكيله الشَّيخ أحمَد السيّد.
🤣61🤷‍♂1
-
« ولو أن الإنسان جعل كل دعاء يدعُو به مقرونًا بالصلاة علىٰ النبي ﷺ لكانَ يُكفىٰ همّه ويُغفر ذنبه كمَا جاء في الحديث ».

اللهُمَّ صلِ وسلِّم وبارك علىٰ نبيّنا مُحمد.
32
-
ليْسَ الشأن أن ترفُل في عافيتك طِيلة الوقت، ولا أن يبقىٰ خاطرك بعيدًا عنِ الكدر، ولا أَنْ تكونَ في صفوٍ دائم، ولا أن تدنُو منك سُبل الأماني؛ وإنّما حِين تضَع يدك علىٰ صَدرك فتجِده نابضًا بالرِّضا والإيمان مَهما حدَث، هذا والله تمامُ العافية.
37
-
« ومتىٰ اشتدّ عطَشك لمَا تهوىٰ، ابسط أنامِل الرّجاء لمَنْ عندهُ الرّي الكامِل».

سَاعة استجابة
26
-
لا تنسُوا أُمتكم الجريحَة، وأهلنَا المسْتضعفِين فِي غزّة والسودان وفي جَميعِ بقاعِ الأرض… ولكلّ من يُنكّل بهِ ويدفعُ ضَريبة التوحِيد مِنْ دمِه وأهلهِ وَرغد عِيشه.
23
-

اللهُمَّ وهذه ساعةُ استجابة،
اللهُمَّ إنّ غزّة بلدٌ يسلِم لك أهلُه، ويجاهدون فيك، وباعوا أنفسَهم لك، وقد تداعىٰ عليهم الكافرُ والفاجرُ، وما نقمُوا منهم إلا أنهُم لا يرضَون الذلّة، فكن وليَّهم ونصيرَهم، وأمدِدهم بمددٍ مِنْ عندك، وكثّر أعدادَهم بملائكتِك، وقوِّ عدّتَهم بقوّتِك، وادحر عدوَّهم بقدرتك عليهم، يا عزيزُ يا قديرُ.
25
-
هكذا سينشأ فلذّاتِيْ-بإذنِ الله-؛ مهدٌ تحرسه رفوفُ الكُتبِ، يتنفسُونَ مِنْ عبِيرها حُبُّ المعرفةِ، ويكبرونَ، وأروَاحهم مُتعلقةٌ بنورِ الحَرفِ، لعلّ الله سُبحانه يختصهم أَنْ يكونُوا حملةً للعلمِ والوعيِ وورثةً للمعرفةِ والارتقاءِ، ومِنهاجًا للإصلاحِ ونهضةٍ للأمةِ.
54💘5
-
•جَاءَ عَنْ حَالِ المَرأَةِ العَربِيَّةِ:
«وَيدرجُ الطِّفلُ فَتجعَل الأمُّ مَسلاَته حَديثَ الأبْطَال، وآيَات النِّزَال، وبَذْل النّوَالِ، واصْطِناع الرِّجَالِ، ثُمَّ يشِب فَتنشُر بيْنَ يَديْهِ مِنْ جَليلِ العَظائِمِ كِتاباً، وَتُقِيمُ بيْنَ عَينيْهِ مِنْ جَميلِ المَكارمِ مِحراباً، وتتَعاهَده كَما يتَعاهَد الزَّارِعُ الضَّنينَ مَنابِت الغَرس، وَمسَاقِط الغَيْثِ».
30👏3
2025/10/24 03:29:50
Back to Top
HTML Embed Code: