-
لِتعلمُوا أنَّ الحروبَ سجال، والدَّهر دولاب، والدُّنيا ليلٌ ونهار، والأرضُ صعودُ جبلٍ وهبوطُ واد، ولكنَّ العِبرةَ بالنِّهايةِ والأمورُ بخواتيمها، والنِّهايةُ لنا إنْ شاءَ الله، لِلإسلام، ما دُمنا معَهُ فالنَّصرُ لنَا.
‏- عليّ الطنطاوي.

-
أذكّركم ونفسي بما طلبه منا إخواننا في غَـزّة، فليس علىٰ أحدٍ منا شاقّ أَنْ يقُوم بين يدي الله، يركع ركعتين ويتضرع إلىٰ ربه أَنْ يُعينهم، ويثبّتهم، ويردّ عنهُم الضرّ، ويرفع عنهُم البلاء. ولا تنسُوا تكرار الدُعاء الَّذِي أوصوا به.
—

-
« أيُّ وجَعٍ تحملُه، وأيُّ هَمٍّ تُقاسيه، حينَ تَقرأ عن رجلٍ آذاه قومُه، فأضحىٰ وحيدًا بينهم؟ فخرَجَ من بلده، وقد أكلَ الألمُ فؤاده، حتَّىٰ قطعَ ثمانينَ كيلومترًا سيرًا على قدميه. ثم دخلَ بلدًا آخر، يعرضُ نفسه على أهله، فلم يجد سوىٰ الاستهزاء، والطرد، والقذف بالحجارة! تأمَّل هُمومك، ثم اقرَأ هذه الكلمات: «فانطلقتُ وأنا مهمومٌ علىٰ وجهي، فلم أستفق إلاَّ بقرن الثعالب». هل تعلم ما المَسافة الَّتِي قطعَها وهُو مهمومٌ دون أن يشعر؟ ستةٌ وأربعون كيلومترًا!»

صلىٰ اللهُ عليهِ وسلَّم.

-
لا أظنُّ أن أمةً عربيةً أو إسلاميةً اليوم تجاهرُ بموقف يشبهُ موقفَ إسبانيا في هذه اللحظة. ولعلَّ صدىٰ تاريخها الأندلسي العريق، الَّذِي خطّت صفحاته أسماءٌ خالدةٌ كموسىٰ بن نصير وطارق بن زياد وعبد الرحمن الناصِر.. ما زال يجري في وجدانها؛ وكأنَّ قطراتٍ من دمائهم قد امتزجت بدماء خصومهم آنذاك، لتبقىٰ نابضةً في عُروق أحفادهم اليوم، فتفيض مواقف مشرفة تجاه غزّة خاصة وفلسطين عامة.

فأيُّ مشهدٍ كان سيكون لو بقيت إسبانيا إلىٰ اليوم أندلسًا؟

-
خُلاصة كلمة أحمَد الشّرع : إذا جاهزين رنولِي.

وَفي روايةٍ أُخرىٰ: إذا هاض رنلي.

-
بينما تتخذ إسبانيا موقفًا مُشرفًا، يصطَف خمسون حاكمًا عربيًا ليدينُوا بأشدّ العبارات!

إنا للهِ وإنَّا إليهِ راجعون .

-
قُولُوا بربكُم… متىٰ تغضبُون؟
ومَتىٰ ستهتزّ فيكُم غَيرتكم عَلىٰ أخواتِكم المُسلمات!

-

تعزّ عليّ عَْزّة...
تُثقلني صورُ النزوح، تُلاحقني مشاهدُ المجازر، تفتتني صرخاتُ الجوعىٰ، وتنزف روحي لأنينِ العفيفات وهنّ يئنّ تحت وطأة البلاء.

كلُّ مشهدٍ يعتصر قلبي، يقتلني هذا العجز، وتوقظ كلُّ صرخةٍ في داخلي سؤالًا مرعبًا: ما جوابي حين يسألني ربّي: "ماذا قدّمتِ لهم؟"

ستقولون : «ولكنكِ مجرّد فردٍ لا حيلة لك»... لكنني أراها سنّة الله في كونه: الأممُ تتغيّر وتُبنىٰ بخطُوات الأفراد، الرُّسل كانوا أفرادًا، والجيوشُ أفراد، وما اهتزّت حركةُ الدنيا إلاّ حين نهضَ فردٌ بعزيمته، فبذل وضحّىٰ.

اللهُمَّ ارفع عن أمتنا غبار الذلّ والهوان، وأقمنَا فيهَا جُندًا مُخلِصين، وعُمّالًا مُصلِحين، ولا تُقصِنا ولا تُبدِّلنا، وعجّل اللهُمَّ بالفرج وانزيّاح الكرب عَنْ إخواننا في عْزّة وفي السودان وفي كلّ مكان .

-
لاَ تُشح ناظريك..
انظُر إليه وابكِ معَه.. علىٰ نفسِكَ لا عليه💔!

-
أَنْ يكُونَ للمكَانِ مِنْ إسمهِ نصِيب.

#معبر_الكرامة👌🏻

-
لو لمْ يكُن مِنْ عَوائدِ الصَّلاةِ علىٰ النبي ﷺ إِلّا ذِكرُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ؛ لَكفَىٰ بِهِ شَرَفًا.
وَإِنَّ المُحِبَّ الّذي تَناءَت بَينَهُ وبَينَ حَبيبِهِ الدِّيارُ، لَيَطْرَبُ شَوقًا إِذا ذكرَكَ لَدَيهِ، فَكَيفَ بِما هُوَ أَعظَمُ مِنْ ذلِك وَأشْرَفُ وَأَعْلَىٰ!
اللَّهُمَّ إِنّا نُشهدُكَ حبَّك وَحُبَّ رَسُولِكَ ﷺ، وَكُلَّ مَنْ أَمَرْتَنا بحُبّهِ .. فَاحشُرنا مَعَ نَبِيِّكَ الكَريمِ ﷺ.

-
لاَ يُغريني بريق اعتراف بعض الدُول بفلسطين، ففلسطين لَمْ تُولد مِنْ شهاداتِهم، بلْ هيَ ضاربة الجُذور فِي التّارِيخ، شاهدةً علىٰ زوالِ مَنْ ادّعُوا القُوة قبلاً، وسَتشهد علىٰ زوالِ مَنْ يبطشُون اليوم. ثُمّ أيّ اعتراف لا يقترن بكسر شَوكة العُدوان الصهيوني، ولجم جرائمه الَّتِي تسفك دم الأبرياء فِي غزّة خَاصةً، وفِي فلسطين عامةً، هوَ اعتراف ناقص لا يعنينا.