أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
كلّ عبارات...
الشّكر والإمتنان...
والفخر والتّقدير...
قليلةٌ في حقّكما...
وكلّ عبارات...
الحبّ والشوق والحنين...
لا تُعبرّ عن إشتياقي إليكما...
أنتما...
صلاتي ودعائي...
ورضا ورحمة الرّحمن...
ترعاني عيناكما...
تحفظني دعواتكما...
وإن ضللت طريقي...
تهدياني...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


أينعت الحرّيّة...
وأُحييت الكرامة...
مع آخر أنفاس...
الإمام الحسين عليه السّلام...
في كربلاء...
هو عزّةٌ وكرامةٌ...
وشموخٌ وكبرياءٌ...
هو ضمير الامة...
تشحّط بدمه...
في واقعة...
الطّفّ الأليمة...
من أجل العزّة والكرامة...
وكلّ القيم النّبيلة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


لا بدّ...
أن يتربّى الأبناء...
في حضن الأمّ...
المفعم بالحنان والعطف...
فإذا غاب...
دور الأم...
في بناء الأسرة...
هُدمت هذه الأسرة...
وهُدم المجتمع...
وحضارة كلّ الأمّة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
في مدرستكما...
تعلّمت كلّ...
لغات الحبّ...
وحملت كلّ...
معاجم الحنان...
وتعلّمت كلّ...
قوانين السّلام...
وأطعمتماني الحبّ...
من خبز الحياة...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


الكلمات...
خجلةٌ...
عاجزةٌ...
حائرةٌ...
في وصفها...
لصبر الحوراء...
زينب عليها السّلام...
فرغم كلّ...
ما جرى عليها...
بقيت قويّةً...
صامدةً...
يتتلمذ...
في مدرستها الصّبر...
تُعلّم الأجيال...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هنيئاً لك...
هذا الختام...
الّذي يليق بشجاعتك...
شهيدٌ جدّت بدمك...
فديت دينك...
بنحر وريدك...
لم تغريك الدّنيا...
بهوىٍ...
ولا جاهٍ...
ولا شهرةٍ...
ولا مالٍ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أبي العطوف الغالي...
أنت الأمان...
من كلّ خوفٍ...
والطّمأنينة عند...
كلّ كربٍ...
أنت...
الوطن...
وأمان السّنين...
والملاذ الآمن...
في كلّ حينٍ...


محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


الإمام الحسين عليه السّلام...
هو الثّائر البطل...
المقاتل في سبيل الله...
هو صوت...
الحرّيّة والكرامة...
هو شعلةٌ...
لا تنطفئ...
وعلى إمتداد الدّهر...
تُوقد كاللّهب...
كي نحيا بكرامة...
ونعيش أحراراً...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


نحن لا نملك شيئاً...
في هذه الدّنيا...
وما حقيقة...
هذه الممتلكات...
الّتي بين أيدينا...
إلّا  أنّها أمانةٌ...
من الله عزّ وجلّ...
يسلبها منّا...
متَى شاء...
ونسأل عنها...
يوم القيامة...
عن حلالها وحرامها...
ولو كانت...
ملكاً لنا حقيقةً...
لَمَا سئلنا عنها....
فما أن تأتي...
ساعة الموت...
إنكشفت هذه...
الحقيقة الواقعيّة...
الّتي كنّا...
نتغافل عنها جهلاً...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
مع رحيلكما...
وهناك بعيداً...
عن مشارف...
شعاع الشّمس...
تبعثرت فراشاتٌ...
من السّراب...
في خيال الأوهام...
والأمل مات...
مع أحلامٍ...
رحلت معكما...
من عالمي...
ولم تعد...
تدقّ بابي...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


إحياء عاشوراءٍ...
بكلّ ما فيه...
من شعائرٍ...
وحده لا يكفي...
رغم جلالته...
ورغم أنّه...
يخدم المشروع الحسيني...
لأنّه ليس المشروع...
بحدّ ذاته...
هو وسيلةٌ...
وليس غايةً...
الغاية هي...
إحياء النّهج الحسيني..
وفهم أهدافه ومشروعه...
هو طريقّ...
إلى المشروع الحسيني...
وطريقٌ لتوثيق...
العلاقة الفكريّة والعقائديّة...
والرّوحيّة والمعنويّة معه...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


حطّموا حجب الظّلام...
وحاربوا أعداء السّلام...
ثابتون...
لا تلين إرادتهم...
أمام إغراءات الدّنيا وأهلها...
ولا تُلهيهم تجارةٌ...
ولا مغانمٌ...
أو مطامعٌ...
حموا الأرض بالدّما...
باعوا أنفسهم...
والله إشترى...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
كنت حلمكما...
وأصبحتما حلمي...
كنت أمنيتكما...
وأصبحتما أمنيتي...
كنتما عطري...
وأصبحت عطركما...
كنتما صوتي...
وأصبحت صوتكما...
كنتما دعائي...
وأصبحت دعاءكما...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
يا صاحب العصر والزّمان...
يا أيّها...
الأمل الموعود...
بنفسي أنت...
بشراك عجّل...
لا زال الوفاء يشكو...
قطع الكّفوف...
والعطش يشكو الجود...
وعلى طريق الإنتظار...
الرّاية تعلو...
ولا زالت...
بين الرّكام صرخاتٍ...
تأنّ بها...
الجراحات...
غابت الشّمس...
على القنا...
وأنينٌ على صدر الحسين...
يشكو ظلماً للرضيع...
وأنة زينب تشكو...
ظلمة اللّيل...
وظلم يزيد...
ولا زالت سكينة...
تنتظر الكفيل...
والعليل يشكو...
من ألم الرّزايا...
ولا زال القاسم فينا...
يلبس العرس كفناً...
ولا زالت كربلاء...
تهدي الأكبر...
تلو اﻷكبر...
والعدو لا يكتفي...
من شرب الدّماء...
بكؤوس الخمر...




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


المرأة كائن شفاف...
يضيء حياة الرّجل...
بالحبّ والسّكينة...
والسّعادة والجمال...
ولا شيء...
يُضاهي الزّوجة...
بفؤادٍ طاهرٍ...
فإتركُ لها...
بين حينٍ وحينٍ...
همسةً وإبتسامةً...
وإغرف لها...
من نّهر اللّين...
ما يُرطّب الخاطر...
ويجبر لها كلّ...
وجعٍ غائرٍ...
في ركامٍ...
من المشاعر...
لتجعل منها...
زوجةً محاربةً...
وسط كلّ...
هذا الزّحام...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
أنتما ربيع القلب...
وندى الصّباح و عطره...
وسنبلتا القمح...
في حقول السّعادة...
بل أنتما...
أجمل ما...
في هذا الكون ووجوده...
زرعتماني...
في حدائق قلبيكما...
تغمراني بالحبّ...
وتحتضناني بالحنان...
وتحرساني بعينيكما...
وتحمياني...
من نوائب الدّهر وأوجاعه...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


السّيّدة زينب عليها السّلام...
هي صاحبة...
الصّبر العظيم...
الّتي تعلّم
الأجيال...
وتتلمذت في مدرستها...
الأمم...
هي اللّسان النّاطق...
بإسم الثّورة...
أحيت عاشوراء...
وحملت مأساتها...
ورسالة إبي عبد الله عليه السّلام...
بالصّبر والثّبات...
بدون خوفٍ...
ولا ضعفٍ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


بعشقه وتفانيه...
حقّق..
حلم الشّهادة...
وسبق رفاقه...
إلى المجد...
حيث الميادين...
تختزن...
حكايا الأبطال...
وتتوشّح...
بدمائهم الطّاهرة...
وعَبَر إلى الخلد الأبديّ...
فكان سبباً...
من أسباب النّصر...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
معكما...
كانت أحلامي...
تُعانق أبواب السّماء...
وتُغرّد...
مع طيور السّعادة...
حتّى إنكسرت أجنحتي...
في رحيلكما...
وتهدّمت قصور أحلامي...
على شواطئٍ...
رمليّةٍ مهجورةٍ...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً
2024/05/04 02:50:52
Back to Top
HTML Embed Code: