في داخلك عوالم وعواصف وفصول أنت نفسك لا تدري الكثير عنها.
كل لحظة في عمرك عبرت قلبك، تركت أثراً لم يختفِ بعد.
المشاعر القديمة تبقى، تتكوّم في الأعماق كطبقات من الغبار على الذاكرة.
أتظن أنك تنسى؟
يا عزيزي، ما تسميه نسياناً هو ذاكرة أخرى، تحتفظ بما لم يعد يحتمل الظهور.
حين تفرح، ينهض من داخلك حزنٌ قديم يصفق معك كي لا يحرجك أمام نفسك.
وحين تبكي، يجيء ماضيك بأطيافه كلّها، يبكون، وينساب دمعهم على وجناتك.
من هنا يأتي الإرهاق الذي لا سبب له، هناك دمعٌ تأخر عمراً عن الوصول.
كل لحظة في عمرك عبرت قلبك، تركت أثراً لم يختفِ بعد.
المشاعر القديمة تبقى، تتكوّم في الأعماق كطبقات من الغبار على الذاكرة.
أتظن أنك تنسى؟
يا عزيزي، ما تسميه نسياناً هو ذاكرة أخرى، تحتفظ بما لم يعد يحتمل الظهور.
حين تفرح، ينهض من داخلك حزنٌ قديم يصفق معك كي لا يحرجك أمام نفسك.
وحين تبكي، يجيء ماضيك بأطيافه كلّها، يبكون، وينساب دمعهم على وجناتك.
من هنا يأتي الإرهاق الذي لا سبب له، هناك دمعٌ تأخر عمراً عن الوصول.
الثورة لم تكن فقط صرخة في وجه الظلم، إنما طريق طويل تتعب فيه الأرواح وتُختبر فيه النوايا.
والبطولة ليست إمساك السلاح، هي أن تحمل الفكرة النقية وتدفع ثمن حملها حين يخذلها الجميع.
و الحرية يا صديقي ليست هتافًا في الميادين، هي وعيٌ يسكنك، ينضجك، منظار يريك أقصى مافي الأقق.
كل جيل له امتحانه
وامتحاننا أن نحافظ على جذوةٍ دفعنا فاتورتها بالدماء.
والبطولة ليست إمساك السلاح، هي أن تحمل الفكرة النقية وتدفع ثمن حملها حين يخذلها الجميع.
و الحرية يا صديقي ليست هتافًا في الميادين، هي وعيٌ يسكنك، ينضجك، منظار يريك أقصى مافي الأقق.
كل جيل له امتحانه
وامتحاننا أن نحافظ على جذوةٍ دفعنا فاتورتها بالدماء.