عدد لا بأس به من الإخوة والأخوات -منهم مشايخ ودعاة- ممن أتابعهم منذ بداية الحرب العدوانية تعبوا ويئسوا من مجرد الكتابة عن الإبادة والتقتيل والتحريق والتجويع الذي ينزل بإخوانهم المسلمين الموحدين في غزة.

فما بالكم بمن يعيش هذه الأهوال والمصائب بحذافيرها في كل هنيهة وكل لحظة هو وأهله وأطفاله الذين يتخطفهم القتل أو الحرق أو الجوع، بل قد تجتمع عليهم كل هذه المصائب في آنٍ واحد ؟؟!!

يا وحدكم يا أبناء غزة..
يا وحدكم يا أحفاد النبي..

حسبنا الله ونعم الوكيل..
حسبنا الله هو معنا ولن يضعينا..

ليست وضعية المشاهد هي الشيء الجيد عندما يتجارب اثنين من أعدائك مع بعضهما.

لذا لنتذكر أن السوريين لم يجلسوا متفرجين "مبسوطين" على الحرب بين إيران وأذنابها مع اسرائيل.

بل حققوا بوثبة رشيقة أحد أهم الانتصارات في قرننا الحالي.

مقال صغير مكثف جداً بعنوان "ما الذي حصل مع إيران"

منذ التسعينات، ترسّخ في العقيدة الأمنية الإيرانية هاجس التهديد الخارجي، خصوصًا بعد تجربة العراق تحت الحصار ثم الغزو، حيث أدركت طهران أن غياب العمق الاستراتيجي والتسليح الردعي يجعلها عرضة للتفكيك. ومن هذا الإدراك، شرعت في بناء استراتيجية "العمق الدفاعي" عبر شبكات ميليشياوية عقائدية في دول الجوار ضمن ما يُعرف بمحور المقاومة، والذي وفّر لها أدوات مزدوجة للردع العسكري والتأثير الدبلوماسي، مكّنها من مدّ نفوذها إلى بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء، وجنّبها الحروب المباشرة لعقود.
غير أن هذا التمدد كان على حساب تماسك الدول المستضيفة، حيث أنتج أنظمة مشوّهة وضعيفة، وولّد سخطًا شعبيًا واسعًا، ما جعل هذا العمق الدفاعي هشًا من الداخل.

ثم جاءت المتغيرات المفصلية: الانتصار الأخلاقي والسياسي للثورة السورية، وتحول حرب غزة إلى صدام مباشر جُرّت إليه إيران رغمًا عنها، وصولًا إلى إدارة أمريكية جديدة تتبنى سياسة أكثر حزمًا تجاه طهران.

ضمن هذا السياق المربك، أصبحت مراكز القوة الإيرانية، وعلى رأسها البرنامج النووي ومنصات الصواريخ أرض-أرض والأسلحة الاستراتيجية، أهدافًا مغرية لإسرائيل، التي رأت في لحظة التشظي الإقليمي وانكشاف الوكلاء الإيرانيين فرصة ثمينة لتوجيه ضربة تُضعف إيران استراتيجيًا دون الغرق في حرب شاملة.

في ألعاب FFA "الكل ضد بعض"
قاعدة ذهبية

استراتيجية النصر تعتمد على ضمان استمرار استنزاف الأعداء بين بعضهم البعض مع المساهمة "المباشرة وغير المباشرة" بالحفاظ على عدم ميلان الكفة بين عدوين.

وذلك حتى القضاء عليهم جميعاً.

بالطبع، ليس من الضروري أن نتفق مع كل من نحترمهم ونجلّهم، فاختلافنا معهم أو رؤيتنا لبعض آرائهم كأخطاء جسيمة لا يُنقص من مكانتهم في شيء.
وبخصوص ما قاله الأستاذ محمد إلهامي: فليس كل انكسارٍ لعدو على يد عدوٍ آخر يعني بالضرورة هزيمةً لنا، ولا يعني بالضرورة أنه نصرٌ لنا أيضاً. ففي الحالة الإيرانية، كان انكسار إيران وأذرعها سببًا مباشرًا في انتصار واحدة من أعظم ثورات الربيع العربي. فلماذا يُفترض اليوم أن يكون انكسارها انكسارًا للمسلمين؟! وهل سيكون انتصارها رفعةً للمسلمين فعلًا، أم مجرد مقدمة لعواصم عربية جديدة تُسحق تحت أقدام مشروعها التدميري؟
من وجهة نظري، تغوّل الكيان الصهيوني لا يرتبط ارتباطًا جوهريًا بانكسار إيران. بل على العكس، أرى أن ضعف إيران يفتح المجال أمام صعود أقوى للدور التركي، كما يخلق فراغًا يمكن أن يُملأ بمحور جديد، مغاير تمامًا لذلك المحور الميليشيوي الذي ما دخل بلدًا إلا أفسده وشرّده.

أما أبناء غزة، فنظرتهم المختلفة مفهومة ومحترمة؛ فهم يرون في بقاء إيران قوة داعمة لهم، ويخشون أن يكون انكسارها وبالًا عليهم. وهذا الرأي لا يجوز أن نعدّه خطأً، بل هو شهادة إدانة لنا جميعًا؛ لأن تقصيرنا في نصرة غزة هو الخطيئة الحقيقية، وهو ما أفسح المجال لأن يتعلّق المظلومون بأملٍ من أي جهة أتَوا، حتى لو كان من جهةٍ لا نرتضيها.

‏يا الله
انقطع رجاؤهم إلا منك
وخابَ ظنّهم إلا بك
اللهمّ برداً وسلاماً على غزّة

يا للقهر !!
القصف لا يتوقف، ومنذ الصباح جثامين عدد من الشهداء مُلقاة تخت أشعة الشمس في مقبرة خانيونس الممتلئة، ولا يجد ذويهم قبورًا لهم!

حتى الأرض ضاقت على غزة يا عالم..
لا أكفان، ولا قبور.. فقط الموت هو المتوفر.

‏تعبنا من الكتابة، تعبنا من المناجاة، تعبنا من الحديث، تعبنا من النداء، تعبنا حتى تعب التعب منا ولا زلنا على قيد كرامتنا وعقيدتنا وديننا نمضي.. زمن قل فيه الصدق والإنسانية وأصبح سفك الدماء روتين يتلذذ به أقذر البشر في أطهرهم دون تحرك أي مخلوق لإيقاف الجنون في حقنا.

‏بسم الله على ألمنا حتى يهدأ ..
بسم الله على همنا حتى يزول ..
غزة ومَن فيها يا رب يا رب يا رب!

قلت سابقاً وأعيدها

سوريا مدرسة ملهمة، للمنطقة والعالم.

ليس بصمود ثورتها حتى النصر فحسب.
بل بسرعة البناء والإعمار على كافة المستويات، رغم كمية الدمار في جميع المؤسسات، ورغم جميع التحديات "الغير طبيعية" في مثل هذه المرحلة الحساسة.

حفظ الله سوريا وأهلها وأعانهم على الثبات على طريق الحق.

#عاشوراء
#أرشيف

من أعظم الدروس التي يجب الوقوف عندها مليا في عاشوراء  :
1_  الطريقة التي أنجى الله تعالى بها موسى ومن معه .. إذ يصف الله جل وعلا هذا الموقف العظيم بقوله :
(فَلَمَّا تَرَٰۤءَا ٱلۡجَمۡعَانِ قَالَ أَصۡحَـٰبُ مُوسَىٰۤ إِنَّا لَمُدۡرَكُونَ ۝  قَالَ كَلَّاۤۖ إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهۡدِینِ ۝  فَأَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ مُوسَىٰۤ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡبَحۡرَۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرۡقٍ كَٱلطَّوۡدِ ٱلۡعَظِیمِ)
[سورة الشعراء 61 - 63]
فالله تعالى عندما ينزل نصره فإن النصر يأتي من باب عظيم لم يتوقعه أحد ،ومن كان الله معه فمن عليه ! فشتان بين من يتعلق قلبه بالله ،وبين من يتعلق قلبه ببشر .

الثاني : أن هذه المعجزة كانت خاتمة المعجزات التي تضع حدا للطغاة .
قال أبو سعيد الخدري: "إن الله تعالى بعد إنزاله التوراة لم يُهْلِك أمة من الأمم عن آخرهم بعذاب يبعثه عليهم؛ بل أمر المؤمنين بعد ذلك بقتال المشركين".

لم يعد انتظار المعجزات هو الحل، لذا لن تنزل صاعقة من السماء على بشار وجنوده ،ولن تتزلزل الأرض وتبلع بوتين وجنوده .
المعجزات اليوم هي لتأييد المجاهدين وتثبيتهم .
يقول تعالى : (إِذۡ یُوحِی رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ أَنِّی مَعَكُمۡ فَثَبِّتُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۚ سَأُلۡقِی فِی قُلُوبِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُوا۟ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُوا۟ مِنۡهُمۡ كُلَّ بَنَانٍ)
[سورة الأنفال 12]
وكما يقول أهل العلم عليه: أن يوم عاشوراء كان ختاما للمعجزة التي تهلك الظالمين بغير جهاد من المؤمنين، وكانت فاتحة لجهاد المؤمنين الذي يأخذون فيه بالأسباب ثم تأتيهم المعجزات إعانة وتثبيتا وبشرى .



http://www.tg-me.com/mohammed_hasnawe

اليوم… سقط الطاغية.
لم تأتِ المعجزة من تلقاء نفسها، ولم تكن خارقة للسنن، بل جاءت حين التقى الإيمان بالإعداد، والعقيدة بالتخطيط، والتوكل بالأخذ بالأسباب.
هيأ الله الظروف، وفتح الأبواب، وألقى في قلوب المجاهدين ثباتًا، وفي قلوب الطغاة رعبًا.
فانفلق بحر الظلم كما انفلق البحر لموسى… لا بعصا، بل بعزيمة لا تلين وإعداد سبق المعركة، ونصرٌ ما كان ليتنزل إلا بعد بذلٍ ويقين.

ما زال أبطال غزة يقدمون أنموذجاً تاريخياً في البطولة والإقدام.

في غزة تصبح البطولة "عادة" والشجاعة "عادة" والمشاهد الملحمية "طبيعية"

سيكتب التاريخ عنهم الكثير

أبطال غزة جعلوا البطولات التي نادراً ما نراها، "أمر اعتيادي"

فطبتم يا مجاهدي غزة، ونصركم الله وأعزكم، وفتح عليكم.

#ادلب
#اللاذقية
عشرات الفرق الشبابية التطوعية وصهاريج المياه تنطلق من إدلب تباعًا باتجاه ريف اللاذقية، للمساهمة في جهود إطفاء الحرائق المندلعة في المنطقة.

عندما تتحمل المؤسسات "كوزارة الكوارث" وأطقم الدفاع المدني المنضوية تحتها، مسؤوليتها، فتبذل كل وسعها.
عندما تتحمل الحكومة مسؤوليتها فتبذل وسعها في التواصلات الخارجية لجلب أطقم متخصصة من الدول الصديقة المجاورة.

عندما يتحمل الشعب مسؤوليته، فتعلو الدعوات الشعبية وتعلن استعدادها النفير ومساعدة الأطقم العاملة.

هذه الدولة التي نعتز بها.

أيها الكرام، أكثروا من الدعاء، فإنما هو بلاء، ولا تستهينوا بدعائكم .

نعم، الدفاع المدني، هو جزء أصيل من الهوية الثورية، وركيزة من ركائز الدولة الجديدة التي ننشدها.

ونعم، أمثال "رائد الصالح" هم من نطمح أن نراهم في مواقع المسؤولية.

ولا ننسى فريق "ملهم" و "الاستجابة الطارئة" وبقية الفرق على اختلاف مسمياتها، بالإضافة إلى الفرق الشعبية، اسمٌ على مسمّى، عنوانٌ للجاهزية في لحظات الشدة.

أيها الكرام، الكوارث قَدَر لا مفرّ منه، نأمل أن تكون الاستجابة الدائمة حاضرة وقوية وسريعة لكل كارثة إن وقعت، لا قدر الله.

#إصدارات_دار_نقش_الحصرية :

« بصائر الزمن »

🖋تأليف م. محمد عبد الوهاب حسناوي

📚الناشر : #دار_نقش_للطباعة_والنشر.

ـــــــــــــــــــ |❁✿❁| ـــــــــــــــــــ

📚| دار نقش للطباعة والنشر والتوزيع :

•| للطلب والاستفسار تلغرام: @naqsh_pp1

📱قناة التلغرام:

https://linktr.ee/naqsh1

📱قناة الفيس بوك :

https://www.facebook.com/share/1An6Vi4rJK/?mibextid=wwXIfr

📍العنوان : #إدلب_المدينة_ساحة_غزة.

📓✒️: في عالم تملؤه التحديات والتحولات، يأتي كتاب «بصائر الزمن: من دروس الأمس إلى أفق الغد» ليقدم للقارئ نافذةً على أعماق التجربة الإنسانية عبر مقالات تحليلية وأدبية فريدة. من خلال استعراض أدبي يتناول موضوعات مختلفة مثل صمود غزة الاستثنائي، مروراً بدروس النصر العظيمة التي تقدمها معارك التاريخ، وصولاً إلى فنون السياسة واستراتيجيات التفكير، يقدم هذا الكتاب تجربة قرائية تجمع بين الجمال الأدبي والتحليل العميق.
تبدأ الصفحات الأولى بفصل أدبي بديع، يعد بمثابة جسر يربط بين الذائقة الفنية والتفكير الاستراتيجي، لتكون نقطة انطلاق مثيرة وجميلة قبل الغوص في الأعماق. تتناول المقالات التالية موضوعات متنوعة، من دروس النصر إلى فنون القيادة والتفاوض، وصولاً إلى استراتيجيات التفكير والتعامل مع الأزمات.

منذ سنوات، كان لي صديق يصوّر لي المشهد وكأننا نقف على حافة الجحيم.
وللمفارقة، كنت أعيش قلقًا من كلماته أشدّ من خوفي في أشد اللحظات المصيرية التي مرّت بنا خلال الثورة.

في الحقيقة هذا النمط من الأشخاص يتكرر في كل زمان ومكان.
دائمًا ما يُشعرك أن القيامة ستقوم غدًا... أو ربما، بعد غد.

غابات تحترق، مستودعات تنفجر، وقسد تتحرك عسكريا، الشبيحة يستلمون القيادة، وجارنا طلق مرته للمرة السابعة.

"للتنويه، لا أقلل من شأن أي مما سبق"

عندما يتكلم بالسياسة ويقول : هكذا ينبغي وهكذا يجب
نقول : اتصاله بعالم السياسة واحتكاكه الدائم به ربما أكسبه خبرة.

يتكلم بالشريعة
هكذا ينبغي وهكذا يجب
نقول قربه من المشايخ واحتكاكه بقضايا شائعة ربما أكسبه بعض الخبرة.

لكن أن يتكلم بالحرائق
وبحياته لم يشارك بإطفاء حريق كبير فضلاً عن واحد صغير، وربما لم يرى حريق بحياته، يريد أن يعلم فرق اختصاصية كيفية عملها.
وهكذا ينبغي وهكذا يجب!!

يعني بدك تسمحلنا بقا

ملف الخارجين عن القانون في السويداء سيُطوى اليوم بإذن الله

يجب تحريك دعوى من المحاميين الأحرار باسم الشعب، عند النائب العام ضد المدعو حكمت الهجري.