Telegram Web Link
ماذا لو عَادت بريطانيا مُعتذرة؟.
"‏وأرجو أن لا تُجربَ فداحة الشّعور في أن يعتزلَ المرءُ مُجبرًا ما يحبّه، كيّ لا يؤذيه".
ماكلُّ هذا الهُدوء!.
ثُمَّ مَاذَا؟.
- أُريدُ هاتفًا جَديد.
‏اشتقتُ لكِ
‏ولا أعلمُ كيفَ أقودُ دفَّةَ قَلبي
‏من فوهةِ اللَّيل.
أصبحتُ أحبُّكِ
وأصبَحَ المُلكُ لِلّٰه.
شَابَ قبلَ أن يشِب.
‏"أماكنٌ كثيرةٌ مُتاحةٌ لي،
‏ووجهاتٌ عديدة فاردةً أذرعها من بعيد.
‏هناكَ غايات عدّة تنتظرني،
‏وأيادٍ لا تكفّ عن التّلويح،
‏من أجل أن أراهَا
‏ولا أفعل.
‏لستِ خِياري الوحيد،
‏ولكني أجيئكِ
‏لأني أريد،
‏ولأني أحب،
‏ولأني أضيق في باقي الأماكن".
صَوتك يامَلاذَ الرُّوح ياحَيّ صُوتك.
"‏عندما أفكر في الأمر ، يبدو الأمر وكأنني أعزف كل مقطوعاتي مرة واحدة
‏لدي أكثر من شخص داخل رأسي".
يُقال بأنَّ الحُب أعمى..
لمَا أرى بكِ كلَّ مالا أستطِيعُ رؤياه!.
"وأنتِ، لو سكبَ العُمر إِبريقهُ بيننا، ونسِيَ كُلٌّ منَّا الآخر فِي موطئِ قدمهِ، سَأذكر -رغم التَّعب- أنّ ماكانَ لوجهٍ غير وجهكِ أن أعرفَ منهُ: كيفَ لقلبٍ ما أن يقعَ فِي الحُب دونَ أن يجرحَ رُكبتيه".
- بَعد وفاة
ساعَي البريد ..
وجدوا رسالة
فَي جيبهُ كتب فيها :
بَعد كل هَذا الركض
المستمُر وتوصيَل
الرسائل الى هنِا وهنِاك
وأرى مَنْ بعُيد فرحة
أولئِك الناسُ بتلكَ
الرسائل ،
ڪَم تمنِيت أن يرسِل
لي رسالة واعيَش
هذا الشِيء لمرة
ألم استِحق واحدة !.
"ياخي كنت عالثبات وهزتني".

| ويجز.
اترك دعوة.
ليل فائض عن الحاجة.
لكِ العِشقُ
والحُبُّ
ومَابينَ الضُّلوعِ
والثَّنايا
وإليكِ المَسِير

لكِ الفِكرُ
وأفكارِي
وأوراقِي والأرَق
لكِ القصَائدَ
والبُيوتُ والكُتُب
لكِ  الأُمنياتُ والفلَك
لكِ مقصدِي والحُلم
لكِ يومِي وأيَّامِي
ومَجراهَا والعُمر
لكِ أنا بكلِّي
بِروحِي وهِيامِي
وبَأسِي الشَّديد.
أحبُّكِ
هذا كلُ ماتعلّمتهُ
ومازلتُ أُكرِّسُ نفسِي على نهجِه

لستُ أدري إن كنتِ ستقرأينَ هذا النَّص المُدجَّجِ بالإعياء و خَلقي للفرصٍ التي أستجدِي رؤيتكِ بها
إلا أنَّ الفشلَ يتبنَّى الخطة
ولكن..

كنتِ (روحي) حقًا في كلِّ مرةٍ
كنتُ أتلفظُ بها لكِ
ومازلتِ..
لم أكن لأشتهي قط فُقدان أحرفكِ
وتلك القلوب الورديَّة بينَ رفوف الأيَّام

وكَالعادة..
مازلتُ أرتِّبُ المساءَ لِأتصفحُها في مُخيلتي
قُبيل النَّوم وفِي أول خطوات الصَّباح المُكدَّسة بخيبتي ونومي الثقِيل

اشتقتُ لكِ بقدرٍ يفوقني هذهِ اللَّيلة
أتفادى رَمَقَ دقائقَها بصعوبة كاتبٍ يسردُ خيبتهُ بوتِيرةٍ مُتدنِيَة على محملِ الحُزن
بعكسِ ما أُظهرهُ على الواتساب في حالاتِ برودي وجنوني على البومات فنّاني المُفضل (ويجز) وبقية الأغاني التي قد لاتروق لكِ كونها نوعٌ من فنون (الراب) كونها تُفرغنِي من هرمون الكورتيزول وأستغفلُ نفسي بِها
لم أتغير كثيرًا..
مازلتُ مَبنيًّا على التَّخيُّلات
مازلتُ أتذكرُ أوّل رحلةٍ إليكِ
وارتباكِي
وأوّل اعتراف
وحبُّكِ لأغاني إيمي الهتاري
والمانجو بشكلٍ غير مُباشر

قد لايبدو؛ لكنِّي أحبُّكِ
بحجمٍ يفوقُ ماتعتقديه..

أحبُّكِ..
وهذا كلُ ماتعلّمتهُ، ومازلتُ أُكرِّسُ نفسِي على نهجِه.
2024/05/20 12:25:37
Back to Top
HTML Embed Code: