لَم يتبقَّى مِنِّي سِوى
رأسِي هَذا
وقَلبِي الذِي
بِحجمِ كَفَّةِ اليَد
ونفسِي المَنفيَّةُ التِي تُحبُّكِ
وبقايَا أزِجَّة قنِّينة شَمبانيا فارغَة
لستُ بِخَير..
حَدِّثِينِي قَليلًا
كَي أنجو مِن هذَا العذَاب
حَدِّثِينِي عَنكِ أو عنِّي
وعَن الشَّوقِ المُستدِيم
حَدِّثِينِي قَليلًا أو كَثيرًا..
حَدِّثِينِي عنكِ أيضًا، كَيفَ تَشعُرين
هَل يُؤلِمُكِ هَذا الحَنِين
حَدِّثِينِي عَن دفَّةِ العَالم
وقارَّاتِّهِ الثَّلَاث
وسِرُّ الطِّمئنينةِ المَفقودة
حَدِّثِينِي عَن مؤلفاتِ ديستُويفِسكِي
وحياة بِيتهوفِن وحُبَّهُ لِلفَن
أو عَن..
عَنِّي وعَن هَذان الأخرقَين
عَن الفَجر لو شِئتِ
حَدِّثِينِي رويدًا كِي يُزيحَ الإِلهُ
عَن صَدرِي هَذا القَدِيد.
رأسِي هَذا
وقَلبِي الذِي
بِحجمِ كَفَّةِ اليَد
ونفسِي المَنفيَّةُ التِي تُحبُّكِ
وبقايَا أزِجَّة قنِّينة شَمبانيا فارغَة
لستُ بِخَير..
حَدِّثِينِي قَليلًا
كَي أنجو مِن هذَا العذَاب
حَدِّثِينِي عَنكِ أو عنِّي
وعَن الشَّوقِ المُستدِيم
حَدِّثِينِي قَليلًا أو كَثيرًا..
حَدِّثِينِي عنكِ أيضًا، كَيفَ تَشعُرين
هَل يُؤلِمُكِ هَذا الحَنِين
حَدِّثِينِي عَن دفَّةِ العَالم
وقارَّاتِّهِ الثَّلَاث
وسِرُّ الطِّمئنينةِ المَفقودة
حَدِّثِينِي عَن مؤلفاتِ ديستُويفِسكِي
وحياة بِيتهوفِن وحُبَّهُ لِلفَن
أو عَن..
عَنِّي وعَن هَذان الأخرقَين
عَن الفَجر لو شِئتِ
حَدِّثِينِي رويدًا كِي يُزيحَ الإِلهُ
عَن صَدرِي هَذا القَدِيد.
عَزيزتِي وكلُّ الأحبِّةِ أنتِ
ليتَكِ تَعلمِين كيفَ استَدفئُ بِمُحادثتِكِ المَركونة فِي داخلِي كُلّما آزرتنِي موجةُ شَوقٍ عَليل وكم أنِّي طِفلٌ حِينهَا
طِفلٌ في مُنتصفِ العِشرين
يَستجدِي الحُب فِي أبسطِ الأشياء
يُغرينِي الإِهتمام وبشِدَّة..أعيشُ على هَذا القوتِ ياعَزيزتِي أن أراهُ يُزاحِمُني
كَرسالةٍ في السَّاعة الثّالثة فجرًا تُخبرينَنِي كمَّ أنَّ اللَّيلَ مُوحشٌ فِي غِيابي "كَما أفعلُ أنَا"،
أو حتَّى عَن سَبب زحمةِ السَّير في مَدينتكِ، وحُبُّكِ للألوانِ الفاتِحة، وسَبب تأخُّرِ الرِّحلة رقم 161 في مَطار نيويورك
أو عَن رِحلةِ الحُب المُرتبطةِ بوقودِ الإهتمام..
لاتَقلقي سَأجيبُ عَن عرقلةِ الطَّريق
وسِرُّ الألوانِ وعَلاقتهُ مع هُرموناتِ الجِسم والعصبيَّة إِن أردتِّ !
وعَن الغِيرة سَأُفرِغُ الفَراغَ لحِيزِ أسئلتِكِ التِي لا أملُّها
أُريدُكِ أن تَنسَي نفسَكِ معِي، فَنفسِي أيضًا قد نَسيتُها وأصبَحتُ أعيشُ بجسدٍ نحِيل يتهاوى كَلوحٍ مَخلوع لايُدركُ أيُّ ريحٍ هِي أجُلُه
وكَم أن صَمتكِ فِي الحُبِّ يُرهِقُنِي أنا
وكَم يُرهِقُنِي التَّمنِي وحَديثُ النَّفس
والغِياب..
ليتَكِ تَعلمِين كيفَ استَدفئُ بِمُحادثتِكِ المَركونة فِي داخلِي كُلّما آزرتنِي موجةُ شَوقٍ عَليل وكم أنِّي طِفلٌ حِينهَا
طِفلٌ في مُنتصفِ العِشرين
يَستجدِي الحُب فِي أبسطِ الأشياء
يُغرينِي الإِهتمام وبشِدَّة..أعيشُ على هَذا القوتِ ياعَزيزتِي أن أراهُ يُزاحِمُني
كَرسالةٍ في السَّاعة الثّالثة فجرًا تُخبرينَنِي كمَّ أنَّ اللَّيلَ مُوحشٌ فِي غِيابي "كَما أفعلُ أنَا"،
أو حتَّى عَن سَبب زحمةِ السَّير في مَدينتكِ، وحُبُّكِ للألوانِ الفاتِحة، وسَبب تأخُّرِ الرِّحلة رقم 161 في مَطار نيويورك
أو عَن رِحلةِ الحُب المُرتبطةِ بوقودِ الإهتمام..
لاتَقلقي سَأجيبُ عَن عرقلةِ الطَّريق
وسِرُّ الألوانِ وعَلاقتهُ مع هُرموناتِ الجِسم والعصبيَّة إِن أردتِّ !
وعَن الغِيرة سَأُفرِغُ الفَراغَ لحِيزِ أسئلتِكِ التِي لا أملُّها
أُريدُكِ أن تَنسَي نفسَكِ معِي، فَنفسِي أيضًا قد نَسيتُها وأصبَحتُ أعيشُ بجسدٍ نحِيل يتهاوى كَلوحٍ مَخلوع لايُدركُ أيُّ ريحٍ هِي أجُلُه
وكَم أن صَمتكِ فِي الحُبِّ يُرهِقُنِي أنا
وكَم يُرهِقُنِي التَّمنِي وحَديثُ النَّفس
والغِياب..
بِإمكَانِنا إصلَاحُ الأمُور
أن تَكُونِي أنتِ الطَّرَف الأفضَل
وتَتَنازَلِي قَليلًا
كَما كُنتُ أفعَلُ أنـا
كَانَ مِن المُمكِن أن تَستَمرِّي
بِقَولِ(صَباحُ الخَـير)
وأنـا بِدوري أنتَظِرُ الصَّبَاحَ
إلا أن تَقُولِيهـا
وتُودِّعِينِي لَيلًا
وأُغلِقُ الكَونَ بَعدكِ !
مَا أشعُر بِهِ ليسَ حُبًا يَا(مِيلينـا)
أو قَـد يكُونُ حُبًا
ولكِن لَيسَ كَما تَتَخَيلِينَه
إِنَّهُ أكبَرُ مِن ذَلِك
أنـا الانَ مِن دُونِ روحٍ
دونَ إِحسَـاس
ومِن دُونِ أيِّ شَيء
لَمْ أشعُر يَومًا
أَنِّنِي بِحَاجةِ أحَد كَمَا أشعُرُ الان
صَدِّقِينِي يَا(مِيلِينـا)
أنتِ رَوعةُ الأشيَاء البَائِسَة
وأنتِ الحَياةُ لِكُلِّ جُذورِي اليَابِسَة
أفتَقِدُكِ كَثِيرًا
أكثَرُ مِن مَا تَخيَّلتُ بِأنَّ(الفُقدَ) مُـؤلِم
مَا الفَائِدةُ مِن إِغلَاقِكِ لِـلأبواب
إِن كَانَت رُوحِي
مُعلَّقةً عَلَى جُدرانِ مَنزلِك؟
أنتِ الآن
تُريدِينَ البُعدَ شَوقًا
وَعـد
سَيكُونُ هَذا آخر مَا أكتُبهُ(لَكِ)
ودَاعًا يَا(عَظِيمتِي)
| آخـر مَا كَتَبهُ(كَافكَـا) لِـ(مِيلِينـا).
أن تَكُونِي أنتِ الطَّرَف الأفضَل
وتَتَنازَلِي قَليلًا
كَما كُنتُ أفعَلُ أنـا
كَانَ مِن المُمكِن أن تَستَمرِّي
بِقَولِ(صَباحُ الخَـير)
وأنـا بِدوري أنتَظِرُ الصَّبَاحَ
إلا أن تَقُولِيهـا
وتُودِّعِينِي لَيلًا
وأُغلِقُ الكَونَ بَعدكِ !
مَا أشعُر بِهِ ليسَ حُبًا يَا(مِيلينـا)
أو قَـد يكُونُ حُبًا
ولكِن لَيسَ كَما تَتَخَيلِينَه
إِنَّهُ أكبَرُ مِن ذَلِك
أنـا الانَ مِن دُونِ روحٍ
دونَ إِحسَـاس
ومِن دُونِ أيِّ شَيء
لَمْ أشعُر يَومًا
أَنِّنِي بِحَاجةِ أحَد كَمَا أشعُرُ الان
صَدِّقِينِي يَا(مِيلِينـا)
أنتِ رَوعةُ الأشيَاء البَائِسَة
وأنتِ الحَياةُ لِكُلِّ جُذورِي اليَابِسَة
أفتَقِدُكِ كَثِيرًا
أكثَرُ مِن مَا تَخيَّلتُ بِأنَّ(الفُقدَ) مُـؤلِم
مَا الفَائِدةُ مِن إِغلَاقِكِ لِـلأبواب
إِن كَانَت رُوحِي
مُعلَّقةً عَلَى جُدرانِ مَنزلِك؟
أنتِ الآن
تُريدِينَ البُعدَ شَوقًا
وَعـد
سَيكُونُ هَذا آخر مَا أكتُبهُ(لَكِ)
ودَاعًا يَا(عَظِيمتِي)
| آخـر مَا كَتَبهُ(كَافكَـا) لِـ(مِيلِينـا).
لَم أنَم جيدًا فَقمتُ بدراسةِ تفاصِيلكِ جيدًا وبِتُّ أتسلَّقُ سُلَّم الفَرضِيات، ومَاذا لو تَلاقَينا...آلخ) تَحتِ سقفِ السَّمواتِ البعِيدة..
لِأسقُط مِنهُ فِي آخر مَراحِل التَّمنِّي مغميًّا مَابينَ شواهِد أحلَامٍ
تَحتَ سِياقِ "ماذَا لو تَلاقينا...آلخ"
كُنتُ قَد نسِيتُ بَعضَها
فِي آخرِ مرَّةٍ أقلعتُ فِيها عَن شُربِ الشَّمبانيا، وتَبريرِي لِفقدانِ الشَّغف
والإِهتِمامِ بِبعضِ الأمُور..
كُنتُ قَد تَناسَيتُ ألمِي وأنَا أُحاولُ بِكلِّ ما أوتِيت روحِي مِن قوَّةٍ "أن أراكِ عَبر الزَّمن"..
وَنسِيتُ أنَّ الحَياةَ كَالصَّحراءِ قاسِية
أشدُّ فَتكًا مِن تعبِ المسَافة!
ولكِنِّي لَم أنسَى عيناكِ التِي فِي أوَّلِ الِّلقاء حوَّلت حياتِي لِأفلاكٍ وبَحر
وَالتِي وضَعتُ بِها مَتاعَ سَفرِي وأُمنيات سَنواتٍ عَديدَة.
لِأسقُط مِنهُ فِي آخر مَراحِل التَّمنِّي مغميًّا مَابينَ شواهِد أحلَامٍ
تَحتَ سِياقِ "ماذَا لو تَلاقينا...آلخ"
كُنتُ قَد نسِيتُ بَعضَها
فِي آخرِ مرَّةٍ أقلعتُ فِيها عَن شُربِ الشَّمبانيا، وتَبريرِي لِفقدانِ الشَّغف
والإِهتِمامِ بِبعضِ الأمُور..
كُنتُ قَد تَناسَيتُ ألمِي وأنَا أُحاولُ بِكلِّ ما أوتِيت روحِي مِن قوَّةٍ "أن أراكِ عَبر الزَّمن"..
وَنسِيتُ أنَّ الحَياةَ كَالصَّحراءِ قاسِية
أشدُّ فَتكًا مِن تعبِ المسَافة!
ولكِنِّي لَم أنسَى عيناكِ التِي فِي أوَّلِ الِّلقاء حوَّلت حياتِي لِأفلاكٍ وبَحر
وَالتِي وضَعتُ بِها مَتاعَ سَفرِي وأُمنيات سَنواتٍ عَديدَة.
عَزيزتِي (سِيا)
أدركتُ من خلالِ السَّنواتِ الأخيرة
بأنَّ وجودكِ المَلائكِي فِيهَا أضَافَ على صَانِفةِ السَّماء بَريقَهُ الخاص
وأنَّ النَّاسَ التِي ترى السَّماءَ
لاتَراكِ..
أدرَكتُ بِأنَّ مولِدكِ
استَنارَ بِه أيلُول
كَم أنَّ أيلولَ جَمِيل !
كَلقائنا بِبعضِنَا
لَم يكن أقلَّ من حَدثٍ فلكِيٍّ عظِيم
كَعيناكِ تمامًا..
وكَم أنَّ النَّظرِ إِليهَا
يُنيِرُ عُتمةَ وطَنٍ مَنهوب
وقَلبٍ مَفطوم
ليسَ بِه مِن الحَياةِ سِواكِ !
آهٍ لَو تُدركِين
كَم أنِّي فِي هواكِ مُقِيم
وكَم أنَّكِ وافِرةٌ بِصدرِي
وكَيفَ تَكبُرين
وكَم أنَّ حُبَّكِ
كَالمُحِيط !
وكَم
أنَّكِ فِي كلُّ عَامٍ
كلُّ الأُمنِيات
والمَسرَّات..
وكلُّ عَامٍ وأنتِ
حَبيبةَ الرُّوح
ومَقامِي الأوَّلِ
فِي كلِّ القصِيد
كُلُّ عَامٍ وأنتِ
رِقعةُ الجَمالِ فِي عَالمِي
وعُشبةُ الخُلودِ الأزليَّةِ فِي داخلِي !.
أُحبُّكِ.
الثَّامِن والعِشرونَ مِن أيلُول مِن كلِّ عَام، شَفيعِي بَعدَ الغِياب.
| مُحمد الجرّاش - سِيـا
٢٠٢٤مِ.
أدركتُ من خلالِ السَّنواتِ الأخيرة
بأنَّ وجودكِ المَلائكِي فِيهَا أضَافَ على صَانِفةِ السَّماء بَريقَهُ الخاص
وأنَّ النَّاسَ التِي ترى السَّماءَ
لاتَراكِ..
أدرَكتُ بِأنَّ مولِدكِ
استَنارَ بِه أيلُول
كَم أنَّ أيلولَ جَمِيل !
كَلقائنا بِبعضِنَا
لَم يكن أقلَّ من حَدثٍ فلكِيٍّ عظِيم
كَعيناكِ تمامًا..
وكَم أنَّ النَّظرِ إِليهَا
يُنيِرُ عُتمةَ وطَنٍ مَنهوب
وقَلبٍ مَفطوم
ليسَ بِه مِن الحَياةِ سِواكِ !
آهٍ لَو تُدركِين
كَم أنِّي فِي هواكِ مُقِيم
وكَم أنَّكِ وافِرةٌ بِصدرِي
وكَيفَ تَكبُرين
وكَم أنَّ حُبَّكِ
كَالمُحِيط !
وكَم
أنَّكِ فِي كلُّ عَامٍ
كلُّ الأُمنِيات
والمَسرَّات..
وكلُّ عَامٍ وأنتِ
حَبيبةَ الرُّوح
ومَقامِي الأوَّلِ
فِي كلِّ القصِيد
كُلُّ عَامٍ وأنتِ
رِقعةُ الجَمالِ فِي عَالمِي
وعُشبةُ الخُلودِ الأزليَّةِ فِي داخلِي !.
أُحبُّكِ.
الثَّامِن والعِشرونَ مِن أيلُول مِن كلِّ عَام، شَفيعِي بَعدَ الغِياب.
| مُحمد الجرّاش - سِيـا
٢٠٢٤مِ.
أعلمُ أنّني في يومٍ ما سأُعيدُ لكَ العُمر الذي منحتني إياه،
كما تُعادُ السياراتُ المستأجرة..
سأركنهُ بهدوءٍ وأُسَلِّمُكَ المفاتيحَ،
ثمَ ستتفحّصهُ أنتَ جيداً،
وستجدُ خدوشاً في كلِ مكان،
وسترى أنّني كنتُ أقودُهُ طوالَ حياتي بدونِ مرايا جانبيّة،
وبدونِ مَصابيح!
وستكتشفُ أنّني لم أُخَفِّف سُرعتي عند المَطبّاتْ،
وأنّني قلَّبتُ عُمري أكثرَ من مَرّةٍ وعَملتُ بهِ حوادثاً في كلِ مدينةٍ مررتُ بها..
ستجدُ في صُندوقِ القلبِ أوراقاً لمُخالفاتٍ كثيرة،
وبُقَعاً لأشياءَ شتّى،
ولكنّني يارب
كُنتُ سائقاً جيداً،
ولم أقتُل بهِ أحداً،
رغمَ أنّهم كانوا يعبرونَ فجأةً من أمامي.
| ميثم راضي.
كما تُعادُ السياراتُ المستأجرة..
سأركنهُ بهدوءٍ وأُسَلِّمُكَ المفاتيحَ،
ثمَ ستتفحّصهُ أنتَ جيداً،
وستجدُ خدوشاً في كلِ مكان،
وسترى أنّني كنتُ أقودُهُ طوالَ حياتي بدونِ مرايا جانبيّة،
وبدونِ مَصابيح!
وستكتشفُ أنّني لم أُخَفِّف سُرعتي عند المَطبّاتْ،
وأنّني قلَّبتُ عُمري أكثرَ من مَرّةٍ وعَملتُ بهِ حوادثاً في كلِ مدينةٍ مررتُ بها..
ستجدُ في صُندوقِ القلبِ أوراقاً لمُخالفاتٍ كثيرة،
وبُقَعاً لأشياءَ شتّى،
ولكنّني يارب
كُنتُ سائقاً جيداً،
ولم أقتُل بهِ أحداً،
رغمَ أنّهم كانوا يعبرونَ فجأةً من أمامي.
| ميثم راضي.
بينما كنتُ في العشَاء الأخير الذي قد يُهديني النّوم يا أُختي رأيت شعري يتساقط مُتعبًا على الوسادة..ظنَنتُ الأمر أثرَ النُّعاس وإذَا بي التمِسُهنّ كما التَمسُ العذر السّبعون لصديقي الخَبيث..
لم يتبقَّى لديَّ ما أُعطيهِ لنفسِي يا أُختِي
مُتعبٌ مِن (أُريد)
أغرقتُ نفِسي فِي بِحارٍ أنا كُنتُ رُبَّنها
عَصفتُ بِنفسِي يمنةً ويَسرة
أنا ونفسِي نُريدُ الإِتِّكاء
سَأمتُ أن أقعَ في خَطيئتِي كُلّ ليلة
سَأمتُ من ذاتِي
مُتعبٌ (منّي) ولا مَناص
تعِبتُ من رأسِي الذِي لاينام ولا خَلاص
وفِي الجَوارحِ بقيَّة..
| مُحمد الجرَّاش.
لم يتبقَّى لديَّ ما أُعطيهِ لنفسِي يا أُختِي
مُتعبٌ مِن (أُريد)
أغرقتُ نفِسي فِي بِحارٍ أنا كُنتُ رُبَّنها
عَصفتُ بِنفسِي يمنةً ويَسرة
أنا ونفسِي نُريدُ الإِتِّكاء
سَأمتُ أن أقعَ في خَطيئتِي كُلّ ليلة
سَأمتُ من ذاتِي
مُتعبٌ (منّي) ولا مَناص
تعِبتُ من رأسِي الذِي لاينام ولا خَلاص
وفِي الجَوارحِ بقيَّة..
| مُحمد الجرَّاش.
بحثتُ عَن معنى واحدٍ أستطِيع بهِ قولَ مايحدثُ لي لكنّنِي وجدتُ نفسِي وكلُّ مايحدث نحبثُ عَن معنى واحدٍ لكلِّ مايحدثُ لِكلينا.
حولت مؤخرًا أن أكتُبَ لكِ اعتِراف أظُنُّنِي قد أخبرتكِ بهِ مايُقارب الـ370 مرّة ولكِنَّنِي أقولهُ كَي أستطيعَ إِكمالَ يومِي دونَ نُقصان..
كَتبت أشياءًا كثيرة..وحذفتُ أشياءًا أكثَر
وسَخِرتُ ممَّا كتبت؛ فَحَذفت
شَعرتُ بأنَّ الأبجديَّة لم تفِي بالغَرض
أو أنَّ حُبَّكِ أكبرُ من أن أدوِّنهُ بِبضِع كُليمات
استَلهمتُ قولَ الكاتب الرّوسي دوستويفسكي حينَ قال:
"يُعذبكَ في بعضِ الأحيان أنَّ فكركَ لاتَسعهُ قوالبُ الألفاظ".
فَبقيتُ أُرتِّبُ مابِي من حَنين
أربعٌ وعشرون دَقيقة
وموجةُ دموعٍ سَعيدة
لإِقولَها حقيقةً:
بغيركِ أنا ياسِهام يَشيخُ فؤادي.
كَتبت أشياءًا كثيرة..وحذفتُ أشياءًا أكثَر
وسَخِرتُ ممَّا كتبت؛ فَحَذفت
شَعرتُ بأنَّ الأبجديَّة لم تفِي بالغَرض
أو أنَّ حُبَّكِ أكبرُ من أن أدوِّنهُ بِبضِع كُليمات
استَلهمتُ قولَ الكاتب الرّوسي دوستويفسكي حينَ قال:
"يُعذبكَ في بعضِ الأحيان أنَّ فكركَ لاتَسعهُ قوالبُ الألفاظ".
فَبقيتُ أُرتِّبُ مابِي من حَنين
أربعٌ وعشرون دَقيقة
وموجةُ دموعٍ سَعيدة
لإِقولَها حقيقةً:
بغيركِ أنا ياسِهام يَشيخُ فؤادي.
أكتبُ الآن مِن على شَفى هَاويةٍ آيلةٍ للسُّقوط عَلى رؤوسِ أصابعِ الصَّمت الذِي يسكنُ الزّوايا، لستُ سعيدًا أو حَزين !
أنا شارذُ الذِّهن مكشوفُ الحِكاية
مُتفرغٌ لحكِّ النّدوب وتقشِير الجُرحِ المُندمل..
هذا ماتبقّى من حلولِ استحضار النّوم
بِشكلٍ آخر:
"إِستفراغُ الذَّاكرةِ على رحِم الأبجديّة"
لأستَيقظَ في الصّباحِ برفقةِ بثورٍ سوداء نَتيجة الإِفراطِ فِي القلق
لستُ أدري كَم ستُدارينِي طبلةُ القلب هذِه !
أدفُّ بِها من تعبٍ لا يُقال
وأزحفُ من نغمةٍ لأخرى
لأُقنِع روحي أني ما زلتُ أتنفّس..
تُكئبُنِي المَرايا كُلما عَكست غَريبًا بعينِي
كَما لو أستلّ الموتَ من ذكرياتٍ لم أمُت فِيها بعد..كَما لو أنَّنِي أُحيّي عَزاءًا لاينتهِي
لستُ الذِي قد نجى ولستُ الذي أقام طقوس البُكاء !
نصٌّ دونَ مَعنىً ولكنّنِي أُسلِّمُ بِهِ جُزءًا مِنِّي لِلبيع مُقابلَ حَفنةٍ من النّوم.
أنا شارذُ الذِّهن مكشوفُ الحِكاية
مُتفرغٌ لحكِّ النّدوب وتقشِير الجُرحِ المُندمل..
هذا ماتبقّى من حلولِ استحضار النّوم
بِشكلٍ آخر:
"إِستفراغُ الذَّاكرةِ على رحِم الأبجديّة"
لأستَيقظَ في الصّباحِ برفقةِ بثورٍ سوداء نَتيجة الإِفراطِ فِي القلق
لستُ أدري كَم ستُدارينِي طبلةُ القلب هذِه !
أدفُّ بِها من تعبٍ لا يُقال
وأزحفُ من نغمةٍ لأخرى
لأُقنِع روحي أني ما زلتُ أتنفّس..
تُكئبُنِي المَرايا كُلما عَكست غَريبًا بعينِي
كَما لو أستلّ الموتَ من ذكرياتٍ لم أمُت فِيها بعد..كَما لو أنَّنِي أُحيّي عَزاءًا لاينتهِي
لستُ الذِي قد نجى ولستُ الذي أقام طقوس البُكاء !
نصٌّ دونَ مَعنىً ولكنّنِي أُسلِّمُ بِهِ جُزءًا مِنِّي لِلبيع مُقابلَ حَفنةٍ من النّوم.