للتصحيح سبحان الله 33 مرة

أسألكم الدعاء

قال أمير المؤمنين (ع):

"وتعلّموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور"

📖 القرآن مو بس كلام، هو حياة للقلب ودواء للروح.

قال الإمام الصادق (ع):

"القرآن عهد الله إلى خلقه، فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده، وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية"

📖 خل القرآن جزء من يومك مثل الأكل والشرب.

قال النبي ﷺ (وآله):

"إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي"

📖 القرآن + أهل البيت = طريق الهداية.

أسألكم الدعاء كثيراً .

في وسط مدينة مليانة أصنام، وملك جبار يحكم بالحديد والنار…

برزت مجموعة شباب بسيطين، ما كان عندهم لا سيوف ولا جيوش، لكن كان عندهم إيمان صادق يهزّ الجبال.

قرروا يتركون كل شي: أهل، مال، حياة… ويهربون لمكان مجهول،لم يكونوا يعلمون ماذا ينتظرهم من مصير
لكنهم كانوا واثقين بشيء واحد:
إن الله لا يترك عباده المؤمنين.

🔮 قصة غريبة، مليانة أسرار ومعجزات، حتى نومهم صار معجزة!

من هم هؤلاء الشباب؟ وماذا حدث معهم ؟ ولماذا خلّد الله قصتهم بالقرآن؟

⏳ خلي نغوص سويّة ونكتشف قصة أصحاب الكهف…

قصة أصحاب الكهف

هل سمعت عن شباب تركوا أهلهم وبلدتهم، وهربوا من القصور والترف… فقط لأجل إيمانهم؟ 🤔

القصة تبدأ في زمن كان فيه ملك جبار يفرض عبادة الأصنام بالقوة. كل من يرفض، يقتل بلا رحمة!

في وسط هذا الجو المخيف… برز مجموعة شباب مؤمنين بالله الواحد. قلوبهم مليانة نور، لكن عيونهم كانت شايلة خوف من ظلم الملك. اجتمعوا سراً وقالوا:
﴿رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَا مِن دُونِهِ إِلَهًا﴾ [الكهف: 14].

ما قدروا يتحملون أكثر… قرروا يتركون كل شي: بيوت، أهل، حياة… واختاروا يطلعون للبرية. هناك وجدوا كهف مظلم وصغير. يمكن مكان عادي جداً… بس بالنسبة إلهم كان ملجأ الحرية والإيمان.

دخلوا الكهف وهم يتضرعون:
﴿رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾ [الكهف: 10].


وهنا تبدأ المعجزة ✨

الله استجاب دعاءهم… غشاهم نوم عجيب، مو نوم يوم ولا أسبوع… نوم استمر مئات السنين!
﴿فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا﴾ [الكهف: 11].

خلال هالفترة، كل شي تغيّر: أجيال راحت، ملوك تبدلوا، قصور تهدمت… وهمّا نايمين بأمان. والشمس كل يوم تدخل بزاوية مخصوصة حتى ما يؤذيهم حرها ولا يصيبهم البرد:
﴿وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ﴾ [الكهف: 17].

حتى كلبهم، بقي حارس أمين عند باب الكهف، ممدود بإيديه وكأنه يقول: هنا حمى الله، لا تقتربوا.

وبعد مرور أكثر من ثلاثمئة سنة… صحوا فجأة!
يتلفتون حولهم متعجبين: "كم لبثتم؟"
قال بعضهم: "لبثنا يوماً أو بعض يوم."
لكن الحقيقة؟ كانوا غايبين عن الدنيا قرون كاملة!

نزل واحد منهم للمدينة يشتري طعام، فلما أخرج نقوده القديمة… الناس انصدموا! هاي عملة من زمن بعيد!
بدأ الخبر ينتشر: "ذولا هم أصحاب الكهف اللي سمعنا عنهم من أجدادنا!"

تحولت قصتهم إلى آية من آيات الله، تذكير للبشر أن الله قادر على حفظ المؤمنين حتى لو اجتمع عليهم جبابرة الأرض.
﴿ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ﴾ [الكهف: 17].


💡 العبرة من القصة ✨

أصحاب الكهف ما كانوا أنبياء ولا ملوك… كانوا مجرد شباب عاديين مثل أي واحد فينا. لكن شجاعتهم وإيمانهم خلى أسماءهم تذكر بالقرآن للناس كلها.

القصة تقول إلنا:

الإيمان مو مجرد كلمة، هو قرار وموقف.

حتى لو كنت قليل وعددك صغير، إذا عندك يقين بالله، تصير أقوى من ملوك الأرض.

اللي يترك الدنيا لأجل الله… الله يعطيه دنيا وآخرة.


💡 أصحاب الكهف ناموا مئات السنين، لكن صحوا وهم آية خالدة.
يعني إذا صبرت وثبت على الحق، يمكن تعبك يطول… لكن النتيجة بتكون نور، وأثرك يبقى للأبد.

بداية يومك بالقرآن = بداية بالسكينة والطمأنينة.

💡 لا تحزن… وراء كل صبر فرج، وبعد كل ضيق فرحة .

💡 اجعل يقينك بالله أكبر من قلقك على رزقك.

💡 التوكل على الله قوة، يجعل المستحيل ممكناً .

💡 إذا ضاقت عليك الدنيا، فافتح قلبك بالصبر وأبوابك بالصلاة .