ولتَعلَمِي أنهُ لا بأسَ لو عَثرت
خُطَى الأكارم حتى يَعرِفُوا السَّدَدَا
- تميم البرغوثي
خُطَى الأكارم حتى يَعرِفُوا السَّدَدَا
- تميم البرغوثي
D A R K
Time – Hans Zimmer
بدون الموسيقى يبدو لي العالم فارغًا.
- جين أوستن
- جين أوستن
من النداءات اللطيفة،
شطر البيت هذا لـ عائشة التيمورية:
" يـا مَن اِذا ذكر اِسمُه أَشتاقَه "
شطر البيت هذا لـ عائشة التيمورية:
" يـا مَن اِذا ذكر اِسمُه أَشتاقَه "
تُحارُ
المرايا الواثقات بنفسها
إذا عكستني بين؛ باكٍ
وضاحكِ!
- محمد عبدالباري
المرايا الواثقات بنفسها
إذا عكستني بين؛ باكٍ
وضاحكِ!
- محمد عبدالباري
كلُّ ما ليس في قدرتك اكتسابه والاحتفاظ به فهو ليس ملكك. وما ليس ملكك فلتنصرف عنه. لا تصرف عنه يدك فحَسْب بل رغبتَك نفسَها، وإلا فأنت تُسلم عنقك للأغلال.
- المحادثات، ٤-١
- المحادثات، ٤-١
نهاية الحب
كتبت كل شيء عن الحب
وهربت بلغة أخرى
كما تشنق الورود بالقطف
لترش نفسها في مدن مملوءة بالوحدة
أسيرُ وحدي في ليلة شتوية
لا أثر للغزالة التي لم أركض خلفها
مدن في قلبي، تجمعت في جيبي
وامرأة واحدة
افتقدها كلما حل البكاء
تركضين بغيمتكِ على الأرض
وأنا اركضُ في رأسي
من خلف القفص
ظل يغرد الجرح المتوحش
ظل ينقر كل الأصابع الممدودة إليه.
-حسين بهيش
كتبت كل شيء عن الحب
وهربت بلغة أخرى
كما تشنق الورود بالقطف
لترش نفسها في مدن مملوءة بالوحدة
أسيرُ وحدي في ليلة شتوية
لا أثر للغزالة التي لم أركض خلفها
مدن في قلبي، تجمعت في جيبي
وامرأة واحدة
افتقدها كلما حل البكاء
تركضين بغيمتكِ على الأرض
وأنا اركضُ في رأسي
من خلف القفص
ظل يغرد الجرح المتوحش
ظل ينقر كل الأصابع الممدودة إليه.
-حسين بهيش
المسافة بيننا ماكنةُ خياطةٍ بدون خيطٍ،
وأنت بعيد
لا يمكنني قياس المسافة
بشارع أو زقاق.
-محمّد وليد
وأنت بعيد
لا يمكنني قياس المسافة
بشارع أو زقاق.
-محمّد وليد
Forwarded from حسين بهيّش
...
صوتٌ خفيٌ
في
داخلي يبكي
بحفنة رملٍ أرسمهُ :
مرةً
تسقطُ صورة امرأة من جيب الفصول
ومرةً
طفلٍ جائع يراود ذهنه الخبز
ليس بكاءً
هناك صوت آخر
انني أفتش بالذاكرة عن مقاهٍ
في شارع ضيق
لأشرب النهايات بفنجان قهوة
هكذا اكسرُ الحنين
بلمسة بردٍ تجرني إلى البيت
يجرحني المساء لأنه يأتي
تجرحني صور الموتى المعلقة
على حائط مصبوغ بالضحكات
التي لطالما حملت الاحلام
وسافرت مثل بابا نويل
قبل أن يأتي عيد الميلاد
انطق اسمك لا لغرضٍ
لأتأكد أنك حي هناك
ما زلتُ العب في الرملِ
ما زلتُ أرسمُ حواس الجسد
وأفركُ فانوس الأمنيات
لتخرجُ لعنةً
تعيدني للشاعر الذي يكتب ويمسح.
صوتٌ خفيٌ
في
داخلي يبكي
بحفنة رملٍ أرسمهُ :
مرةً
تسقطُ صورة امرأة من جيب الفصول
ومرةً
طفلٍ جائع يراود ذهنه الخبز
ليس بكاءً
هناك صوت آخر
انني أفتش بالذاكرة عن مقاهٍ
في شارع ضيق
لأشرب النهايات بفنجان قهوة
هكذا اكسرُ الحنين
بلمسة بردٍ تجرني إلى البيت
يجرحني المساء لأنه يأتي
تجرحني صور الموتى المعلقة
على حائط مصبوغ بالضحكات
التي لطالما حملت الاحلام
وسافرت مثل بابا نويل
قبل أن يأتي عيد الميلاد
انطق اسمك لا لغرضٍ
لأتأكد أنك حي هناك
ما زلتُ العب في الرملِ
ما زلتُ أرسمُ حواس الجسد
وأفركُ فانوس الأمنيات
لتخرجُ لعنةً
تعيدني للشاعر الذي يكتب ويمسح.
