📝فوائد من محاضرة: «فضائل العشر ذي الحجة».

🎙لفضيلة الشيخ د.إبراهيم المحيميد حفظه اللَّه ورعاه وجعله مباركا حيثما كان.



🖋️المسألة الأولى: ما ينبغي أن يستقر في ذهن كل مسلم:

▫️ أن يستقر في ذهن كل مسلم أن دخول الجنَّة برحمة اللَّه عزَّ وجلَّ، أمَّا اقتسام المنازل فهذا حسب الأعمال.

▫️الفسح في الأجل سبب لرفع الدرجات حتى لمن يُقتل في سبيل اللَّه.

⬅️المسألة الثانية: أن اللَّه جعل لعباده مواسم معيَّنة.

⏺️هذه المواسم كعشر ذي الحجة، شهر رمضان، العشر الأواخر، ليلة القدر، صيام يوم عاشوراء، صيام يوم عرفة، صيام ستة من أيام شوال: هذه الأيام جعل اللَّه تعالى العمل فيها ليس كالعمل في بقية الأيام.

👈المسألة الثالثة: من حِكم هذه الأيام.

⏺️أن اللَّه يرفع بها الدرجات ، لأن الحسنات تُضاعف فيها.

⏺️ومضاعفة الحسنات ينتح منه أمرين:
1️⃣رِفعة الدرجات.
2️⃣ تكفير الخطايا: لقوله تعالى: "إِنَّ الْحَسَنَاتَ يُذْهِبْنَ السَيِّئَاتَ".

📎أنها تقطع سلسلة السيئات و الذنوب ، كيف ذلك❓

✅ من المعلوم أن الحسنة تأتي بأختها ، و السيئة تأتي بسيئة أخرى، ولذلك قال السلف: "إذا رأيت الرجل يفعل الحسنة فاعلم أن لها أخوات في السر"، فعندما تأتي هذه العشر و يشتد عودك في العبادات فهذه تقطع طريق السيئات.

🖋️استدراك ما فات.

⬅️المسألة الرابعة: أول خطوة في هذه ألأيام:

▫️أنك تتعبد اللَّه بأنها أيام فاضلة ، و أن الأجر فيها مضاعف ، و أنك تنوي الإجتهاد فيها.

إذن أول خطوة في هذه الأيام عمل القلب وليس عمل البدن.

🔹وعمل القلب بأن تعتقد:

- أن هذه الأيام العشر أفضل الأيام.
-وأن العمل فيها ليس كغيرها.
- وأن الحسنات تتضاعف.

▪️أول أمر وأعظم أمر في قضية العبادات استحضار القاعدة وهي: «أن كل عبادة في وقتها أعظم من غيرها».

▪️الذكر في هذه الأيام هو أعظم العبادات و لو طبقنا القاعدة لقلنا ان كل عبادة في وقتها أعظم من أخرى ، قال اللَّه تعالى: "وَ اُذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعٔدُوداَتٍ" الآية .

🖋️فائدة: معظم الأدلة التي جاءت بالذكر كلها تربطها بالكثرة لأنها أسهل العبادات، وطالما أنها أسهل العبادات أمر الشارع بالإكثار منها.

🧮المسألة الأخيرة: أسباب تفضيل هذه الأيام:

🔹أنَّ اللَّه اختارها و يكفي بذلك عِلّة .

🔹أنَّ اللَّه عظَّم يوم عرفة

🔹أنَّ اللَّه تعالى ينزل إلى السماء الدنيا و يباهي بالناس الحجَّاج الملائكة.
🔹أنَّ اللَّه تعالى جعل فيها يوم النحر .
قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم:"(ما مِن أيَّامٍ العمَلُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللَّهِ مِن هذهِ الأيَّامِ العَشر، فقالوا يا رسولَ اللَّهِ ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ؛ إلَّا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ، فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ) .


✅https://www.tg-me.com/mohaymid