Telegram Web Link
أيها المسافر من بعيد،
لمَ لا تأتِ وتنهي هذا الغياب الغريب؟
كُنت مستعدًا أن أطرز روحي وردًا تحبهُ لتراني عينيك وأن أرتدي كل لون يروق لعينيك الطيبتين، وأن أبتهج دومًا فقط لأرى محياك قد تورد وأزهر، أنت عليك أن تتغندر وأنا عليَّ أن أطيل التأمل والنظر.
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ حُبِّكَ أَنَّنِي
أُغْضِي عَلى مَضَضِ الْهَوانِ وَأَصْبِرُ

أَوْرَدْتَنِي بلِحاظِ عَيْنِكَ مَوْرِداً
لِلْحُبِّ مَا لِلْقَلْبِ عَنْهُ مَصْدَرُ

محمود سامي البارودي.
والله ما ادري
2025/10/20 07:31:10
Back to Top
HTML Embed Code: