*كل نص بلا اِسم هو لي: محمد حسين.
القناة تحترم حقوق الكلمة.
كل الكلمات لا تكفي لوصفك، كل الكلمات تعجز عن تبيان مشاعري تجاهك، كل الكلمات تعجز أمامك، كل الكلمات تختفي أمام بسمتك، وأنا أرى الصمت والامعان بعينيك أدق وصفٍ لحبي إليك.
وكان من أمنياتي، إنني أجلس أمام داركَ حارسًا، أراقبُ بابكَ راجيًا رؤية عينيكَ غفلةً، أتنفس من الهواء المحيط بكَ مطمئنًا، لكن جرى ما كنتُ أخشاهُ، فقدتكَ بين ليلة وضُحاها، فقدتكَ وكأن الكون أغلق بابهُ عليَّ، فقدتك وأنا كنت أخشى الحياة بدونكَ، فقدتكَ ولا أدري كيف العودةُ؟ أيُطرق الباب؟ أتتمزقُ الصحفُ؟ أيُعادُ ما كسر؟ أي يلتئم القلبُ بعد الجرح العميق؟ أي ينسى القلبُ كل ذاك الآسى؟ يا أيها الفقد العظيم الذي مضى في حياتي، أما آن اللقاء بعد هذا البُعد؟ أما تقرر بأن ينتهي هذا الجفاء؟ فكر بقلبي فداكَ قلبي يا عزيز الروح.
عزيزي، أتغفل عن نبضات قلبي التي تحن إليك؟
تميم البرغوثي | مع تميم - ستون عاماً
AJ+ ساحة
لقد عرفنا الغزاة قبلكم
ونشهد الله فيكم البدعُ
ستون عامًا وما بكم خجلٌ
الموت فينا وفيكم الفزعُ!
«وما شرف الإنسان إلا في كلمة».
"أنا أتكلم بما تخاف أن تفكر به"
سأكتب لك مرارًا وتكرارًا، عسى أن يصل صوت الكلمات لقلبك فيبتهج، سأكتب لأن الكتابة لك تمثل حياةً بديعة من الخيال، هروبٌ من واقع مرير إلى خيالًا يكون معك، خيالٌ غايةٌ في الجمال، هذا ما يترتب عليه القلب، أن يهرب إليك، حتى لو كنت غارقًا بالخيال.
ما كانت تؤذي الكلمات ولا تأثر بي أبدًا، لكن ما كان يُرهقي من ينطقها دائمًا.
ومتى ينتهي هذا الشوق إليك؟
وأشد ما أحب،
أن أكتب لك وأنت تقرأ كلماتي أمامي.
يُحكى
أن القلب يهوى والعقل يرغب
والروح بينهما لخصامهما تقلق
لغاية كبرى ما تدري وما تفعل
ولا تدري الروح لما تميل حقًا
أيهوى كما يهوى القلب عطفًا
أم يرغب بالعقل كل متمكن!
أيـا روحي سيري في الظلام
وأجعلي القلب نورًا للأمام
لكن، عن العقل، لا، لا تحيدي
وأختاريه بكل أمن وسلام
هو من يدري كيف ينتهي
ويدري أن يقع الكلام
ويعلم حقًا واقع الحال
ويعلم مساوئ القلب!
ويدري كيف يصمت
ويدري جيدًا كيف يحزن
وحق القول أن نبكي
ونجعل الأحزان للقلب
لكن صفاء الروح أسمى
وغاية الحقِ، لدى العقلِ!
والقلبُ قلبك أنت عاشقهُ
والحبُ لعينيك واجبٌ يعتبرُ
والشرط رؤية وجهك مبتهجُ
ويداك عالمٌ من الأمان متكاملُ
والروح أمست تهواك واقعها
وتسعى للقاء بثغركَ المبتسمُ
والنفسُ مالت إليك ملقيةً
أذاها لترتجي منك وصالها
حقًا، إن الحُب غاية راقيةٌ
لكن اِختر رفيقًا لينًا بالودِ
حتى إذا صار الخصامُ
سعى يقرب بين القلبِ
لا تخجل وكن كما هو لهُ
ليكون كما تريد لكَ.

م.ح.
أما ما يكون في وصفه، بأنه بهجة الروح التي ترسم الابتسامة في وقت الشدة لتنقذ النفس من نفسها.
كتبتُ لكَ كثيرًا وإني لأرغب بالكتابة عنكَ دائمًا، فإن الحياة حلاوتها هي الكتابة عنك، عن عينيك وثغرك الباسم، أي نعمةً هذه التي تسري في العروق وأي عاطفةٍ هذه التي في الوجدان، يُناديك قلبي بكل صمت، أتسمع صدى الشوق؟ أبوح لمن؟ صدى الروح قد فضحني رغم صمتي، فلا الكتمان ينفعني، فهذا ما جرى وسيجري.
وإني لأشتاقُ إليك شوقَ العاجز للمسير.
الواحد يحمد الله ويشكره على انه ما صار من صناع التفاهة واليوميات والفلوگات والمادري شنو، الا على شنو الانسان يعرض نفسه للتنمر والسخرية ويصير مادة للتفاهة، الحمدلله على هالنعمة الحمدلله والشكر.
الطف شيء من يجيني شخص يگلي اكتبلي اهداء لبحث تخرجه، فد طلب لطيف، صح كاتب كم اهداء بس شيء لطيف 💜.
2024/05/02 18:36:45
Back to Top
HTML Embed Code: