1 من كل 6 بالغين من الجيلZ يصنفون أنفسهم كشواذ جنسيا في الولايات المتحدة، ويتوقع أن يستمر هذا العدد في الارتفاع — وفق بيانات مركز Gallup الإحصائي.

قبل عامين تقريباً، تمكن الدكتور جيمس كانتور (اليهودي..) وعدد من الأكاديميين من المساهمة في جعل تويتر مكان آمنا للبيدوفيليين عن طريق مراسلات أجروها، وهذا بحجة أن قمعهم سيؤدي بهم لإيذاء الأطفال على أرض الواقع، فالسماح لهم بإستعمال المنصة لمناقشة التعايش مع حالتهم صار ضروريا
يرى جيمس أن البيدوفيلية يجب أن تُدمج ضمن طيف "المثلية" لكونها حالة دائمة "يولد بها الإنسان"، كما يناضل لأجل منح هُؤلاء الحق في إستعمال الروايات الاباحية التي تتناول الأطفال بالاضافة لحيازة دمى جنسية لهم

لاحظ كيف راوغت شارة المظلومية لتصل حتى البيدوفيليين، فحسب هؤلاء لو كان المجتمع داعماً ومتفهما للحالة التي "ولدوا عليها" لما كانت هناك جرائم جنسية تطال الأطفال، كما كان الزنا ورمي الرُضع في حاويات القمامة سببه المجتمع الرجعي الذي يرفض "الحب" خارج إطار الزواج، وتقطيع الرضع بإسم الإجهاض سببه الحالة المادية التي وضع فيها المجتمع المرأة، أما انتحار الشواذ فسببه المجتمع الجِلف الذي يرفض مناداتهم بضمائرهم المفضلة ولا علاقة لتقلي مريض نفسيا أو عقليا أحزمة عقاقير عالية الخطورة بإمكانها جعل الذكر يحيض.. دائما هو سبيل واحد لتشريع كل الرذائل.