مُواساة اليوم وكُل يوم :

‏سأخبركم بآية قرأتها اليوم، وشعرت معها وكأنها تُخاطب قلبي وحده
‏تخيّلوا يا أصدقائي أن تجدوا في كتاب الله بشارة تُنير العتمة وتُحيي الرجاء،
‏﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾
‏يا الله كم من خيبة سترمّمها هذه الآية، وكم من دعوة ستُستجاب بصبر جميل،
‏هي وعد سماوي، لا يعرف التوقيت، لكنه حين يأتي
‏ يُنسيك كلّ ما فات،
‏أبشروا يا أحبة، فالذي وعد هو أكرم الأكرمين

‏ربك ما نساك، ولا غفل عنك، ولا تركك
‏لحظة.
‏يمكن تحسب إنك وحدك، بس الله
‏معك، شايفك، سامعك، ويدبّر لك أمور
‏ما تتخيلها.
‏"إن مع العسر يُسرًا "... وعد من رب
‏العالمين، مو احتمال.
‏الفرج مو بعيد ، يمكن يجي في لحظة،
‏بكلمة، بدعوة من قلبك بالليل، بس قول:
‏"يا رب، مالي غيرك... فرجها علي."
‏الله إذا أراد لشيء أن يكون، قال له:
‏"كن، فيكون."
‏فما بالك بحالك، وهو أرحم فيك من
‏نفسك؟

أمرنا الله تعالى بالدعاء وهو مخ العبادة قال الله عز وجل: *{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}*

*التزموا بهذه الأدعية وستروا عظيم فضلها في الدنيا والآخرة بإذن الله*

عن حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم، يقول ﷺ -كان من دعائه: *اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعل الموتَ راحةً لي من كل شرٍّ، هذا دعاء جامع، دعاء عظيم جامع لخيري الدنيا والآخرة*

وجدير بالمؤمن أن يُكثر من هذا الدعاء الجامع في آخر الصلاة، في السجود، في جوف الليل، في آخر الليل، في أي وقتٍ

والدعاء في الحديث الثاني: يقول ﷺ: *اللهم انفعني بما علَّمتني، وعلمني ما ينفعني، وارزقني علمًا ينفعني، وزدني علمًا، والحمد لله على كل حالٍ، وأعوذ بالله من حال أهل النار* وكذلك هذا دعاء عظيم علينا الإكثار منه

وهكذا ما روته أم المؤمنين عائشةُ رضي الله عنها: أنه علَّمها هذا الدّعاء الجامع: *اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشرِّ كله، عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأسألك من خير ما سألك به عبدُك ونبيك ﷺ، وأعوذ بك من شرِّ ما استعاذ منه عبدُك ونبيك ﷺ، اللهم إني أسألك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذ بك من النار وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، اللهم اجعل كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا*
هذه كلمات جامعة، جدير بالمؤمن أن يدعو بها في كل وقتٍ، سواء في آخر الصلاة، أو في السجود، أو في آخر الليل

وعَن ابنِ مسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَقُولُ: *اللَّهُمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ الهُدَى، وَالتُّقَى، وَالعفَافَ، والغنَى رواهُ مُسْلِمٌ*

وفي رِوايَةٍ لَهُ عَنْ طارقٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ وَأَتاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟ قَالَ: قُلْ: *اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْني، وَعَافِني، وَارْزُقني، فَإِنَّ هَؤُلاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ*

وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بنِ عمرو بن العاصِ رضيَ اللَّه عنْهُمَا، قَالَ: قَال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: *اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صرِّفْ قُلوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ*

أمر اللَّه تبارك وتعالى حبيبه النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء ومن دعاء النبي صلى صلى الله عليه وسلم : *اللَّهم إني أسألك فعل الخيرات، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي، وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ* )، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّهَا حَقٌّ فَادْرُسُوهَا وَتَعَلَّمُوهَا)، فأمر صلى الله عليه وسلم بمدارسته وتعلّم معانيه ومقاصده، فدلّ على خصوصية هذا الدعاء على غيره لهذه الأمور.

يقول ﷺ: كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: *سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم*

‏"أَطَلّتْ عشرُ خيرٍ فاغنمُوها
‏وفوزوا بالجزيل من العطايا
‏وتوبوا من ذنوبِكمُ وعُودوا
‏لدرب الرشْدِ واجتنبوا الخطايا

💕🌸🌧️

✍️كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما- يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله

الله أكبر الله أكبر ولله الحمد..

**لبيك ربيّ تعظيما وتجليلا*
*لبيك ربي تسبيحا وتهليلا*
*لبيك ربي حمدا وتكبيرا**

* 📖📿

**صدَقَ وَعدَه*
ونصَرَ عَبدَه
وأعَز جُندَه
وهزَمَ الأحزابَ وَحدَه
لا إله إلَا اللّٰه* .♥️

اللهم في هذي الأيام المباركة هب لي أجمل الأقدار وعوضني عوضاً يجبر قلبي ويسعدني
وارضني فيما كتبت لي واجعلني ذو حظ عظيم
ياذا الجلال والإكرام .. 🌱🫧

اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك، اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم اغفرلي وارحمني واهدني وعافني وارزقني، اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

••

🤲 لا تنسوهم من دعوة صالحة  !

✍ قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله:

«وينبغي أن نتذكر ونحن نعيش فرحة العيد إخواناً واباء وأمهات .. لنا اخترمتهم المنية وأدركهم الموت؛ فلم يشهدوا جمع العيد، فهم في قبورهم محتجزون، وبأعمالهم مرتهنون، وبما قدَّمت أيديهم في هذه الحياة مجزيون، وتيقَّنوا أنكم إلى ما صاروا إليه صائرون فهم السابقون وأنتم اللاحقون، فلا تنسوهم من دعوة صالحة بأن يقِلَّ الله عثراتهم ويغفر زلاتهم ويُعلي درجاتهم ويجعل قبورهم رياضاً من رياض الجنة ، اللهم اغفر لموتانا وموتى المسلمين، اللهم اغفر لهم وارحمهم وأكرم نزلهم ووسِّع مدخلهم..».

*‏وخاتمة العيد دعائي لكم؛*
تباركت أعيادكم بقبول أعمالكم، وبارك الله في أعماركم، وزاد في حسناتكم، ورفع قدركم ومقامكم وتقبل ما قدمتم من عمل، وحقق ما رجيتم من أمل، وجعل أعيادكم فرحاً بأعمال قُبلت، وذنوب مُحيت، ودرجات رفعت.
*وتاتي عليكم أعيادكم أعواماً عديدة وأنتم في صحة وعافية.*

بغض الناس تستغرب استجابت الدعاء وكأن الله عز وجل يصعب عليه الأستجابة الله يستجيب دعاء كل من دعاه اما ان يجيبك كما دعيت مباشرة او يأخره لك في مقتبل عمرك او فالأخرة لحكمة انت لاتعلمها وهي بالتأكيد خير لك واذا لم يستجب دعائك فأكيد عندك ذنب يمنع الاستجابه فسارع بالتوبه من لطف الله بنا أنه لن يصيبنا في هذه الحياة إلا مانستطيع تحمله ولدينا القدرة التامة على تجاوزها فلا تضخم الأمور أكبر من حجمها ولاتشوش ذهنك بكثرة التفكير في أمور لاحول لك فيها ولاقوة. ﴿ولَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فتَرْضَى﴾

"قد تسعى سعيًا قليلاً ولكن صادقًا ومتوكلاً على ربك، فيعطيك الله أضعافَ أضعافَ ما تطمح، وقد تسعى سعيًا طويلاً مُعتمدًا فيه على نفسك وجهدك ثم يُغلق عليك، سعيٌّ صادق مع توكلٌ على الله؛ مفتاح التوفيق والفتوحات. حين تبدو السماء كئيبة والظنون مظلمة، تذكّر أن نور الله يسبق ظلماتك. صبرك هذه الأيام هو مفتاح لفرجٍ عاجل، وعوضٌ عظيمٌ سيحمله ربّك بكرمه الوفير. ما تمرّ به اليوم سيصير غداً مِنهج فخرٍ وحكاية أملٍ بين الأصحاب، فارحَم قلبك ويقنّن بوعد الرحمن."