••
وبعد .

"الحياة قصيرة جداً لا تستحق الحقد ولا الحسد ولا البغض ولا النفاق ولا قطع الأرحام اجعل لنفسك عمراً لا ينتهي.. بأعمالك، بأخلاقك، بروعة ابتسامتك لتكن غائباً حاضراً بكل مكان مررت به، فغداً سنكون ذكرى فقط"..

تمنيت طويلاً أن يكون لدي شخصٌ كلما هزمتني الحياةُ أذهبُ إليه ، أسأله هل أستحقُ هذا!  ، فـ يُخبرني أني لا أستحقُ إلا أفضلَ شيءٍ وأجمل شي ، بل إنَّ الأفضلَ قليل عليّ، وأن الحياةَ تحلو وتنعمُ بـ وجودي فيها ... كل مرة أذهبُ مُحمَّل بالالم وبالخيباتِ ،  فـ أعودُ حامل النجومَ في يديّ ، كلنا نستحقُ شخصًا واحدًا على الأقل في حياتنا  ليرفعُنا لنلمسَ السماءَ ، في الوقتِ الذي يُقسمُ فيه البقيّة أننا لا نستحقُ السيرَ على هذه الأرضِ! ....عن الصدق  وجبر الخاطر أتحدث.!

"‏وإن كتبتَ لنا التّعب لا تجلعنا نخطئُ الوِجهة يارب؛ فلا نطرق باب دار لا أنيسَ بها، ولا نقصد قلبًا لاهيًا منشغلاً بهمّه فنزيده همّا بجهلنا، ولا نضع أقدامنا على عتبة عابث لا يودُّ من أمرنا سوى إشباع رغبة العبث، ولا نتكئُ على شامت يستلذ تهاوينا، اللَّهم أنزلنا منازلنا في الرَّاحة والتَّعب

قال النّبي صلى الله عليه وسلَّم:
إنَّ أولى النَّاسِ بي يَومَ القيامةِ أَكْثرُهُم عليَّ صلاةً

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حبان | المصدر : بلوغ المرام

واللهُ سُبحانه وتعالى هو الذي أمَرَنا بتِلك الصَّلاةِ في قولِه: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.

‏عادات غير صحية نفسيًا💡:

🟠البقاء في الفراش رغم الإستيقاظ.
🟠لوم النفس الدائم.
🟠الإنعزال بالمنزل.
🟠الإعتذار عن المواعيد والدعوات.
🟠التذمر المستمر.
🟠رفض عادات جديدة.
🟠كتم المشاعر.
🟠حساسية تجاه النقد.
🟠إلقاء اللوم على الآخر والتنصل من المسؤولية .

وتظن أنها نهايتك وأن الدنيا بما رحبت ضاقت عليك، ترى أحلامك بالحياة قد تجاوزتك واليأس بلغ مداه في قلبك، تذكر نجاة يونس وفرحة يعقوب ونصر محمد فلا تيأس من فرج ربك، في لحظة حزنك ويأسك، يدبر الأمر ويهيئ الأسباب ويفتح الأبواب ويُستجاب ولو بعد حين دعاؤك، الله لأقدارك⚡️

‏أحيانًا أشعر أن في قلبي سعة ليضم عالمًا في داخله، ليحبّ كل أحد، ويعانق كل حزين، ويحتوي كل مشرّد، و أحيانًا أشعر  أنه بالكاد يتّسع لي حتى ..