‏تبًّا لطَالبِ دُنْيا لَا بقاءَ لهَا
كأنَّمَا هيَ فِي تصريفِهَا حُلُمُ

صَفاؤُها كَدَرٌ، سَرّاؤُهَا ضَرَرٌ
أمَانُها غَرَرٌ، أنْوارُها ظُلَمُ

شَبابُهَا هَرمٌ، راحَاتُهَا سَقمٌ
لذّاتُها ندمٌ، وجدانُها عَدَمُ

فخَلِّ عَنهَا ولا تركنْ لزَهْرتِهَا
فَإِنهَا نِعَمٌ فِي طيِّها نِقَمُ

قيل لأحدهم: من أسعَدُ الناس؟
أجاب: من أسعَدَ الناس.

خفِّفْ على الناس مايلقون من ألمٍ
فإن عجزتَ فأخرِجْ طيِّبَ الكلِمِ
وانسُجْ من الفألِ أثواباً لتُفرِحَهُمْ
وكن كنورٍ لهم في أحلك الظُّلَمِ
لايُسعِدُ الناسَ في قولٍ وفي عملٍ
إلا امرؤٌ طيبُ الأقوال والشيِّمِ

لاشيءَ مما ترى تبقى بشاشتُهُ
يبقى الإلهُ ويفنى المالُ والولدُ
لم تُغْنِ عن هُرْمُزٍ يوماً خزائِنُه
والخُلْدَ قد حاولتَ عادٌ فما خلدوا

من أخلاق العرب

لَعَمرُكَ ما الأَبصارُ تَنفَعُ أَهلَها

إِذا لَم يَكُن لِلمُبصِرينَ بَصائِرُ

مَنْ يَزْرَعِ الخَيرَ يَحصُد مَا يُسَرُّ بِهِ

وَزارِعُ الشَرِّ مَنْكُوسٌ عَلىٰ الرَاسِ

‏أتَشكو في الحياةِ ظلام دربكْ؟
ستُشرِق يا صديقُ فثِق بربِّك

يُضيُء المَشرقيِنِ ومغربَيْهَا
أيعجَز أن يُضيءَ فَضَاء قلبِكْ!

-

"‏بَيْنَ الْوِدِّ .. وَالْوَرْدِ .. رَاءُ الرِّفْقِ

وَبَيْنَ الْقَلْبِ .. وَاللُّبِ .. قَافُ الْقُرْبِ"

-
‏أمضِي وَفِي خَافِقِي هَمٌّ يُؤَرِّقُنِي
وَبينَ عَينَي لاحَت وَمضَةُ الفَرَجِ

أكادُ أعثُرُ فِي دَربِي فَيَسنِدُنِي
ظَنِّي بِرَبِّي فَأمشِي دُونَمَا عَرَجِ

"مَا ضَلَّ بالخَبَرِ اليَقِينِ ومَا غَوَى
أبَدًا ولمْ يَنْطِقْ حَدِيثًا عَنْ هَوَى

بَلْ جَاءَ بِالغَيْثِ الكَرِيمِ فَلَمْ يَذَرْ
شِبْرًا عَلَى وَجْهِ البَسِيطَةِ مَا ارْتَوَى

صَلُّوا بِلَا شُحِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا
مَا لَاحَ نَجْمٌ فِي السَّمَاءِ وَمَا ضَوَى"

- #ﷺ

[ كيف تقهر عدوك؟ ]

إذا شئت أن تلقى عدوك راغما
وتقتله غما وتحرقه هما
فَرُمِ العلا وازدد من العلم إنه
مَن ازداد علما زاد حاسده غما