Telegram Web Link
متى يَصِلُ العِطُاشُ إِلى ارتِوَاءٍ
‏إِذَا استَقَتِ البحَارُ مِنْ الرَّكَايا

‏ومَنْ يُثنِي الأَصَاغِرَ عَنْ مُرَادٍ
‏وَقَد جلَسَ الأَكَابِرُ في الزَّوَايا

‏وإِنَّ تَرَفُّعَ الوُضُعَاءِ يَوماً
‏علَى الرُّفَعَاءِ مِنْ أدهى الرَّزَايا

‏إِذَا استَوَت الأَسَافِلُ والأَعالي
‏فقد طَابَت مُنَادَمَةُ المَنَايا
°
ما أوجع الأخ مطعونًا بكفِّ أخٍ
وليس أوجعَ من كفٍّ بها نثِقُ
كل صاحب نعمة محسود

ﺣﺴﺪﻭا اﻟﻔﺘﻰ ﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﻨﺎﻟﻮا ﺳﻌﻴﻪ ... ﻓﺎﻟﻘﻮﻡ أعداء ﻟﻪ ﻭﺧﺼﻮﻡ
ﻛﻀﺮاﺋﺮ اﻟﺤﺴﻨﺎء ﻗﻠﻦ ﻟﻮﺟﻬﻬﺎ ... ﺣﺴﺪا ﻭﺑﻐﻴﺎ ﺇﻧﻪ ﻟﺪﻣﻴﻢ
يصاب الفتى من عثرة بلسانه ... وليس يصاب المرء من عثرة الرِجلِ
فعثرته من فيه ترمي برأسه ... وعثرته بالرِجلِ تبرا على مهلِ
كم مركبٍ أنضيتُ في طلب الهوى
وظلامِ مسعىً تِهْتُ فيه ضلالا

وقفتْ به قدمي على ندمي أسىً
من رام غير الله رام محالا.
كنْ ما استطعتَ عن الأنام بمعزلٍ
إن الكثيرَ من الورى لا يُصحَبُ
وذُقْتُ مَرَارةَ الأشْيَاء طُرَّاً
.....
فما طَعْمٌ أَمَرُّ مِنَ المعَاصِي
مَا كلُّ مَا تَهوَاهُ خَيرٌ دَائِمًا
‏إن فَاتَ لَا تَأسَف وَلَا تَتَنَدَّمِ

‏مَهمَا يَكُن فاللهُ أرحَمُ رَاحِمٍ
‏وَأحَاطَ عِلمًا بالَّذِي لَم تَعلَمِ

‏أحسِن ظُنُونَكَ بالَّذِي بَرَأ الوَرَىٰ
‏هَذَا لَعَمرُكَ رَأسُ مَالِ المُسلِمِ
👍3
وإِذا أرادَ اللّهُ نشرَ فضيلةٍ
طويتْ أتاحَ لها لسانَ حسودِ

لولا اشتعالُ النارِ فيما جاورَتْ
ما كان يعرفُ طِيبُ عَرفِ العُودِ

لولا التخوفُ للعواقبِ لم تزلْ
للحاسدِ النُّعْمى على المحسودِ
( الأخ الحقيقي )

إِنَّ اَخاكَ الحَقّ مَن كانَ مَعَك
وَمَن يَضِرُّ نَفسَهُ لِيَنفَعَك
وَمَن إِذا ريبَ الزَمانُ صَدَعَك
شَتَّتَ فيكَ شَملَهُ لِيَجمَعَك
(واقع حال يحصل للبعض)

قال أبو فراس الحمداني:

سيذكُرُني قومي إذا جَدّ جِدُّهُمْ
وفي الليلةِ الظَّلماءِ يُفتَقَدُ البدرُ

وقال أبو الطيب المتنبي قبل رحيله عن حلَبٍ ومفارقته سيف الدولة:

إذا ترحَّلتَ عن قومٍ وقدروا
ألَّا تُفارقَهُمْ فالراحلون هُمُ
لئنْ تركْنَ ضُميراً عن ميامننا
ليحدُثُنَّ لمن ودَّعتُهُمْ ندَمُ

وقال تأبّط شرًّا:

لَتقرعَنَّ عليَّ السِّنَّ مِن ندمٍ
إذا تذكّرتَ يومًا بعضَ أخلاقي

وقال آخر:

ستذكُرُني إذا جرّبتَ غيري
وتندمُ حين لا تُغني الندامَهْ

وقال آخر:
ستذكرني إذا عاشرتَ غيري
وتبكي صُحبتي زمناً طويلا

وقال آخر:
عتبــت على عمرو فلما فقدتــه
وجربت أقواماً بكيت على عمرو
===================
👍1
"لا تَشْكُ للناس جُرْحًَا أَنْتَ صَاحِبُهُ
‏لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ

‏شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ
‏ومَن مِنَ النَّاسِ صَاحِ مَا بِهِ سَقَمُ"
👍2
▪️اللهم تجاوز عنا ‼️

قال تعالى : (وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦۤ أَوۡ قَاعِدًا أَوۡ قَاۤئمࣰا فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن لَّمۡ یَدۡعُنَاۤ إِلَىٰ ضُرࣲّ مَّسَّهُۥۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ زُیِّنَ لِلۡمُسۡرِفِینَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ)
[سورة يونس 12]

_

‏كـم نطلبُ الله فِي ضُرٍّ يحِلُّ بِنَا .... فإن توَلَّت بلايانَا نسِينَاه !
ويأبى الحر أن ينسى خليلا
فحفظ الود طبع في الكرام
👍1
إذا شعرتَ بضيقٍ لا انفراجَ لهُ
فالجأْ إلى اللهِ،لا تلجأْ إلى الناسِ

مَن يَسألِ الناسَ يَزدَدْ وحشةً وأسًى
وسائلُ اللهِ.... موعودٌ بإيناس
👍1
لايكتمُ السرَّ إلا من له شرفٌ
والسرُّ عند كرام الناس مكتومُ
بليت يا قوم والبلوى منوعة ... بمن أداريه حتى كاد يرديني
دفع المضرة لا جلباً لمصلحة ... فحسبي الله في عقلي وفي ديني

الشاطبي رحمه الله
قال الذهلي : سمعت أبا مسهر ينشد :
ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له
     من الله في دار المقام نصيب


****
فإن تعجب الدنيا رجلا فإنه 
   متاع قليل والزوال قريب



📚سير أعلام النبلاء
2025/10/22 17:45:28
Back to Top
HTML Embed Code: