قيل في الصاحب :

ﻣﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻣﻦ ﻭﺩﻧﻲ ﺣﺎﺿﺮا ... ﺑﻞ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻣﻦ ﻭﺩﻧﻲ ﻏﺎﺋﺒﺎ

ﻭقيل :
ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺧﻲ ﻣﻦ ﻭﺩﻧﻲ ﺭﺃﻱ ﻋﻴﻨﻪ ... ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺧﻲ ﻣﻦ ﻭﺩﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺋﺐ

ﺑﺎﺏ اﻹﻟﻪ ﺧﻴﺮ ﺑﺎﺏ ﻳﺮﺗﺠﻰ ... ﻓﻤﺎ ﻭﺭاء ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻩ ﻣﺮﺗﺠﻰ

حافظ على أخيك ولو كان عنده نقص مادام على السنة

ما أقل العقلاء !

قال بعض الشّعراء:

ولربّما اعتضد الحليم بجاهل
…
لا خير في اليمنى بغير يسار

الآداب الشرعية (٢١٨/٢)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أصْدَقُ كَلِمَةٍ قالَها الشَّاعِرُ، كَلِمَةُ لَبِيدٍ (أَلا كُلُّ شَيءٍ ما خَلا اللَّهَ باطِلٌ) رواه البخاري

والبيت الشعري هو :
أَلا كُلُّ شَيءٍ ما خَلا اللَهَ باطِلُ
وَكُلُّ نَعيمٍ لا مَحالَةَ زائِلُ

ﻭﻣﺎ ﻫﺬﻩ اﻷﻳﺎﻡ ﺇﻻ ﻣﻨﺎﺯﻝ
ﻓﻤﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺿﻨﻚ
ﻭﻗﺪ ﻫﺬﺑﺘﻚ اﻟﻨﺎﺋﺒﺎﺕ ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﺻﻔﺎ اﻟﺬﻫﺐ اﻹﺑﺮﻳﺰ ﻗﺒﻠﻚ ﺑﺎﻟﺴﺒﻚ

ﺻﺒﺮا ﺟﻤﻴﻼ ﻣﺎ ﺃﻗﺮﺏ اﻟﻔﺮﺟﺎ ... ﻣﻦ ﺭاﻗﺐ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻷﻣﻮﺭ ﻧﺠﺎ
ﻣﻦ ﺻﺪﻕ ﻟﻢ ﻳﻨﻠﻪ ﺃﺫى ... ﻭﻣﻦ ﺭﺟﺎﻩ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻴﺚ ﺭﺟﺎ

ينال الفتى مِن عيشِه وهو جاهلٌ

ويُكْدِي الفتى في دهرِه وهو عالمُ

ولو كانتِ الأرزاقُ تجري على الحِجَا

هَلَكنَ إذًا مِن جهلِهنّ البهائمُ

ما الفخــــر إلا لأهل العلم إنهم
على الهدى لمن استهدى أدلاء

وقدر كل امرئ ما كان يحسنه
والجاهـلون لأهل العـلم أعداء

فـفـز بعلم تعش حيـا ً به أبــدا
الناس موتى وأهل العلم أحياء

هَبْ أنكَ الشَّمسُ في الأفلاكِ طالعةً
هل تسلمُ الشَّمسُ من كَسفٍ وأكدارِ؟!

( لا ينال العلم إلا بستة أمور )

أخي لن تنال العلم إلا بستة
سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة
وصحبة أستاذ وطول زمان

وإِذَا سُئِلْتَ بِمَا جَهِلْتَ فَلا تَكُنْ
مُتَحَاذِقًا مُتَسَــــرِّعًا بِـجَــوَابِ

العِلْـمُ بَـحْرٌ لا نَـفَـادَ لـمَائِـهِ
كَمْ قَالَ لا أَدْرِي أُوْلُو الأَلْبَابِ

لا عِلْمَ عَنْدِي لَيْـسَ عَيْبًا قَوْلُـها
العَيْبُ أن يُـفْـتَى بِغَيْرِ صَوَابِ

إذا أبقت الدنيا على المرءِ دينه
فما فاتَه منها فليس بضائرِ

وَلا تُعْطِيَنَّ الرَّأْيَ مَنْ لا يُرِيدُهُ
فَلَا أَنْتَ مَحْمُودٌ وَلا الرَّأْيُ نَافِعُهْ

وَكَذا الحَياةُ قَديمُها وَحَديثُها
ذِكرى نُسَرُّ بِها وَذِكرى تُؤلِمُ.

وقَدِّمِ الأهمَّ إنَّ العلمَ جمّ 
والعمرُ ضيفٌ زارَ أو طيفٌ ألمّ 
 

حُسنُ ظنك بالأفعىٰ مكـابرَةٌ
فالطبعُ يغلبها والعِرقُ دسّاسُ

وَقَد تَلتَقي الأَشتاتُ بَعدَ تَفَرُّقٍ.
وَقَد تُدرَكُ الحاجاتُ وَهيَ بَعيدُ