أضف إلى ثروتك اللّغويّة:
كلّ شيء دبّ على وجه الأرض فهو دابّة.
كلّ ما غاب عن العيون وكان محصلا في القلوب فهو غيب.
كلّ شيء مِن متاع الدّنيا فهو عَرَض.
كل أمر لا يكون موافقا للحق فهو فاحشة.
كلّ شيء تصير عاقبته إلى الهلاك فهو تهلكة.
كلّ ما هيجت به النار إذا أوقدتها فهو حصب.
كلّ نازلة شديدة بالإنسان فهي قارعة.
كلّ ما كان على ساق مِن نبات الأرض فهو شجر.
كلّ بستان عليه حائط فهو حديقة والجمع حدائق.
- فقه اللّغة للثّعالبي.
كلّ شيء دبّ على وجه الأرض فهو دابّة.
كلّ ما غاب عن العيون وكان محصلا في القلوب فهو غيب.
كلّ شيء مِن متاع الدّنيا فهو عَرَض.
كل أمر لا يكون موافقا للحق فهو فاحشة.
كلّ شيء تصير عاقبته إلى الهلاك فهو تهلكة.
كلّ ما هيجت به النار إذا أوقدتها فهو حصب.
كلّ نازلة شديدة بالإنسان فهي قارعة.
كلّ ما كان على ساق مِن نبات الأرض فهو شجر.
كلّ بستان عليه حائط فهو حديقة والجمع حدائق.
- فقه اللّغة للثّعالبي.
Forwarded from ومضة ثقافية
أجمل القنوات أدبية
الشعر النبطي. @hms_almshair
الشعر الفصيح. @r_alshe3r
أدب،ثقافة،تاريخ. @q_2025
من أجمل قنوات التيلجرام تنقل المفيد والجديد من علوم الأقطار وأدب الأمصار وروائع الأشعار، ومن تاريخ الحضارات العربية ننقل الأخبار.
ننصح بمتابعة هذه القنوات الراقية.
الشعر النبطي. @hms_almshair
الشعر الفصيح. @r_alshe3r
أدب،ثقافة،تاريخ. @q_2025
من أجمل قنوات التيلجرام تنقل المفيد والجديد من علوم الأقطار وأدب الأمصار وروائع الأشعار، ومن تاريخ الحضارات العربية ننقل الأخبار.
ننصح بمتابعة هذه القنوات الراقية.
#قل_و_لا_تقل :
لا تقل :المتوفِّي، بالخفض . (ويراد به الشخص الميت). أو توَفَّى فلان
وتوَفَّتْ فلانة، بل قل:المتوفَّى، بالفتح و قل تُوفِّيَ فلان، وتُوفّْيَتْ
فلانة.
لأن المُتوفِّي اسم فاعل وهو الله تعالى ، والمُتوفَّى اسم مفعول
* لا تقل أخصائي بل قل اختصاصي من الفعل اختص.
لا تقل :المتوفِّي، بالخفض . (ويراد به الشخص الميت). أو توَفَّى فلان
وتوَفَّتْ فلانة، بل قل:المتوفَّى، بالفتح و قل تُوفِّيَ فلان، وتُوفّْيَتْ
فلانة.
لأن المُتوفِّي اسم فاعل وهو الله تعالى ، والمُتوفَّى اسم مفعول
* لا تقل أخصائي بل قل اختصاصي من الفعل اختص.
سُوَيْداء القلب:
• تقول العرب للشخص إذا "أوصوه" بشيء:
(اجعله في سُوَيْداء قلبك)، أي في أعمق أعماقه.
- قال الأصمعي أحد أئمة علماء اللغة:
سويداء تصغير لـ سوداء، وهي عَلَقَة سوداء في جوفِ القلب، إذا شُقّ القلب ظهرت و كأنها (قطعة كبد).
📖 البارع في اللغة
• تقول العرب للشخص إذا "أوصوه" بشيء:
(اجعله في سُوَيْداء قلبك)، أي في أعمق أعماقه.
- قال الأصمعي أحد أئمة علماء اللغة:
سويداء تصغير لـ سوداء، وهي عَلَقَة سوداء في جوفِ القلب، إذا شُقّ القلب ظهرت و كأنها (قطعة كبد).
📖 البارع في اللغة
ما السر في اختصاص القرابة من جهة الأم بحرف الخاء : مثل خال وخالة .
واختصاص القرابة من جهة الأب بحرف العين : مثل عم وعمة .
وحرف الجيم :مشترك بينهما في الجد والجدة ؟
والاجابة تكون كالتالي :
_
الجيم في الجد والجدة .. هي جيم الجَذر .. لأنهما جذر مشترك للوالِدَين =
وكذا كل قرابة من ناحيتها _جدّ وجدّة ؟
والعين في العمّ والعمّة .. هي عين العِرق .. الذي منه ينزع الولد لأبيه :
" لعله نزعة عِرق "!
وكذا كل قرابة من ناحيته .. عمّ وعمّة .؛
والخاء في الخال والخالة .. هي خاء الخَدّ .. لأن الأمّ هي الخدّ .!
بمعنى الشق في الأرض .. الذي يوضع فيه الولد .. كالبذرة في الحرث .. ومنه الأخدود .!
وكذا كل قرابة من ناحيتها .. خال وخالة .!
ج ... جَذر
ع ... عِرق
خ .... خَدّ
إنها اللغة العربية يا سادة ... مااجملها ..🖤
واختصاص القرابة من جهة الأب بحرف العين : مثل عم وعمة .
وحرف الجيم :مشترك بينهما في الجد والجدة ؟
والاجابة تكون كالتالي :
_
الجيم في الجد والجدة .. هي جيم الجَذر .. لأنهما جذر مشترك للوالِدَين =
وكذا كل قرابة من ناحيتها _جدّ وجدّة ؟
والعين في العمّ والعمّة .. هي عين العِرق .. الذي منه ينزع الولد لأبيه :
" لعله نزعة عِرق "!
وكذا كل قرابة من ناحيته .. عمّ وعمّة .؛
والخاء في الخال والخالة .. هي خاء الخَدّ .. لأن الأمّ هي الخدّ .!
بمعنى الشق في الأرض .. الذي يوضع فيه الولد .. كالبذرة في الحرث .. ومنه الأخدود .!
وكذا كل قرابة من ناحيتها .. خال وخالة .!
ج ... جَذر
ع ... عِرق
خ .... خَدّ
إنها اللغة العربية يا سادة ... مااجملها ..🖤
(مِئَةُ قاعِدَةٍ فِي النَّحْوِ)
1- كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام.
2- كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ.
3- الفعل مرتبط بزمان.
4- الأصل في الأسماء الإعراب.
5- كلُّ حرف مبنيٌّ.
6- كل مضمرٍ مبنيُّ.
7- الأصلُ في البناء السكون .
8- الحركات هي الأصل في الإعراب.
9- قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف.
10- المعارف سبعة فقط.
11- الضمائر والإشارة والموصول :ألفاظ محصورة.
12- الأصل في (أل) أن تكون للتعريف.
13- النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ .
14- كلُ اسم مرفوع_ليس قبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر .
15- المبتدأ وخبره،والفاعل ونائبه،مرفوعات.
16- الأصل في الأخبار أن تؤخر.
17- حذف ما يعلم جائز.
18- الحذف بلا دليل ممتنع.
19- الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة.
20- لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تُفد.
21- ” كان ” وأخواتها ولواحقها رافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر.
22- ” إنّ ” وأخواتها و” لا ” النافية للجنس ناصبةٌ رافعةٌ .
23- ” ظنّ ” وأخواتها تنصب الجزئين .
24- الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه.
25- ” أرى ” وأخواتها الست تنصب ثلاثة.
26- كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به.
27- اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة،ومثله المفعول معه.
28- الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله ،ويتقدم على مفعوله.
29- اللازم من الأفعال ماتعدّى بواسطة.
30- الأقرب هو الأولى عند التنازع.
31- المفاعيل خمسةٌ منصوبة .
32- الظرف مضمّن معنى ” في ” .
33- المفعول من أجله يصح أن يقع جواب ” لماذا؟ “.
34- الحال جواب ” كيف؟ ” غالباً.
35- التمييز جواب ” ماذا ” غالباً .
36- الأصل في الاستثناء النصب.
37- مابعد ” غير ” و ” سوى ” مجرور غالباً.
38- يتوسع في معاني حروف الجر ،ولاينوب بعضها عن بعض.
39- الباء أوسع حروف الجر معنى.
40- لابد للظروف والحروف من التعلّق.
41- المضاف إليه مجرور أبداً.
42- لا يجتمع التنوين والإضافة.
43- بعض الأسماء مضاف أبداً.
44- المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل.
45- المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول.
46- المصادر مقيسةٌ أو منقولة.
47- تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر.
48- التعجبُ: ما أجملَه،وأجمل به.
49- ” نِعم ” و” بئس ” فعلان جامدان.
50- يصاغ التفضيل مما صِيغ منه التعجب.
51- تابعُ التابعِ تابعٌ.
52- التابع يتبع ما قبله في الإعراب.
53- الجمل بعد النكرات صفات.
54- الجمل بعد المعارف أحوال.
55- التوكيد لفظي ومعنوي.
56- الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين.
57- عطف الفعل على الفعل يصح.
58- الأصل المحلّى بـ ” أل ” بعد الإشارة بدل.
59- الأصل في النداء بـ ” يا “.
60- ما استحقه النداء استحقه المندوب.
61- الترخيم حذف آخر المنادى
62- التحذير والإغراء متفقان في العمل، مختلفان في المعنى
63- اسم الفعل ك ” صَه ” واسم الصوت ك ” قَب “
64- للفعل توكيدٌ بالنون
65- الماضي لايؤكد بالنون
66- الصرف هو التنوين
67- المضارع معربٌ مالم تباشره نون التوكيد، أوتتصل به نون الإناث
68- ” لَم ” وأخواتها تجزم فعلاً، و” إِن ” وأخواتها تجزم فعلين
69- ” إِن ” تجزم ولاتجزم، و ” إذا ” لاتجزم وتجزم
70- الواحد ليس بعدد
71- العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة
72- تمييز المائة والألف مجرور
73- الاسم لا يزيد على خمسة أصول، والفعل أربعة
74- جموع القلة ” أَفعِلَة ” و ” أفعُل “و ” أفعال “و” فِعلة “
75- حروف العلة “واي”
76- حروف الزيادة ” سألتمونيها “
77- لاتبتدىء بساكن، وقف به
78- أحرف الإبدال ” هدأت موطيا “
79- التصغير ” فُعَيل ” و ” فُعَيعِل ” و” فُعيعيِل “
80- ما قبل ياء النسب مكسور
81- الإمالة في الألف والفتحة
82- الحرف بريء من التصريف
83- ليس في اللغة ماهو على وزن ” فِعُل “
84- مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف
85- همزة الوصل لا تثبت في الوصل.
86- اللبس بلا قصد محذور.
87- التخفيف مقصد من مقاصد اللغة.
88- الهمز ثقيلٌ يعالج بالملاينة
89- كل ماجاز قراءةً جاز لغةً
90- الأيسر في الاستعمال هو الأشهر
91- لاتنقض القواعد بمفاريد الشواهد
92- عليك بالأشباه والنظائر
93- المشقة تجلب التيسير
94- العبرة بالغالب لابالنادر
95- إعمال الكلام أولى من إهماله
96- الإعراب فرع عن المعنى
97- عدم التقدير أولى من التقدير
98- الضرورة في الشعر تقدر بقدرها
99- الأصل بقاء ما كان على ما كان
100- العبرة في الإعراب بالخواتيم.
والحمد لله رب العالمين.
1- كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام.
2- كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ.
3- الفعل مرتبط بزمان.
4- الأصل في الأسماء الإعراب.
5- كلُّ حرف مبنيٌّ.
6- كل مضمرٍ مبنيُّ.
7- الأصلُ في البناء السكون .
8- الحركات هي الأصل في الإعراب.
9- قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف.
10- المعارف سبعة فقط.
11- الضمائر والإشارة والموصول :ألفاظ محصورة.
12- الأصل في (أل) أن تكون للتعريف.
13- النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ .
14- كلُ اسم مرفوع_ليس قبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر .
15- المبتدأ وخبره،والفاعل ونائبه،مرفوعات.
16- الأصل في الأخبار أن تؤخر.
17- حذف ما يعلم جائز.
18- الحذف بلا دليل ممتنع.
19- الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة.
20- لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تُفد.
21- ” كان ” وأخواتها ولواحقها رافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر.
22- ” إنّ ” وأخواتها و” لا ” النافية للجنس ناصبةٌ رافعةٌ .
23- ” ظنّ ” وأخواتها تنصب الجزئين .
24- الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه.
25- ” أرى ” وأخواتها الست تنصب ثلاثة.
26- كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به.
27- اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة،ومثله المفعول معه.
28- الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله ،ويتقدم على مفعوله.
29- اللازم من الأفعال ماتعدّى بواسطة.
30- الأقرب هو الأولى عند التنازع.
31- المفاعيل خمسةٌ منصوبة .
32- الظرف مضمّن معنى ” في ” .
33- المفعول من أجله يصح أن يقع جواب ” لماذا؟ “.
34- الحال جواب ” كيف؟ ” غالباً.
35- التمييز جواب ” ماذا ” غالباً .
36- الأصل في الاستثناء النصب.
37- مابعد ” غير ” و ” سوى ” مجرور غالباً.
38- يتوسع في معاني حروف الجر ،ولاينوب بعضها عن بعض.
39- الباء أوسع حروف الجر معنى.
40- لابد للظروف والحروف من التعلّق.
41- المضاف إليه مجرور أبداً.
42- لا يجتمع التنوين والإضافة.
43- بعض الأسماء مضاف أبداً.
44- المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل.
45- المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول.
46- المصادر مقيسةٌ أو منقولة.
47- تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر.
48- التعجبُ: ما أجملَه،وأجمل به.
49- ” نِعم ” و” بئس ” فعلان جامدان.
50- يصاغ التفضيل مما صِيغ منه التعجب.
51- تابعُ التابعِ تابعٌ.
52- التابع يتبع ما قبله في الإعراب.
53- الجمل بعد النكرات صفات.
54- الجمل بعد المعارف أحوال.
55- التوكيد لفظي ومعنوي.
56- الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين.
57- عطف الفعل على الفعل يصح.
58- الأصل المحلّى بـ ” أل ” بعد الإشارة بدل.
59- الأصل في النداء بـ ” يا “.
60- ما استحقه النداء استحقه المندوب.
61- الترخيم حذف آخر المنادى
62- التحذير والإغراء متفقان في العمل، مختلفان في المعنى
63- اسم الفعل ك ” صَه ” واسم الصوت ك ” قَب “
64- للفعل توكيدٌ بالنون
65- الماضي لايؤكد بالنون
66- الصرف هو التنوين
67- المضارع معربٌ مالم تباشره نون التوكيد، أوتتصل به نون الإناث
68- ” لَم ” وأخواتها تجزم فعلاً، و” إِن ” وأخواتها تجزم فعلين
69- ” إِن ” تجزم ولاتجزم، و ” إذا ” لاتجزم وتجزم
70- الواحد ليس بعدد
71- العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة
72- تمييز المائة والألف مجرور
73- الاسم لا يزيد على خمسة أصول، والفعل أربعة
74- جموع القلة ” أَفعِلَة ” و ” أفعُل “و ” أفعال “و” فِعلة “
75- حروف العلة “واي”
76- حروف الزيادة ” سألتمونيها “
77- لاتبتدىء بساكن، وقف به
78- أحرف الإبدال ” هدأت موطيا “
79- التصغير ” فُعَيل ” و ” فُعَيعِل ” و” فُعيعيِل “
80- ما قبل ياء النسب مكسور
81- الإمالة في الألف والفتحة
82- الحرف بريء من التصريف
83- ليس في اللغة ماهو على وزن ” فِعُل “
84- مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف
85- همزة الوصل لا تثبت في الوصل.
86- اللبس بلا قصد محذور.
87- التخفيف مقصد من مقاصد اللغة.
88- الهمز ثقيلٌ يعالج بالملاينة
89- كل ماجاز قراءةً جاز لغةً
90- الأيسر في الاستعمال هو الأشهر
91- لاتنقض القواعد بمفاريد الشواهد
92- عليك بالأشباه والنظائر
93- المشقة تجلب التيسير
94- العبرة بالغالب لابالنادر
95- إعمال الكلام أولى من إهماله
96- الإعراب فرع عن المعنى
97- عدم التقدير أولى من التقدير
98- الضرورة في الشعر تقدر بقدرها
99- الأصل بقاء ما كان على ما كان
100- العبرة في الإعراب بالخواتيم.
والحمد لله رب العالمين.
* فيما يلى بوست نشرته فى ٦ ديسمبر ٢٠٢١م عن اللغة العربية ، وأعيد اليوم ١٨ ديسمبر ٢٠٢٢م نشره بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية الذى يتم الاحتفال به فى مثل هذا اليوم من كل عام .
( ٦٩ - اللغة العربية ) .
* تقديم :
- تعد اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية . وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم ، إذ يتحدثها يومياً ما يزيد على 450 مليون نسمة من سكان المعمورة . وقد أبدعت اللغة العربية بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية ، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية ، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر : الهندسة والشعر والأدب والفلسفة والغناء ، وغيرها .
- وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم يذخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره ، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات ، كما يمتليء تاريخ اللغة العربية بالشواهد التي تبيّن الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى ، إذ كانت هذه اللغة حافزاً ودافعا إلى إنتاج المعارف والعلوم ونشرها ، فساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة . كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي .
* اليوم العالمى للغة العربية :
- يحتفل العالم باليوم العالمى للغة العربية فى 18 ديسمبر من كل عام . وقد وقع الإختيار على هذا التاريخ بالتحديد للإحتفاء باللغة العربية لأنه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية ، والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو .
- وسوف يكون شعار احتفال هذا العام هو " اللغة العربية والتواصل الحضاري " ، إذ يُعد بمثابة نداء للتأكيد مجدداً على الدور الهام الذي تؤديه اللغة العربية في مد جسور الوصل بين الناس على صهوة الثقافة والعلم والأدب ، وغيرها من المجالات الكثيرة ، وتتمثل الغاية من ذلك فى إبراز الدور التاريخي الذي تضطلع به اللغة العربية كأداة لإستحداث المعارف وتناقلها ، فضلاً عن كونها وسيلة للإرتقاء بالحوار وإرساء أسس السلام ، حيث كانت اللغة العربية على مر القرون الركيزة المشتركة وحلقة الوصل التي تجسّد ثراء الوجود الإنساني ، وتتيح الإنتفاع بالعديد من الموارد . كما يكتسب هذا الموضوع أهمية بالغة في كنف المجتمعات التي تتعاظم فيها العولمة والرقمنة والتعددية اللغوية ، إذ يُسلّم بالطبيعة المتغيرة للعالم ، والحاجة الماسة لتعزيز الحوار بين الأمم والشعوب .
* تاريخيا :
- بعد جهود بذلت منذ خمسينيات القرن العشرين ، أسفرت عن صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 878 فى الدورة التاسعة بتاريخ 4 ديسمبر 1954 ، يجيز الترجمة التحريرية فقط إلى اللغة العربية ، ويقيد عدد صفحات ذلك بأربعة آلاف صفحة في السنة ، شريطة أن تدفع الدولة التي تطلبها تكاليف الترجمة ، وعلى أن تكون هذه الوثائق ذات طبيعة سياسية أو قانونية تهم المنطقة العربية .
- وفي عام 1960 اتخذت منظمة اليونسكو قراراً يقضي باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية التي تُنظَم في البلدان الناطقة بالعربية وبترجمة الوثائق والمنشورات الأساسية إلى العربية . واعتُمد في عام 1966 قرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو ، وتقرر تأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية ، ومن العربية إلى لغات أخرى في إطار الجلسات العامة . وفي عام 1968 تم اعتماد اللغة العربية تدريجياً كلغة عمل في المنظمة ، مع البدء بترجمة وثائق العمل والمحاضر الحرفية ، وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى العربية .
- وقد استمر الضغط الدبلوماسي العربي ، الذي برز فيه المغرب بالتعاون مع بعض الدول العربية الأخرى ، إلى أن تمكنوا من جعل العربية تُستعمل كلغة شفوية خلال انعقاد دورات الجمعية العامة في سبتمبر 1973 ، وبعد إصدار جامعة الدول العربية في دورتها الستين قرارا يقضي بجعل اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للأمم المتحدة وباقي هيئاتها ، مما ترتب عليه صدور قرار الجمعية العامة رقم 3190 خلال الدورة 28 في ديسمبر 1973 يوصي بجعل اللغة العربية لغة رسمية للجمعية العامة وهيئاتها . أما مسألة استخدام اللغة العربية كلغة عمل في دورات المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو ، فقد أدرجت على جدول الأعمال في عام 1974 بناءً على طلب من حكومات مصر ، والجزائر ، والعراق ، وليبيا ، والكويت ، والسعودية ، واليمن ، وتونس ، ولبنان .
( ٦٩ - اللغة العربية ) .
* تقديم :
- تعد اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية . وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم ، إذ يتحدثها يومياً ما يزيد على 450 مليون نسمة من سكان المعمورة . وقد أبدعت اللغة العربية بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية ، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية ، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر : الهندسة والشعر والأدب والفلسفة والغناء ، وغيرها .
- وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم يذخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره ، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات ، كما يمتليء تاريخ اللغة العربية بالشواهد التي تبيّن الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى ، إذ كانت هذه اللغة حافزاً ودافعا إلى إنتاج المعارف والعلوم ونشرها ، فساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة . كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي .
* اليوم العالمى للغة العربية :
- يحتفل العالم باليوم العالمى للغة العربية فى 18 ديسمبر من كل عام . وقد وقع الإختيار على هذا التاريخ بالتحديد للإحتفاء باللغة العربية لأنه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية ، والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو .
- وسوف يكون شعار احتفال هذا العام هو " اللغة العربية والتواصل الحضاري " ، إذ يُعد بمثابة نداء للتأكيد مجدداً على الدور الهام الذي تؤديه اللغة العربية في مد جسور الوصل بين الناس على صهوة الثقافة والعلم والأدب ، وغيرها من المجالات الكثيرة ، وتتمثل الغاية من ذلك فى إبراز الدور التاريخي الذي تضطلع به اللغة العربية كأداة لإستحداث المعارف وتناقلها ، فضلاً عن كونها وسيلة للإرتقاء بالحوار وإرساء أسس السلام ، حيث كانت اللغة العربية على مر القرون الركيزة المشتركة وحلقة الوصل التي تجسّد ثراء الوجود الإنساني ، وتتيح الإنتفاع بالعديد من الموارد . كما يكتسب هذا الموضوع أهمية بالغة في كنف المجتمعات التي تتعاظم فيها العولمة والرقمنة والتعددية اللغوية ، إذ يُسلّم بالطبيعة المتغيرة للعالم ، والحاجة الماسة لتعزيز الحوار بين الأمم والشعوب .
* تاريخيا :
- بعد جهود بذلت منذ خمسينيات القرن العشرين ، أسفرت عن صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 878 فى الدورة التاسعة بتاريخ 4 ديسمبر 1954 ، يجيز الترجمة التحريرية فقط إلى اللغة العربية ، ويقيد عدد صفحات ذلك بأربعة آلاف صفحة في السنة ، شريطة أن تدفع الدولة التي تطلبها تكاليف الترجمة ، وعلى أن تكون هذه الوثائق ذات طبيعة سياسية أو قانونية تهم المنطقة العربية .
- وفي عام 1960 اتخذت منظمة اليونسكو قراراً يقضي باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية التي تُنظَم في البلدان الناطقة بالعربية وبترجمة الوثائق والمنشورات الأساسية إلى العربية . واعتُمد في عام 1966 قرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو ، وتقرر تأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية ، ومن العربية إلى لغات أخرى في إطار الجلسات العامة . وفي عام 1968 تم اعتماد اللغة العربية تدريجياً كلغة عمل في المنظمة ، مع البدء بترجمة وثائق العمل والمحاضر الحرفية ، وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى العربية .
- وقد استمر الضغط الدبلوماسي العربي ، الذي برز فيه المغرب بالتعاون مع بعض الدول العربية الأخرى ، إلى أن تمكنوا من جعل العربية تُستعمل كلغة شفوية خلال انعقاد دورات الجمعية العامة في سبتمبر 1973 ، وبعد إصدار جامعة الدول العربية في دورتها الستين قرارا يقضي بجعل اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للأمم المتحدة وباقي هيئاتها ، مما ترتب عليه صدور قرار الجمعية العامة رقم 3190 خلال الدورة 28 في ديسمبر 1973 يوصي بجعل اللغة العربية لغة رسمية للجمعية العامة وهيئاتها . أما مسألة استخدام اللغة العربية كلغة عمل في دورات المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو ، فقد أدرجت على جدول الأعمال في عام 1974 بناءً على طلب من حكومات مصر ، والجزائر ، والعراق ، وليبيا ، والكويت ، والسعودية ، واليمن ، وتونس ، ولبنان .
- وفي أكتوبر 2012 عند انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي تقرر تكريس يوم 18 ديسمبر يوما عالميا للغة العربية ، واحتفلت اليونسكو في تلك السنة للمرة الأولى بهذا اليوم . وفي 23 أكتوبر 2013 قررت الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية ( أرابيا ) التابعة لليونسكو ، اعتماد اليوم العالمي للغة العربية كأحد العناصر الأساسية في برنامج عملها لكل سنة .
* أهمية اللغة العربية :
- تعد اللغة العربية من أقدم مجموعة اللغات السامية ، وأكثر لغات هذه المجموعة تحدثا ، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم ، حيث يتحدثها أكثر من 450 مليون نسمة ، ويتوزع متحدثوها في الوطن العربي ، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة ، وهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخداما في الإنترنت ، وكذلك الأكثر انتشارًا ونموًا متفوقةً على كل من الفرنسية والروسية .
- واللغة العربية ذات أهمية كبيرة لدى المسلمين ، فهي لغة القرآن الكريم ، ولا تتم الصلاة إلا بإتقان العديد من كلماتها . وهي أيضا لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي ، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى ، كمؤلفات دوناش بن لبرط وابن حيوج في النحو ، وسعيد الفيومي وموسى بن ميمون في الفلسفة ، ويهوذا اللاوي في الشعر ، وإسحاق الفاسي في تفسير التوراة ، فكان لها بالغ الأثر في اللغة والدين والأدب اليهودي أيضا .
- وتتميز اللغة العربية بقدرتها على التعريب واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بشروط دقيقة معينة . كما أن فيها خاصية الترادف ، والتضاد ، والمشتركات اللفظية . وتتميز كذلك بظاهرة المجاز ، والطباق ، والجناس ، والمقابلة ، والسجع ، والتشبيه . وفنون اللفظ كالبلاغة ، والفصاحة وما تحويه من محسنات بديعية .. وغيرها .
* تحديات تواجه اللغة العربية :
- إن أولى التحديات التى واجهت اللغة العربية كانت منذ أيام الإحتلال البريطانى على مصر حيث تم اكتشاف أول أعمال الإحتلال وهو وضع خطة لتحطيم هذه اللغة ، وظهر ذلك جليا في تقرير لورد دوفرين ( Lord Dufferin ) عام 1882 حين قال : " إن أمل التقدم ضعيف في مصر ، ما دامت العامة تتعلم اللغة العربية الفصيحة " .
- وكان سبيل بريطانيا لتحقيق هذا الهدف فى مختلف البلاد الناطقة بالعربية ، من خلال إتباع عدة خطوات من أهمها :
- أن يكون نظام التعليم السائد فى كافة الدول العربية باللغة الإنجليزية ، مع تطبيق مناهج اللغات الأوروبية أيضا .
- محاولة طمس اللغة العربية الفصحى ، وإحلال اللهجات العامية والمحلية محلها .
- المحاولات العديدة لعدم الثبات على مصطلحات الفصحى حتى تقترب من العامية .
- محاولات استعمال الحروف اللاتينية بدلا من الحروف العربية .
- عدم الإلتزام بالإعراب في الكتابة ، وكذلك فى النطق .
- استخدام الألفاظ الأجنبية وإقحامها فى سياق عبارات اللغة العربية .
* إشكاليات اللغة العربية :
= تتمثل هذه الإشكاليات فيما يلى :
- حاجة النحو العربي إلى التطوير والتجديد ، وهناك مطالب عدة وحاجة إلى تطوير النحو العربي ، و العودة به إلى البساطة التي هي سمة علم النحو بالذات بحكم طبيعته ومحتواه ، حيث من الأهمية بمكان وضع النحو العربي في السياق الواسع للثورة النحوية في لغات أخري ، خاصة الإنجليزية ، وهو ما صار يحتمه التطور العام للنحو كعلم ، وكذلك تطور المجتمع الذى يجعل من المعالجة الحاسوبية للمعلومات ضرورة لا غني عنها لتقدم المجتمع ، أو حتى لمجرد مقاومة الحد الأدنى لتدهوره .
- ضرورة تطوير علم اللغويات ( Linguistics ) الخاص باللغة العربية .
- ندرة وجود قواميس حديثة ، مع قلة الجهود المتكاملة للتطوير المستمر للقواميس سواء العامة أو تلك المتخصصة .
- ندرة وجود مراجع حديثة للمرادفات أو مراجع للإستخدام العملى فى النحو .
- غياب أدوات التقنية الحديثة من المدقق الإملائى أو المدقق النحوى أو خاصية التعرف البصرى على الحروف ( OCR ) وهو نوع من البرمجيات يوجد فى أجهزة الكمبيوتر لتحويل صور النصوص المكتوبة باليد أو بآلة ( يحصل عليها عادة باستخدام الماسح الضوئى / Scanner ) إلى نصوص يستطيع جهاز الكمبيوتر معالجتها .
- إشكالية المصطلح ، التى تتطلب وعيا لغويا صحيحا ، حيث يعبر المصطلح عن صحة اللغة وسلامتها . كما أن إشكالية المصطلح تتضح عند البحث عن المعنى العربي لمصطلح أجنبي . ويشار للمصطلح بلفظين هما الإصطلاح ، والمصطلح ، ومن التعريفات التى تم الاتفاق عليها بين أغلب علماء اللغة هو أن الكلمة الإصطلاحية أو العبارة الإصطلاحية هى مفهوم مفرد أو عبارة مركبة استقر معناها أو بالأحرى استخدامها .
* أهمية اللغة العربية :
- تعد اللغة العربية من أقدم مجموعة اللغات السامية ، وأكثر لغات هذه المجموعة تحدثا ، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم ، حيث يتحدثها أكثر من 450 مليون نسمة ، ويتوزع متحدثوها في الوطن العربي ، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة ، وهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخداما في الإنترنت ، وكذلك الأكثر انتشارًا ونموًا متفوقةً على كل من الفرنسية والروسية .
- واللغة العربية ذات أهمية كبيرة لدى المسلمين ، فهي لغة القرآن الكريم ، ولا تتم الصلاة إلا بإتقان العديد من كلماتها . وهي أيضا لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي ، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى ، كمؤلفات دوناش بن لبرط وابن حيوج في النحو ، وسعيد الفيومي وموسى بن ميمون في الفلسفة ، ويهوذا اللاوي في الشعر ، وإسحاق الفاسي في تفسير التوراة ، فكان لها بالغ الأثر في اللغة والدين والأدب اليهودي أيضا .
- وتتميز اللغة العربية بقدرتها على التعريب واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بشروط دقيقة معينة . كما أن فيها خاصية الترادف ، والتضاد ، والمشتركات اللفظية . وتتميز كذلك بظاهرة المجاز ، والطباق ، والجناس ، والمقابلة ، والسجع ، والتشبيه . وفنون اللفظ كالبلاغة ، والفصاحة وما تحويه من محسنات بديعية .. وغيرها .
* تحديات تواجه اللغة العربية :
- إن أولى التحديات التى واجهت اللغة العربية كانت منذ أيام الإحتلال البريطانى على مصر حيث تم اكتشاف أول أعمال الإحتلال وهو وضع خطة لتحطيم هذه اللغة ، وظهر ذلك جليا في تقرير لورد دوفرين ( Lord Dufferin ) عام 1882 حين قال : " إن أمل التقدم ضعيف في مصر ، ما دامت العامة تتعلم اللغة العربية الفصيحة " .
- وكان سبيل بريطانيا لتحقيق هذا الهدف فى مختلف البلاد الناطقة بالعربية ، من خلال إتباع عدة خطوات من أهمها :
- أن يكون نظام التعليم السائد فى كافة الدول العربية باللغة الإنجليزية ، مع تطبيق مناهج اللغات الأوروبية أيضا .
- محاولة طمس اللغة العربية الفصحى ، وإحلال اللهجات العامية والمحلية محلها .
- المحاولات العديدة لعدم الثبات على مصطلحات الفصحى حتى تقترب من العامية .
- محاولات استعمال الحروف اللاتينية بدلا من الحروف العربية .
- عدم الإلتزام بالإعراب في الكتابة ، وكذلك فى النطق .
- استخدام الألفاظ الأجنبية وإقحامها فى سياق عبارات اللغة العربية .
* إشكاليات اللغة العربية :
= تتمثل هذه الإشكاليات فيما يلى :
- حاجة النحو العربي إلى التطوير والتجديد ، وهناك مطالب عدة وحاجة إلى تطوير النحو العربي ، و العودة به إلى البساطة التي هي سمة علم النحو بالذات بحكم طبيعته ومحتواه ، حيث من الأهمية بمكان وضع النحو العربي في السياق الواسع للثورة النحوية في لغات أخري ، خاصة الإنجليزية ، وهو ما صار يحتمه التطور العام للنحو كعلم ، وكذلك تطور المجتمع الذى يجعل من المعالجة الحاسوبية للمعلومات ضرورة لا غني عنها لتقدم المجتمع ، أو حتى لمجرد مقاومة الحد الأدنى لتدهوره .
- ضرورة تطوير علم اللغويات ( Linguistics ) الخاص باللغة العربية .
- ندرة وجود قواميس حديثة ، مع قلة الجهود المتكاملة للتطوير المستمر للقواميس سواء العامة أو تلك المتخصصة .
- ندرة وجود مراجع حديثة للمرادفات أو مراجع للإستخدام العملى فى النحو .
- غياب أدوات التقنية الحديثة من المدقق الإملائى أو المدقق النحوى أو خاصية التعرف البصرى على الحروف ( OCR ) وهو نوع من البرمجيات يوجد فى أجهزة الكمبيوتر لتحويل صور النصوص المكتوبة باليد أو بآلة ( يحصل عليها عادة باستخدام الماسح الضوئى / Scanner ) إلى نصوص يستطيع جهاز الكمبيوتر معالجتها .
- إشكالية المصطلح ، التى تتطلب وعيا لغويا صحيحا ، حيث يعبر المصطلح عن صحة اللغة وسلامتها . كما أن إشكالية المصطلح تتضح عند البحث عن المعنى العربي لمصطلح أجنبي . ويشار للمصطلح بلفظين هما الإصطلاح ، والمصطلح ، ومن التعريفات التى تم الاتفاق عليها بين أغلب علماء اللغة هو أن الكلمة الإصطلاحية أو العبارة الإصطلاحية هى مفهوم مفرد أو عبارة مركبة استقر معناها أو بالأحرى استخدامها .
- وهناك ثمة علاقة بين المصطلح والتصور أو المفهوم ، فإذا كان المصطلح رمزا لغوياً من الشكل الخارجى ، فهو ذو مغزى فكرى يتألف من التصور ( وهو معنى من المعاني يتميز عن المعاني الأخرى داخل نظام من التصورات ) . ولكل مصطلح ما يقابله فى اللغات الأخرى ، ومن هنا نشأت علاقة المصطلح بالترجمة ، أو بمعنى آخر إشكالية الترجمة الدقيقة والصحيحة للمصطلح .
- ومن بين الأمثلة لعدم توخى الدقة فى ترجمة المصطلح الأجنبى إلى العربية :
الترجمة الشائعة لكلمة ( Telephone ) هى الهاتف ، أما الترجمة الدقيقة بعد إضافة المقطع الأول للكلمة ( Tele ) والذى يعنى " عن بعد " فتصبح الترجمة الدقيقة للكلمة هى " المحادثة عن بعد " ، وغيرها من الأمثلة الأخرى التى تشير إلى عدم الدقة أو الغموض فى ترجمة المصطلح إلى اللغة العربية .
- وفى حين أنه من الصعب التعبير عن المصطلحات المتصلة بـ " الكمبيوتر " بالعربية ، فإنه من الممكن خلق مصطلحات عربية مألوفة من الممكن أن تعبر على نحو دقيق عن المعانى الفعلية لمصطلحات لغة المصدر ، وأن يتم عمل شارح لها يفسر المعانى الحقيقية لمصطلحات لغة المصدر .
- أيضا ، فإن الإلتباس فى المعانى والدلالات يتطلب الدقة والصرامة وتكامل الجهود فى ترجمة وتعريب المصطلحات . كما أن إدخال مصطلحات جديدة إلى اللغة العربية قد يتطلب إضافة حروف جديدة لمواجهة إشكاليات تطبيق هذه المصطلحات .
* إشكالية الفصحى و العامية :
- هناك فكر سائد يرى أن أحد أسباب ضعف اللغة العربية هو انتشار اللهجات العامية وتلك المحلية ، وبالتالي هناك تعارض وتناقض بين الجانبين ، مما يضيف إلى أزمات التناقض التي يشهدها العالم العربي .
- ولكن الحقيقة أنه لا يوجد تناقض على الإطلاق ، فاللغة العربية الفصحي هي اللغة المنضبطة المستخدمة في المجالات المنضبطة والتي لا تصلح لها العامية ، فهى لغة الفكر والعلم والثقافة . فالمجالات الفكرية والمؤلفات العلمية والأكاديمية والصحفية والتقارير والنشرات تحتاج للغة منضبطة لطرحها بشكل يضمن وصول المعني والدلالات بدقة .
- أما اللهجات العامية وتلك المحلية ، فهي لغة الحياة ، والتخاطب اليومي وإظهار المشاعر والأحاسيس وكل أشكال التعبير التلقائي ، فاللغة الفصحى لا تصلح لهذه المجالات ، وستكون حائلا للتواصل في أحسن الحالات ، ومجالا للسخرية في أسوأها .
* عوائق تطور اللغة العربية :
- عدم تطور علم النحو ، وغياب الرغبة في الصحة النحوية والسلامة اللغوية من جانب مستخدمى اللغة العربية .
- عدم إضافة مصطلحات جديدة ، فاللغة تكون حية عندما تكون فى حالة تفاعل مع اللغات الأخرى وقبولها لدخول المصطلحات الجديدة عليها . والمطلوب من اللغة أن تواكب التطور البشري ، وتطور الوسائل والمعارف وأن تتصل بالواقع والمتغيرات .
- النظر إلى اللغة العربية على أنها لغة مقدسة لأنها لغة القرآن الكريم ولا ينبغى الإقتراب منها أو العمل على تطويرها ، فالقرآن الكريم لا يشتمل على جميع اللغة العربية من جذورٍ وكلمات وتراكيب ومعان ، وإنما على نسبة منها ، كما أن تلك النسبة في سياقاتها ودلالاتها المحددة هي التي تستمد قدسيتها من القرآن الكريم ، وأمّا غالبية اللغة العربية فليست مقدسة ، ولهذا فهي عرضة للتغيير .
- عدم إضافة تراكيب لغوية جديدة .
- إهمال الجانب الوظيفي لإستخدام اللغة العربية ، وعدم تنمية المهارات اللغوية المطلوبة في الحياة العملية .
- أن تعليم اللغة العربية غير متطور وضعيف ، مع غياب التدقيق اللغوي ، وانتشار ركاكة الأسلوب والتهجئة الخاطئة ، وهو ما يؤثر على مكانة اللغة العربية .
- أن اللغة العربية تصنف من عدة جهات حكومية وبحثية وتعليمية ومتخصصة في الترجمة على أنها واحدة من أصعب اللغات في التعلم ، وأنها تشبه فى ذلك اللغات اليابانية والصينية والكورية .
- قلة النشاط الخاص بمجال الترجمة ، فمن المؤشرات التى تُقاس بها قوة اللغة هى النصوص المترجمة منها وإليها .
- ضعف وغموض الترجمة لمعظم الكتب في مجال الثقافة العلمية ، بما قد يصل إلى استحالة فهم الترجمة دون الرجوع إلى الأصل .
- النقص في برمجيات تعليم اللغة العربية وتعلّمها .
- عدم استعمال الناطقين باللغة العربية للغتهم الأم ، واستخدام اللغات الأجنبية فى التعامل وفى مختلف المناسبات والأعمال .
* وقد اعتبرت منظمة " اليونسكو " أن اللغة العربية فى خطر فى مجال البحث العلمى . وبما أن العلم هو المصدر الرئيس للمعرفة ، ونشر الثقافة العلمية التى تؤسس لمجتمع واقتصاد المعرفة ، فإن الأمر يتطلب تنسيق الجهود حتى يزداد الحضور العلمى فى اللغة العربية .
* وتعد جامعة الدول العربية المؤسسة القادرة على تنسيق تلك الجهود بين الدول الأعضاء لتحقيق المردود الأمثل ، والإستفادة القصوى لجهود تلك الدول فى تحقيق هذا الهدف ، على أن يشتمل تنسيق تلك الجهود على :
- ومن بين الأمثلة لعدم توخى الدقة فى ترجمة المصطلح الأجنبى إلى العربية :
الترجمة الشائعة لكلمة ( Telephone ) هى الهاتف ، أما الترجمة الدقيقة بعد إضافة المقطع الأول للكلمة ( Tele ) والذى يعنى " عن بعد " فتصبح الترجمة الدقيقة للكلمة هى " المحادثة عن بعد " ، وغيرها من الأمثلة الأخرى التى تشير إلى عدم الدقة أو الغموض فى ترجمة المصطلح إلى اللغة العربية .
- وفى حين أنه من الصعب التعبير عن المصطلحات المتصلة بـ " الكمبيوتر " بالعربية ، فإنه من الممكن خلق مصطلحات عربية مألوفة من الممكن أن تعبر على نحو دقيق عن المعانى الفعلية لمصطلحات لغة المصدر ، وأن يتم عمل شارح لها يفسر المعانى الحقيقية لمصطلحات لغة المصدر .
- أيضا ، فإن الإلتباس فى المعانى والدلالات يتطلب الدقة والصرامة وتكامل الجهود فى ترجمة وتعريب المصطلحات . كما أن إدخال مصطلحات جديدة إلى اللغة العربية قد يتطلب إضافة حروف جديدة لمواجهة إشكاليات تطبيق هذه المصطلحات .
* إشكالية الفصحى و العامية :
- هناك فكر سائد يرى أن أحد أسباب ضعف اللغة العربية هو انتشار اللهجات العامية وتلك المحلية ، وبالتالي هناك تعارض وتناقض بين الجانبين ، مما يضيف إلى أزمات التناقض التي يشهدها العالم العربي .
- ولكن الحقيقة أنه لا يوجد تناقض على الإطلاق ، فاللغة العربية الفصحي هي اللغة المنضبطة المستخدمة في المجالات المنضبطة والتي لا تصلح لها العامية ، فهى لغة الفكر والعلم والثقافة . فالمجالات الفكرية والمؤلفات العلمية والأكاديمية والصحفية والتقارير والنشرات تحتاج للغة منضبطة لطرحها بشكل يضمن وصول المعني والدلالات بدقة .
- أما اللهجات العامية وتلك المحلية ، فهي لغة الحياة ، والتخاطب اليومي وإظهار المشاعر والأحاسيس وكل أشكال التعبير التلقائي ، فاللغة الفصحى لا تصلح لهذه المجالات ، وستكون حائلا للتواصل في أحسن الحالات ، ومجالا للسخرية في أسوأها .
* عوائق تطور اللغة العربية :
- عدم تطور علم النحو ، وغياب الرغبة في الصحة النحوية والسلامة اللغوية من جانب مستخدمى اللغة العربية .
- عدم إضافة مصطلحات جديدة ، فاللغة تكون حية عندما تكون فى حالة تفاعل مع اللغات الأخرى وقبولها لدخول المصطلحات الجديدة عليها . والمطلوب من اللغة أن تواكب التطور البشري ، وتطور الوسائل والمعارف وأن تتصل بالواقع والمتغيرات .
- النظر إلى اللغة العربية على أنها لغة مقدسة لأنها لغة القرآن الكريم ولا ينبغى الإقتراب منها أو العمل على تطويرها ، فالقرآن الكريم لا يشتمل على جميع اللغة العربية من جذورٍ وكلمات وتراكيب ومعان ، وإنما على نسبة منها ، كما أن تلك النسبة في سياقاتها ودلالاتها المحددة هي التي تستمد قدسيتها من القرآن الكريم ، وأمّا غالبية اللغة العربية فليست مقدسة ، ولهذا فهي عرضة للتغيير .
- عدم إضافة تراكيب لغوية جديدة .
- إهمال الجانب الوظيفي لإستخدام اللغة العربية ، وعدم تنمية المهارات اللغوية المطلوبة في الحياة العملية .
- أن تعليم اللغة العربية غير متطور وضعيف ، مع غياب التدقيق اللغوي ، وانتشار ركاكة الأسلوب والتهجئة الخاطئة ، وهو ما يؤثر على مكانة اللغة العربية .
- أن اللغة العربية تصنف من عدة جهات حكومية وبحثية وتعليمية ومتخصصة في الترجمة على أنها واحدة من أصعب اللغات في التعلم ، وأنها تشبه فى ذلك اللغات اليابانية والصينية والكورية .
- قلة النشاط الخاص بمجال الترجمة ، فمن المؤشرات التى تُقاس بها قوة اللغة هى النصوص المترجمة منها وإليها .
- ضعف وغموض الترجمة لمعظم الكتب في مجال الثقافة العلمية ، بما قد يصل إلى استحالة فهم الترجمة دون الرجوع إلى الأصل .
- النقص في برمجيات تعليم اللغة العربية وتعلّمها .
- عدم استعمال الناطقين باللغة العربية للغتهم الأم ، واستخدام اللغات الأجنبية فى التعامل وفى مختلف المناسبات والأعمال .
* وقد اعتبرت منظمة " اليونسكو " أن اللغة العربية فى خطر فى مجال البحث العلمى . وبما أن العلم هو المصدر الرئيس للمعرفة ، ونشر الثقافة العلمية التى تؤسس لمجتمع واقتصاد المعرفة ، فإن الأمر يتطلب تنسيق الجهود حتى يزداد الحضور العلمى فى اللغة العربية .
* وتعد جامعة الدول العربية المؤسسة القادرة على تنسيق تلك الجهود بين الدول الأعضاء لتحقيق المردود الأمثل ، والإستفادة القصوى لجهود تلك الدول فى تحقيق هذا الهدف ، على أن يشتمل تنسيق تلك الجهود على :