يقول الرّاويّ: إذ أقبل الحسن بن عليّ (عليهما السّلام) يمشي علىٰ هدوءٍ ووقار؛ فنظر إليه رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله) وقال:

"إن جبرئيل يهديه وميكائيل يسدّده، وهو ولدي والطاهر من نفسي وضلع من أضلاعي هذا سبطي وقرّة عيني بأبي هو".

فقام رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله) وقمنا معه وهو يقول له:

"أنت تفّاحتي وأنت حبيبي ومهجة قلبي"،

وأخذ بيده فمشىٰ معه ونحن نمشي حتّىٰ جلس وجلسنا حوله ننظر إلىٰ رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله) وهو لا يرفع بصره عنه، ثم قال:

"أمّا إنّه سيكون بعدي هاديًا مهديًا، هذا هديّة من ربّ العالمين لي، ينبّئ عنّي ويعرّف الناس آثاري ويحيي سنّتي، ويتولّىٰ أموري في فعله، ينظر الله إليه فيرحمه؛ رحم الله من عرف له ذلك، وبرّني فيه وأكرمني فيه".

كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَليهِ السَّلامُ) عَلَيْهِ سِيمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ وَ بَهَاءُ الْمُلُوكِ..
• بحار الأنوار، ج٤٣، ص٣٣٤

اللهم عجل لولیک الفرج

"لَجل حُبك بعت أربع قرابيني"🥀🖤

مالي أُناديكم فلا تجيبوني
وأدعوكم فلا تسمعوني
أيُنسِيكم حُسينَ المنونِ!💔

قسماً بصارِمِهِ الصَّقيل وإنّني
في غير صاعقةِ السَّما لا اقسِمُ
لـولا الـقضا لمحا الوجودَ بـسيفهِ
واللهُ يـقـضـي ما يشاءُ ويـحـكمُ

‏تُرى كيف يقضي مهدي آل مُحمد هذه ‏ الليلة ، أي حُزن يتوشَح قلبه ، أي سَواد
‏ يلتحُف رُوحه ، وحسين جده يُقتَل
‏ عطشاناً هو وأهل بيته ..💔
‏ ‌ #ليلة_الوحشة

'فَلا تقطَع مِن مجالِسكَ بُكائي، ولا مِن زيَارةِ
الأربعِين رجَائِي.

وإن لم تسر الاقدام إليك،فالروح قد هامت إليك💔!

قال الإمام الصادق (عليه السلام) :-

" إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها، واستغنى العباد عن ضوء الشمس وذهبت
الظلمة "

"يَا مَنْ دَلَّ عَلَى ذَاتِهِ بِذَاتِهِ ، وَتَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَةِ مَخْلُوقَاتِهِ ، وَجَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيَّاتِهِ . يَا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَرَاتِ الظُّنُونِ ، وَبَعُدَ عَنْ لَحَظَاتِ الْعُيُونِ ، وَعَلِمَ بِمَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ".