Telegram Web Link
(والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم)

أمة الإسلام أمة متحابة متراحمة أولها وآخرها أقصاها وأدناها يحبون الخير لبعضهم البعض.
‏﴿إياكَ نعبدُ وإياكَ نستعين﴾

لن تغلبكَ الدنيا، وأنت تملك قلباً يُعاهد الله صباحاً ومساءً، اللهُمَ عليكَ توكلنا وبكَ نستعين.
"يا وَيلَتى لَيتَني لَم أَتَّخِذ فُلانًا خَليلًا"

مع أن حياته فيها الكثير من لحظات الندم
لكن أعظم ندم يوم القيامة سيكون من صحبة السوء
لما للصحبة من أثر بالغ على مصير الانسان إما إلى جنة أو نار
(فاختر لك ولأبنائك .. أفضل صحبة )
‏لا تستهين بقـوة الدعاء فلا يوجد على الأرض ماهو أقوى من دعائك، حتى ولو رأيت أن الإجابة تأخرت ألح وتيقن أن موازين الحياة كلها تنقلب بدعاءٍ من قلب صادق،
وتذكر دائمًا أن نوح أغرق الارض كلها بدعاء "إني مغلوب فانتصر"
وامتلكها سليمان بدعاء "وهب لي ملكًا"،
مهما عز طلبك تذكر قدرة الله.
تذكر واستحضار الآخرة مفتاح كل خير،
وسبب تيسير كل عبادة،
وقد قال الحق جل ثناؤه عن الصلاة:
(واستعينوا بالصبر والصلاة،
وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين،
الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم،
وأنهم إليه راجعون)
فالصلاة تكون شاقة وثقيلة، إلا على من يستحضر الآخرة ويوقن بلقاء الله تعالى، فهذا تكون له العبادة خفيفة محبوبة، والسيئات ثقيلة مبغوضة، بل تبدو له الدنيا كلها ثمنا قليلا وعرضا هزيلا، فلا يتردد في اختيار الآخرة والفوز فيها
(يوم لا تملك نفس لنفس شيئا،
والأمر يومئذ لله).
من عاش مع القرآن
سَرَت روح الحياة إلى قلبه،
وأزهرت شجرة سعادته..
‏فالقرآن للقلب كالرّوح للبدن،
قال تعالى:
"وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا"
‏﴿آلله لطيفٌ بعباده﴾
مهما قست عليك الظروف فالله
"اللطيف"
سينسيك بلطفه مرارة الألم ..
‏﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ﴾
خزائن الله لا تنفذ، وقدرته وعظمته لا يستحيل معها شيء، قل يارب وأنت مؤمن متيقن بالإجابة ومتوكل عليه حاشاه أن يردك خائبا .
{فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا}
قآل إبن الجوزي رحمـه اللَّـه؛
"يا رب هذه رحمتك بمن قال؛" أنا ربكم الأعلى" فكيف هي رحمتك بمن قال؛ "سبحان ربي الأعلى"؟!
عش مع ربك وسطاً بين الخوف والرجاء..
‏ومع الناس وسطاً بين العزلة والانفتاح...
‏ومع إخوانك وسطاً بين الجد والهزل..
‏ومع أولادك وسطاً بين الشدة والرحمة..
‏ومع تلاميذك وسطاً بين الوقار والانبساط..
‏ومع جسمك وسطاً بين التعب والراحة..
‏تكن من السعداء في الدنيا والاخرة …

"وكذلك جعلناكم امة وسطا"
كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه : فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة ، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل ولا يضيع عمل عامل.
(مدارج السالكين لابن القيم)
سئل الحسن البصري – رحمه الله – فقيل له يا أبا الحسن:
رحمك الله كيف نستعين على غض أبصارنا؟
فقال:
بأن تتأمل أن نظر الله سبحانه وتعالى إليك أسرع من نظرك إلى الصورة المحرمة.
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: عزيز عليّ أن تذيب الدنيا أكباد رجال وعت صدورهم القرآن.
﴿ إِن رَبَّكَ وَاسِعُ المغْفِرَة ﴾

- ‏استشعرها بقلبك !
‏واعلم أن الإستغفار هو دواء الذنوب .

- أستغفر الله وأتوب
افتتح يومك بثلاث تضمن
السعادةوالتوفيق والنجاح والفلاح

-صلاة الفجر (من صلى الفجر فهو في ذمّة الله)

-ما تيسّر من القرآن (إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)

-أذكار الصباح (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)
وأبشر بما يسرّك عند ملك الملوك سبحانه.
"قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ

• - فَلَا يَكْلَأُ الْخَلْقَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَيَحْفَظُهُمْ وَيَدْفَعُ عَنْهُمْ الْمَكَارِهَ إلَّا اللَّهُ .‏
"وَأَحسِن كَمَا أَحسَنَ اللَّهُ إِلَيكَ"

إحسانك إلى الناس والدواب والطير من إحسان الله إليك فلا تبخل بطرق كل أبواب الإحسان،
‏"فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ"

‏مُحبّوك يهتمون بك ، ينشغلون بهمك، لكنهم لا يراقبون قلبك على الدوام..
‏وحده الله
‏لا تغيب عنه ومضة حزن فيه.
2024/05/19 08:44:26
Back to Top
HTML Embed Code: