Telegram Web Link
يتكرر السؤال عن الفرق بين البخل والزهد
والفرق كبير
فالزهد = عدم التعلق بالدنيا وما فيها
والبخل = الخوف الشديد على الدنيا وما فيها

.
الإمساك بالقرآن الكريم وتقليب صفحاته وحفظه ومراجعته نعمة صرفها الله تعالى عن الكثير بسبب الذنوب والمعاصي

يقول الله تعالى: ﴿يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ﴾
أي: يصرف عن هذا القرآن من صرف..

فاحمد الله على هذه النعمة ،، فإن من عاش بنعمة دون أن يشكر،، خرج منها دون أن يشعر
وردك حصنك وصمام أمانك فلا تغفل عنه.
إذا أهملت الصلاة، وهجرت القرآن، وغفلت عن ذكر الله، فانتظر الهم، والغم، والحُزن، والكدر، والقلق، لأن ذكر الله أمان، والغفلة عنه خذلان

‏هناك حقيقتان:

أَلا بِذِكرِ اللَّهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ

وَمَنْ أَعْرَضَ عَنٍ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكَا
"الاخلاء بعضهم لبعض عدو الا المتقين"
يقطعُ المرء بالصُحبةِ الصالحة مَسافاتٍ فِي طريقِ اللّٰه لا يُمكنه أنْ يَقطعها وحده.
"رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا"

دع عنك ما يحزنك اليوم، وأذهب إلى ربك؛ متضرعًا شاكيًا له ما يؤلمك، أخبره أنك تشعر بالحيرة والضياع دون رفقته، وأن الكلمات باتت ثقيلة عليك، والآلام التي أصابتك لن ينصفها الكلام، فلتخبره بأنك مُتعَب وكل ما حولك مُتعِب، أخبره عن محاولاتك في استمرارية السعى رغم فقدان الأمل، وعن ضعفك وحاجتك؛ فالحياة لم تكن عادلة يومًا، بثّ له حزنك فوحده القادر، و أدعوه كثيرًا فهو المُجيب، تضرع إليه أن يثبتك على دينه ضد فتن الدنيا التي تعصف بك في الأرجاء كافة.
"وَإِن يُرِدك بخيرٍ فلا رادَّ لِفضله"

لا أحد يستطيع أن يردّ عنك خيرًا كتبه الله لك، ولا أحد يستطيع أن يُغلق عنك باب رحمته ولا رزقه ولا توفيقه ..
لن تُربكك تدابير البشر ما دمت موقن أن الأمر كُلّه بيد الله..
كلما عملت سيئة أو ارتكبت معصية في هذه الأيام .. أتبعها بحسنات وأعمال خير واستغفار .. وتذكر ..

"إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ"
هود_114
"إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ"
الأنبياء_90

نحن في كل يوم في سباق لتجميع أكبر قدر من الحسنات قبل الوصول لخط النهاية، فالأنفاس معدودة والأعمار محدودة، وهنيئاً لمن كان من السابقين إلى الخيرات المكثرين من الحسنات ،،
"‏ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"
غافر_60

من علامات الكبر قلة دعاء الله، فدعاء الخالق يكسر النفس .. فتتواضع للمخلوق.
"إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ"
الطور_28

ومن بره تعالى بعباده، فتحه أبواب
التوبة والأوبة، مهما كثرت الذنوب وتعددت الآثام .
قال لقمان الحكيم :
ثلاثة لا يعرفون الا فى ثلاثة مواطن :
الحليم عند الغضب ,
والشجاع عند الحرب ,
والصديق عند الحاجة.
قال الامام على - رضى الله عنه - :
من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته.
قال عمر - رضى الله عنه - :
وقد سئل عن السرور ؟
سيرى فى سبيل الله ,
ووضع جبهتى لله ,
ومجالستى أقواما ينتقون أطايب الحديث كما ينتقى أطايب الثمر.
﴿ ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنۢ بَعْدِ ٱلْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَآئِفَةً مِّنكُمْ ۖ ﴾
[ سورة آل عمران آية:﴿١٥٤﴾ ]
وقد استجدوا بذلك نشاطهم، ونسوا حزنهم؛ لأن الحزن تبتدئ خفته بعد أول نومة تعفيه، كما هو مشاهد في أحزان الموت وغيرها.
ابن عاشور: 4/133.
قال عون بن عبدالله رحمه الله :
قال لي عبدالله بن مسعود ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العلم الخشية .
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:
ما رأيت يقينًا أشبه بالشك من يقين الناس بالموت ثم لا يستعدون له.
.
   
   ۞‌‏ ‌‏ كيف يُعذِّب المؤمن شيطانه 🔥


قال رسول الله ﷺ :

( إنَّ المؤمنَ ليُنضي شيَاطِينَه ؛ كما
يُنضـي أحـدُكم بعيرَه فـي السَّـفـرِ ) .

- السلسلة الصحيحة (٣٥٨٦) -

🔻ﻳُﻨﻀﻲ : ﺃﻱ ﻳُﺘﻌﺐ ﺑﻌﻴﺮﻩ ﻭﻳُﻜـﺪُّﻩ
ﻭﻳُﺮﻏﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ .

📝 قال الإمام ابن القيم رحمه الله ﻣﻌﻠﻘًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ السابق :

⬅️ ( ﻷﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻋﺘﺮﺿﻪ ؛ ﺻَﺐَّ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﺎﻁ ﺍﻟﺬﻛﺮ ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ، ﻭﺍﻹﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ، ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ، ﻓﺸَﻴﻄﺎﻧﻪ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﺬﺍﺏٍ ﺷﺪﻳﺪ ،

ﻟﻴﺲ بمنزلة ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ، ﻭﺩﻋﺔ ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳًّﺎ ﻋﺎﺗﻴًﺎ ﺷﺪﻳﺪًﺍ ،

⬅️ ﻓﻤﻦ ﻟﻢ ﻳُﻌﺬِّﺏ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻭﺗﻮﺣﻴﺪﻩ ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺎﺭﻩ ، ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ ؛ ﻋﺬَّﺑﻪ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺑﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ؛ ﻓﻼ ﺑُﺪَّ ﻟﻜﻞ ﺃﺣﺪٍ ﺃﻥ ﻳُﻌﺬِّﺏَ ﺷﻴﻄﺎﻧَﻪ ، ﺃﻭ ﻳﻌﺬِّﺑُﻪ ﺷﻴﻄﺎﻧُﻪ ..! ) .

- ﺑﺪﺍﺋﻊ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ (٧٩٣٢) -
🔵 *ما هو الجُلوس الثميــن؟؟؟*
*يقول العلماء :*
*الجلوس بعد السلام من الصلاة المكتوبة من أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عز وجل على العبد ، لا تستعجل بالقيام ؛؛؛*
*استغفــر الله ،*
*سبّــح الله ،*
*واحمــد الله ،*
*وهلّــل وكبــر .*
*وقل اذكار الصلاة*
*وإقرأ آية الكرسي.*
🔹 *ولا تنس بأنكَ في ضيافة الرحمن عز وجل*
" *فإذا فرغت فأنصب*
*وإلـى ربك فأرغب "*
🔹 *قال ابن بطال رحمه الله : من كان كثير الذنوب وأراد أن يحطها الله عنه بغير تعب ، فليغتنم مُلازمة مُصلاه بعد الصلاة ، ليستكثر من دعاء الملائكة واستغفارهم له .*
🔵 *فياله من جلوس لا يُقدر بثمن*
🌹 *خطوة إلى الجنة*🌹
تأمل هذه الآيات والدعاء للأبناء والذّرية :

{ وأصلح لي في ذريتي }
{ وإني أعيذها بك وذريتها }
{ ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا }
{ رب هب لي من لدنك ذرية طيبة }

إن من أعظم أسباب صلاح الأبناء والذرية

( كثرة الدعاء لهم )
2024/05/28 07:00:05
Back to Top
HTML Embed Code: