ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ"
سورة الحج، الآية 32

———

‏الله يعلم ما كنت تتمنّى في حياتك.. ويعلم كم أحزنك ما لم تتوقّعه من أمورٍ حصلت لك، ويعلمُ كم يؤلمك ما أصابك، ويعلم كل ما تريده، وقد تأخّر عنك. ويعلم كل ما أهمّك وقد طال فيه انتظارك؛ يعلم كل شيء. وقدَّر عليك كل شيءٍ، بحكمةٍ بالغة، فلا تحزن،واستدفع ذلك بالدعاء، والإلحاح عليه .

"لها مُدبّر، لها مُيسّر، لها رازق، لها غافر، لها جابر، فاطمئن وتوكّل عليه"

‏ولا تبتليني في مطلبي
و قرّ عيني بما اتمنى يا الله🤍.

اللهُم لا تحمِّل ابي همًا ولا ترِ أمي حزناً.

رَفَعْتُ للهِ في الآفاقِ أُمنيَةً حاشاهُ يُحرِمُ قلبي ما تَمَنّاهُ

"اللهمّ احفظ لي أبي وأمي، اللهمّ أطل في أعمارهم وعافهم وأعفُ عنهم، اللهمّ اشرح صدورهم ويسّر أمورهم وفرّج همومهم، وإجعلني بهم من البارّين المحسنين
رضيّ اللّهُ عنّهما وأرضاهما وجزاهم كل خيرٍ ورزقهم الجنّة🦢.

رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ
وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك مِنْ فَضْلِكَ
وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لاَ يَمْلِكُهَا إِلاَّ أَنْتَ.

يا مقلِّبَ القلوبِ
ثَبِّتْ قلبِي على دينِك

كُلُّ عامٍ هِجْرِيٍّ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَى اللهِ،
وَأَثْبَتُ عَلَى دَرْبِ النُّورِ وَالرَّحْمَةِ.

اللهمّ اجعله عامًا تُزهرُ فيه قلوبُنا، وتُستجاب فيه دعواتُنا ‏
ويطيبُ فيه العيشُ لمن نُحب‏
ونلقى فيه من الخير ما يَغمرُنا

‏﴿ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ﴾
اللهُم هذا الشعور‏ لكل أُمنياتُنا ودعائُنا .

لا إلهَ إلاَّ الله وحدهُ لاَ شريكَ لهُ، لهُ المُلكُ، وَلَهُ الحَمد وهوَ علىٰ كلّ شيءٍ قدِير.