Forwarded from مقارن M (ابوالعز)
التفويض عند الحنابلة

اثباتها صفة لله
أن لا تفسر على مقتضى اللغة
أن لا تؤول بصرفها عن ظاهرها لمعنى مجازي
Forwarded from مقارن M (ابوالعز)
نصوص الصفات عند ابن تيمية (ليست من المتشابه) بخلاف معتمد الحنابلة


قال المرداوي: الأصح أن المحكم ما اتضح والمتشابه عكسه
Channel name was changed to «M الملاحظات العقدية»
Forwarded from مقارن M
وقال ابن الجوزي : \" وأصلح ما نقول للعوام: أمروا هذه الأشياء كما جاءت، ولا تتعرضوا لتأويلها، وكل ذلك يقصد به حفظ الإثبات، وهذا الذي قصده السلف
ثبوت - الصفحة 2
, عن عائشة , قوله : { والراسخون في العلم يقولون آمنا به } قالت : كان من رسوخهم في العلم أن آمنوا بمحكمه ومتشابهه , ولم يعلموا تأويله .
وعلى هذا ابن عباس
عروة ابن الزبير ابن العوام
عمر بن عبد العزيز
الإمام مالك



رواية عن ابن عباس قال: أنا أعلم تأويله ، لكن اراد ابن عباس بذلك معرفة الناسخ والمنسوخ ...وهكذا وليس الصفات

وقال به: مجاهد





حديث«إن القرآن لم ينزل ليكذب بعضه بعضا ، فما عرفتم منه فاعملوا به ، وما تشابه منه فآمنوا به » .


السعدي في تفسيره"وأما الراسخون في العلم فيؤمنون بها ويكلون المعنى إلى الله فيسلمون ويسلمون"
إذا كنت تبطن في نفسك أن أئمة الدين في وقت محمد بن عبد الوهاب او قبله كانوا لايعلمون معنى لا اله الا الله حتى اتى ابن عبد الوهاب فأنت خارجي على منهج الخوارج حقيقةً

شيخ بدر بن علي حنبلي
مصنفات الحنابلة في مولد النبي صلى الله عليه وسلم

مولد لابي الفرج ابن الجوزي
مولد لابن عبد الهادي
مولد لابن القيم
مولد لابن التنبالي
مولد للجراعي
مولد للمنبجي
مولد للمرداوي
مولد لابن داود
مولد لخطيب دوما
مولد لحسن الشطي
مولد لابن بدران
مولد لعبد السلام الشطي
وقوله (ص: 714): (فهذا الإمام الآجري الحنبلي في كتابه الشريعة يعقد بابًا بعنوان: (ذكر مولد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ومنشئه). وقوله (ص: 715): (وها هو الإمام الحافظ ابن رجب الحنبليُّ يعقد المجالس في شهر ربيع الأول للتحديث بمولد المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم فيقول: وظائف شهر ربيع الأول ويشتمل على مجالس: المجلس الأول في ذكر مولد سيدنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم).

الإمام ابن تيمية يذكر بأن عمل المولد قد يكون فيه أجر عظيم، ويخرج ذلك على قول للإمام أحمد بن حنبل فقال: (فتعظيم المولد واتخاذه موسمًا قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما قدمته لك أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدَّد ؛ ولهذا قيل للإمام أحمد عن بعض الأمراء: إنه أنفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلك فقال دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب).

فقواعد مذهب الحنابلة ومقرراته لا تمنع من الفرح والإحتفال بالمولد النبوي الشريف وألف الحنابلة في المولد النبوي مؤلفات بلغت أكثر من ١٠ مؤلفات
منقول من صفحة الأخ /محمد المصري
(المواهبي) عبد الباقي البعلي-اي البعلبكي-، فقيه حنبلي ومفتي الحنابلة في دمشق ، توفي سنة١٠٧١ه‍، أهم مصنفاته: العين والأثر في عقائد أهل الأثر،

يقول:(طوائف أهل السنة ثلاثة أشاعرة وحنابلة وماتريدية )



-محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي، فقيه وأصولي ومحقق حنبلي، توفي سنة١١٨٨ه‍، أهم مؤلفاته: لوائح الأنوار البهية
يقول:(أهل السنة والجماعة ثلاث فرق:الأثرية وإمامهم احمد بن حنبل، والأشعريةوإمامهم أبو الحسن الأشعري، والماتريدية وأمامهم ابو منصور الماتريدي)


5-ويقول العثيمين: "لا يخرج الأشاعرة والماتريدية من صف المسلمين إلا جاهل بحالهم، أو جاهل بأسباب الكفر والخروج عن الإسلام ، أما أهل العلم بذلك فلم يخرجوهم من الإسلام ، بل ولا من أهل السنة والجماعة في غير ما خالفوا به أهل السنة والجماعة ، والإنسان قد يكون فيه شعبة من المخالفة للحق ، وشعبة من الموافقة له ، ولا يخرجه ذلك عن أهل الحق إخراجا مطلقا بل يعطى ما يستحقه ويوصف بما هو أهله من هذا وهذا حتى يكون الوزن بالقسطاس المستقيم " مجموع الفتاوى (1/235).
وَأَمَّا " أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ " مِنْ الصَّحَابَةِ جَمِيعِهِمْ وَالتَّابِعِينَ وَأَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَأَهْلِ الْحَدِيثِ وَجَمَاهِيرِ الْفُقَهَاءِ وَالصُّوفِيَّةِ مِثْلِ مَالِكٍ وَالثَّوْرِيِّ وَالْأَوْزَاعِي وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ وَغَيْرِهِمْ، وَمُحَقِّقِي أَهْلِ الْكَلَامِ فَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ الْإِيمَانَ وَالدِّينَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ


مجموع الفتاوى:ج١٢،ص٤٧٢
((قول السلف في الكرسي))

-ابن عباس: كرسيه علمه
-السدي والضحاك وغيرهما: موضع القدمين
-الحسن بن أبي الحسن: هو العرش نفسه

ومما يؤيد قول ابن عباس أن الاصل في الكرسي هو العلم ومنه (الكراسة) الصحيفة يكون فيها علم مكتوب، ويقال للعلماء : (الكراسي) لانهم المعتمد عليهم
ابن تيمية الحنبلي:
سئل: ما قولكم في مذهب السلف في الاعتقاد ومذهب غيرهم من المتأخرين؟ ما الصواب منهما؟ وما تنتحلونه أنتم من المذهبين؟ وفي أهل الحديث: هل هم أولى بالصواب من غيرهم؟ وهل هم المرادون بالفرقة الناجية؟ وهل حدث بعدهم علوم جهلوها وعلمها غيرهم؟
فأجاب:
هذه المسائل بسطها يحتمل مجلدات، لكن نشير إلى المهم منها، والله الموفق.
قال الله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}.
وقد شهد الله لأصحاب نبيه ﷺ ومن تبعهم بإحسان بالإيمان، فعلم قطعا أنهم المراد بالآية الكريمة، فقال تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم} وقال تعالى: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا} .

فحيث تقرر أن من اتبع غير سبيلهم ولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم:
فمن سبيلهم في الاعتقاد:
الإيمان بصفات الله تعالى وأسمائه التي وصف بها نفسه وسمى بها نفسه في كتابه وتنزيله أو على لسان رسوله
من غير زيادة عليها، ولا نقص منها
ولا تجاوز لها
ولا تفسير لها،
ولا تأويل لها بما يخالف ظاهرها،
ولا تشبيه لها بصفات المخلوقين ولا سمات المحدثين،
بل أمروها كما جاءت
وردوا علمها إلى قائلها
ومعناها إلى المتكلم بها.
وقال بعضهم -ويروى عن الشافعي-: "آمنت بما جاء عن الله على مراد الله، وبما جاء عن رسول الله ﷺ على مراد رسول الله".
وعلموا أن المتكلم بها صادق لا شك في صدقه، فصدقوه
ولم يعلموا حقيقة معناها، فسكتوا عما لم يعلموه.
وأخذ ذلك الآخر عن الأول، ووصى بعضهم بعضا بحسن الاتباع، والوقوف حيث وقف أولهم.
وحذروا من التجاوز لهم والعدول عن طريقتهم، وبينوا لنا سبيلهم ومذهبهم، ونرجو أن يجعلنا الله تعالى ممن اقتدى بهم في بيان ما بينوه، وسلوك الطريق الذي سلكوه.
والدليل على أن مذهبهم ما ذكرناه: أنهم نقلوا إلينا القرآن العظيم، وأخبار رسول الله ﷺ نقل مصدق لها مؤمن بها قابل لها، غير مرتاب فيها ولا شاك في صدق قائلها،
ولم يفسروا ما يتعلق بالصفات منها،
ولا تأولوه،
ولا شبهوه بصفات المخلوقين؛
إذ لو فعلوا شيئا من ذلك لنقل عنهم ولم يجز أن يكتم بالكلية؛ إذ لا يجوز التواطؤ على كتمان ما يحتاج إلى نقله ومعرفته؛ لجريان ذلك في القبح مجرى التواطؤ على نقل الكذب وفعل ما لا يحل.
بل بلغ من مبالغتهم في السكوت عن هذا: أنهم كانوا إذا رأوا من يسأل عن *المتشابه* بالغوا في كفه، تارة بالقول العنيف، وتارة بالضرب، وتارة بالإعراض الدال على شدة الكراهة لمسألته).

(محمد عبد الواحد الحنبلي)
2025/10/26 02:33:47
Back to Top
HTML Embed Code: