#درر_وفوائد
قال الربيع بن خيثم: «الناس رجلان مؤمن فلا تؤذوه وجاهل فلا تجاهله».
وقال يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله: «ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه».
وقال غيره: «اجعل كبير المسلمين عندك أبا، وصغيرهم أبنا، وأوسطهم أخا فأولئك تحب أن تسيء إليهم».
وقال ابن كثير رحمه الله: «تضمنت النصوص أن المسلم لا يحل إيصال الأذى إليهم بوجه من الوجوه من قول أو فعل بغير حق».
- الشيخ عبدالله القصيّر رحمه الله || مقال: الأذى....
قال الربيع بن خيثم: «الناس رجلان مؤمن فلا تؤذوه وجاهل فلا تجاهله».
وقال يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله: «ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه».
وقال غيره: «اجعل كبير المسلمين عندك أبا، وصغيرهم أبنا، وأوسطهم أخا فأولئك تحب أن تسيء إليهم».
وقال ابن كثير رحمه الله: «تضمنت النصوص أن المسلم لا يحل إيصال الأذى إليهم بوجه من الوجوه من قول أو فعل بغير حق».
- الشيخ عبدالله القصيّر رحمه الله || مقال: الأذى....
«زوج يظفر بزوجة يأخذها من بيت أبيها عزيزةً، كريمةً، ضاحكةً، مسرورةً.. ويردها بعد أيام أو أشهر حزينةً باكية ًمطلقةً، ذليلة!!!
لماذا ؟؟!
اتق الله وكن رجلاً!!
«ثم اعلم أن معاملتك لزوجتك يجب أن تُقدّر كأنّ رجلاً زوجاً لابنتك، كيف يعاملها؟
فهل ترضى أن يعاملها بالجفاء والقسوة؟
الجواب لا، إذاً لا ترضى أن تعامل بنت الناس بما لا ترضى أن تعَامَل به ابنتك، وهذه قاعدة ينبغي أن يعرفها كل إنسان .
📖: الشَّرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد الثاني عشر للشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله.
لماذا ؟؟!
اتق الله وكن رجلاً!!
«ثم اعلم أن معاملتك لزوجتك يجب أن تُقدّر كأنّ رجلاً زوجاً لابنتك، كيف يعاملها؟
فهل ترضى أن يعاملها بالجفاء والقسوة؟
الجواب لا، إذاً لا ترضى أن تعامل بنت الناس بما لا ترضى أن تعَامَل به ابنتك، وهذه قاعدة ينبغي أن يعرفها كل إنسان .
📖: الشَّرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد الثاني عشر للشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله.
صحِّح_عقيدتك معنى: لا ظِل إلا ظِله 📚َ
"يعني إلا الظل الذي يخلقه وليس كما توهم بعض الناس أنه ظل ذات الرب -عز و جل- فإن هذا باطل لأنه يستلزم أن تكون الشمس حينئذ فوق الله عز و جل، ففي الدنيا نحن نبني الظل لنا لكن يوم القيامة لا ظل إلا الظل الذي يخلقه سبحانه وتعالى ليستظل به من شاء من عباده."
📚 العلامة_ابن_عثيمين رحمه الله
📚 شرح_العقيدة_الواسطية ١٣٦/٢.....
"يعني إلا الظل الذي يخلقه وليس كما توهم بعض الناس أنه ظل ذات الرب -عز و جل- فإن هذا باطل لأنه يستلزم أن تكون الشمس حينئذ فوق الله عز و جل، ففي الدنيا نحن نبني الظل لنا لكن يوم القيامة لا ظل إلا الظل الذي يخلقه سبحانه وتعالى ليستظل به من شاء من عباده."
📚 العلامة_ابن_عثيمين رحمه الله
📚 شرح_العقيدة_الواسطية ١٣٦/٢.....
🔹*لماذا نطالب بالتثبت من الأدلة وذكر المصدر ونسب الكلام إلى قائله*
🔸 *قال الشيخ يحي المعلّمي رحمه الله* :
" *كل فائدة لم تسند إلى صاحبها فهي لقيطة** ، كالطفل المنبوذ الذي لا يُعرف أبوه في المُنتسبين* "
آثار العلامة المعلمي اليماني ( ١/ ٤٩)
🔸*يقول *: *الحافظ المزي *- *رحمه الله* :
« *ﻟﻮ ﺳﻜﺖ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻻﺳﺘﺮﺍﺡ ﻭﺃﺭﺍﺡ ﻭﻗَﻞّ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﻛﺜﺮ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ *».
«تهذيب الكمال ( ٢/ ٣٢٦)»
🔸*قال الإمام ابن عبد البر - رحمه الله* :
*يقال إن من بركة العلم أن تضيفَ الشيء إلى قائله*.
[الجامع (٢/٩٢٢)]
🔸*قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله* :
*فمن اراد ان ينقل مقالة عن طائفة* : *فليسم القائل والناقل وإلا* : (*فكل أحد يقدر على الكذب* )
منهاج السنة (518/2)
🔸*قال عبدالله ابن المبارك - رحمه الله* :*الإسناد من الدين ولولا الإسناد (لقال مَنْ شاء ما شاء*)
المجروحين (1/181) .
🔸*قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله* :*إننا في عصر كثر فيه المتكلمون بغير علم
ولهذا يجب على الإنسان ألا يعتمد على أي فتيا إلا من شخص معروف موثوق*
المصدر: لقاء الباب المفتوح - [16/32]
🔹*قال الإمام الأوزاعي رحمه الله *« *إذا جهر أهل البدع ببدعهم وكثرت دعوتهم ودُعاتهم إليها* ، *فنشر العلم حياة* !
*والبلاغ عن رسول الله ﷺ !*رحمة يُعتَصمُ بها علىٰ كلّ مُصِرٍ مُلحد *» .
البدع لإبن وضّاح : 524
🔹*من تكلّم في الدّين بدون علم فهو كاذب*
*قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله*:
*(من تكلم في الدين بلا علم كان كاذبا وإن كان لا يتعمد الكذب*.
*ولا يحل لأحد أن يتكلم في الدين بلا علم ولا يعين من تكلم في الدين بلا علم أو أدخل في الدين ما ليس منه*)
*مجموع الفتاوى (10/449)، (22/240)*...
🔸 *قال الشيخ يحي المعلّمي رحمه الله* :
" *كل فائدة لم تسند إلى صاحبها فهي لقيطة** ، كالطفل المنبوذ الذي لا يُعرف أبوه في المُنتسبين* "
آثار العلامة المعلمي اليماني ( ١/ ٤٩)
🔸*يقول *: *الحافظ المزي *- *رحمه الله* :
« *ﻟﻮ ﺳﻜﺖ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻻﺳﺘﺮﺍﺡ ﻭﺃﺭﺍﺡ ﻭﻗَﻞّ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﻛﺜﺮ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ *».
«تهذيب الكمال ( ٢/ ٣٢٦)»
🔸*قال الإمام ابن عبد البر - رحمه الله* :
*يقال إن من بركة العلم أن تضيفَ الشيء إلى قائله*.
[الجامع (٢/٩٢٢)]
🔸*قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله* :
*فمن اراد ان ينقل مقالة عن طائفة* : *فليسم القائل والناقل وإلا* : (*فكل أحد يقدر على الكذب* )
منهاج السنة (518/2)
🔸*قال عبدالله ابن المبارك - رحمه الله* :*الإسناد من الدين ولولا الإسناد (لقال مَنْ شاء ما شاء*)
المجروحين (1/181) .
🔸*قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله* :*إننا في عصر كثر فيه المتكلمون بغير علم
ولهذا يجب على الإنسان ألا يعتمد على أي فتيا إلا من شخص معروف موثوق*
المصدر: لقاء الباب المفتوح - [16/32]
🔹*قال الإمام الأوزاعي رحمه الله *« *إذا جهر أهل البدع ببدعهم وكثرت دعوتهم ودُعاتهم إليها* ، *فنشر العلم حياة* !
*والبلاغ عن رسول الله ﷺ !*رحمة يُعتَصمُ بها علىٰ كلّ مُصِرٍ مُلحد *» .
البدع لإبن وضّاح : 524
🔹*من تكلّم في الدّين بدون علم فهو كاذب*
*قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله*:
*(من تكلم في الدين بلا علم كان كاذبا وإن كان لا يتعمد الكذب*.
*ولا يحل لأحد أن يتكلم في الدين بلا علم ولا يعين من تكلم في الدين بلا علم أو أدخل في الدين ما ليس منه*)
*مجموع الفتاوى (10/449)، (22/240)*...
- إنّ أصولَ المَنهجِ السّلفِيِّ ثلاثَةٌ:
①- تَجريد التّوحيدِ للهِﷻ، وتحقيقُ الاِتباعِ للرّسولِﷺ، والتّمسكِ والإقتِداء بمَا كانَ عليهِ أصحابه.
②- لُزومُ الجَماعةِ والسّمعُ والطّاعةُ مِنْ غيرِ معصِيَةٍ.
③- الحَذرُ مِنَ البِدع والمُبتدعِينَ، والتّحذيرُ منهُم، والقِيامِ عليهٍم
-
- الدّليلُ:
حَديث العربَاضِ بنُ سَاريَة:
قال: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ! فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟
-فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»
←فَفِي هذَا الحَدِيثِ؛ بيَانُ للأصولِ الثَلاثةِ السّابقُ ذِكرُهَا: فقَدْ أوصَى الرّسولُ فيهِ بـ:
①- التّقوَى: هِيَ طاعةُ اللهِ فِي ما أمر واِجتنابُ مَا نَهى عنهُ. وهي حقِيقةُ الدّينِ، وإخلاصُ التّوحيدِ لربّ العالمِينَ، ولا يتَحقَقُ ذلكِ إلّا بتجريدِ المُتابعةِ للنبٍيِّﷺ= وهَذا الأصلُ الأَوّل.
②- السّمعُ والطاعَة لوُلاةِ الأمورِ فِي غيرِ معصِيَةِ: ولا تنتَظِمُ أحوالُ الخَلقِ إلّا بذلكَ= وهذَا الأصلُ الثّانٍي.
③- وحذّرّ منَ الإحداثِ فِي الدّينِ، وأمرَ بالتّمسُكِ بالسُّنّة: والعضُّ عليها بالنّواجِدِ، ويستلزِمُ ذلكَ البَراءةُ مِن البٍدعِ والمُبتَدعينَ= وهذا الأصلُ الثّالثُ
-
مُنستَنبَطَةٌ مُلخَصّة مِنْ كِتابِ: دَعائِمُ منهاجِ النُّبُوّة للشّيخ الرّسلانِ حفظَهُ اللهُ! 📖
-يُمكِنُكمْ مراجعةُ الكَلامِ مِنَ [الصفحَة ٢٧٥]
①- تَجريد التّوحيدِ للهِﷻ، وتحقيقُ الاِتباعِ للرّسولِﷺ، والتّمسكِ والإقتِداء بمَا كانَ عليهِ أصحابه.
②- لُزومُ الجَماعةِ والسّمعُ والطّاعةُ مِنْ غيرِ معصِيَةٍ.
③- الحَذرُ مِنَ البِدع والمُبتدعِينَ، والتّحذيرُ منهُم، والقِيامِ عليهٍم
-
- الدّليلُ:
حَديث العربَاضِ بنُ سَاريَة:
قال: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ! فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟
-فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»
←فَفِي هذَا الحَدِيثِ؛ بيَانُ للأصولِ الثَلاثةِ السّابقُ ذِكرُهَا: فقَدْ أوصَى الرّسولُ فيهِ بـ:
①- التّقوَى: هِيَ طاعةُ اللهِ فِي ما أمر واِجتنابُ مَا نَهى عنهُ. وهي حقِيقةُ الدّينِ، وإخلاصُ التّوحيدِ لربّ العالمِينَ، ولا يتَحقَقُ ذلكِ إلّا بتجريدِ المُتابعةِ للنبٍيِّﷺ= وهَذا الأصلُ الأَوّل.
②- السّمعُ والطاعَة لوُلاةِ الأمورِ فِي غيرِ معصِيَةِ: ولا تنتَظِمُ أحوالُ الخَلقِ إلّا بذلكَ= وهذَا الأصلُ الثّانٍي.
③- وحذّرّ منَ الإحداثِ فِي الدّينِ، وأمرَ بالتّمسُكِ بالسُّنّة: والعضُّ عليها بالنّواجِدِ، ويستلزِمُ ذلكَ البَراءةُ مِن البٍدعِ والمُبتَدعينَ= وهذا الأصلُ الثّالثُ
-
مُنستَنبَطَةٌ مُلخَصّة مِنْ كِتابِ: دَعائِمُ منهاجِ النُّبُوّة للشّيخ الرّسلانِ حفظَهُ اللهُ! 📖
-يُمكِنُكمْ مراجعةُ الكَلامِ مِنَ [الصفحَة ٢٧٥]
👈🏽(( أجر المتمسك بالدين في آخر الزمان ))
▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ مِنْ ورائِكُم زمانُ صبرٍ، لِلْمُتَمَسِّكِ فيه أجرُ خمسينَ شهيدًا منكم ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الجامع - رقم : (2234)
▪️عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إنَّ مِن ورائِكم أيامَ الصَّبرِ، لِلمُتَمَسِّكِ فيهنَّ يومئذٍ بما أنتم عليه أجرُ خمسين منكم، قالوا، يا نبيَّ اللهِ أو منهم ؟
قال، بل منْكم ))
📚 السلسلة الصحيحة - رقم : (494)
👈🏽 قال الألباني إسناده صحيح
▪️قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله :
يكفي أن المتمسك بالسنة في آخر الزمان، له أجر خمسين من الصحابة .
📚 مفاتيح السعادة : (4)
---------------------------------
▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ مِنْ ورائِكُم زمانُ صبرٍ، لِلْمُتَمَسِّكِ فيه أجرُ خمسينَ شهيدًا منكم ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الجامع - رقم : (2234)
▪️عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إنَّ مِن ورائِكم أيامَ الصَّبرِ، لِلمُتَمَسِّكِ فيهنَّ يومئذٍ بما أنتم عليه أجرُ خمسين منكم، قالوا، يا نبيَّ اللهِ أو منهم ؟
قال، بل منْكم ))
📚 السلسلة الصحيحة - رقم : (494)
👈🏽 قال الألباني إسناده صحيح
▪️قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله :
يكفي أن المتمسك بالسنة في آخر الزمان، له أجر خمسين من الصحابة .
📚 مفاتيح السعادة : (4)
---------------------------------
(( كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ ))
▪️ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( ،،، فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ ، وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (867)
▪️وعَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح النسائي - رقم : (1577)
▪️عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، مَنْ وَرَدَهُ شَرِبَ مِنْهُ، وَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أَبَدًا، لَيَرِدُ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي،
ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ، قَالَ : إِنَّهُمْ مِنِّي، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا بَدَّلُوا بَعْدَكَ . فَأَقُولُ : سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ بَدَّلَ بَعْدِي ))
📚 متفق عليه : (7050-2291)
▪️قال ابن عمر رضي الله عنهما : كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة .
📚 أصول الاعتقاد : (50/11)
▪️قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كفيتم كل بدعة ضلالة .
📚 الزهد لأحمد : (896)
▪️قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله :
عليك بالأثر وطريقة السلف، وإياك وكل محدثة فإنها بدعة .
📚 ذم التأويل لابن قدامة : (13)
▪️قال الإمام مالك رحمه الله :
من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمد صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأنَّ الله تعالى يقول : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ المائدة : [3] فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دينًا .
📚 الاعتصام للشاطبي : (64/1)
▪️قال الأوزاعيُّ رحمه الله :
اصبِرْ نَفسَكَ على السُّنَّة، وقِفْ حَيثُ وقَفَ القَومُ، وقُلْ بما قالوا، وكُفَّ عَمَّا كَفُّوا عنه، واسلُكْ سَبيلَ سَلَفِك الصَّالِحِ؛ فإنَّه يَسَعُكَ ما وَسِعَهم .
📚 رواه أبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء : (144/6)
---------------------------------
▪️ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( ،،، فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ ، وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (867)
▪️وعَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح النسائي - رقم : (1577)
▪️عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، مَنْ وَرَدَهُ شَرِبَ مِنْهُ، وَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أَبَدًا، لَيَرِدُ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي،
ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ، قَالَ : إِنَّهُمْ مِنِّي، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا بَدَّلُوا بَعْدَكَ . فَأَقُولُ : سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ بَدَّلَ بَعْدِي ))
📚 متفق عليه : (7050-2291)
▪️قال ابن عمر رضي الله عنهما : كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة .
📚 أصول الاعتقاد : (50/11)
▪️قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كفيتم كل بدعة ضلالة .
📚 الزهد لأحمد : (896)
▪️قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله :
عليك بالأثر وطريقة السلف، وإياك وكل محدثة فإنها بدعة .
📚 ذم التأويل لابن قدامة : (13)
▪️قال الإمام مالك رحمه الله :
من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمد صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأنَّ الله تعالى يقول : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ المائدة : [3] فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دينًا .
📚 الاعتصام للشاطبي : (64/1)
▪️قال الأوزاعيُّ رحمه الله :
اصبِرْ نَفسَكَ على السُّنَّة، وقِفْ حَيثُ وقَفَ القَومُ، وقُلْ بما قالوا، وكُفَّ عَمَّا كَفُّوا عنه، واسلُكْ سَبيلَ سَلَفِك الصَّالِحِ؛ فإنَّه يَسَعُكَ ما وَسِعَهم .
📚 رواه أبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء : (144/6)
---------------------------------
👈🏽 (( الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ ))
▪️عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ ))
قَالَتْ : قُلْتُ : لِمَ تَقُولُ هَذَا ؟ وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ، وَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلَانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي، فَإِذَا رَقَانِي سَكَنَتْ .
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّمَا ذَاكِ عَمَلُ الشَّيْطَانِ ؛ كَانَ يَنْخَسُهَا بِيَدِهِ، فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا،
إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( أَذْهِبِ الْبَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (3883)
الرُّقى : أي الرُّقية التي فيها اسْمُ صَنمٍ أو شَيطانٍ، أو كَلمةُ كُفرٍ أو غيرُها ممَّا لا يجوزُ شرعًا، ومنها ما لم يُعرَف مَعناها .
والتَّمائِمُ : جمْع تَميمةٍ، وَهِي التَّعويذةُ التي تُعلَّق، وكانَتْ تُعلَّقُ على الصَّبيِّ لدَفعِ العينِ بِزعْمِهم .
والتَّوْلةُ : وهي نَوعٌ من السِّحرِ، وقيل : هي ما يُحبِّبُ المرأةَ إلى زَوجِها، أَو خيطٌ يُقْرَأُ فيه من السِّحرِ للمَحبَّةِ أَو غيرها .
شِرْكٌ : أي كلُّ هذِه الأمورِ شِركٌ؛ لأنَّ اتِّخاذَها يَدُلُّ على اعْتِقاد تأثيرِها، وهو يُفْضي إلى الشِّرك .
▪️قال ابن الأثير الجزري رحمه الله :
التِّوَلة : ما يُحبِّب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره ، وجعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يؤثر ويفعل خلاف ما قدره الله تعالى .
📚 النهاية في غريب الحديث : (200/1)
▪️وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
والتوَلة : شيءٌ كانت المرأة تجلب به محبة زوجها ، وهو ضرب من السحر ، وإنما كان ذلك من الشرك لأنهم أرادوا دفع المضار وجلب المنافع من عند غير الله .
📚 فتح الباري : (196/10)
▪️وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
اﻟﺘﻮﻟﺔ : ﺷﻲء ﻳﻌﻠﻘﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺰﻭﺝ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﺐ اﻟﺰﻭﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭاﻟﺰﻭﺝ ﺇﻟﻰ اﻣﺮﺃﺗﻪ، ﻭﻫﺬا ﺷﺮﻙ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺷﺮﻋﻲ ﻭﻻ ﻗﺪﺭﻱ ﻟﻠﻤﺤﺒﺔ ،
ﻭﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ اﻟﺪبلة وهي ﺧﺎﺗﻢ ﻳﺸﺘﺮﻯ ﻋﻨﺪ اﻟﺰﻭاﺝ ﻳﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻳﺪ اﻟﺰﻭﺝ، ﻭﺇﺫا ﺃﻟﻘﺎه اﻟﺰﻭﺝ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺮﺃﺓ : ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺒﻬﺎ ،
ﻓﻬﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﻓﻴﻪ اﻟﻨﻔﻊ ﻭاﻟﻀﺮ، ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ: ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﺩاﻡ ﻓﻲ ﻳﺪ اﻟﺰﻭﺝ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺛﺎﺑﺘﺔ .
ﻭاﻟﻌﻜﺲ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ، ﻓﺈﺫا ﻭﺟﺪﺕ ﻫﺬﻩ اﻟﻨﻴﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻙ اﻷﺻﻐﺮ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻮﺟﺪ ﻫﺬﻩ اﻟﻨﻴﺔ ﻓﻔﻴﻪ ﺗﺸﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﺼﺎﺭﻯ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﺄﺧﻮﺫﺓ ﻣﻨﻬﻢ. ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺐ ﻓﻬﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺬﻭﺭ ﺛﺎﻟﺚ، ﻭﻫﻮ ﻟﺒﺲ اﻟﺬﻫﺐ، ﻓﺈﻥ ﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻷﻧﻬﺎ ﺧﺎﺗﻢ ﻣﻦ اﻟﺨﻮاﺗﻢ .
📚 القول المفيد : (182/1)
▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
وقوله شِرك : هل هي شرك أصغر أو أكبر ؟
نقول : بحسب ما يريد الإنسان منها ، إن اتخذها معتقداً أن المسبِّب للمحبة هو الله، فهي شرك أصغر ، وإن اعتقد أنها تفعل بنفسها، فهي شرك أكبر .
📚 القول المفيد على كتاب التوحيد : (129/1)
---------------------------------
▪️عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ ))
قَالَتْ : قُلْتُ : لِمَ تَقُولُ هَذَا ؟ وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ، وَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلَانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي، فَإِذَا رَقَانِي سَكَنَتْ .
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّمَا ذَاكِ عَمَلُ الشَّيْطَانِ ؛ كَانَ يَنْخَسُهَا بِيَدِهِ، فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا،
إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( أَذْهِبِ الْبَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (3883)
الرُّقى : أي الرُّقية التي فيها اسْمُ صَنمٍ أو شَيطانٍ، أو كَلمةُ كُفرٍ أو غيرُها ممَّا لا يجوزُ شرعًا، ومنها ما لم يُعرَف مَعناها .
والتَّمائِمُ : جمْع تَميمةٍ، وَهِي التَّعويذةُ التي تُعلَّق، وكانَتْ تُعلَّقُ على الصَّبيِّ لدَفعِ العينِ بِزعْمِهم .
والتَّوْلةُ : وهي نَوعٌ من السِّحرِ، وقيل : هي ما يُحبِّبُ المرأةَ إلى زَوجِها، أَو خيطٌ يُقْرَأُ فيه من السِّحرِ للمَحبَّةِ أَو غيرها .
شِرْكٌ : أي كلُّ هذِه الأمورِ شِركٌ؛ لأنَّ اتِّخاذَها يَدُلُّ على اعْتِقاد تأثيرِها، وهو يُفْضي إلى الشِّرك .
▪️قال ابن الأثير الجزري رحمه الله :
التِّوَلة : ما يُحبِّب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره ، وجعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يؤثر ويفعل خلاف ما قدره الله تعالى .
📚 النهاية في غريب الحديث : (200/1)
▪️وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
والتوَلة : شيءٌ كانت المرأة تجلب به محبة زوجها ، وهو ضرب من السحر ، وإنما كان ذلك من الشرك لأنهم أرادوا دفع المضار وجلب المنافع من عند غير الله .
📚 فتح الباري : (196/10)
▪️وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
اﻟﺘﻮﻟﺔ : ﺷﻲء ﻳﻌﻠﻘﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺰﻭﺝ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﺐ اﻟﺰﻭﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭاﻟﺰﻭﺝ ﺇﻟﻰ اﻣﺮﺃﺗﻪ، ﻭﻫﺬا ﺷﺮﻙ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺷﺮﻋﻲ ﻭﻻ ﻗﺪﺭﻱ ﻟﻠﻤﺤﺒﺔ ،
ﻭﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ اﻟﺪبلة وهي ﺧﺎﺗﻢ ﻳﺸﺘﺮﻯ ﻋﻨﺪ اﻟﺰﻭاﺝ ﻳﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻳﺪ اﻟﺰﻭﺝ، ﻭﺇﺫا ﺃﻟﻘﺎه اﻟﺰﻭﺝ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺮﺃﺓ : ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺒﻬﺎ ،
ﻓﻬﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﻓﻴﻪ اﻟﻨﻔﻊ ﻭاﻟﻀﺮ، ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ: ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﺩاﻡ ﻓﻲ ﻳﺪ اﻟﺰﻭﺝ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺛﺎﺑﺘﺔ .
ﻭاﻟﻌﻜﺲ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ، ﻓﺈﺫا ﻭﺟﺪﺕ ﻫﺬﻩ اﻟﻨﻴﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻙ اﻷﺻﻐﺮ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻮﺟﺪ ﻫﺬﻩ اﻟﻨﻴﺔ ﻓﻔﻴﻪ ﺗﺸﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﺼﺎﺭﻯ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﺄﺧﻮﺫﺓ ﻣﻨﻬﻢ. ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺐ ﻓﻬﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺬﻭﺭ ﺛﺎﻟﺚ، ﻭﻫﻮ ﻟﺒﺲ اﻟﺬﻫﺐ، ﻓﺈﻥ ﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻷﻧﻬﺎ ﺧﺎﺗﻢ ﻣﻦ اﻟﺨﻮاﺗﻢ .
📚 القول المفيد : (182/1)
▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
وقوله شِرك : هل هي شرك أصغر أو أكبر ؟
نقول : بحسب ما يريد الإنسان منها ، إن اتخذها معتقداً أن المسبِّب للمحبة هو الله، فهي شرك أصغر ، وإن اعتقد أنها تفعل بنفسها، فهي شرك أكبر .
📚 القول المفيد على كتاب التوحيد : (129/1)
---------------------------------
قال الشيخ صالح السندي -حفظه الله- :
"ثلاث كتب اجعلها لك من الاصدقاء:
١- تفسير الشيخ السعدي -رحمه الله-.
٢- الداء و الدواء لابن القيم -رحمه الله-.
٣- صحيح الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد للشيخ الفوزان -حفظه اللّٰه-.".. 🌱
[برنامج وعي الحلقة (١٧)]
"ثلاث كتب اجعلها لك من الاصدقاء:
١- تفسير الشيخ السعدي -رحمه الله-.
٢- الداء و الدواء لابن القيم -رحمه الله-.
٣- صحيح الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد للشيخ الفوزان -حفظه اللّٰه-.".. 🌱
[برنامج وعي الحلقة (١٧)]
▪️عن قيس بن سعد رضي الله عنه ان رسول الله ﷺ قال :
[[ ألا أدُلُّك على باب من أبواب الجنَّةِ قلتُ بلى قال : لا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله ]] .
📚 |[ صحيح الترمذي : (3581) ]| .
● قـــال الإمــام إبـن القـيــم - رحمـه اللـه تعالـى :
" أنّ لهذه الكلمة تأثيراً قوياً في دفع داء الهم والغم والحزن ،، لما فيها من كمال التفويض والتبري من الحول والقوة إلاّ به ، وتسليم الأمر كلّه له ، وعدم منازعته في شيء منه " .
📓 |[ زاد الميعاد : (٤/١٩٣) ]| .
[[ ألا أدُلُّك على باب من أبواب الجنَّةِ قلتُ بلى قال : لا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله ]] .
📚 |[ صحيح الترمذي : (3581) ]| .
● قـــال الإمــام إبـن القـيــم - رحمـه اللـه تعالـى :
" أنّ لهذه الكلمة تأثيراً قوياً في دفع داء الهم والغم والحزن ،، لما فيها من كمال التفويض والتبري من الحول والقوة إلاّ به ، وتسليم الأمر كلّه له ، وعدم منازعته في شيء منه " .
📓 |[ زاد الميعاد : (٤/١٩٣) ]| .
📌 قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله
📘 إذا أرشدت غيرك إلى الخير وحذرته من الشر فقد تصدقت عليه صدقة عظيمة، لأن الله قد ينفعه بها أكثر مما ينفعه المال ".
📚المنحة الربانية في شرح الأربعين النووية(٢٢٢)]
📘 إذا أرشدت غيرك إلى الخير وحذرته من الشر فقد تصدقت عليه صدقة عظيمة، لأن الله قد ينفعه بها أكثر مما ينفعه المال ".
📚المنحة الربانية في شرح الأربعين النووية(٢٢٢)]
*⛔️ أنواع الشرك ⛔️*
*❌شرك أكبر :*
وهذا النوع من الشرك :
📛يخرج الإنسان من الملة
📛ويخلد صاحبه في النار
◀️ إذا مات ولم يتب منه
*#تعريفه :*
*وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير اللّه*
👈الأمثلة عليه :
⛔️ كدعاء غير اللّه
⛔️والتقرب بالذبائح والنذور لغير اللّه من القبور والجن والشياطين
⛔️ والخوف من الموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أو يمرضوه
⛔️ ورجاء غير اللّه فيما لا يقدر عليه إلا اللّه من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يمارس الآن حول الأضرحة المبنية على قبور الأولياء والصالحين
*🌱قال تعالى : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّه}[يونس 18]*
*❌شرك أصغر :*
لا يخرج من الملة ، لكنه :
⛔️ ينقص التوحيد
⛔️وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر
*📌 وهو قسمان :*
🔘 القسم الأول:
❌شرك ظاهر، وهو: ألفاظ وأفعال
🔷فالألفاظ :
⛔️كالحلف بغير اللّه
قال ﷺ :{من حلف بغير اللّه فقد كفر وأشرك}
[الترمذي ، صحيح]
⛔️ وقول : ما شاء اللّه وشئت
قال ﷺ لما قال رجل : ما شاء الله وشئت ، فقال : "أجعلتني للّه ندّا؟! قل : ما شاء اللّه وحده"[ابن ماجه ، حسن]
⛔️ وقول : لولا الله وفلان
*👈والصواب أن يقال :*
ما شاء الله ثم فلان ، ولولا اللّه ثم فلان
↩️ لأن "ثم" للترتيب مع التراخي ، تجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة اللّه ، كما قال تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}[التكوير (29)]
وأما الأفعال :
👈فمثل :
⛔️لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه
⛔️ومثل تعليق التمائم خوفاَ من العين وغيرها، إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه
📛 فهذا شرك أصغر؛
👈لأن الله لم يجعل هذه أسبابا
❌ أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر، لأنه تعلق بغير الله
🔘 القسم الثاني :
⛔️شرك خفي، وهو الشرك في الإرادات والنيات
❌ كالرياء والسمعة
◀️ كأن يعمل عملا مما يتقرب به إلى الله، يريد به ثناء الناس عليه ، كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح ويُثنى عليه
والرياء إذا خالط العمل أبطله قال النبي ﷺ :"أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" قالوا : يا رسول اللّه؛ وما الشرك الأصغر :قال :"الرياء"
[أحمد ، صحيح]
> 📚[كتاب التوحيد]
> *لفضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظه الله ورعاه*
┈┈••✿❂✿••┈┈┈*
*❌شرك أكبر :*
وهذا النوع من الشرك :
📛يخرج الإنسان من الملة
📛ويخلد صاحبه في النار
◀️ إذا مات ولم يتب منه
*#تعريفه :*
*وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير اللّه*
👈الأمثلة عليه :
⛔️ كدعاء غير اللّه
⛔️والتقرب بالذبائح والنذور لغير اللّه من القبور والجن والشياطين
⛔️ والخوف من الموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أو يمرضوه
⛔️ ورجاء غير اللّه فيما لا يقدر عليه إلا اللّه من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يمارس الآن حول الأضرحة المبنية على قبور الأولياء والصالحين
*🌱قال تعالى : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّه}[يونس 18]*
*❌شرك أصغر :*
لا يخرج من الملة ، لكنه :
⛔️ ينقص التوحيد
⛔️وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر
*📌 وهو قسمان :*
🔘 القسم الأول:
❌شرك ظاهر، وهو: ألفاظ وأفعال
🔷فالألفاظ :
⛔️كالحلف بغير اللّه
قال ﷺ :{من حلف بغير اللّه فقد كفر وأشرك}
[الترمذي ، صحيح]
⛔️ وقول : ما شاء اللّه وشئت
قال ﷺ لما قال رجل : ما شاء الله وشئت ، فقال : "أجعلتني للّه ندّا؟! قل : ما شاء اللّه وحده"[ابن ماجه ، حسن]
⛔️ وقول : لولا الله وفلان
*👈والصواب أن يقال :*
ما شاء الله ثم فلان ، ولولا اللّه ثم فلان
↩️ لأن "ثم" للترتيب مع التراخي ، تجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة اللّه ، كما قال تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}[التكوير (29)]
وأما الأفعال :
👈فمثل :
⛔️لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه
⛔️ومثل تعليق التمائم خوفاَ من العين وغيرها، إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه
📛 فهذا شرك أصغر؛
👈لأن الله لم يجعل هذه أسبابا
❌ أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر، لأنه تعلق بغير الله
🔘 القسم الثاني :
⛔️شرك خفي، وهو الشرك في الإرادات والنيات
❌ كالرياء والسمعة
◀️ كأن يعمل عملا مما يتقرب به إلى الله، يريد به ثناء الناس عليه ، كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح ويُثنى عليه
والرياء إذا خالط العمل أبطله قال النبي ﷺ :"أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" قالوا : يا رسول اللّه؛ وما الشرك الأصغر :قال :"الرياء"
[أحمد ، صحيح]
> 📚[كتاب التوحيد]
> *لفضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظه الله ورعاه*
┈┈••✿❂✿••┈┈┈*
💡الطائفة المنصورة؟ وكيف تعرف؟
۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● نور على الدرب / الشريط [281/28]
● العقيدة / مسائل متفرقة في العقيدة
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_281_28.mp3 .*
(❓) بارك الله فيكم، هذا السائل يافضيلة الشيخ، يقول: من هي الطائفة المنصورة؟
وكيف تعرف؟
أرجو منكم الإفادة.
(🔵) الطائفة المنصورة هم: أهل السنة والجماعة،
وهم: الفرقة الناجية،
وهم: الذين كانوا على مثل ماعليه النبيﷺ وأصحابه: عقيدة وقولاً وفعلاً.
ففي العقيدة يؤمنون: بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره،
يؤمنون: بأن الله تعالى رب كل شيء ومليكه،
يؤمنون: بأن الله تعالى هو الحق، وأن مايدعى من دونه هو الباطل،
يؤمنون: بكل ماسمى الله به نفسه، أو سماه به رسولهﷺ،
يؤمنون: بكل ماوصف الله به نفسه، أو وصفه به رسولهﷺ، من غير تحريف ولاتعطيل، ولاتكييف، ولاتمثيل،
يؤمنون كذلك: بملائكة الله تعالى على ماجاء في الكتاب والسنة، وبكتبه، وبرسله، وباليوم الآخر، والقدر خيره وشره،
يتعبدون لله تعالى بما شرع،
لايبتدعون في دين الله تعالى ما لم يشرعه،
يعتقدون أن كل بدعة في دين الله تعالى ضلالة،
مخلصون لله تعالى في عباداتهم؛ لأنهم أمروا بذلك: *﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ﴾*، لايبتدعون في دين الله ما ليس منه: لا في العقيدة، ولا في الأعمال: القولية أو الفعلية،
بل هم: مخلصون لله، متبعون لرسول اللهﷺ.
هؤلاء هم: الفرقة الناجية،
وهم: الطائفة المنصورة،
وهم: أهل السنة والجماعة. نعم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● نور على الدرب / الشريط [281/28]
● العقيدة / مسائل متفرقة في العقيدة
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_281_28.mp3 .*
(❓) بارك الله فيكم، هذا السائل يافضيلة الشيخ، يقول: من هي الطائفة المنصورة؟
وكيف تعرف؟
أرجو منكم الإفادة.
(🔵) الطائفة المنصورة هم: أهل السنة والجماعة،
وهم: الفرقة الناجية،
وهم: الذين كانوا على مثل ماعليه النبيﷺ وأصحابه: عقيدة وقولاً وفعلاً.
ففي العقيدة يؤمنون: بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره،
يؤمنون: بأن الله تعالى رب كل شيء ومليكه،
يؤمنون: بأن الله تعالى هو الحق، وأن مايدعى من دونه هو الباطل،
يؤمنون: بكل ماسمى الله به نفسه، أو سماه به رسولهﷺ،
يؤمنون: بكل ماوصف الله به نفسه، أو وصفه به رسولهﷺ، من غير تحريف ولاتعطيل، ولاتكييف، ولاتمثيل،
يؤمنون كذلك: بملائكة الله تعالى على ماجاء في الكتاب والسنة، وبكتبه، وبرسله، وباليوم الآخر، والقدر خيره وشره،
يتعبدون لله تعالى بما شرع،
لايبتدعون في دين الله تعالى ما لم يشرعه،
يعتقدون أن كل بدعة في دين الله تعالى ضلالة،
مخلصون لله تعالى في عباداتهم؛ لأنهم أمروا بذلك: *﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ﴾*، لايبتدعون في دين الله ما ليس منه: لا في العقيدة، ولا في الأعمال: القولية أو الفعلية،
بل هم: مخلصون لله، متبعون لرسول اللهﷺ.
هؤلاء هم: الفرقة الناجية،
وهم: الطائفة المنصورة،
وهم: أهل السنة والجماعة. نعم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
📬 فتاوى في التوحيد والعقيدة
================
حكم من ينكر رؤية الله في الآخرة
================
لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
📌 السؤال : فضيلة الشيخ هناك من ينكر رؤية الله في الآخرة
✅ الجواب : ﺃﻧﻜﺮ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﺪﻉ، ﻭﻗﺎﻟﻮا: ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻫﺬا ﻗﻮﻝ ﺑﺎﻃﻞ، ﺑﻞ ﻣﻦ ﻋﺮﻑ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ اﻟﻤﺘﻮاﺗﺮﺓ ﻋﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﺣﻖ، ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ ﻭﻳﺮﻯ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ، ﻳﺮاﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ، ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻛﺬﺏ اﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ،
ﻓﺎﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺭﺑﻨﺎ، ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﻭاﻳﺎﺕ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ: «ﺇﻧﻜﻢ ﺳﺘﺮﻭﻥ ﺭﺑﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻥ اﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺒﺪﺭ ﻻ ﺗﻀﺎﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻪ، ﻭﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻥ اﻟﺸﻤﺲ ﺻﺤﻮا ﻟﻴﺲ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺳﺤﺎﺏ »
ﻓﺄﺧﺒﺮ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﺭﺅﻳﺔ ﻭاﺿﺤﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ، ﻳﺮاﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﻳﺮاﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻯ اﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺒﺪﺭ ﻻ ﻳﻀﺎﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻪ، ﻳﻌﻨﻲ ﻻ ﻳﺰاﺣﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻭﻻ ﻳﺘﻀﺎﻣﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻻ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﺑﺮﺅﻳﺘﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ،
ﻫﻜﺬا ﺃﺧﺒﺮ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺑﻞ ﺟﺎءﺕ ﺑﻪ اﻷﺧﺒﺎﺭ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﺘﻮاﺗﺮﺓ، اﻟﻴﻘﻴﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺃﺟﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ،
ﻛﻠﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻮا ﻋﻠﻰ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ - ﻳﺮﻯ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻳﺮاﻩ ﺃﻫﻞ اﻟﺠﻨﺔ، ﻳﺮاﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺮاﻩ اﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻛﻼ ﺇﻧﻬﻢ ﻋﻦ ﺭﺑﻬﻢ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻟﻤﺤﺠﻮﺑﻮﻥ}
ﻳﻌﻨﻲ: اﻟﻜﻔﺎﺭ، ﻻ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻣﺤﺠﻮﺑﻮﻥ ﻋﻨﻪ،
ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻓﻴﺮﻭﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻳﺮﻭﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎء ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻫﺬا ﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﺃﻫﻞ اﻟﺤﻖ ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﻭﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻓﺮ، ﺫﻫﺐ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﺭﺅﻳﺔ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ ﻭﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﻓﺮا، ﻷﻧﻪ ﻣﻜﺬﺏ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﻴﻤﺎ ﺻﺢ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﻤﺘﻮاﺗﺮﺓ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ، ﻧﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﺳﺎﺋﺮ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﺮاﻩ، ﻭﻣﻦ ﻳﻔﻮﺯ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻓﻲ ﺩاﺭ اﻟﻜﺮاﻣﺔ، ﻭﻧﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﻋﺔ اﻟﻬﻮﻯ ﻭاﻟﺸﻴﻄﺎﻥ.
📚 المصدر : فتاوى نور على الدرب (1/162)
══════ ❁✿❁ ══════
🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات
================
حكم من ينكر رؤية الله في الآخرة
================
لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
📌 السؤال : فضيلة الشيخ هناك من ينكر رؤية الله في الآخرة
✅ الجواب : ﺃﻧﻜﺮ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﺪﻉ، ﻭﻗﺎﻟﻮا: ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻫﺬا ﻗﻮﻝ ﺑﺎﻃﻞ، ﺑﻞ ﻣﻦ ﻋﺮﻑ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ اﻟﻤﺘﻮاﺗﺮﺓ ﻋﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﺣﻖ، ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ ﻭﻳﺮﻯ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ، ﻳﺮاﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ، ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻛﺬﺏ اﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ،
ﻓﺎﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺭﺑﻨﺎ، ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﻭاﻳﺎﺕ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ: «ﺇﻧﻜﻢ ﺳﺘﺮﻭﻥ ﺭﺑﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻥ اﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺒﺪﺭ ﻻ ﺗﻀﺎﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻪ، ﻭﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻥ اﻟﺸﻤﺲ ﺻﺤﻮا ﻟﻴﺲ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺳﺤﺎﺏ »
ﻓﺄﺧﺒﺮ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﺭﺅﻳﺔ ﻭاﺿﺤﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ، ﻳﺮاﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﻳﺮاﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻯ اﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺒﺪﺭ ﻻ ﻳﻀﺎﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻪ، ﻳﻌﻨﻲ ﻻ ﻳﺰاﺣﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻭﻻ ﻳﺘﻀﺎﻣﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻻ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﺑﺮﺅﻳﺘﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ،
ﻫﻜﺬا ﺃﺧﺒﺮ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺑﻞ ﺟﺎءﺕ ﺑﻪ اﻷﺧﺒﺎﺭ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﺘﻮاﺗﺮﺓ، اﻟﻴﻘﻴﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺃﺟﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ،
ﻛﻠﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻮا ﻋﻠﻰ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ - ﻳﺮﻯ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻳﺮاﻩ ﺃﻫﻞ اﻟﺠﻨﺔ، ﻳﺮاﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺮاﻩ اﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻛﻼ ﺇﻧﻬﻢ ﻋﻦ ﺭﺑﻬﻢ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻟﻤﺤﺠﻮﺑﻮﻥ}
ﻳﻌﻨﻲ: اﻟﻜﻔﺎﺭ، ﻻ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻣﺤﺠﻮﺑﻮﻥ ﻋﻨﻪ،
ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻓﻴﺮﻭﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻳﺮﻭﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎء ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻫﺬا ﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﺃﻫﻞ اﻟﺤﻖ ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﻭﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻓﺮ، ﺫﻫﺐ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﺭﺅﻳﺔ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ ﻭﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﻓﺮا، ﻷﻧﻪ ﻣﻜﺬﺏ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﻴﻤﺎ ﺻﺢ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﻤﺘﻮاﺗﺮﺓ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ، ﻧﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﺳﺎﺋﺮ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﺮاﻩ، ﻭﻣﻦ ﻳﻔﻮﺯ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻓﻲ ﺩاﺭ اﻟﻜﺮاﻣﺔ، ﻭﻧﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﻋﺔ اﻟﻬﻮﻯ ﻭاﻟﺸﻴﻄﺎﻥ.
📚 المصدر : فتاوى نور على الدرب (1/162)
══════ ❁✿❁ ══════
🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات
🌱 قـال ابن عثيمين رحمه الله :
المريض مرض الموت المخوف لا يجوز أن يتصدق بأكثر من الثلث ، لأن ماله قد تعلق به حق الغير ؛ وهم الورثة.
أما من كان صحيحاً ليس فيه مرض ، أو فيه مرض يسير لا يُخشى منه الموت ، فله أن يتصدق بما شاء ؛ بالثلث ، أو بالنصف ، أو بالثلثين ، أو بماله كله ، لا حرج عليه.
لكن لا ينبغي أن يتصدق بماله كله ؛ إلا إن كان عنده شيء يعرف أنه سوف يستغني به عن عباد الله.
📝[شرح رياض الصالحين (م١، ص٤٣)]
المريض مرض الموت المخوف لا يجوز أن يتصدق بأكثر من الثلث ، لأن ماله قد تعلق به حق الغير ؛ وهم الورثة.
أما من كان صحيحاً ليس فيه مرض ، أو فيه مرض يسير لا يُخشى منه الموت ، فله أن يتصدق بما شاء ؛ بالثلث ، أو بالنصف ، أو بالثلثين ، أو بماله كله ، لا حرج عليه.
لكن لا ينبغي أن يتصدق بماله كله ؛ إلا إن كان عنده شيء يعرف أنه سوف يستغني به عن عباد الله.
📝[شرح رياض الصالحين (م١، ص٤٣)]
🔊 بعضُ فوائد آية الكرسي ⛔
❍ قَالَ العَلَّاَمَةُ ابنُ عُثَيمِينَ - رَحِمَہُ اللهُ -
☜ عن اية الكرسي :
(... وهذه الآية تتضمن من أسماء الله خمسة وهي : اللهُ ، الحيُّ ، القيومُ ، العليُّ ، العظيمُ .
☜ وتتضمن من صفات الله ستاً وعشرين صفة منها خمس صفات تضمنتها هذه الأسماء ...
(السادسة) : انفراده بالألوهية .
(السابعة) : انتفاء السنة والنوم في حقه ، لكمال حياته وقيوميته .
(الثامنة) : عموم ملكه ، لقوله : ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ﴾ .
(التاسعة) : انفراد الله عز وجل بالملك ، ونأخذه من تقديم الخبر .
(العاشرة) : قوة السلطان وكماله ، لقوله : ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ﴾ .
(الحادية عشرة) : إثبات العندية ، وهذا يدل على أنه ليس في كل مكان ، ففيه الرد على الحلولية .
(الثانية عشرة) : إثبات الإذن من قوله: ﴿إِلاَّ بِإِذْنِهِ﴾ .
(الثالثة عشرة) : عموم علم الله تعالى لقوله : ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ﴾ .
(الرابعة عشرة والخامسة عشرة) : أنه سبحانه وتعالى لا ينسى ما مضى ، لقوله : ﴿وَمَا خَلْفَهُمْ﴾ ولا يجهل ما يستقبل ، لقوله : ﴿مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ﴾ .
(السادسة عشرة) : كمال عظمة الله ، لعجز الخلق عن الإحاطة به .
(السابعة عشرة) : إثبات المشيئة ، لقوله تعالى : ﴿ بِمَا شَاءَ﴾ .
(الثامنة عشر) : إثبات الكرسي ، وهو موضع القدمين .
(التاسعة عشرة والعشرون والحادية والعشرون) : إثبات العظمة والقوة والقدرة ، لقوله : ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ﴾ ، لأن عظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق .
(الثانية والثالثة والرابعة والعشرون) : كمال علمه ورحمته وحفظه ، من قوله : ﴿وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا﴾ .
(الخامسة والعشرون) : إثبات علو الله لقوله : ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ﴾ ومذهب أهل السنة والجماعة أن الله سبحانه وتعالى عالٍ بذاته ، وأن علوه من الصفات الذاتية الأزلية الأبدية ...
(السادسة والعشرون) : إثبات العظمة لله عز وجل ، لقوله : ﴿الْعَظِيمُ﴾ .
↷ انظر : (شرحه للواسطية) (ص/١٧٣ - ١٧٩) .
__
🖌 قَالَ المَكِّيُّ :
حقيقةٌ مرةٌ لابدّ من الإعتراف بها!! فمن عجائب هذه الأزمنة ، زمن الوهم الإلكتروني ، زهد كثيرٍ من السلفيين في كلام ، وتقريرات ، وشروح ، وتوجيهات ، وتنبيهات ، ونصائح العلماء الكبار ، ونشر وترويج كلام الصغار ، ومجاهيل المنهج وممن لم يعرف بطلب العلم والملازمة للعلماء .
..
❍ قَالَ العَلَّاَمَةُ ابنُ عُثَيمِينَ - رَحِمَہُ اللهُ -
☜ عن اية الكرسي :
(... وهذه الآية تتضمن من أسماء الله خمسة وهي : اللهُ ، الحيُّ ، القيومُ ، العليُّ ، العظيمُ .
☜ وتتضمن من صفات الله ستاً وعشرين صفة منها خمس صفات تضمنتها هذه الأسماء ...
(السادسة) : انفراده بالألوهية .
(السابعة) : انتفاء السنة والنوم في حقه ، لكمال حياته وقيوميته .
(الثامنة) : عموم ملكه ، لقوله : ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ﴾ .
(التاسعة) : انفراد الله عز وجل بالملك ، ونأخذه من تقديم الخبر .
(العاشرة) : قوة السلطان وكماله ، لقوله : ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ﴾ .
(الحادية عشرة) : إثبات العندية ، وهذا يدل على أنه ليس في كل مكان ، ففيه الرد على الحلولية .
(الثانية عشرة) : إثبات الإذن من قوله: ﴿إِلاَّ بِإِذْنِهِ﴾ .
(الثالثة عشرة) : عموم علم الله تعالى لقوله : ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ﴾ .
(الرابعة عشرة والخامسة عشرة) : أنه سبحانه وتعالى لا ينسى ما مضى ، لقوله : ﴿وَمَا خَلْفَهُمْ﴾ ولا يجهل ما يستقبل ، لقوله : ﴿مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ﴾ .
(السادسة عشرة) : كمال عظمة الله ، لعجز الخلق عن الإحاطة به .
(السابعة عشرة) : إثبات المشيئة ، لقوله تعالى : ﴿ بِمَا شَاءَ﴾ .
(الثامنة عشر) : إثبات الكرسي ، وهو موضع القدمين .
(التاسعة عشرة والعشرون والحادية والعشرون) : إثبات العظمة والقوة والقدرة ، لقوله : ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ﴾ ، لأن عظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق .
(الثانية والثالثة والرابعة والعشرون) : كمال علمه ورحمته وحفظه ، من قوله : ﴿وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا﴾ .
(الخامسة والعشرون) : إثبات علو الله لقوله : ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ﴾ ومذهب أهل السنة والجماعة أن الله سبحانه وتعالى عالٍ بذاته ، وأن علوه من الصفات الذاتية الأزلية الأبدية ...
(السادسة والعشرون) : إثبات العظمة لله عز وجل ، لقوله : ﴿الْعَظِيمُ﴾ .
↷ انظر : (شرحه للواسطية) (ص/١٧٣ - ١٧٩) .
__
🖌 قَالَ المَكِّيُّ :
حقيقةٌ مرةٌ لابدّ من الإعتراف بها!! فمن عجائب هذه الأزمنة ، زمن الوهم الإلكتروني ، زهد كثيرٍ من السلفيين في كلام ، وتقريرات ، وشروح ، وتوجيهات ، وتنبيهات ، ونصائح العلماء الكبار ، ونشر وترويج كلام الصغار ، ومجاهيل المنهج وممن لم يعرف بطلب العلم والملازمة للعلماء .
..
#فائدة:
🍃قال ابن القيم - رحمه الله- : « وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَظُنُّ أَنَّهُ لَوْ فَعَلَ مَا فَعَلَ ثُمَّ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، زَالَ أَثَرُ الذَّنْبِ وَرَاحَ هَذَا بِهَذَا ...
وَهَذَا الضَّرْبُ مِنَ النَّاسِ قَدْ تَعَلَّقَ بِنُصُوصٍ مِنَ الرَّجَاءِ، وَاتَّكَلَ عَلَيْهَا وَتَعَلَّقَ بِهَا بِكِلْتَا يَدَيْهِ وَإِذَا عُوتِبَ عَلَى الْخَطَايَا وَالِانْهِمَاكِ فِيهَا، سَرَدَ لَكَ مَا يَحْفَظُهُ مِنْ سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ وَمَغْفِرَتِهِ
وَنُصُوصِ الرَّجَاءِ، وَلِلْجُهَّالِ مِنْ هَذَا الضَّرْبِ مِنَ النَّاسِ فِي هَذَا الْبَابِ غَرَائِبُ وَعَجَائِبُ»
[الداء والدواء (22) ط دار المعرفة]
🍃قال ابن القيم - رحمه الله- : « وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَظُنُّ أَنَّهُ لَوْ فَعَلَ مَا فَعَلَ ثُمَّ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، زَالَ أَثَرُ الذَّنْبِ وَرَاحَ هَذَا بِهَذَا ...
وَهَذَا الضَّرْبُ مِنَ النَّاسِ قَدْ تَعَلَّقَ بِنُصُوصٍ مِنَ الرَّجَاءِ، وَاتَّكَلَ عَلَيْهَا وَتَعَلَّقَ بِهَا بِكِلْتَا يَدَيْهِ وَإِذَا عُوتِبَ عَلَى الْخَطَايَا وَالِانْهِمَاكِ فِيهَا، سَرَدَ لَكَ مَا يَحْفَظُهُ مِنْ سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ وَمَغْفِرَتِهِ
وَنُصُوصِ الرَّجَاءِ، وَلِلْجُهَّالِ مِنْ هَذَا الضَّرْبِ مِنَ النَّاسِ فِي هَذَا الْبَابِ غَرَائِبُ وَعَجَائِبُ»
[الداء والدواء (22) ط دار المعرفة]