قال أمير المؤمنين عليه السلام:
(مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار)

هذا الحديث العميق لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) يضع بين أيدينا قاعدة أخلاقية دقيقة، تتجاوز ظاهر العلاقات
الاجتماعية إلى أعماق التأثيرات النفسية الناتجة عن الاختلاط بالناس والإمام يلفت أنظارنا إلى أثرهم غير المباشر في تشويه البصيرة وخلخلة الثقة بالأخيار فبمجرد اعتياد الجلوس مع أصحاب السوء، يبدأ الذهن من حيث لا يشعر بالتأثر بمنطقهم،
بطباعهم،
بطريقة حديثهم،
وبتشكيكهم في نوايا الآخرين،
وهكذا تبدأ الشكوك
تتسلل إلى النفس، حتى تجاه الطيبين والصالحين.

#السيد_رشيد_الحسيني

‏✉️🕊
الوحدة ليست دائمًا عزلة، لكننا نبحث عن الهدوء من ضجيج العالم بالرغم من إدراكنا أن البشر رغم اختلافهم هم جزء من قوتنا وضعفنا وجزء من كل التفاصيل التي نعيشها نحن مزيج هشّ بين الحاجة للعزلة والاشتياق للوجود

أخطاء قاتلة يقع فيها مربو النباتات: تجنبها لتحقيق النجاح! 🌿⚠️

يسعى الكثيرون لامتلاك النباتات، لكن قلة منهم يدركون أن بعض الممارسات الشائعة قد تكون قاتلة لصحة نباتاتهم. معرفة هذه الأخطاء وتجنبها هو مفتاح لضمان نمو نباتاتك بشكل صحي ومزدهر. إليك أبرز الأخطاء الشائعة وكيفية تفاديها:

1. الري اليومي: خنق الجذور الصامت!
الخطأ: ري النباتات كل يوم، خاصة في الأصص.
لماذا هو قاتل؟ يؤدي ذلك إلى خنق الجذور وعدم تمكنها من التنفس، مما يسبب تعفنها وموت النبات.

الصحيح: قم بفحص التربة بوضع إصبعك (حوالي عقلة إلى عقلتي إصبع) في التربة. إذا كانت جافة، اسقِ النبات. إذا كانت رطبة، لا تسقِ. القاعدة الذهبية هي الري عند الحاجة وليس بانتظام يومي.

2. التغيير المستمر لمكان النبات: صدمة لا داعي لها!
الخطأ: الاستمرار في تغيير مكان النبات كل فترة.

لماذا هو قاتل؟ النبات يحتاج إلى وقت للتأقلم مع بيئته الجديدة (ضوء، حرارة، رطوبة). التغيير المتكرر يسبب له صدمة تؤدي إلى ضعف النبات وموته.

الصحيح: ثبت النبات في مكانه طالما أنه مناسب له وتوفر له الظروف المثلى.

3. التسميد الفوري بعد الشراء: إفراط في الغذاء!
الخطأ: تسميد النباتات مباشرة لحظة شرائها من المشتل.

لماذا هو قاتل؟ في المشتل، تكون النباتات مسمدة ومروية بالفعل. إضافة المزيد من السماد فورًا قد يسبب "حرق" الجذور بسبب التركيز العالي للمغذيات.

الصحيح: انتظر على الأقل أسبوعين قبل تسميد النباتات المشتراة حديثًا للسماح لها بالتأقلم.

4. الخوف من إزالة الأوراق التالفة: استنزاف للموارد!
الخطأ: الخوف من إزالة الأوراق التالفة أو المريضة من النبات.
لماذا هو قاتل؟ هذه الأوراق المصابة أو الذابلة تتنافس على الغذاء مع الأجزاء السليمة من النبات، وتمتص جميع العناصر من التربة بلا فائدة، مما يضعف النبات ككل.

الصحيح: قم بـالتقليم المستمر وإزالة التالف والأزهار الذابلة لتشجيع النبات على النمو الصحي وإنتاج أزهار أو ثمار جديدة.

5. التسميد بتركيزات عالية وبشكل مفرط: سم قاتل!
الخطأ: التسميد كل أسبوع بتركيزات عالية.
لماذا هو قاتل؟ التسميد المفرط أو بتركيزات عالية جدًا يمكن أن يضر بالجذور ويسبب موتها.

الصحيح: التسميد، مهما كان نوعه، يفضل أن يكون بإضافة ربع ملعقة صغيرة معتدلة من السماد إلى لتر واحد من الماء، وذلك أسبوعيًا للنباتات الشرهة للسماد، وكل أسبوعين أو كل شهر على حسب نوع النبات واحتياجه.
6. الاعتقاد بأن النباتات الظلية لا تحتاج إلى شمس: خرافة شائعة!

الخطأ: اعتقاد البعض أن النباتات الظلية لا تحتاج إلى شمس أبدًا.
لماذا هو قاتل؟ كل النباتات تحتاج إلى ضوء الشمس (أو ضوء ساطع على الأقل) لإجراء عملية التمثيل الضوئي. الظل لا يعني الظلام الدامس.

الصحيح: يجب أن تحصل جميع النباتات على ضوء الشمس على الأقل (ضوء غير مباشر أو ساطع). إذا كان الضوء الطبيعي غير كافٍ، يجب التعويض عنه بإضاءة صناعية جيدة جداً (مثل مصابيح النمو).

7. إهمال فتحات التصريف في الأصيص: غرق الجذور!
الخطأ: عدم الاهتمام بفتحات التصريف أسفل الأصيص.
لماذا هو قاتل؟ يؤدي ذلك إلى ترسب المياه أسفل الأصيص وعدم تصريفها، مما يؤدي إلى خنق الجذور وتعفنها وموت النبات.

الصحيح: ضرورة الفحص الدوري لفتحات الأصص والتأكد من أنها غير مسدودة. يمكن وضع طبقة من الحصى في قاع الأصيص قبل التربة لتحسين التصريف.

8. الخوف من التقليم: نمو عشوائي غير صحي!
الخطأ: الخوف من التقليم وعدم الجرأة على قصّ الأفرع المتشابكة أو الزائدة.
لماذا هو قاتل؟ يؤدي ذلك إلى نمو النبات بشكل عشوائي، مما يقلل من تهويته ويعرضه للأمراض، ويمنع تركيز طاقة النبات في الأجزاء المنتجة.

الصحيح: التقليم يمنح النبات فرصة كبيرة للنمو بشكل جيد جداً، ويحسن شكله وصحته. أفضل وقت للتقليم لمعظم النباتات هو شهر يناير وفبراير (أواخر الشتاء/أوائل الربيع).

9. إضافة المواد العضوية الصلبة مباشرة للتربة: استنزاف وغرق!
الخطأ: إضافة قشور البيض، الخضروات، الفواكه، أو برادة الحديد بحالتها الصلبة إلى التربة، ظنًا أنها تتحلل بسرعة.

لماذا هو قاتل؟ هذه المواد مفيدة، لكنها تحتاج إلى التحلل لتصبح مغذيات للنبات. عملية التحلل تستنزف العناصر الغذائية من التربة (خاصة النيتروجين) لأن الكائنات الدقيقة تحتاجها لتفكيك هذه المواد. كما أنها قد تسبب اختناق الجذور وتجذب الآفات.

الصحيح: يجب أن تُعالج هذه المواد أولاً عبر الكمبوست (التسميد العضوي) في عملية تأخذ أكثر من سنة ونصف لتتحلل وتصبح جاهزة للاستخدام كسماد.

10. إهمال حجم الأصيص: سجن الجذور!
الخطأ: عدم الاهتمام بحجم الأصيص، فمثلاً تكون النبتة كبيرة وسريعة النمو وتوضع داخل أصيص صغير.

لماذا هو قاتل؟ الأصيص الصغير يقيد نمو الجذور ويحد من قدرتها على امتصاص الماء والمغذيات، مما يؤدي إلى ضعف النبتة وموتها.

الصحيح: يجب أن يكون حجم الأصيص مناسبًا لحجم النبات ومعدل نموه، مع توفير مساحة كافية لنمو الجذور بشكل صحي. انقل النبات إلى أصيص أكبر عندما تلاحظ أن الجذور بدأت تخرج من فتحات التصريف.

تجنب هذه الأخطاء القاتلة هو أول خطوة نحو أن تصبح مربيًا ناجحًا للنباتات، مما يضمن لك الاستمتاع بحديقة أو منزل مليء بالخضرة والجمال! هل ارتكبت أياً من هذه الأخطاء من قبل؟

‏قال رسول الله ﴿ﷺ وآله﴾ :


النظر إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) عبادة ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه.

📔الأمالي، الشيخ الصدوق، ص201، ح10


#اسبـوع_الولايـة 💚🤝💚

💠 قال الإمام الصادق (عليه السلام):
ولايتي لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) أحب إلي من ولادتي منه، لان ولايتي لعلي بن أبي طالب(عليه السلام) فرض، وولادتي منه فضل.

📚بحار الأنوار :ج ٣٩ :ص ٢٩٩

🔴 نص بيان مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني:

▪️إن الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيونــ..ـي المحتل صباح الجمعة، باستشهاد مجموعة من العلماء والقادة العسكريين والمدنيين الإيرانييـ..ـن ، بينهم نساء وأطفال، ومهاجمة عدد من المؤسسات والمراكز العلمية في البلاد، برهنت مجددًا على خطورة هذا الكيان وعدوانيته.

▪️وإذ ندعو للشهداء الأبرار بالرحمة والرفعة، ونتقدم بالتعازي لأسرهم الكريمة، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين والمصابات، فإننا ندين بشدة هذا العمل الإجرامي، ونتوقع من المجتمع الدولي الضغط على هذا الكيان المعتدي وداعميه لمنع استمرار مثل هذه الاعتداءات.

▪️نسأل الله العلي القدير أن يديم عز وفخر الشعب الإيرانـ.ـي الكريم. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

١٦ / ذو الحجة / ١٤٤٦ هـ - النجف الأشرف

#المرجعية_الدينية #بيان_استنكار