- أخبرتكم مرارًا بأنني شخص يجيد التخلي، يعرف كيف ينسحب في هدوء تام، وكيف يجعلكم كالغرباء تمامًا، بعدما كنتم أقرب المقربون.
- أتمنى أن اتوقف، في منتصف شارع، أو في منتصف حياتي، أتوقف عن الهروب، أو عن التقدم الى طرقاتٍ لا تعرفني، أن احظى بالهدوء والسلام لنفسي.
- ترهقني تفاصيل الخذلان الصغيرة، مع أنني ذات الشخص الذي يتقبل المصائب بهدوء، كأن عقلي يصعب عليه استيعاب أن يُخذل في مواقف صغيرة.
- لم أعد أتمنى عودة شيء، لم أعد أنتظر قدوم أحد، ليس لدي وقت للإلتفات، أُحاول فقط أن لا أُنهي ما بين يديّ، حتى وإن كان قليلًا، هذا القليل يكفيني.
- لطالما كنت أنهار بمفردي، ‏لطالما اخترت الصمت والأستسلام، إلى درجة تجعلني لا أستطيع التحدث لنفسي الداخلية لقد ماتت، ايضًا.
- ‏تحيطني الرمادية من كل شيء، أتساءل اليوم وسط هذا الخواء المخيف، هل بقي للسنوات معنى، لا أشعر الآن إلا بالحياة وهي تهرب مني.
- ‏يوجد هدوء بعد العاصفة بالفعل ولكنه أعمق واكثر صمتًا وأشد يأسًا، كساحة حرب دامت أعوام وأنتهت، لم يعد يتخللها سوى الجثث الهادئة.
- الأيام تعلمك كيف ترضى، جروحك تبرد، الوقت يمسح على صدرك، تحس بالشفاء وأنت تلمس قلبك، بعدما كنت تظن أن هذا الألم طويل ولن ينتهي.
- ‏أليسَ من المروّع جدًا أن تندفع لأمرٍ ما بقلبك كاملًا ثم ينتهي بك المطاف في نقطة تُدرك بها أن هذا الأمر لم يكن سوى كذبة وحدك من آمن بها.
- ‏لكنك لم تعد هنا بعد اليوم، لستَ موجودًا هذا المساء، صار الليل قاتمًا وطويل المدى، تُرى كيف سأتجاوز ليلة أخرى، لم يشفيني فيها وجودك.
- مُرعبٌ جدًا شكل الأنسان حين لا يبقى لديه ما يخسره، يعني ذلك بشكلٍ ما ان مشاعر الخوّف و القَلق المُستمر تجاهِ شيءَ انتهت تمامًا.
- لستُ حزين، ولكنني مُرهق فأنا لم أعد قادر على أن أعود كما كنت فتلك الأحداث التي حدثت قد فعلت الكثير بجوف قلبي.
- ثم تبكي، كأنك لم تبكي من قبل، إنك تتألم كلما بكيت، لم تكن الدموع يومًا مطفئة للحريق الذي بداخلك، أنها حريق، ولكن من نوع آخر.
- انا اعاني من شدةِ العتمة هذا الليل، وما زالَ لم يكتفي مني، اشعرُ بالموّت الهادئ والبطيء يتسلل الي، ويتركني بين الظلال وحيدًا.
تصفّحوا وأستمتعوا بأجمل القنوات تيلجيرام الايجّابية والدينية🌱
الحذف من اليسته لا تحذف قبل
2024/05/10 08:13:51
Back to Top
HTML Embed Code: