عن يزيد بن ميسرة قال :
كَانَ إبْرَاهِيمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطْعِمُ النَّاسَ وَالمَسَاكِينَ أسْمَنَ مَا يَكُونُ مِنْ غَنَمِهِ وَيذْبَحُ لِأهْلِهِ المَهْزُولَ وَالرَّدِيءَ مِنْهَا ، فَكَانَ أهْلُهُ يَقُولُونَ لَهُ : تَذْبَحُ لِلنَّاسِ وَالمَسَاكِينِ السَّمِينَ مِنْ غَنَمِكَ وَتُطْعِمُنَا الْمَهْزُولَ؟. فَقَالَ إبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : بِئْسَ مَالِي أنْ ألْتَمِسْ خَيْرَ مَا عِنْدَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِشَرِّ مَالِي!.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
كَانَ إبْرَاهِيمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطْعِمُ النَّاسَ وَالمَسَاكِينَ أسْمَنَ مَا يَكُونُ مِنْ غَنَمِهِ وَيذْبَحُ لِأهْلِهِ المَهْزُولَ وَالرَّدِيءَ مِنْهَا ، فَكَانَ أهْلُهُ يَقُولُونَ لَهُ : تَذْبَحُ لِلنَّاسِ وَالمَسَاكِينِ السَّمِينَ مِنْ غَنَمِكَ وَتُطْعِمُنَا الْمَهْزُولَ؟. فَقَالَ إبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : بِئْسَ مَالِي أنْ ألْتَمِسْ خَيْرَ مَا عِنْدَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِشَرِّ مَالِي!.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
Forwarded from الشيخ علي نايف الشحود
تحذير هام جدا
أحذر نفسي وإخواني وجميع المسؤولين مما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم من فتنة النساء ، التي أسقطت دولا برمتها ....
فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -،قَالَ: «إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ» أخرجه مسلم
وعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَالَ: «مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ» متفق عليه
لا أحَدَ أقدَرُ على فتنةِ الرَّجُلِ وإغوائِه مِنَ المرأةِ السُّوءِ؛ لقُوَّةِ تأثيرِها عليه عاطفيًّا؛ ولذلك فإنَّ المرأةَ إذا كانت صالحةً أصلحت المجتَمَعَ، أو زادَتْه صلاحًا، أو خفَّفَت من فسادِه، وإن كانت فاسدةً أفسَدَت المجتَمَع والبَيتَ، إلَّا مَن عَصَمه اللهُ بقُوَّةِ الدِّينِ والعزيمةِ والإرادةِ.
وهذا الحديثُ فيه تَحذيرٌ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِلأُمَّة مِن فِتنةِ النِّساءِ، وأنَّها أكثرُ الفتنِ ضَررًا على الرِّجالِ، ووَجْهُ فِتنتِهم أنَّ المرأةَ إذا كانت زوجةً فإنَّها قد تُكَلِّفُ الرَّجُلَ مِنَ النَّفقةِ ما لا يُطيقُ أحيانًا، فتَشغَلُه عَن طَلبِ أمورِ الدِّينِ، وتَحمِلُه على التَّهالُكِ على طلَبِ الدُّنيا، وتكونُ فِتنتُهنَّ أحيانًا بِإغراءِ الرِّجالِ وإمالتِهم عَنِ الحقِّ إذا خرَجْنَ واختَلَطْنَ بهم؛ خُصوصًا إذ كُنَّ سافراتٍ مُتبرِّجاتٍ، ممَّا قد يُؤدِّي إلى الوقوعِ في الزِّنا بدَرجاتِه؛ فَينبغي للمؤمنِ الاعتصامُ بِاللهِ، والرَّغبةُ إليه في النَّجاةِ مِن فِتنتِهنَّ، والسَّلامةِ مِن شرِّهنَّ.
أحذر نفسي وإخواني وجميع المسؤولين مما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم من فتنة النساء ، التي أسقطت دولا برمتها ....
فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -،قَالَ: «إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ» أخرجه مسلم
وعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَالَ: «مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ» متفق عليه
لا أحَدَ أقدَرُ على فتنةِ الرَّجُلِ وإغوائِه مِنَ المرأةِ السُّوءِ؛ لقُوَّةِ تأثيرِها عليه عاطفيًّا؛ ولذلك فإنَّ المرأةَ إذا كانت صالحةً أصلحت المجتَمَعَ، أو زادَتْه صلاحًا، أو خفَّفَت من فسادِه، وإن كانت فاسدةً أفسَدَت المجتَمَع والبَيتَ، إلَّا مَن عَصَمه اللهُ بقُوَّةِ الدِّينِ والعزيمةِ والإرادةِ.
وهذا الحديثُ فيه تَحذيرٌ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِلأُمَّة مِن فِتنةِ النِّساءِ، وأنَّها أكثرُ الفتنِ ضَررًا على الرِّجالِ، ووَجْهُ فِتنتِهم أنَّ المرأةَ إذا كانت زوجةً فإنَّها قد تُكَلِّفُ الرَّجُلَ مِنَ النَّفقةِ ما لا يُطيقُ أحيانًا، فتَشغَلُه عَن طَلبِ أمورِ الدِّينِ، وتَحمِلُه على التَّهالُكِ على طلَبِ الدُّنيا، وتكونُ فِتنتُهنَّ أحيانًا بِإغراءِ الرِّجالِ وإمالتِهم عَنِ الحقِّ إذا خرَجْنَ واختَلَطْنَ بهم؛ خُصوصًا إذ كُنَّ سافراتٍ مُتبرِّجاتٍ، ممَّا قد يُؤدِّي إلى الوقوعِ في الزِّنا بدَرجاتِه؛ فَينبغي للمؤمنِ الاعتصامُ بِاللهِ، والرَّغبةُ إليه في النَّجاةِ مِن فِتنتِهنَّ، والسَّلامةِ مِن شرِّهنَّ.
😁1
Forwarded from « بوت الأذكار »
﴿وَاتَّقُوا اللهَ وَاسْمَعُوا وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
