﴿يسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ﴾

‏{وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ}


أصبحنا وأصبحَ المُلك لله


لاتنسوا تجديدَ العهد
و أعمال يوم الثلاثاء

ولاتنسوا قراءة سورة الفجر والشمس

نسْألك أن تَجعَل عاقبتنَا فِي كُلِّ أَمْر :‏ رِضَا، وخيْر، وَسرُور .

صباحُ الخير واليوم الجديد ياقوم

عن أبي عبد الله الصادق (ع): إن لله عموداً من نور حجبه الله عن جميع الخلائق, طرفه عند الله وطرفه الآخر في أذن الامام, فإذا أراد الله شيئاً أوحاه في أذن الامام.

Imam Jaa'far Sadiq (Pbuh) said: There exists for Allah a column of light veiled from all creatures, one end with Allah, and the other end at the ear of the Imam. When God wills something, He communicates it to the Imam's ear.
------------
بصائر الدرجات ص 439، بحار الأنوار ج 26 ص 134

الله الله الله

عن أمير المؤمنين (عليه السلام): والله لو صببت الدنيا على المنافق صباً ما أحبني, ولو ضربت بسيفي هذا خيشوم المؤمن لأحبني, وذلك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يا علي, لا يحبك إلا مؤمن, ولا يبغضك إلا منافق.
Amir al-Mu'minin (Pbuh) said: "By Allah, if I poured the entire world upon the hypocrite, he would still not love me, and if I struck the nose of the believer with my sword, he would still love me. This is because I heard the Messenger of Allah (Pbuhp) say: 'O Ali, only a believer loves you, and only a hypocrite hates you.'"

-----------
الأمالي للطوسي ص 206، كشف الغمة ج 1 ص 394, بشارة المصطفى ص 107، بحار الأنوار ج 39 ص 251

دخيلك يا أمير المُؤمنين ودخيل اسمك وغيرتك

بِـأسـمهِ تَعالىٰ

من هوَ مُوسىٰ المُبرقع

نسبهُ صلواتُ الله عليه : أبو جعفر مُوسى بن مُحمّد بن علي بن مُوسى الرِضا
أُمّه : السيّدة سمانة المغربية

تسلسُله بين الأولاد يُقال الثاني أيّ بعد ولادة الإمام علي الثاني وهوَ أخوه من نفس الأُمّ .

ولِدَ السيّد مُوسىٰ في المدينة المُنورة عام 214 هِجرية أيّ في هذا هوَ يصغر الإمام الهادي بِسنتين .
عاشَ وترعرع في عُش الرحمة معَ أبيه ست سنوات
وبعد شهادة أبيه عاش معَ أخيه وخرج من المدينة سِرًا إلى الكُوفة ثُمَّ تنقل بعض الروايات أنّهُ ترك الكوفة وسافر إلى قُمْ ومن ثُمَّ خرج منها لأنّهُمْ لم يستقبلوه فإستقرَ في كاشان فترة
واستقبلهُ هناكَ أحمدُ بنُ عبدِ العزيز بنِ دلف العجلي، فأكرمَه وأنزلهُ مقاماً جميلاً، وبعدَ ذلكَ فإنَّ أهالي قُم قد أصابَهم الندمُ، وشعروا بالتقصيرِ والتخاذلِ مِن فعلتِهم القبيحةِ تلك، فجاءوا إلى كاشانَ نادمينَ أذلّاء، مُعتذرينَ ممّا صدرَ مِن بعضِهم، وأصرّوا على مجيءِ أبي جعفرٍ موسى المُبرقع إلى قُم ثانيةً، فحملوهُ مُعزّزاً مكرّماً إليها.  
أمّا حالهُ معَ أهلِ قُم ، فقَد قالَ الحسنُ بنُ عليٍّ القمّي في ترجمةِ تاريخِ قُم نقلاً عن الرضائيّةِ للحُسينِ بنِ مُحمّدٍ بنِ نصر: أوّلُ مَن انتقلَ منَ الكوفةِ إلى قُم منَ الساداتِ الرضويّة كانَ أبا جعفرٍ موسى بنَ محمّدٍ بنِ عليّ الرّضا عليهم السلام في سنةِ ستٍّ وخمسينَ ومائتين وكانَ يسدلُ على وجهِه بُرقعاً دائماً فأرسلَت إليهِ العربُ أن اخرُج مِن مدينتِنا وجوارِنا
بِحار الأنوار ج 50 ص 160

إشتهر السيد مُوسىٰ بِورعه وحكمته ودينه وصِدق أمانته فـكان عابدًا زاهدًا صائمًا قائمًا ليلهُ ونهاره

يـتـبـع...

إمّا لقب "المُبرقع"
كانَّ السيّد يسدلُ على وجهِه برقعاً دائماً، لِما قيلَ مِن أنّه كانَ حسنَ الوجه، جميلَ الصّورةِ، وكانَ يشبّهُ بالنبيّ يوسف عليهِ السلام لحُسنِه وجمالِه وكانَ الناسُ - رجالاً ونساءً - يطيلونَ النظرَ إليه، انبهاراً بجمالِه، ويزدحمونَ في الطرقِ والأسواقِ لانشدادِهم إليه، فكانَ - عليهِ السلام - يتضايقُ مِن هذا الأمرِ، ولهذا سترَ وجهَه ببرقعٍ حتّى يستريحَ مِن كثرةِ نظرِ الناسِ إليه، ولذلكَ سُمّيَ بالمُبرقع
في بِحار الأنوار ج50

لقد عاش السيد في قُمْ ماتبقى من حياته المُباركة ومات ودُفن هُناك

إمّا عِلة سفره وإصراره لقُمْ كانَّ لِغاية
نقل السُلالة الرضوية وإمتدادها إلى أرض فارس وخاصةً قُمْ لأنّها بُقعة مُباركة كما وصفها الإمام الصادق
قال: إذا أصابتكم بلية وعناء فعليكم بقم، فإنه مأوى الفاطميين، ومستراح المؤمنين.

بحار الأنوار ج 57 ص 214, العوالم ج 21 ص 342 عن تاريخ قم
 
وهذا بالفعل
لأنَّ السيد وزوجته وأولاده كُلهُمْ ماتوا ودفُنوا هُناك

أعمال مُهداة للسيّد مُوسىٰ المُبرقع


صلاة ركعتين

سورة يـس

دُعاء التوسُل

زيارة عاشوراء .

المُحاضرة عجيبة
والله العظيم
يتحدث الشيخ كيف يأتي الشيطان للإنسان من الجهات الأربعة وكيف يستهدف المُوالي خاصةً وكيف يجعل المُغريات أمامه وكيف للإنسان أنْ يكون عصبي ومُتنحس بسببه
وكيف يتخلص الإنسان منه بالبسملة وفي روايات أهل البيت صلواتُ الله عليهِمْ

عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) أنه قال: والذنوب التي تقطع الرجاء: اليأس من روح الله, والقنوط من رحمة الله, والثقة بغير الله تعالى, والتكذيب بوعد الله‏.

Imam Zain al-Abidin (Pbuh) said: "The sins that sever hope are: despairing of the Spirit of God, losing hope in the mercy of God, relying on other than God Almighty, and denying the promise of God."

-----------
معاني الأخبار ص 271, عدة الداعي ص 213, الوافي ج 9 ص 1668, الوسائل ج 16 ص 282, البرهان ج 4 ص 353

نسألكُمْ الدُعاء لِوالدتي 🙏🏻

يوماً ما ! حَين تلمس أطراف حلمك ، ستشكُر نَفسك على كل تحدٍ واجهته ، وألمً صافحته ، وجُرح صالحته ، وقرار شجاع اتخذتهُ ، على كل إحباط تجاهلتهُ ، وسرير آمن غادرته ، على كل الخيارات الصغيرة والقرارات الكبيرة التي صنعت واقعاً تعتز به وتطمئن له .

لا تيأسوا ...

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) في حديث طويل قال: وكان فيما ناجاه الله تعالى به أن قال له: يا موسى، لا أقبل الصلاة إلا ممن تواضع لعظمتي، وألزم قلبه خوفي، وقطع نهاره بذكري, ولم يبت مصراً على الخطيئة, وعرف حق أوليائي وأحبائي, فقال موسى (ع): رب تعني بأحبائك وأوليائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب؟ فقال عز وجل: هم كذلك يا موسى, إلا أنني أردت مَن مِن أجله خلقت آدم وحواء, ومَن مِن أجله خلقت الجنة والنار, فقال موسى (ع): ومن هو, يا رب؟ قال: محمد أحمد, شققت اسمه من اسمي لاني أنا المحمود, فقال موسى (ع): يا رب اجعلني من أمته, قال: أنت يا موسى من أمته إذا عرفته وعرفت منزلته ومنزلة أهل بيته, إن مَثله ومثل أهل بيته فيمن خلقت, كمثل الفردوس في الجنان, لا ييبس ورقها ولا يتغير طعمها, فمن عرفهم وعرف حقهم جعلت له عند الجهل حلماً, وعند الظلمة نوراً, أجيبه قبل أن يدعوني, وأعطيه قبل أن يسألني.
--------
الأمالي الصدوق ص 667، معاني الأخبار ص 54، تفسير القمي ج 1 ص 243, الجواهر السنية ص 562, البرهان ج 3 ص 718, بحار الأنوار ج 13 ص 338.

عن أبي الحسن الكاظم (ع) قال: من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيرا به في بعض أحواله, فلم يجره بعد أن يقدر عليه, فقد قطع ولاية الله عز وجل.

Abu al-Hasan Imam Moussa al-Kadhim (pbuh), he said: "Whoever seeks refuge with one of his brothers (believers) in some of his affairs and the latter does not fulfill what he is capable of doing, then he has severed the guardianship of Allah, the Almighty."
----------
الكافي ج 2 ص 366, مسائل علي بن جعفر (ع) ص 338, الوافي ج 5 ص 662, وسائل الشيعة ج 16 ص 386, بحار الأنوار ج 72 ص 181.