هذهِ الطريقة من التعامُل من أبشع الطُرق للتعامُلات الإنسانية والأخلاقية على الإطلاق.
وانتشرت بشكل فضيع هذهِ الفترات فـيُؤذي الصديق صديقه بأسم النصيحة فـيتحمل المُقابل بأسم الحُبّ ويُؤذي الزوج زوجته أو تُؤذي الزوجة زوجها بأسم "يتحملني غصبًا عليه بأسم الزواج" ويُؤذي الأهل أولادهُمْ بأسم المصلحة العامة والخاصة ووو
وكُلّ هذا خارج عن نطاق الدين والمُجتمع ولا يقبل فيه الدين أنْ يُهان الإنسان ويُقهر بأسمه فـالدين كرّم بني آدم ورفع شأنه عن سائر المخلوقات ونص القُرءان في آياته عن إحترام أفراد المُجتمع فيما بينهُمْ فـمن هؤلاء الّذين يُريدون أنْ تمشي الأمور على مزاجياتهُمْ وحالتهُمْ النفسية!؟

ولهذا قُلت أنَّ حديثي هذه المرّة مُختلف في كُلّ مرّة نُركز على جانب المُسامحة وتقديم الأعذار والتحمُل ولكن قصدي فيما يُرضي الله وفيما يُرضي النفس ومدى تحمُلها ومُتأكدة سيسأل سائل ويقول تُناقضين الدين
والمُجتمع لأنهما يأمران في تقديم الأعذار للأطراف الباقية .
أقول : نعم صحيح بل ومن واجبنا أنْ نحمل المُؤمنين على محامل حَسنة والإنسان لا يخلو من الحالات الصعبة والأوضاع غير الجيدة بل ومن المُستحبات أنْ نقف معه في وضعه هذا

منار الأسدي

يـتـبـع...

لكن لو رجعنا للدين نجد قوم مُوسىٰ آذوه بل وقوم النبي صلى الله عليه وآله آذوه كانَّ النبي يعذر في جانب وفي جانب يردع ولا ننسى أعظم مظلومية وأذية في التأريخ
أمير المُؤمنين صلواتُ الله عليه فـكان أيضًا يتحمل من جهة ويردع من جهة
لِماذا قال القُرءان إهجرهُمْ لأنَّ ببساطة هؤلاء كينونتهُمْ هكذا غُرور وعُجُب وجهالة لِذا ياحبذا ليسَ كُلّ شيء اسمه "تحمُل" والنتائج تكون وخيمة وواقعية مئات ولا أُبالغ يشهد الله تصلني رسائل من حالات يطير عقلي منها فتيات بعمر الوُرود مريضة نفسيًا ومُصابة بفقدان الثقة بالنفس وعُقدة عدم الرغبة بين أقرانها بسبب عائلتها أو صديقاتها أو زواجها والكلام مُوجه للطرفين أيضًا هُناك رجال مُتأذية ولايخلو مُجتمعنا اليوم من أكبر مُشكلة وهيَّ"الإكتئاب والوسواس" بسبب هذهِ الأفعال والتعامُلات لِذا الحل الوحيد هوَ قطع كُلّ هذهِ العلاقات إنْ إستطاع الإنسان وأنْ لم يستطع فـل يجعل حد قاطع لها
كيف؟
مثلاً العائلة لِيضع حد في الحديث ولا يسمح أنْ يُهان ويتم تقليل قيمته وكذلك معَ الزوج والأصدقاء وهذا ما أمرنا فيه ديننا الإسلامي وروايات أهل البيت عليهِمْ السَّلام بأنْ يبقى الإنسان عزيز ولا يلدغ المُؤمنين مرّتين وكفى نبقى صامتين ومُتأذين ونُعاني بأسم "الحُبّ ، الصداقة ووو إلى آخرهِ من المُسميات "

منار الأسدي.

وأنا كـمنار أشجعكُمْ هل المرّة ماتخلون كُلّ الناس تتحكُمْ بيكُمْ ويأذي نفسيتكُمْ ويفسر كُلّ تصرفاتكُمْ على مزاجه ويعاملكُمْ على مزاجه وشوكت مايحب ويريد ويخلونكُمْ مُجبرين تتحملون ويخلون ببالكُمْ إللي يحب يتحمل ويسكت ماكو هيچ شيء لا بالقُرءان ولا بالدين ولا بالروايات ولا حتى بالعادات والتقاليد وحتى "شات جي بي تي،Shot GBT" إللي هوَ موقع ذكاء فيه سلبيات ماأتقبل فكرة شخص يسيئ له أو يسيئ لأفراد المُجتمع

دُمتُمْ بخير ياقوم

منار الأسدي.

تكلمت هواية أترككُمْ تكملون أموركُمْ ليلة أحد مُباركة ودوام مُبارك ومُوفق ياقوم .

لا نسيت أمر 😁
أكو أسلوب أيضًا يتبعونه هذه الفئة
"أنا أكبر منك وعندي تجارب، أنا عقلي مُو فاضي ألك حاليًا لازم تعذرني، ماكو كرامة بيننا"
أنتبهوا .

"لا " بِما يُرضي الله🙏🏻

‏بعضٌ من الناسِ في أيامنا زَهرُ
إن لم نكن معهم لا يُحسبُ العمرُ .

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الفقهاء أمناء الرسل, ما لم يدخلوا في الدنيا قيل: يا رسول الله, وما دخولهم في الدنيا؟ قال (صلى الله عليه وآله): اتباع السلطان, فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم.

Imam Ja'far al-Sadiq reported that the Messenger of Allah (pbuhp) said: 'The jurists are the trustees of the prophets, as long as they do not involve themselves in worldly affairs.' It was asked, 'O Messenger of Allah, what constitutes their involvement in worldly affairs?' He (peace be upon him) replied: {Following the rulers. So, when they do that, be cautious of them regarding your religion.}
--------
الكافي ج 1 ص 46, دعائم الإسلام ج 1 ص 81, النوادر للراوندي ص 27, أعلام الدين ص 90, منية المريد ص 138, الوافي ج 1 ص 213, الفصول المهمة ج 1 ص 607, بحار الأنوار ج 2 ص 36, مستدرك الوسائل ج 13 ص 124

عن سلمان المحمدي: أوصاني خليلي (صلى الله عليه وآله) بسبعة خصال لا أدعهن على كل حال: أوصاني أن أنظر إلى من هو دوني, ولا أنظر إلى من هو فوقي, وأن أحب الفقراء وأدنو منهم, وأن أقول الحق وإن كان مرا, وأن أصل رحمي وإن كانت مدبرة, ولا أسأل الناس شيئا, وأوصاني أن أكثر من قول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" فإنها كنز من كنوز الجنة.

----------
المحاسن ج 1 ص 11, روضة الواعظين ج 2 ص 371, بشارة المصطفى ص 222, السرائر ج 3 ص 651, مشكاة الأنوار ص 82, وسائل الشيعة ج 9 ص 442, بحار الأنوار ج 66 ص 399, معدن الجواهر ص 54

أسألكُمْ الدُعاء ياقوم لِصحتي🙏🏻

المُحاضرة عجيبة
بل عجيبة جدًا
يطرح الشيخ معنى "بسم الله الرحمـن الرحيم "في الشرع واللُّغة ويشرح لماذا أستخدمت كلمة"إنسان، بشر ، بني آدم" في حالات مُختلفة ويشرح روايات النبي صلى الله عليه وآله وأمير المُؤمنين في هذا

جمالٌ في جمال

حُجُر المُؤمن

‏﴿إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا﴾

صباحُ النشاط

للتذكير: ماكو شيء أهم من صحتكُمْ وعبادتكُمْ
لا تزعلون على شيء.

عن جندب الغفاري أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إن رجلا قال يوما: والله لا يغفر الله لفلان, قال الله عز وجل: من ذا الذي تألى علي أن لا أغفر لفلان؟ فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عمل المتألي بقوله: لا يغفر الله لفلان‏.

Jundub al-Ghifari narrated that the Messenger of Allah (PBUH) said:
A man once said, “By Allah, Allah will not forgive so-and-so.”
Allah, the Mighty and Exalted, said:
“Who is it that dares to swear by Me that I will not forgive so-and-so? Indeed, I have forgiven him, and I have nullified the deeds of the one who swore that I would not forgive him.”

------------
الامالي للطوسي ص 57, وسائل الشيعة ج15 ص 336, الجواهر السنية ص 316, بحار الأنوار ج 6 ص 4