Telegram Web Link
أشبعي اوداع💔
ما بينَ عبّاسٍ وحُسينٌ زينبُ
تنظرُ بدمعها للأُخوةِ مُودِّعة..
"اللهُ أكبر" حانَ ميعادُ قطعِ
الأوداجِ منَ القَفا يا حُسين..💔
"هل من مُعين؟ فأُطيلَ
معهُ العويلَ والبُكاء.."
على رُزءِ الحُسينِ وآله،
وحيدًا ينظرُ بألمٍ عياله..💔
روحي لروحكَ الفداءُ يا أبا عبدِ الله.. 💔
شبَّ القتالُ وأثخنوا آلَ الرسالةِ
بالجراحِ والذبحِ الأليمِ عُطاشى..
"يا أبطال الصفا! ويا فرسان الهيجاء!
ما لي أناديكم فلا تجيبوني،
وأدعوكم فلا تسمعوني؟!"
-الحُسينُ ناعيًا أصحابه!💔
بَرزَ شبيهُ طه خلقًا وخُلُقا
فكيفَ يُقطعُ بالسيفِ إربا!
ما بقيَ فارسٌ من آلِ هاشمٍ وعقيلِ
بل أصبحَ الجميعُ على الرمضا قتيلِ
وقعَ اللواءُ مع وقعةِ العبّاسِ
فوقَ النهرِ ظلَّ ينتظرُ المَهدي..
هُنا رماحٌ، هُناكَ سهام، ذي سيوفٌ،
تلكَ نبال، هذه حجارةٌ، تلوها الخيول
واويلاه، سكَنت جميعُها صدرَ الحُسين!💔
يا حُسين💔
"ماذا يُهيجُكَ إن صَبَرتَ
لوقعةِ الطَّفِ الفضيعة!"💔
قلبي لقلبكَ الفِداء، آجركَ اللهُ يا إمامَ الزَّمان..
بينَ عُجاج الحربِ ولهيبُ السماء،
ميدانٌ عجَّ بالأجسادِ العارية،
دماؤها مسفوحةً علىٰ الرمضاء،
وَقفَت زينبٌ علىٰ التلِّ تُنادي:
حبيبي حُسين،
إن كُنتَ حيًّا فأدركنا،
وإن كُنتَ ميّتًا!
فأمرُنا وأمرُكَ إلىٰ الله..💔
زينب گاصدة الوالي إشعلواْ
اشموع لا تعثر بممشاها..
اللهُمَّ قلبَ الصاحِب هذهِ الليلة.. 💔
2025/07/08 20:30:58
Back to Top
HTML Embed Code: