Telegram Web Link
وقليلٌ من كربلاءَ ما يعني؟
كثيرٌ من الحُبِّ للأيّامِ القادمة..
مُـهداةٌ لَه 🏴
IMG_20250517_140007_788.jpg
حقًّا "أمنَ من لجأ إليكُم"
سفينةُ نجاةٍ ملاذُ الغَرقى..
سُبحانَ من خلقَ الحُسين وآله، فجعل
"أَفۡـئِدَةٗ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِيٓ إِلَيۡهِمۡ.."🌦️
يا أَيُّها الصَّاحِب..
وأمَّا بَعد..
إن كُنتُ أنا بئسَ العبد؟
فأنتَ نعمَ المولىٰ والنَّصير..
السلامُ على شمسِ الظلام،
ومَحلِّ أمانِ خوفِ الأنام..
وكم من تنهيدةٍ تُزفَرُ بـ "يافرجَ اللهِ" تعقبُها طمأنينة!
لنا بكُلِّ الخُطواتِ 'بسمِ الله'
وحينَ المسيرِ "يا فرجَ الله.."
"يا صاحبَ الزمان" كانت ولا زالت
نِعمَ العَونِ حينَ الضَّعفِ والهَوان..
يا أَيُّها الصَّاحِب..
وأمَّا بَعد..
سُبحانَ من جعلَ ذكركَ نبضًا
لقلبي، بل وأمنًا في كُلِّ حين..
إله الغيرة|
مُـهداةٌ لَه..
ثُمَّ إنَّ لهدوءِ الليلِ تعب، ندفعهُ نهارًا؛
كي نقبض ثمنهُ باستماعنا لقصيدة!
ستَظلُّ الأُمنياتُ أملًا للأرواح،
كـفَجرٍ نُصَلِّـيهِ خلفَ المَهدي..
وما من بَليَّةٍ تُصيبُ قلبَ الإنسان،
فأوكلها حيثُ الحُجَّةِ إلّا وهانت!
"إنّا غير مُهمَلين لمُراعاتِكُم"
كافيةً لتُزيحَ الهَمَّ والغَمَّ عنّا!
"ولا ناسينَ لذكرِكُم" حتى لو أغفلنا!
-والعياذُ باللهِ- عنهُ أحاطنا بعنايته..
مُـهداةٌ لَه 🏴
مُـهداةٌ لَه – حديث الكساء |
وفي "حديثِ الكساءِ" رحمةً شَمِلَت
كُلَّ القلوبِ ببركةِ الزهراءِ وآلِها..
2025/07/09 18:09:43
Back to Top
HTML Embed Code: